إشارات إنجيل يوحنّا – ج8 المسيح يغفر للمرأة الزانية

كان ظاهر اتهام اليهود للمرأة توقيع القضاء عليها، محافظة منهم على القداسة العملية التي يدّعون أنهم يعيشون فيها، وباطنه أن يجدوا شكاية على الرب يسوع نفسه
07 يوليو 2017 - 00:15 بتوقيت القدس

نقرأ في الأصحاح الثامن من إنجيل يوحنّا- حسب الترجمة المشتركة: 1-11 عفو المسيح عن المرأة الزانية. 12 المسيح نُورُ العالَم؛ فالذي يَتبَعه لا يمشي في الظَّلام، بل يكونُ لَه نُورُ الحياة. 13-58 سائر ردود المسيح على اليهود معلِّمًا ومُوبِّخا في الوقت عينه فآمن به كثيرون، وقد تضمّنت الردود ما يأتي: {23 أنتُم مِنْ أسفلُ، أمَّا أنا فَمِنْ فَوقُ. أنتُم مِنْ هذا العالَم، وما أنا مِنْ هذا العالَم... 31-32 إذا ثَبَتُّم في كلامي، صِرتُم في الحَقيقة تلاميذي: تَعرِفونَ الحقَّ، والحقُّ يُحرِّرُكُمْ... 34 مَنْ يَخطأْ كانَ عَبدًا لِلخَطيئة... 44 إبليس كذّاب وأبو الكذب... 46 مَنْ مِنْكُم يَقدرُ أنْ يُثبِتَ عَلَيَّ خَطيئة؟ 51 مَنْ عَمِلَ بِكلامي لا يَرى الموتَ أبدا... 58 قَبلَ أنْ يكونَ إبراهيمُ أنا كائِن. وأخيرا؛ أخذ اليهود حِجارَةً ليَرجُموهُ، فاٌختَفى عَنهُم وخرَجَ مِنَ الهَيكَل.

وفي هذا الأصحاح ثلاث إشارات إلى العهد القديم:-

الإشارة الأولى

3وجاءَهُ مُعَلِّمو الشَّريعةِ والفَرِّيسيُّونَ باَمرأةٍ أمسَكَها بَعضُ النـّاسِ وهيَ تَزني، فَاوقفوها في وَسْطِ الحاضرينَ، 4وقالوا لَه: يا مُعَلِّمُ، أمسَكوا هذِهِ المَرأةَ في الزِّنى 5وموسى أوصى في شَريعتِهِ بِرَجْمِ أمثالِها، فماذا تَقولُ أنت؟ 6وكانوا في ذلِكَ يُحاوِلونَ إحراجَهُ ليَتَّهِموهُ...}+ والإشارة إلى سِفر اللاويّين 20: 10
لكني أقول في البداية؛ توجد تفاصيل في الأصحاح الـ18 من سِفر اللاويّين تعلّقت بالزنى، إذ كتب القسّ وليم مارش، أحد مفسِّري العهد القديم، في معرض تفسير {ولا تُضاجعْ زوجةَ أحدٍ لِئلاَ تتَنجسَ بِها}+ لاويّين 18: 20 ما يأتي: [وجزاء ذلك الموت رجما (انظر-ي لاويّين 20: 10 وتثنية 22: 22 وحزقيال 16: 38 و40 ويوحنا 8: 5) وكان حَدّ الزاني عند المِصريّين ألف ضربة بالعصا وحدّ الزانية جدع أنفها. وعرب البادية لا يزالون يقتلون الزانية إلى هذا اليوم، بلا رحمة، ويشهد ذلك زوجها أو أبوها أو أخوها، وهذا شأن الأمم الشرقية] وتوجد تفاصيل أيضًا في أصحاحات العهد القديم المذكورة، أدعو إلى قراءتها وقراءة التفسير المرفق فلا يفسِّر القارئ على هواه.

