ورد في وثيقة لتنظيم الدولة الإسلامية بعنوان اعرف شهدائك أن أبو بكر الهندي مسيحي المولد اعتنق الإسلام أثناء عمله في الخليج. وزعمت الوثيقة كذلك أنه هو أول "استشهادي" من الهند يقتل في ليبيا. الانتحاري قتل في هجوم.
رغم عدم ذكر الاسم الأصلي لعنصر تنظيم الدولة الإسلامية، إلا أنه من المعروف أنه ولد لعائلة مسيحية ثرية لديها العديد من المهندسين. زعم تنظيم الدولة الإسلامية أنه كان يعمل في بنغالورو قبل مغادرته إلى الخليج. في الخليج، كان يعيش في بيئة إسلامية بالكامل لأول مرة. وزعمت الجماعة أيضًا أنه تعرّف على الإسلام من خلال كتيب تم تسليمه إليه في سوبر ماركت. كما زعم أنه صُدم تمامًا عندما علم أن المسلمين يؤمنون بيسوع. وأضافت الوثيقة أيضًا أنه سعى بعد ذلك إلى معرفة المزيد عن الإسلام.
كان قادرًا على السفر إلى ليبيا بسهولة لأن جواز سفره يحمل اسمًا مسيحيًا. أصبح متطرفًا بسبب خطابات أنور العولقي، وبعد ذلك قرر الانضمام إلى داعش. مع انتهاء عقده، كان سيعود إلى الهند. لكن داعش أمره بالذهاب إلى ليبيا.
يعد هذا التطور مثيرًا للاهتمام لأنه لأول مرة يتم الإبلاغ عن مثل هذه الحادثة التي تنطوي على هندي من ليبيا. معظم الهنود الذين انضموا إلى داعش إما ذهبوا إلى سوريا أو أفغانستان. الحد الأقصى لعدد الهنود الذين انضموا إلى داعش هم من ولاية كيرالا. أفغانستان وحدها لديها أكثر من 20 عنصراً من تنظيم الدولة الإسلامية من كيرالا.
يقول المسؤولون الذين تحدثت معهم OneIndia أن هذا تطور جديد. كان تنظيم داعش قد أطلق عملياته في ليبيا في عام 2014. وبينما تم توجيه العديد من الهنود للقتال في سوريا وأفغانستان، فإن الحركة إلى ليبيا هي حركة جديدة نسبيًا. وأشار مسؤولون إلى أنهم يتحققون من أسلاف الشخص وأيضًا ادعاء تنظيم الدولة الإسلامية بخصوص هذا المهندس من ولاية كيرالا.
