إشارات إلى العهد القديم – سادسًا: يسوع يشفي بكلمة

صنع يسوع معجزات لمجانين كثيرين ومرضى (متّى 8: 16) فأردف البشير: {لكي يتمّ ما قيل بأشعياء النبي: هو أخذ أمراضنا. وحمل أوجاعنا} وتحديدًت أشعياء 53: 4. فقد ذكر البشير اسم النبيّ (أشعياء) كما جرت العادة..
15 أكتوبر 2015 - 23:21 بتوقيت القدس

شكرًا لجميع القرّاء الأحبّاء على متابعة هذه السلسلة، سواء لمن تفضل بالضغط على علامة الإعجاب (لايك) ومن تفضل بالتعليق على أية فقرة من محتوياتها. وقد وصلت إلى الأصحاح الثامن من الإنجيل، بتدوين متّى، وفيه عدد من الآيات (العجائب) التي صنع يسوع، مباشرة بعد نزوله من الجبل الذي ألقى عليه موعظته الشهيرة. وهنا علّق القدّيس جيروم قائلًا: (بعد إلقاء عظته وتعليمه، سنحت الفرصة لعمل معجزة، بها يثبّت العظة التي سُمِعت توًّا) والآيات هي إبراء كلّ من: أبرص وخادم قائد مئة وحماة بطرس واثنين من المجانين.

ـــ ـــ ـــ

الإشارة الأولى

هي في قصة الأبرص إذ {قد جاء وسجد له، قائلا: يا سيّد إنْ أردتَ تقدِر أن تطهّرني. فمَدَّ يَسُوعُ يَدَهُ ولَمَسَهُ قائِلا: أُرِيدُ، فاطْهُر! ولِلوقتِ طَهُرَ بَرَصُهُ} وقد دوّنها أيضًا كلّ من مرقس 1: 40 ولوقا 5: 12 وقد سبق لي أن كتبت عن دلالة السجود المذكور في مقالة سابقة. وباختصار شديد؛ دلّ هذا السجود، أمام السيد المسيح، على وجود طبيعة إلهية في المسيح، بالإضافة إلى طبيعته الإنسانية، ما عدا الخطيئة.

أمّا بعد فقد رأى القدّيس أمبروسيوس في تطهير هذا الأبرص صورة رمزيّة حيّة لتطهير كل إنسان قادم إلى كلمة الله الحيّ، لينال منه تطهيرًا عن خطاياه (أنظر-ي تفسير تادرس يعقوب) لهذا يقول القدّيس: [في هذه الحادثة لم يعيّن البشير (مَتّى) اسم المكان الذي تمّت فيه المعجزة، مشيرًا إلى أنّ الذي شُفي لا ينتمي إلى مدينة معيّنة، وإنما لشعوب العالم أجمع... لم يُطهِّر الرَّبُّ أبرصًا واحدًا فحسب، إنّما طهَّر الكُلَّ قائلا: {أنتم الآن أنقياء لسبب الكلام الذي كلّمتكم به}+ يوحنّا 15: 3 فإنْ كان شفاء البَرَص يتم بواسطة كلمة الرب، فإن احتقار كلمة الرب هو البَرَص الذي يصيب الروح] وقال القدّيس يوحنا الذهبي الفم: [لم يقل فقط وإنما تبع القول العمل في الحال] آمين.

وبعدما طهر الأبرص {قالَ لَهُ يَسُوعُ: انْظُرْ أَنْ لا تَقُولَ لأَحَد. بَلِ اذْهَبْ أَرِ نفْسَكَ لِلكَاهِن، وقَدِّمِ القُربانَ الَّذِي أَمَرَ بهِ مُوسَى شَهَادَةً لَهُمْ} وفي قوله هذا إشارة إلى الوارد في التوراة: { وكَلَّمَ الرَّبُّ مُوسَى قائِلا: هذِهِ تَكُونُ شَرِيعَةَ الأَبْرَص: يَوْمَ طُهْرِهِ، يُؤْتَى بِهِ إِلَى الكاهِن...} سفر اللاويّين\ بداية الأصحاح الرابع عشر. وهنا علّق القدّيس كيرلّس الكبير بصيغة السؤال: [لماذا أمر يسوع ألّا يقول الأبرص لأحد؟ حتى يتعلّم الذين ينالون من الله موهبة الشفاء ألّا يطلبوا مديحًا ممّن يشفونهم ومجدًا من الآخرين، لئلا يسقطوا في الكبرياء...] وقال القدّيس أمبروسيوس: [عندما يراه الكاهن (اليهودي) يتحقّق من أنه لم ينل الشفاء حسب الناموس، لكن أبرَأَتْهُ نعمةُ الله التي تفوق الناموس] والأقوال كثيرة، لم اقتطف سوى قليل منها. فشكرًا بالمناسبة لآباء الكنيسة وخدّامها، سواء القدامى منهم والجدد.

