أفادت الأنباء أن أربعة مدنيين قتلوا وأصيب حوالي ثمانية عندما أطلقت القوات العسكرية قذائف مدفعية ثقيلة على كنيسة كاثوليكية في ولاية كاياه في ميانمار حوالي الساعة 1 صباحًا يوم الاثنين، مما ألحق أضرارًا بالسقف وصليب الكنيسة بعد أشهر من الهجمات المميتة.
وزارة التعاون الدولي التابعة لحكومة الوحدة الوطنية في ميانمار ذكرت أن كبار السن والأطفال فروا من منازلهم للاختباء في كنيسة كاثوليكية في قرية كيان ثار يار بعد هجمات على قرويين من القوات العسكرية للمجلس العسكري (تاتماداو).
وفقًا لاتحاد أخبار آسيا الكاثوليكية، لجأ حوالي 300 شخص من 60 عائلة إلى مجمع الكنيسة بسبب الاشتباكات بين جماعة المقاومة المناهضة للانقلاب المسماة قوات الدفاع الشعبية والجيش.
جميع القتلى في الكنيسة كانوا من الكاثوليك.
قال الأب سوي نينج، المتحدث باسم أبرشية لويكاو، لـ UCANews إن الأشخاص الذين لجأوا إلى الكنيسة فروا من المبنى بحلول الوقت الذي فحص فيه المسؤولون المبنى المتضرر في وقت لاحق يوم الاثنين. وأوضح أن الآلاف في ميانمار لجأوا إلى الكنائس والمراكز الدينية الأخرى لأنه يُعتقد أنها مواقع آمنة.
أفادت وكالة فيدس للأنباء - الخدمات الإعلامية للجمعيات الرسولية البابوية، أن الجيش هاجم المنطقة بهدف قتل الجماعات المتمردة وأن إحدى قذائف الهاون أصابت الكنيسة.