الوصية العظمى هي الكرازة وليست السياسة

ما هي الوصية العظمى؟ هي ليست أن تكونوا مع السياسيين وأن تخلقوا جو سياسي مسيحي ليرضى عنكم الطرف الحاكم ‏وتعيشوا في مصالحة ويكون لكم دور سياسي فعال كأقلية لكي لا تنتهوا كمسيحيين في الشرق الأوسط وفلسطين
18 مارس 2016 - 04:22 بتوقيت القدس

كثيرا ما أرى في مخيلتي أمور تحيرني على الصعيد الشخصي وعلى صعيد العلاقات والتواصل، دعوني  أوضح قصدي من هذا... أنا ‏كمسيحي مؤمن بيسوع المسيح كرب ومخلص، ما هو انتمائي الأول، هل هو للرب يسوع المسيح؟ لمزيد من التوضيح: أن غالبية ‏المسيحيين وخاصةً الذين يعيشون في المناطق الفلسطينية والاسرائيلية لا يوجد عندهم فهم واضح عن  ماهية انتماءاتهم سواء كانت ‏الدينية أو السياسية!‏

على الصعيد الشخصي، هذا النوع من عدم التحديد للاتجاه الديني أو السياسي أصبح مشكلة عند الكثير من المسيحيين وحتى المؤمنين ‏منهم، لأن القادة الدينيين للأسف لا يوضحون ماهية وفحوى هذه التحديات. بعض الاتجاهات الدينية أخذت على عاتقها تكوين بؤرة ‏سياسية دينية وأخذ الدور السياسي على محمل الجدية وكأنهم كما قال المسيح: “ لَيْسَ أَحَدٌ يَجْعَلُ رُقْعَةً مِنْ قِطْعَةٍ جَدِيدَةٍ عَلَى ثَوْبٍ عَتِيق، ‏لأَنَّ الْمِلْءَ يَأْخُذُ مِنَ الثَّوْبِ، فَيَصِيرُ الْخَرْقُ أَرْدَأَ” (متى٩: ١٦) لا يكون المنظر جميلاً إذا فعلنا هذا لكن هم بنظرهم أن العمل في هذا الحقل ‏السياسي والديني يصل بنا إلى الدمج الحقيقي بين وطنيتنا وايماننا. ولكن السؤال، هل المسيح يريد منا هذا؟ أن نشرك الايمان في العمل ‏السياسي؟ وهل المسيح في حياته أشرك رسالته في العمل السياسي؟

الكرازة وليس السياسة

هذه أسئلة يجب أن نجيب عليها بصدق وأمانة وهنا نصل إلى السؤال، ماذا قال المسيح؟ ” فَأَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُمْ: «أَعْطُوا مَا لِقَيْصَرَ ‏لِقَيْصَرَ وَمَا للهِ للهِ” (مرقس١٢: ١٧) وعندما طُلب منه أن يدفع الضريبة طلب من تلاميذه أن يدفعوها. المسيح بينَ رسالته وسياسته بشكل ‏واضح من خلال جميع أحداث الإنجيل، هل نحن مدعوين للخلط بين السياسة ودعوة المسيح التي أرسلنا بها؟

طبعاً لا، ما هي الوصية العظمى؟ هي ليست أن تكونوا مع السياسيين وأن تخلقوا جو سياسي مسيحي ليرضى عنكم الطرف الحاكم ‏وتعيشوا في مصالحة ويكون لكم دور سياسي فعال كأقلية لكي لا تنتهوا كمسيحيين في الشرق الأوسط وفلسطين. للأسف هذه الصورة ‏التي نراها اليوم غير موجودة في الكتاب المقدس، بل قال المسيح:”اذْهَبُوا إِلَى الْعَالَمِ أَجْمَعَ وَاكْرِزُوا بِالإِنْجِيلِ لِلْخَلِيقَةِ كُلِّهَا”.(مرقس١٦: ‏‏١٥). لماذا تعتبر هذه هي الوصية هي العظمى؟ لأنها هي حياة كل مؤمن حقيقي في المسيح، هويتي هي في المسيح، وطني هو الوطن ‏السماوي، سياستي هي سياسة سماوية لامتلاك العالم أجمع من خلال كرازتي بإنجيل المسيح، والرسالة هي السلام التي من خلالها ‏وصل المسيح للعالم أجمع. ألم يعاني المسيح في حياته؟ ألم يكن يعيش في ظل الامبراطورية الرومانية؟ ألم تكن الامبراطورية تضطهد ‏اليهود في ذلك الوقت؟ مع أن اليهود أرادوا المسيح رجلا سياسيا ولكن هو لم يكن. كانت له رسالة واضحة وهدف واضح هو تمجيد الأب ‏السماوي. هل نريد أن نتبع المسيح بحق ونسير حسب وصيته العظمى أم نريد أن نُسيس المسيح بغرض إظهار صورة جيدة لأنفسنا ‏لنبقى في منطقة الراحة؟ ‏

هذا لم يحدث عندما  نقرأ عن التلاميذ في سفر أعمال الرسل، لقد كان همهم المأمورية العظمى وعلى مر التاريخ أيضاً الكنيسة المسيحية ‏بُنيت على جماجم الشهداء الذين دافعوا عن إيمانهم وكرزوا في إنجيل المسيح للخليقة كلها. أنا شخصياً كتبت هذه الكلمات لشعوري ‏بالأسف في بعض الأحيان لما أسميه في الحقيقة مُساومة للواقع الديني و التسيس لغرض التعايش الاجتماعي. وكمسيحيين قد ‏خلطنا كثيراً من الأوراق التي لا تصب في مشيئة الله الأساسية ألا وهي الكرازة وكسب النفوس للرب، وهذا ما جعل كثيراً من الأشخاص ‏ورجال الدين يرفضون المأمورية العظمى من الرب يسوع. أنا في حيرة من أمري، هل هم يتبعون الرب يسوع المسيح أم يتبعون شخص ‏اخر؟ ما أقوله هنا هو تعبير قلبي صادق من تلميذ لكثيرين منكم وهذا ما وضعه الرب على قلبي. فلا تكونوا متعرجي الفرقة، بل كونوا ‏واضحين، أما السياسة أو المسيح، لا يمكن أن نربط بين الاثنين معاً.‏
وأتمنى أن تؤخذ كلماتي بكل صدق من أخ صغير لكم في الرب.   ‏

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
التعليق على مسؤولية المعلق فقط وهو ليس بالضرورة رأي الموقع
1. احمد حسين 18 مارس 2016 - 05:44 بتوقيت القدس
ايمان البيزنس و بيزنس اﻷيمان ايمان البيزنس و بيزنس اﻷيمان
أَعْطُوا مَا لِقَيْصَرَ ‏لِقَيْصَرَ وَمَا للهِ للهِ” هي مفتاح لاشياء كثيره فاصبح الان الدين سلعه،الله سلعه،الوطن سلعه فلو خلطناهم مع بعض ستكون مصدر جيد لجلب المال او السلطه او لتملق السلطه او الشهره او اشياء كثيره ليست لها علاقه بطريق الله
1.1. ابن المسيح 19 مارس 2016 - 20:13 بتوقيت القدس
رد الى احمد
ما لقيصر لقيصر، وما لله لله«. أي أعطوا كل ذي حق حقه. بهذا الجواب حطم الشَّرَك المنصوب له، ونطق بهذا القول المأثور قاعدة للواجبات في الدين والدولة. فلم يقدروا أن يمسكوه بكلمة قدام الشعب وتعجبوا من جوابه وسكتوا، وتركوه ومضوا. من تعليم المسيح هذا نرى أن الواجبات للدولة مقدسة وضمن الواجب الديني... ليس السؤال: هل نخضع لقيصر أم لله، لأن الخضوع للاثنين واجب، والخضوع لقيصر في ما لا يخالف الخضوع لله هو من أصل الخضوع لله، لأن الله هو الذي سمح لقيصر أن يتسلَّط عليهم. فعليهم أن يخضعوا لهذا التأديب. وكما تذكِّرهم صورة القيصر على الدينار، بما عليهم له، يجب أن تذكّرهم صورة الله التي