ـــ ـــ ـــ

الإشارة الثانية

هي من خلال صنع يسوع معجزات لمجانين كثيرين ومرضى (متّى 8: 16) فأردف البشير: {لكي يتمّ ما قيل بأشعياء النبي: هو أخذ أمراضنا. وحمل أوجاعنا} وتحديدًا أشعياء 53: 4 (وفي ترجمة فان دايك: هُوَ أَخَذَ أَسْقامَنا) والمعنى واحد. فقد ذكر البشير اسم النبيّ (أشعياء) كما جرت العادة، بدون ذكر رقم الأصحاح وتاليًا رقم الآية. لكنّ دارس الكتاب المقدَّس يعرف الإشارة جيّدًا. والجدير ذكره هنا ما ورد في تفسير القمّص تادرس المذكور أعلى- بتصرّف: [يذكر معلّمنا متّى البشير أن السيّد المسيح، بعد عبوره إلى البرّ، شفى مجنونَين بكورة الجرجسيّين، بينما يذكر معلّمنا مرقس (5: 1) ومعلّمنا لوقا (8: 26) أنه شفى مجنونًا واحدًا بكورة الجدريّين، فهل هما حدث واحد أم أزيد؟ فإذْ كتب متّى لليهود ذكر "كورة الجرجسيّين" محدّدًا المدينة "جرجسة" التي تقع على الشاطئ الشرقي لبحر الجليل... أمّا القدّيسان مرقس ولوقا، إذْ كتبا للأمم، لم يهتمّا بالبلدة وإنما باٌسم المقاطعة كلها "كورة الجدريّين" ويبدو أن أحد المجنونَين كان شخصيّة معروفة هناك، وأن جنونه كان شديدًا بطريقة واضحة، فاهتم به القدّيسان لوقا ومرقس متجاهلَين المجنون الآخر] انتهى.

وتاليًا ردّ القمّص على صاحب الانتقاد القائل: (لماذا سمح الله للشيّاطين أن تذهب إلى قطيع الخنازير؟ ما ذنب هذه الخليقة؟ وما ذنب أصحابها؟) فمَن يريد معرفة الجواب، المدوَّن في معرض تفسير القمّص بأربع نقاط، فمِن السهل تصفّحه على الانترنت: تفسير تادرس يعقوب.

يسوع يخرج الشياطين من لاجئون وينقلها الى الخنازير

والآن؛ إذا رجعنا إلى نصّ قصّة المجنونَين: {ولَمَّا جَاءَ إِلَى الْعَبْرِ إِلَى كُورَةِ الجِرْجَسِيِّينَ، اسْتَقْبَلَهُ مَجْنُونانِ خارِجانِ مِنَ القُبُورِ هائِجانِ جِدًّا، حَتَّى لَمْ يَكُنْ أَحَدٌ يَقْدِرُ أنْ يَجْتازَ مِنْ تِلكَ الطَّرِيق. وإِذا هُمَا قد صَرَخا قائِلَينِ: «مَا لَنا ولَكَ يَا يَسُوعُ ابْنَ اللهِ؟ أَجِئتَ إِلى هُنا قَبلَ الوَقتِ لِتُعَذِّبَنا؟» وكانَ بَعِيدًا مِنْهُمْ قَطِيعُ خَنازِيرَ كَثِيرَةٍ تَرْعَى. فالشَّيَاطِينُ طَلَبُوا إِلَيْهِ قائِلِينَ: «إِنْ كُنْتَ تُخْرِجُنا، فأْذَنْ لنا أَنْ نذهَبَ إِلَى قَطِيعِ الخَنازِير» فقَالَ لَهُمُ: «امْضُوا» فخَرَجُوا ومَضَوا إِلَى قَطِيعِ الخنازِير، وإِذا قَطِيعُ الخَنازِيرِ كُلُّهُ قدِ اندَفَعَ مِنْ على الجُرُفِ إِلى البحر، وماتَ في المِيَاه. أَمَّا الرُّعَاةُ فهَرَبُوا ومَضَوا إِلَى المَدِينة، وأَخْبَرُوا عَنْ كُلِّ شَيءٍ، وعَنْ أَمْرِ المَجْنُونَيْن...}+ متّى 8: 28-33 نتعلّم دروسًا كثيرة. وقد نستنتج ما سبق لمفسِّري الكتاب المقدَّس رصده والتأمّل فيه وتحليله، لكن ما يهمّني الآن هو التالي:

1. لعلّ من الواضح أنّ الشياطين عرفوا يسوع جيّدًا، وظنّوا- بحسب القدّيس جيروم (أنّه جاء إليهم في ذلك الوقت ليحاكمهم) ولهذا صرخوا قائلين له {أَجِئْتَ إِلى هُنا قَبْلَ الوَقتِ لِتُعَذِّبَنا؟} ويوم المحاكمة (العقاب، الدينونة، القيامة) لم يحِنْ بعد. وفي هذا دلالة على أن الشياطين يعرفون أن المسيح هو الديّان الذي سيدين العالم المنظور والعالم الآخر غير المنظور، لأنّ الله الآبَ لن يدين أحدًا، إنّما أعطى الدينونة كلّها للإبن أي المسيح (يوحنّا 5: 22) آمين.

2. لعلّ من الواضح أيضًا أن المسيح، بطبيعته الإلهية، كان يرى الشياطين بعينيه ويسمع صراخهم. وهذا ما لم يظهر للناس المحيطة بالمجنونَين.

3. لم يقل المسيح للشياطين آمِرًا سوى كلمة واحدة «امْضُوا» فلم يحاكمهم على تنجيس الإنسان ولم يشتم ولم يلعن ولم يَرمِ شيطانًا منهم بحصاة ولم يرجم بحجر. إنّما أفعال المسيح أرقى من أفعال البشر بكثير وما يزال سلطانه أعظم سلطان وسيبقى إلى الأبد.  
 
4. كان هدف يسوع شفاء المرضى الذين وفدوا إليه ومنهم المجانين. وقد حصلوا على نعمة الشفاء من يسوع مجّانًا. وقد أكّد يسوع، ممّا أكّد عليه، أن للإنسان قيمة مهمّة عند الله وأنّها أعلى من قيمة الخنازير ومن قيمة الشياطين. عِلمًا أنّ الشياطين بالمناسبة، وبالنسبة للمؤمنين بوجودها في عالم غير مرئي؛ قوى روحيّة شرّيرة ونشيطة، ذكرها الكتاب المقدّس في مناسبات عدّة بأنها- مثالًا- تحاول إبعاد الإنسان عن الله والحيود عن طريقه. لعل أبرز مناسبات ذِكرها في العهد القديم: تجربة أيّوب البارّ، وفي العهد الجديد: تجربة يسوع المسيح بصفته ابن الإنسان. وهي ما تزال تحاول تعثير الإنسان وإضلاله إلى يوم القيامة.

وقد خطرت في ذهني مسألة التقليد الإسلامي المسمّى "سُنّة" برجم الشيطان بالحجارة، على أنّ هذا الرجم (أو رمي الجمرات) بحسب موقع إسلام ويب- بتصرف: [يمارسه الحجّاج اقتداء برجم إبراهيم الشيطانَ، إذ (أنّ جبريل ذهب بإبراهيم إلى جمرة العقبة فعرض له الشيطان فرماه بسبع حصيات فساخ... إلخ)- مسند أحمد، من قصّة مرفوعة إلى رسول الإسلام وموقوفة على ابن عباس. لذلك قال ابن عباس، في رواية البيهقي، بعد أن ذكر القصة: (الشيطان ترجمون، ومِلّة أبيكم إبراهيم تتبعون) وقال الشيخ الشنقيطي (1905 - 1974) في تفسيره- أضواء البيان: فكان الرمي رمزًا وإشارة إلى عداوة الشيطان التي أمرنا الله تعالى بها في قوله: (إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوّا...)- سورة فاطر:6] انتهى. 

