في مواجهة الاضطرابات والاحتجاجات العنيفة في جميع أنحاء البلاد ، تتزايد موجة الانتعاش.
في الآونة الأخيرة في بورتلاند بولاية أوريغون، رفع آلاف المسيحيين أصواتهم في الصلاة والتسبيح والعبادة في حدث يسمى "شغب من أجل إحياء". لقد كانت محاولة لعلاج الانكسار الناتج عن الوباء.
وبحسب ما نقلت لينغا، قبل ساعات فقط، أضرم المتظاهرون النار في مقر شرطة المدينة. كان شون فوخت زعيمًا لحركة العبادة.
قال فوخت لشبكة سي بي إن نيوز: "من الممتع مشاهدة ظهور الله". "لقد أمضينا الخمسة عشر عامًا الماضية، وقد ذهبت إلى الكثير من الدول الصعبة المظلمة حول العالم - كوريا الشمالية والعراق وأفغانستان والمملكة العربية السعودية. والآن يمكننا القيام بذلك في دولتنا."
في سياتل، واشنطن، أصبحت المنطقة المعروفة سابقًا باسم CHOP أو CHAZ نقطة محورية للمتظاهرين الذين سيطروا على الحي في وقت سابق من هذا الصيف. سيطر المتظاهرون بشكل أساسي على هذا الجزء من المدينة بعد وفاة جورج فلويد.
وكما نقلت لينغا، حاولت مجموعة مؤخرًا إغلاق تجمع للصلاة هناك، لكن فوخت قال إن قوة الله هي التي سيطرت.
قال فوخت: "بدأ الرب يتحرك، حتى على بعض عبدة الشيطان الذين جاءوا. بدأ الله يتحرك". "كنا قادرين على الصلاة وخدمة الكثير منهم".
في كاليفورنيا، حيث تم حظر خدمات العبادة الداخلية بسبب قيود COVID-19، تكتشف الكنائس طرقًا جديدة لخدمة مجتمعاتهم.
شارك القس ميكي ستونير من كنيسة الروك في سان دييغو في برنامج Prayerlink التابع لـ CBN كيف يستخدم الله الوباء لصالح الكنيسة.
قال ستونير: "كان لدينا 135 كنيسة في سان دييغو معًا". "كان لدينا حدث صلاة؛ في 11 موقعًا مختلفًا. كان لدينا أكثر من 15000 شخص حول سان دييغو أو عبر الإنترنت. أطلقنا عليها اسم "نصلي سان دييغو". صلى الناس لمدة ساعة من أجل عمل الرب، من أجل الإحياء في سان دييغو".
في يوليو على الشواطئ الرملية لشاطئ هنتنغتون، اجتمع المئات للعبادة، والصلاة، وتلقي الخلاص كجزء من حدث يسمى "ساتوراتي OC". سلّم الكثيرون حياتهم للمسيح واعتمدوا.
وكما نقلت لينغا، قال جيسي غرين، أحد منظمي الحدث، لـ CBN News، "لقد تم إطلاق سراح الناس وهناك الكثير من الفرح والسلام. ويتم تحرير الناس من الاكتئاب والأفكار الانتحارية ويشعرون كما يفعل الله دائمًا أريد أن تبدو الأرض".
ظهرت نتيجة مماثلة مؤخرًا في شيكاغو، حيث تفشى العنف المميت. خدمة تسمى الإصلاح الأخير غمرت المدينة من خلال إحياء الخيام والتبشير في الشوارع.
وأوضح رئيس الخدمة غاريت بيترسون: "كان هناك المئات في الشوارع، وجميع الأحياء والمناطق المختلفة". "لقد كان الناس متقبلين حقًا. الناس يتعافون في الشارع. كانوا يعودون إلى الخيمة، ويتعمدون، ويقدمون حياتهم ليسوع."
في وقت سابق من هذا العام، أطلقت حركة صلاة وصيام تضم 1000 كنيسة تسمى "استيقظي تينيسي"، شرارة انتعاش استمرت عدة أشهر في الولاية. أبلغ الرعاة عن تسجيل خلاصات ومعجزات جماعية نتيجة لاستعلان الروح القدس وتوليه الخدمات.