خُلق فيها الإنسان، بما عليهم لله. لقد وجد السيد المسيح هذا المخرج من هذا المأزق، وأراد أن يعلمهم درسًا بليغًا في العدالة والاعتدال في كل شيء، وخاصة في التعامل مع السلطة الحاكمة بالإضافة لمسألة التعامل في الأمور المادية والمالية. إنها الطريقة المثلى للتعامل مع الغنى والالتزام والمساهمة في خلق مجتمع أفضل. فالمؤمن الذي يعطي لله ما لله يضع الله في المقام اللائق به: المقام الأول. الله الذي لا يقارن بأحد ولا بأي شيء آخر لأنه فوق الجميع وفوق كل شيء. وكل الخليقة يجب أن تؤدي لله ما هو لله أولا وكل شيء آخر يتبع. فعلى الإنسان عدم القلق وعدم السعي المستميت وراء الغنى. وأن لا نجعل من المال إلهًا بل عبدًا نستخدمه لبناء مجتمع أفضل. إن القسم الأخير من هذا القول يذكرنا أيضًا بأن لله حقوق علينا -رغم أنه ليس بحاجة لنا- لأنه خلقنا ويحبنا ويعتني بنا ويهبنا النعم والبركات ولا يغفل عن طلباتنا واحتياجاتنا، بينما ننسى كثيرًا كل هذا ونتصرف وكأنه غير موجود أو بعيد عن مسرح حياتنا، ونتذكره فقط عند الضيق والشدة والحاجة والمرض وننساه وقت الرخاء والصحة والنجاح. (ستجد النص الكامل للكتاب المقدس هنا في موقع الأنبا تكلا) أما المبدأ الأساسي الذي يطرحه السيد المسيح فيقوم على أولوية الله في حياتنا لأنه مصدر كل شيء، لذلك فإننا نقدم لله ما هو لله لأنه منه وإليه. فالله يستحق منا الشكر والحمد والتسبيح والسجود والعبادة، فينبغي أن نفرد له مكان الصدارة في حياتنا بحيث تكون له حصة الأسد. أما القسم الأول من القول فهو يتكلم عن قيصر، ومعناه بالدرجة الأولى الإمبراطور الروماني الذي كان يحكم البلاد والعباد بالقوة والقانون في ذلك الزمان، لذلك كان من الواجب الولاء له ودفع الجزية من طاعة ومال، ولكن تعبير قيصر أصبح يعني حينًا السلطة المدنية والقائمون عليها، وهو حينًا الوطن على اتساعه، وهو حينًا السلطة الوالدية، وقد يكون أيضًا الاهتمامات المادية والدنيوية من عمل ومال وجاه وسلطان. يطالبنا السيد المسيح بالطاعة والاحترام للسلطة الحاكمة، علينا أن نبتهل إلى الله من أجل الذين يحكموننا من ملوك وحكام وسلاطين، علينا أن نحب الوطن وأن نخلص له ونخضع لشرائعه وأن نذود عنه بكل وسيلة. ويقول القديس بولس في هذا الصدد: "فأسأل قبل كل شيء أن يقام الدعاء والصلاة والابتهال والشكر من أجل جميع الناس ومن أجل الملوك وسائر ذوي السلطة، لنحيا حياة سالمة مطمئنة بكل تقوى ورصانة، فهذا حسن ومرضي عند الله مخلصنا". ويدعونا أيضًا إلى السعي وراء رزقنا ولقمة عيشنا بكل جهد وجد والتزام، فهو يقول "افعل ما أنت فاعل" أي إذا عملت عملًا فأتقنه، وضع فيه دم قلبك. كما أنه علينا الاهتمام بأمور حياتنا الدنيوية والمادية من أكل وشرب وراحة واستجمام والعناية بجسدنا ونظافته وصحته دون إهمال أو إرهاق، شريطة أن لا يأخذ هذا مكان الله في حياتنا.