وتعليقي: 1. كان الرجم بحسب الشريعة الموسوية يُمارَس ضد الإنسان، أي ضدّ كائن مادّيّ حيّ ومرئيّ (أكَانَ إِنْسَانًا أَمْ بَهِيمَة- الخروج 19: 13) وليس ضدّ كائن روحيّ غير مرئي، عقابًا له على تجديفه على اسم الله تارة وعلى الزّنا تارة وغيره. فالشياطين ليسوا من الكائنات المادّيّة ولا المرئيّة ليصيروا أهدافًا للرّجم.
2. لا يوجد نصّ واحد في الكتاب المقدَّس لرجم الشيطان إطلاقًا.
3. إن قصّة إبراهيم القرآنية، المبعثرة في عدد من سور القرآن، مقتبسة عمومًا من أساطير يهوديّة، تمكن باحثون محايدون من كشف النقاب عنها، حتّى أنّ إبراهيم الخليل لم يصل يومًا إلى مكّة! فلا يوجد دليل تاريخي واحد على سفر إبراهيم إلى مكة وتاليًا بناء قواعد الكعبة مع ابنه إسماعيل. والبحوث متيسّرة على الانترنت.

والمهمّ عندي أن القصّة القرآنية المنسوبة إلى إبراهيم الخليل مختلفة كثيرًا عن قصّته المُنَظَّمة تاريخيًّا في الكتاب المقدَّس، وتحديدًا التوراة- سِفر التكوين. لذا لم أستغرب ما قرأتُ في ويكيبيديا- جمرة- عن سُنّة رمي الجمرات الثلاث طوال أيام الحجّ، على الشيطان القابع إلى أجل غير مسمّى، في مِنى، شرقيّ مكة. والجَمْرَةُ في معجم المعاني الجامع: الحَصَاةُ الصَّغيرة. ومجموعُ الحَصَى سبعون، أو تسع وأربعون حَصاةً لمَن تَعَجَّل (فمَن تَعَجَّل في يومين فلا إثم عليه ومَن تأخّر فلا إثم عليه لمن اتقى...)- البقرة:203 على أن يُكبِّر الحاجّ مع كل حصاة (الله أكبر) والحجّاج يُعَدُّون سنويًّا بالملايين.


* تمّت كتابتها في السابع من أكتوبر 2015.