أمّا تفسير آية يوحنّا 8: 5 فاخترت منه التالي: [كان ظاهر اتهام اليهود للمرأة توقيع القضاء عليها، محافظة منهم على القداسة العملية التي يدّعون أنهم يعيشون فيها، وباطنه أن يجدوا شكاية على الرب يسوع نفسه؛ فإنْ نفّذ وصيّة الناموس ودان المرأة فإذًا أين النعمة التي جاء يعلنها في أقواله؟ {لأنه لم يُرسل الله ابنه إلى العالم ليدين العالم يل ليخلص به العالم}+ يوحنّا 3: 17 وإن فتح الرب أبواب النعمة للمرأة لتنجو من القضاء يصبح إذًا كاسِرًا الناموس الذي أوصى بقتل الزانية في لاويّين 20: 10 والتثنية 22: 22 وأين إذاً قوله {لا تظنوا إني جئت لأنقض الناموس والأنبياء. ما جئت لأنقض بل لأكمِّل}+ متّى 5: 17 وبذلك ظنّوا أنهم أحكموا حوله خطّة لا يمكنه النفاذ منها. فقال لهم: {مَن كان منكم بلا خطيّة فليَرمِها أوَّلًا بحجر} فحوّل الرّبّ بذلك نور الناموس إلى أولئك المشتكين ليكشف حالتهم فقال لهم أنهم جميعًا مُدانون في نور الناموس...]- بقلم هلال أمين.
وتفسير عفو المسيح عن المرأة في الإشارة التّالية.

الإشارة الثّانية

{7ولَمَّا اسْتَمَرُّوا يَسألونه، انتَصَبَ وقالَ لَهُمْ: مَنْ كانَ مِنكُمْ بلا خَطِيَّة فَلْيَرمِها أوّلًا بِحَجَر!}+ والإشارة إلى التثنية 17: 7
وفي التفسير المسيحي- بتصرّف: [أثار عَفوُ الربّ يسوع عن المرأة الزانية استياءَ اليهود، لذا استمرّوا في الإصرار على ضرورة إجابته عن سؤالهم. عندئذٍ اكتفى يسوع بالتصريح بصحّة العقوبة التي نصّ عليها الناموس، على أن يقوم بتنفيذها شخص لم يقترف أيّة خطيّة! وبذلك يكون الرب قد صان ناموس موسى؛ فهو لم يقُل بإعفاء المرأة مِن مكابدة عقاب تصرّفها الشائن، لكنه اتّهم كلّ واحد من أولئك الرجال بأنه خاطئ أيضًا. فالذين يريدون أن يدينوا الآخرين، يجب عليهم أن يكونوا هم أنفسهم أنقياء! وهذا العدد (أي هذه الآية) غالبًا ما يُعتمَد لتقديم مبرّر لارتكاب الخطية، بحجَّة أننا بمنأى عن الملامة بما أن كل إنسان آخر تعدّى أيضًا واقترف بدوره أخطاء متنوعة، لكن هذا العدد لا يبرّر ممارسة الخطيّة إطلاقا، بل يَدين الذين يعتبرهم الله مذنبين وإن لم يمسكهم شخص متلبّسين بممارسة خطاياهم]- بقلم وليم ماكدونالد.

ـــ ـــ

الإشارة الثّالثة

{17وأَيضًا في نامُوسِكُمْ مَكتُوبٌ أَنَّ شَهَادَةَ رَجُلَيْنِ حَقّ: أَنا هُوَ الشَّاهِدُ لِنفْسي، ويَشهَدُ لي الآبُ الَّذِي أرسَلَني}+ انظر-ي متّى 18: 16 وكورنثوس الثانية 13: 1 وعبرانيّين 10: 28
فالإشارة إلى التثنية 17: 6 و19: 15
وفي التفسير المسيحي، بتصرّف: [أنا الشاهد لنفسي= (أنا هو) الشاهد لنفسي؛ بهذا يؤكد المسيح شخصيته الإلهية ومساواته للآب.
ناموسكم= لو حاكمهم بحسب الناموس لدانَهُمْ، فهُمْ لم يسمعوا للناموس، فموسى قال لهم عنه أنه هو النبي الذي سيأتي- التثنية 18:18
شهادة رجلين= (التثنية 17: 6) هنا المسيح يضع نفسه على مستوى الآب تمَاما. وهنا نرى الوحدة الذاتية القائمة بينه وبين الآب. فقد قال في الآية السابقة {لأني لست وحدي، بل أنا والآب الذي أرسلني} والمسيح أجابهم لأنّ منطقهم البشري كان سليمًا حين قالوا {أنت تشهد لنفسك}+ يوحنّا 8: 13 وشهادة الآب كانت أوّلًا يوم معمودية المسيح، وقد سَمِعها يوحنّا المعمدان، وثانيًا أعمال المسيح وأقواله.
...