2. ابن المسيح 18 مارس 2016 - 09:36 بتوقيت القدس
شكرا عزيزي الرب يبارك حياتك شكرا عزيزي الرب يبارك حياتك
10 فليكن معلوما عند جميعكم وجميع شعب اسرائيل، انه باسم يسوع المسيح الناصري، الذي صلبتموه انتم، الذي اقامه الله من الاموات، بذاك وقف هذا امامكم صحيحا. 11 هذا هو: الحجر الذي احتقرتموه ايها البناؤون، الذي صار راس الزاوية. 12 وليس باحد غيره الخلاص. لان ليس اسم اخر تحت السماء، قد اعطي بين الناس، به ينبغي ان نخلص».
3. David Azar 18 مارس 2016 - 10:27 بتوقيت القدس
الاخ جبرا الاخ جبرا
عزيزي الغالي جبرا للاسف انت تخلط بين الكثير من الامور في هذا المقال، وتفسر بعض الامور بطريقة غير واضحة، وايضا حين تحدثت عن موضوع ما لقيصر لقيصر وما لله لله. جبرا لا يمكن لنا كمسيحين فلسطينيين ان نفصل انفسنا عن الحياة التي نعيشها وسط دولتنا الفلسطينية والاحتلال الصهيوني الاسرائيلي لا يمكن ان نكون شهود بصورة لائقه امام ابناء شعبنا وبلدنا ان لم يكن لدينا اولا انتماء لوطننا وبلدنا وابناء شعبنا. عزيزي ليس ما نقوم به هو سياسة نحن فقط منتمون لدولتنا فلسطين منتمون لالم الهجرة منتمون لاطفال تقتل كل يوم بلا ذنب كما اني منتمي للمسيح قبل كل شيء ولكن لا يمكن لي ان اكون نور لابناء بلدي ان لم اشاطرهم المهم وحزنهم يا صديقي جبرا. الله يريد ان يجعلنا مؤثرين في كل المجالات حتى على الصعيد السياسي. والله يستطيع ان يستخدمنا من اجل معجزات حقيقيه في سلام حقيقي على ارض الواقع. الله يستطيع ان يستخدمنا من اجل سلام بين الشعوب كما يستخدمنا من اجل سلام سماوي في قلوب الشعوب. ولم تكن مجرد كلمات حين قال المسيح " طوبى لصانعي السلام" جبرا ايضا وجودنا ليس هدفه ارضاء جهة سياسية معينه ولكن لنا وطن نحبه والله وضعنا به لذا نحن مسيحين فلسطينين. لفلسطين حق في ان نحبها وننتمي لها وتكون هويتنا مسيحية فلسطينية ولاضرب لك مثال يا صديقي مؤتمر المسيح امام الحاجز من اروع المؤتمرات التي تقام. هذا ليس تدخلا في السياسة ولكن شهادة عن الم الواقع الفلسطيني. الكنيسة تقوم بدورها وتتحدث للعالم لتكون صانعه سلام. المئات حول العالم يشاركون في المؤتمر ليعرفو ان هناك كنيسة فلسطينية عزيزي لا تخلط مرة اخرى اقول لك نحن لسنا سياسيين ولكن نحن فلسطينين يتوجب علينا ان نعطي دولتنا حقها بالكامل وان نحبها لا ان نقول انا مؤمن ما خصني ما دخلي في السياسة فكر مرة اخرى في مقالتك يا استاذ جبرا
3.1. ابن المسيح 19 مارس 2016 - 20:27 بتوقيت القدس
رد الى الاخ David on العهد الجديد لا يوجد كلمة فلسطين