ملحوظات على قصة الزانية:

المسيح القدوس أتى ليحمل خطايانا ويحرقها في جسده. ويمثّل هذا مذبح المحرقة الذي كانت تقدم عليه الذبائح التي تحترق بالنار التي نزلت من السماء، نار العدالة الإلهية. فهو لم يتسامح مع الزنا بل هو حمل الخطيّة ودانها بجسده- رومية 8: 3
المسيح وضع قانون أنّ الذي بلا خطية هو الذي يدين، والمسيح وحده بلا خطية لهذا فهو وحده الذي يدين، وحين دان فهو دان الخطية في جسده.
لو أهملنا الآن خلاص المسيح فدينونتنا أعظم (عبرانيين 10: 29-30) وهذا ظهر في دينونة حنانيا وامرأته سفيرة (أعمال الرسل\5) فالعهد الجديد ليس عهد تساهل مع الخَطِيّة.
...

لماذا لم تهرب المرأة مع مَن هرب؟

غفران المسيح لها ولنا هو عن حُبّ، ومن يكتشف هذا الحب ينجذب للمسيح ولا يريد أن يفارقه. قوة الحب والغفران في المسيح هي قوة جذب جبّارة.
من يكتشف النور لا يطيق البقاء في الظلام فالمرأة بجانب المسيح شعرت بالفرح والإطمئنان والسلام الذي لم تعرِف في حياتها. 
ماذا أخذنا عن المسيح؟ والجواب في التالي: قداسة، حياة، نور، فرح، شركة في العمل، مجد، سلطان على إبليس.
قداسة المسيح حرّكت قلب المرأة فكرهت خطاياها مشتاقة إلى هذه الحياة المقدسة وأيضًا ستر المسيح عليها.
تحوّلت حال المرأة من العبودية للخطيئة والانكسار إلى الفرح. والمسيح صرفها إلى الحياة الجديدة مدعومة بقوة ترفض بها الخطية من داخلها، فاختبرت معنًى جديدًا للفرح. وربما أرادت أن تستمر بجانب المسيح، لكنه قال لها؛ اذهبي للعيش في العالم وقوّتي ستصاحبك وفرحي أيضا: {سأَراكُمْ فَتَفْرَحُ قُلُوبُكُمْ، ولا يَنْزِعُ أَحَدٌ فَرَحَكُمْ مِنْكُمْ}+ يوحنّا 16: 22
هي المرّة الأولى التي شعرت فيها بكيانها الإنساني، فانصرفت بإنسان جديد إلى حياة جديدة. عاملها الناس كجسد فيما مضى، لكنْ حين عاملها المسيح وجدت نفسها كإنسانة.
لذلك أتت الآية {أنا هو نور العالم} في الآية التالية مباشرة للقصة. أو نقول إنّ القدّيس يوحنّا وضع هذه القصة هنا، بإرشاد الروح القدس، إذ أن هذه المرأة هنا اكتشفت أنّ المسيح نور العالم]- بقلم القسّ أنطونيوس فكري.

وأقول تعقيبًا على تفسير {أنا الشاهد لنفسي} انظر-ي لُطفًا تفسير قول المسيح {إنّي أنا هو}+ يوحنّا 18: 6 الذي صُدِمَ به خُدَّامُ اليَهُود حينما أتوا ليقبضوا عليه أوّل أحداث الصلب، فلمّا قاله لهم هابوه فرَجَعُوا إلى الوَرَاء وَسَقَطُوا عَلَى الأَرض! هذا لأنّ قول الله في العهد القديم {أنا هو}+ الخروج 3: 14 هو [اسم الله المجيد الخاص بإعلان حضرته في وسط شعبه- تفسير القمّص تادرس يعقوب ملطي] أخبر به موسى النبي ليقوله لبني إسرائيل.
ـــ ـــ

لماذا لم ينقذ الله ابنه الوحيد من الموت؟

بالمناسبة؛ أنّ من الأحداث البارزة التي أظهر المسيح هيبته خلالها: دخوله الهيكل ليطهِّره (يوحنّا\2) فلم يجرؤ اليهود على منعه.
حتّى أحداث الصلب؛ إنّ المسيح هو الذي سمح بصلبه ابتداء بتسليم نفسه إلى اليهود فالرومان؛ قال لتلميذه- بطرس: {أتظنّ أني لا أستطيع الآن أن أطلب إلى أبي فيقدِّم لي أكثر مِن اثني عشر جيشًا من الملائكة؟}+ متّى 26: 53 وقال له أيضا: {الْكَأْسُ الَّتِي أَعطَانِي الآبُ أَلا أَشرَبُها؟}+ يوحنّا 18: 11 هذا لكي يُتِمّ مشروع الخلاص الإلهي، كما تنبّأ عنه الأنبياء ولا سيّما أشعياء وداود، مقدِّمًا نفسه فداءً عن البشريّة كفّارة عن خطاياها، متحدِّيًا الموت بالقيامة، والتي منها بدأت بشرى الخلاص لكلّ من يؤمن\تؤمن به فاديًا ومخلِّصا، فنَشَرَ رسل المسيح هذه البُشرى- الإنجيل- في أصقاع الأرض واستشهدوا بفرح من أجلها، لأنهم شهود عيان على أحداث ذلك الزمان وعلى أماكنها. وهذا هو الجواب على السائلين بدون قراءة الإنجيل: لماذا لم يفعل الله شيئًا لتخليص ابنه الوحيد من الصلب؟
تجد-ين معنى {ابن الله} في أزيد من مقالة لكاتب هذه السطور؛ منها: هكذا تجسَّد الله

وأقول لهم: قد يتعرَّض كلّ إنسان إلى الصلب، وإلى غيره من العقوبات، لكنّ الحكمة في النظر إلى ما هو أبعد من صَلب المسيح، إلى قيامة المسيح من الموت في اليوم الثالث، كما تنبّأ الأنبياء. كأنّما المسيح قال لليهود الذين تآمروا على قتله وللرومان الذين صلبوه: "أتتحدّونني بالموت؟ قبلتُ منكم التحدّي، وسأريكم انتصاري على الموت وقيامتي منه، كما قالت النبوّات عنّي، بقوّة سلطاني الإلهي، فإنّي أنا هو!" لكنّي أسأل السّائلين في المقابل: مَن مِنكم يقدر على القيامة من الموت إذا صُلِب فمات؟ لا تقدرون، لا أنتم ولا الذي أضلّكم بنفي حادثة الصلب عن سيرة المسيح الإنجيلية. وأسألهم أيضا: طالما آمنتم أنّ المسيح حيّ في السماء، فلماذا تتّبعون الميت المقبور تحت الأرض ومصيره النار، إلّا إذا تغمّده الله برحمة منه وفضل، تاركين المسيح الحَيّ وهو الشفيع الوحيد؟ لعلّكم تتأمّلون في سيرة المسيح
http://www.injeel.com/Read.aspx

أخيرًا؛ تأمَّل-ي لطفًا في أقوال المسيح الحيّ، منها: {اَلسَّمَاءُ والأَرضُ تَزُولانِ ولكِنَّ كَلامِي لا يَزول}+ متّى 24: 35 ومرقس 13: 31 ولوقا 21: 33
​وهو القائل لليهود: {الحَقَّ الحَقَّ أقُولُ لَكُمْ: قَبْلَ أَنْ يَكُونَ إبراهِيمُ أنا كائِن}+ يوحنا 8: 58