اسم عبري معناه "بيت الخبز"، ويرى البعض أنه يعني "بيت لخمو" الإله الأشورى، ولكن لا سند لهذا الرأي. وهناك مدينتان بهذا الاسم، والاسم الأصلي لها هو "أفراته": وهي قرية صغيرة مبنية على أكمة تبعد 6 أميال إلى الجنوب من أورشليم وهي محاطة بتلال تكسوها الأشجار والنباتات الجميلة. وفيها مياه عذبة تنفجر من أراضيها المخصبة. وجاء في نصّ الكتاب، أن داود الملك اشتاق مرة أن يشرب ماء من بئر بيت لحم لأنه كان قد اعتاد عليها حينما كان صبيًّا يرعى غنم أبيه. ومع أن بيت لحم كانت صغيرة بحيث لم تحسب مستحقة الذكر في جدول أملاك يهوذا الأصلي ( يش 15) فلا يعادلها موضع آخر من المواضع المذكورة في الكتاب المقدّس لاعتبارات شتّى فإنها كانت مدفن راحيل (تك 35: 19) ومسكن نعمي وبوعز وراعوث (را 1: 19) ومسقط رأس داود (1صم 17: 12) ومدفن آل يواب (2صم 2: 32) وقد أخذها الفلسطينيون مرة (2صم 23: 14 و15) وحصّنها رحبعام (2 أخبار 11: 6). وأعظم من ذلك جميعه أنه ولد فيها المخلّص حسب النبوات (مي 5: 2 ومت 2: 5) لأن مريم التي ولدت في الناصرة كانت من نسل داود فأتت إلى بيت لحم للاكتتاب فحان فيها وقت ولادتها فولدت يسوع هناك. ففيها إذن تجسّد اللاهوت وسكن الله مع الناس، وفوق سهولها سمعت أصوات أجواق الملائكة ترنم "المجد لله في الأعالي وعلى الأرض السلام وبالناس المسرّة". ولبيت لحم أكثر من 4000 سنة منذ أسّست ولم تزل صغيرة حتى إلى ما بعد أيام المسيح. وقد رمّم يوستنياس أسوارها وفي سنة 330 مسيحية وبنت الإمبراطورة هيلانة كنيسة فوق المغارة التي يظن أن مخلّصنا ولد فيها، وهي أقدم كنيسة مسيحية في العالم. وهي مشتركة الآن بين الروم واللاتين والأرمن، وبجانبها أديرة لهذه الطائف الثلاث أيضًا. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في صفحات قاموس وتفاسير الكتاب المقدس الأخرى). أما هذه المغارة فغير محقق أنها نفس المغارة التي ولد فيها مخلّصنا له المجد. وهي واقعة داخل كنيسة الميلاد هذه، ومنحوتة في صخر كلسيّ وتحتوي على غرفتين صغيرتين، وفي الشمالية منها بلاطة رخامية، منزّل فيها نجمة فضّية حيث يقال أن يسوع المسيح ولد هناك. وأول من قال ذلك هو جستينس الشهيد وبعده اويسيبيوس المؤرخ والقديس جيروم وغيرهم من الذين عاشوا في زمان مقارب لعصر المسيح. إلاّ أنه لا يستدل من القصة في الإنجيل أن موضع ميلاده كان في مغارة بلجيل أن موضع ميلاده كان في مغارة بل كان في المذود على ما جاء في النّصّ الصريح. St-Takla.org Divider فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت ويقال لها أيضا "أفراتة"، وتسمى الآن بيت لحم (بالعربية). وهى مدينة تقع إلي الجنوب من أورشليم على بعد نحو خمسة أميال منها، وعلى ارتفاع نحو 350 ,2 قدما فوق سطح البحر. وتحتل المدينة موقعا متميزا على جرف من جبل يمتد من تجمعات المياه من الأودية العميقة شرقا، إلي الشمال الشرقى