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
التعليق على مسؤولية المعلق فقط وهو ليس بالضرورة رأي الموقع
1. الكاتب 08 يوليو 2017 - 15:28 بتوقيت القدس
على فيسبوك لينغا 1 حاشا الله أن يأمر بالزنى على فيسبوك لينغا 1 حاشا الله أن يأمر بالزنى
Said Khemissa ادا غفر يسوع للمراة المسيحية ان تزنى يعنى هى دعوة للزنى او اباحة للزنى هل يقبل مسيحى حر ان يقال له يبن الزانية ام هل يستوى عنده الامر ان يرى امه تزنى ولدلك نجد الغرب قد انحل اخلاقيا تماما ويسعى لنشر عقيدة الزنى وعلى فكرة ايه حكاية الانجيل والتوراة كل قصصهم زنى ففي سفر القضاة نجد ان يفتاح الجلعادى او جبتاه او الجبت او القبط و وعلى فكرة الاسباط يعنى ابناء النساء لعدم معرفة الرجال. يفتاح هدا ملك اسرائيلى طاغية كان ينادونه بابن الزانية .وانه قتل ابنته وورد انها قالت له امهلنى ابكى عدريتى هل زنى بها وتستر على فعلته باختلاق واقعة الندر. Magda Emile انت لا تفهم معنى الغفران لأن ثقافتك هي الانتقام والتعذيب .المسيح حينما غفر لها قال لا تعودي تفعلي ذلك وربما كلمة مثل هذا افيد لها ومؤثرة عليها بالايجاب أكثر من الرجم والقتل. قلم الكاتب أولا: حاشا الله أن يأمر بالزنى. ثانيا: التعليم والتهذيب من أهداف إخبار الكتاب المقدس عن الزناة. ثالثا: لا يجوز لك أن تنسب أفعال الخطاة إلى الكتاب المقدَّس أكانوا من الغرب أم من الشرق. رابعا وأخيرا: لا يحقّ لك الاعتراض على أيّ نصّ مقدَّس، لدينا علماء تفسير الكتاب المقدَّس منشورة تفاسيرهم في الكتب وعلى الانترنت، إن قرأتها ووجدت فيها ما يثير الشك لديك، فاكتب لنا نصّ التفسير واسم صاحبه لكي نجيبك على ما صعب عليك فهمه، أمّا أن تنقل لنا ما كتب الجهلة عن الكتاب المقدَّس وتترك علماءنا فهذا ما لا نسمح به وأحيانا كثيرة لا نردّ عليه.
2. الكاتب 08 يوليو 2017 - 15:32 بتوقيت القدس
على فيسبوك لينغا 2 لماذا لم يرجمها يسوع، أما قلتم إنه بلا خطيئة؟ على فيسبوك لينغا 2 لماذا لم يرجمها يسوع، أما قلتم إنه بلا خطيئة؟
Mohammed Mohammed Bensreti لماذا لم يؤنها يسوع بحجر ،، الم تقولوا بأنه بلا خطيءى ،، قلم الكاتب لأن يسوع غفر لها الخطيئة. أشكرك
3. الكاتب 08 يوليو 2017 - 15:35 بتوقيت القدس
على فيسبوك لينغا 3 المسيح عيسى بشر مثلنا على فيسبوك لينغا 3 المسيح عيسى بشر مثلنا
Gadour Rommen نقول عن الشخص يعفو او يسامح لا يغفر لان المسيح عيسى ابن مريم بشر مثلنا ولا يستطيع ان يغفر حتى لنفسه. قلم الكاتب هذا عندك! أمّا عندنا فأنّ السيد المسيح هو الله الظاهر في الجسد: يحبّ ويغفر ويعطي رسله سلطانا لعمل المعجزات. لطفا مراجعة مقالات الكاتب بهذا الخصوص. أشكرك
4. الكاتب 08 يوليو 2017 - 15:57 بتوقيت القدس
على فيسبوك لينغا 4 المسيح لم يحمل صليبا على فيسبوك لينغا 4 المسيح لم يحمل صليبا
Said Khemissa قلم الكاتب انت رجل مهدب ومحترف لكن من حقى ان اعترض على ما يخالف المنطق والعقل ثم ينسبونه للمسيح .المسيح لم يحمل صليبا ولم يدعى الالوهية ولم يكتو الانجيل الا بعد400 سنة فى اكثر من نشسخة مختلفة ومتناقضة .اما كدبة الغفران فليس من حق عيسى ان يغفر الدنوب لان الله وحده له القرار ثم ما دام انه يوجد غفران وفدا يبقى من حقى اعمل اى حاجة ولا تغضب منى اعطينى خدك الايمن لاصفعك ولا تتادى من كلامى لانك مسيحى وتؤمن بالغفران ..يراجل قلم الكاتب أخي لا أدري من أين استقيت معلوماتك ولا أدري ما خالف العقل والمنطق عندك وأنت تفسِّر على هواك ضاربًا كلام علمائنا عرض الحائط. كتبت لك أن ترجع إلى علمائنا فإن لم تأخذ كلامي على محمل الجد فانصرف من فضلك! ولا سيّما أن كاتب هذه السطور هو كاتب المقالة التي تفضلت بالتعليق عليها بدون قراءتها ولم تعط نفسك فرصة قراءة الإنجيل وتفسيره المرفق وكلاهما ليس من الحكمة! تاليًا أنّ الصحيح هو أن أسفار العهد الجديد مكتوبة في القرن الأول الميلادي! أمّا بعده حتى القرن الرابع الميلادي فقد تمّ فحص جميع الأسفار المقدَّسة، للعهدين الجديد والقديم، والمصادقة عليها من آباء الكنيسة. وبعبارة أخرى؛ توجد أسفار منسوبة إلى رسل السيد المسيح لم يصادق عليها الآباء فانتهى أمرها وإن كان بعضها محفوظا ضمن التراث المسيحي. أمّا عيسى القرآن فليس حجة على الكتاب المقدَّس، لا هو ولا أيّة شخصية أو كلمة أو نصّ من خارج دائرة الكتاب المقدَّس. أشكرك http://www.injeel.com/Read.aspx
5. ابن المسيح 08 يوليو 2017 - 19:30 بتوقيت القدس
شكرا عزيزي رياض الرب يبارك شكرا عزيزي رياض الرب يبارك
موقف المسيح من المرأة الزانيه ان المسيح لم يعاقب المسيح المرأة الزانية لأنه نظر إليها كبقية الخطاة الذين يرتكبون أنواعاً أخرى من الخطايا. فالزنا هو خطية بقدر ما هو القتل خطية والسرقة والاعتداء على الغير. والثرثرة والحط من قيمة الناس وكل فكر شرير وكل تصرف شاد هو خطية. فكل عمل شرير يفعله الإنسان هو خطية وليس الزنا وحده. ولقد ختم المسيح حديثه معها بقوله: اذهبي ولا تخطئي. وهنا حذر المسيح المرأة بألا تخطيء ثانية، ويجب أن تتوب عن خطيتها، فالتوبة شيء أساسي في حياة كل إنسان. لأن الإنسان خاطئ بطبيعته بغض النظر عن نوع الخطية. فإن لم يفعل الإنسان الخطية بالعمل يفعلها بالقول أو الفكر. "لأن الجميع أخطئوا وأعوزهم مجد الله" (رومية 3: 23). "من يعمل الخطية هو عبد للخطية" (يوحنا 8: 34) ويضيف الكتاب قائلاً: "فإن حرركم الابن فبالحقيقة تكونون أحراراً" (يوحنا 8: 36). وبهذا الصدد يقول الإنجيل المقدس: "لم يرسل الله ابنه إلى العالم ليدين العالم، بل ليخلص به العالم" (يوحنا 3: 17). فالمسيح أراد من المرأة أن تقطع صلتها بماضيها المظلم وتتوب وتنظر إلى الأمام، أي إلى المستقبل المنير الذي فيه الخلاص والغفران من الخطية. فكل إنسان خاطئ يتخلص من خطيته بالتوبة الصادقة، ويحصل على غفران الخطايا بواسطة المسيح المخلص الذي جاء لفداء البشرية من لعنة الخطية، كما أنه لم يأتي ليدين، بل ليخلّص ما قد هلك (متى 18: 11 ولوقا 19: 56).
5.1. الكاتب 09 يوليو 2017 - 02:14 بتوقيت القدس