والجنوب، وعلى مقربة من الطريق الرئيسي إلي تقوع و"عين جدي"، فهى في موقع حصين بطبيعته، وكانت تحتله حامية فلسطينية في أيام دواد (2 صم 23: 14، 1 أ خ 11: 16). كما قام رحبعام بتحصين بيت لحم مع بعض المواقع الأخرى (2 أ خ 11: 6). وتحيط بالمدينة أرض خصبة تكثر فيها حقول القمح، وأشجار التين والزيتون، وكروم العنب، ورغم عدم توافر الموارد الكافية من المياه للمدينة، إذ أن أقرب نبع يقع على بعد 800 ياردة إلي الجنوب الشرقي، إلا انه لقرون عديدة استخدم السكان القناة المائية المنخفضة المستوى التي تخترق نفقا في التل. كما أن هنالك العديد من خزانات المياه المنحوتة في الصخر. (1) تاريخ بيت لحم القديم: يصف سفر أخبار الأيام، سلما بن كالب، بأنه " أبو بيت لحم" (أ خ 2: 51)، ويسجل سفر التكوين أن " راحيل " دفنت في طريق أفراتة التي هي بيت لحم (تك 35: 19، 48: 7). ويقول التقليد إن قبر راحيل يقع بالقرب من تفرع بيت لحم، من الطريق الرئيسي. وكان اللاويان المذكوران في الاصحاحين السابع عشر والتاسع عشر من سفر القضاة من بيت لحم. (2) بيت لحم في العصور المتأخرة للكتاب المقدس: يبدو أن بيت لحم بعد زمان داود فقدت أهميتها، ولكن النبي ميخا أنبأ بمستقبلها الزاهر: "أما أنت يا بيت لحم افراتة وأنتِ صغيرة ان تكوني بين الوف يهوذا، فمنك يخرج لي الذي يكون متسلطا على إسرائيل، ومخارجه منذ القديم منذ ايام الازل" (ميخا 5: 2). وعند عودة اليهود من السبي، أعاد أبناء بيت لحم تعمير مدينتهم (عزرا 21: 21، نحميا 7: 26).
3.2. David Azar 19 مارس 2016 - 21:32 بتوقيت القدس
؟؟
لا افهم الى ماذا تريد ان تصل من خلال الموضوع عزيزي ليس الموضوع فلسطين اواسرائيل او وطني ارضي يا خليل يا صديقي وانما الموضوع هو وطن الله اوجدنا به ربنا يباركك خليل
4. David Azar 18 مارس 2016 - 11:10 بتوقيت القدس
تابع للسيد جبرا تابع للسيد جبرا
عدا عن هذا اخي جبرا انك وقعت في خطا كتابي حين اسئت الفهم بين المامورية العظمى والوصية العظمى هناك اختلاف عزيزي جبرا
4.1. متجدد 19 مارس 2016 - 08:36 بتوقيت القدس
لم اسمعك تتكلم عن الاحتلال الحمساوي لغزة
4.2. David 19 مارس 2016 - 21:35 بتوقيت القدس
خليل
عزيزي خليل ( متجدد) لقد قمت بالرد على سؤالك في التعليقات على مقالتي [المسيح والوطن] ربنا يبارك قلبك خليل
5. باسم أدرنلي 14 ابريل 2016 - 23:18 بتوقيت القدس
أحسنت أحسنت يا أخ جبرا، أرجو أن تستمر، وننتظر المزيد أحسنت أحسنت يا أخ جبرا، أرجو أن تستمر، وننتظر المزيد
نعم وصية الرب لنا هو العمل لملكوته، وليس للملكوت الأرضي. نشر الله أننا نتبع إله لا يرقع ملك البشر، بل يصنع الكل جديدًا. ويريد أن يعطي البشرية ثوب جديد، ليس لترقيع الثوب القديم، بل للبس الجديد.