الأخ العزيز ابن المسيح: الشكر للرب يسوع له المجد
سلام الرب يسوع معك يسرني اهتمامك سائلا الرب مباركة حياتك وتعب محبتك.
6. الكاتب 09 يوليو 2017 - 02:00 بتوقيت القدس
على فيسبوك لينغا 5 قصة الزانية غير موجودة في إنجيل يوحنّا، لم يثبت أن كاتبه يوحنّا على فيسبوك لينغا 5 قصة الزانية غير موجودة في إنجيل يوحنّا، لم يثبت أن كاتبه يوحنّا
AbdAlsalam Elsawi رد الجزء رقم(1): سبحان الله يا رياض ما ان تخرج من كذبة الا وتعود بكذبة اكبر منها وصدق فيك قول نبينا ... [متفق عليه] فها انت يا رياض تخرج لنا بكذبة جديدة وهى قصة الزانية في انجيل يوحنا8:(1…11) هذه القصة عليها كلام كثير بعدم وجودها في انجيل يوحنا بإعتراف القساوسة والاباء الاولين... وعلى كل من موجود في صفحتك ان يطلع ويحكم على ذلك. ***** وازيدك... انجيل يوحنا لم يثبت ان كاتبه يوحنا وإليك الادلة من قساوستك وعلماء النصرنية: 1- الدليل الاول:... ـــــــــــ قلم الكاتب أما علمت أن الكذب عندنا يؤدي بصاحبه إلى النار الأبدية؟ أمّا نسبة الإنجيل إلى يوحنّا فهي واضحة في هذا الإنجيل، لمن يقرأه بذهن صاف وتأمّل في كلّ صغيرة وكبيرة، بإرشاد الروح القدس، كما فعل آباء الكنيسة في فجر المسيحية. وقد علمت، من خلال دراستي الإنجيل شخصيّا ومنذ زمن طويل نسبيّا، أن غالبية الإنجيليّين الثمانية آثروا تجنّب ذكر أسمائهم لئلّا يُحسَب عليهم افتخارا؛ قال بولس الرسول: {وَأَمَّا مِنْ جِهَتِي، فحَاشَا لِي أَنْ أَفتخِرَ إِلّا بصَلِيبِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيح...} فالهدف في تقديري هو أن يكون التمجيد كلّه للسيد المسيح، مركّزين على أقواله وأفعاله بصفتهم: شهود عيان. إليك مثالًا ما قال يوحنّا المعمدان عن السيد المسيح: {يَأْتِي بَعْدِي مَنْ هُوَ أَقْوَى مِنِّي، الَّذِي لَسْتُ أَهْلا أَنْ أَنحَنِيَ وَأَحُلَّ سُيُورَ حِذائِه} ولا شكّ في أنّ الكاتب سيتطرّق إلى دلالات نسبة الإنجيل إلى يوحنّا في حينها.
7. محمد ابو العلا 09 يوليو 2017 - 19:51 بتوقيت القدس
الزنا والفدا الزنا والفدا
وقال إيه المسيح صرف النظر عن خطيئة الزنا وفِي نفس الوقت انجيل يوحنا بيقول صلب المسيح فدا لاتباعه من الخطيئة
7.1. ابن الانسان 02 أغسطس 2017 - 00:11 بتوقيت القدس
تعليق
قال يوحنّا المعمدان عن السيد المسيح: {يَأْتِي بَعْدِي مَنْ هُوَ أَقْوَى مِنِّي، الَّذِي لَسْتُ أَهْلا أَنْ أَنحَنِيَ وَأَحُلَّ سُيُورَ حِذائِه} الكاتب هذه نبؤة السيد المسيح بمجيء سيدنا محمد ايها الضال
7.2. الكاتب 02 أغسطس 2017 - 21:26 بتوقيت القدس
هل توجد نبوءات أخرى عن محمد في الإنجيل؟
سأسجل لك هذا الاكتشاف! ولا شكّ في وجود نبؤءات أخرى في الإنجيل عن سيدك محمد فابحث عنها من بداية الإنجيل إلى نهايته لكي تكتمل لديك سلسلة الشهود، لعلك تهدي كثيرين إلى الصراط المستقيم. سأكتب إليك مجددا أحد روابط الإنجيل على الانترنت لكي تبحث عنها بسهولة مع قراءة التفسير المؤيد لها: http://www.injeel.com/Read.aspx
7.3. ابن الانسان 02 أغسطس 2017 - 21:54 بتوقيت القدس
رد
انت من يحتاج لقراءة الاناجيل ليكتشف اما انا فيكفيني ( لا اله الا الله محمد رسول الله) واذهب انت وحقدك الى الجحيم ايها المشرك
7.4. ابن سيدك 03 أغسطس 2017 - 22:54 بتوقيت القدس
رد
قال يوحنّا المعمدان عن السيد المسيح: {يَأْتِي بَعْدِي مَنْ هُوَ أَقْوَى مِنِّي، الَّذِي لَسْتُ أَهْلا أَنْ أَنحَنِيَ وَأَحُلَّ سُيُورَ حِذائِه} اذا كان المسيح هو الله كما تدعون فكيف يقول هذه الجمله يَأْتِي بَعْدِي مَنْ هُوَ أَقْوَى مِنِّي، الَّذِي لَسْتُ أَهْلا أَنْ أَنحَنِيَ وَأَحُلَّ سُيُورَ حِذائِه هذا الكلام يعني ان المسيح بشر بكل وضوح لان الذي ياتي بعه اقوى منه لانه معلوم ان لااحد اقوى من الله ( الَّذِي لَسْتُ أَهْلا أَنْ أَنحَنِيَ وَأَحُلَّ سُيُورَ حِذائِه ) وهذا بشر اقوى من المسيح وارفع وارجوا الا تسخر من احد ايها الخنزير ذو الراس العفن
7.5. الكاتب 05 أغسطس 2017 - 12:37 بتوقيت القدس
باركوا لاعنيكم، نُشتَم فنبارِك
هاتان في الإنجيل. و{ابن الإنسان} من ألقاب السيد المسيح، لا يمكنك استعارة واحدة منهما إطلاقا، لا أنت ولا أي إنسان سواء أكان راقيا بأخلاقه أم سافلا، لأن السيد المسيح هو القدّوس الذي بلا خطيئة. لاحظ مسيحيا وأدبيّا: لا يردّ الكاتب عليك بالمثل لئلا ينزل إلى مستواك لأن مستواك في الحضيض وأنك أنت الذي جعلته في الحضيض بألفاظك وجعلت نفسك مسخرة أمام القرّاء بغبائك فحق فيك القول: نسل أغبى أمة أخرجت للناس. هنا الغباء: قال يوحنا المعمدان لليهود عن السيد المسيح: {يأتي من بعدي... إلخ} وأنت كتبت أن هذه نبؤة عن مذمم الكذاب وهو واحد من أنجس خلق الله بأفعاله الشيطانية، هو المذمم في قومه الذي يسميه المسلمون اليومم م ح م د بدون وجه حق، ولا توجد وثيقة تاريخية تؤيد إطلاق قريش إسم م ح م د على مذممها بل: ابن أبي كبشة- راجع تفسير القرطبي للنجم:49 وتفسير الطبري ممّا في مقالة للكاتب تنشر قريبا. ولقد اخترتَ بغبائك أن تتبع المذمم مدعي النبوة الكذاب، وهو سفاح وسارق وزان وبذيء اللسان حتى اقتديتَ ببذاءة لسانه المذكور في القرآن (عتلّ بعد ذلك ونيم، إن شانئك هو الأبتر، كونوا قردة خاسئين... إلخ) وفي حديثه المقزز: دخل على المذمم رجلان. فكلمها بشيء لا أدري ما هو. فأغضباه. فلعنهما وسبهما. فلما خرجا قلت: يا مذمم! من أصاب من الخير شيئا ما أصابه هذان. قال ”وما ذاك” قالت قلت: لعنتهما وسببتهما. قال ”أو ما علمت ما شارطت عليه ربي؟ قلت: اللهم! إنما أنا بشر. فأي المسلمين لعنته أو سببته فاجعله له زكاة وأجرا”- الراوية: عائشة، صحيح مسلم. فضلا عن أن صدر المذمم كان مريضا: قاتلوهم يعذبهم الشيطان بأيديكم ويشفِ صدور قوم مؤمنين. وأيضا كان عقله مريضا مصابا بمرض أقرب ما يكون اليوم إلى الصرع مما في بداية تفسير المائدة لابن كثير بالإضافة إلى أدلة في صحيح مسلم وفي السيرة الحلبية- راجع مقالة الكاتب: الاقتباس والتأليف وراء لغز شبهة التحريف، ج3 من 3 https://www.linga.org/varities-articles/ODE0OA