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
التعليق على مسؤولية المعلق فقط وهو ليس بالضرورة رأي الموقع
1. الكاتب 18 أكتوبر 2015 - 21:46 بتوقيت القدس
سؤال 1 من فيسبوك لينغا عن وصول إبراهيم إلى مكة سؤال 1 من فيسبوك لينغا عن وصول إبراهيم إلى مكة
قطعًا لم يصل، لا دليل على وصوله، بل مستحيل. والمزيد بأدلّة تاريخية موثقة عبر الفيديو التالي https://www.youtube.com/watch?v=iqZ3UFaNoBQ
2. الكاتب 18 أكتوبر 2015 - 21:55 بتوقيت القدس
سؤال 2 من فيسبوك لينغا عن كذبة تبشير المسيح برسول الإسلام سؤال 2 من فيسبوك لينغا عن كذبة تبشير المسيح برسول الإسلام
لقد تنبّأ السيد المسيح بمجيء أنبياء كذبة من بعده ليضلّوا المؤمنين. ومع ذلك، لقد سبق لي أن قلت إن من حق رسول الإسلام ادّعاء ما ادّعى في كتابه، من باب حرية الرأي والتعبير، بل من حق كلّ إنسان. لكن الادعاء الخالي من الحجة والدليل والإثبات يجب أن يُلقى في سلّة المهملات. والفيديو القصير التالي يدحض الوارد في سورة الصف: 6 https://video.linga.org/watch?c=NTQ3Nw
3. الكاتب 18 أكتوبر 2015 - 22:00 بتوقيت القدس
سؤال 3 من فيسبوك لينغا عن الواحد الاحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد سؤال 3 من فيسبوك لينغا عن الواحد الاحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد
يكفي ما تفضل به الأخ رشيد عن سورة الإخلاص عبر الفيديو التالي مشكورًا: https://www.youtube.com/watch?v=Ki9E1PaPH4E
4. الكاتب 19 أكتوبر 2015 - 09:55 بتوقيت القدس
مداخلتان على فيسبوك لينغا: قضية المسيح بإذن الله مداخلتان على فيسبوك لينغا: قضية المسيح بإذن الله
كتب أحد المعلقين مداخلتين الأولى: بإذن الله العظيم يخلق عباده الصالحون ويشفون وتجري على ايديهم المعجزات. الكاتب: 1 قوله: (أني أخلق لكم من الطين كهيئة الطير فأنفخ فيه فيكون طيرًا بإذن الله) أسطورة تبنّاها مؤلّف القرآن، لا وجود لها في الإنجيل. والقرآن ليس حجة على الإنجيل. إنما الخالق هو الله. ولا يوجد في الإنجيل أن المسيح خلق شيئًا أمام الناس، لكن كل شيء به كان (بداية إنجيل يوحنّا) منذ بدء الخليقة. 2 ليتك قرأت المقالة قبل كتابة تعليقك أو تأمّلت في محتواها قليلًا؛ ففي الإشارة الأولى أي في قصة الأبرص إذ {قد جاء وسجد له، قائلا: يا سيّد إنْ أردتَ تقدِر أن تطهّرني. فمَدَّ يَسُوعُ يَدَهُ ولَمَسَهُ قائِلا: أُرِيدُ، فاطْهُر! ولِلوقتِ طَهُرَ بَرَصُهُ} لم يستأذن المسيح الله، إنما فعل المعجزة بسلطانه الإلهي. وهذا (أي السلطان الإلهي) ما حاولت إحدى الهرطقات نفيه فتبنّى مؤلّف القرآن هرطقتها. إن القرآن كتاب مُضِل. لا سبيل إلى معرفة الله وكتاب الله ودين الله إلّا الكتاب المقدَّس بعهديه الجديد والقديم. فاقرأه تربح حياتك الأبدية، لن تخسر. والثانية: وما عيسى الا عبد الله ونبيه اجتباه لامره ورفعه بقدرة الله كن فكان ويكون الكاتب: أخي؛ هل لديك دليل واحد على أن القرآن من الله؟ لا شيخ سنّيّا استطاع الإجابة على هذا السؤال ولا سيّد شيعيًّا! بل العكس، أي أثبت المفكرون أن ذلك من المستحيل. وإليك الفيديو التالي. فمن فضلك، لا تحدّثنا بثقافة القرآن المُضِلّة، كما أننا نعرفها بامتياز! https://www.youtube.com/watch?v=wKBMHcyYM3Y
5. الكاتب 19 أكتوبر 2015 - 11:37 بتوقيت القدس
على فيسبوك لينغا: الطعن في الكتب السماوية على فيسبوك لينغا: الطعن في الكتب السماوية
سلام السيد المسيح مع جميع القرّاء. نقلت هذه المداخلة من أجل القرّاء الجدد، إذ سبق لي أن أسهبت في موضوع "الكتب السماوية" وأطنبت. المداخلة: عندما تطعن في الكتب السماوية فأعلم انت الضال والمضل. الكاتب: الكتب السماوية؟ هل توجد آلهة سماوية غير الإله الواحد؟ فبما أن الله واحد فالكتاب السماوي واحد (الكتاب المقدَّس بعهدَيه الجديد والقديم) حاشا الله أن يغيّر كتابه أو يحرّفه. والقرار لك في اتّخاذ الكتاب السماوي الصحيح مرجعًا دون المزيَّف. وشكرًا لك على اهتمامك.
6. الكاتب 19 أكتوبر 2015 - 12:09 بتوقيت القدس
على فيسبوك لينغا: أسطورة ذهاب إبراهيم وإسماعيل إلى مكة على فيسبوك لينغا: أسطورة ذهاب إبراهيم وإسماعيل إلى مكة
لقد كتب المعلق مداخلات عدّة، ركز فيها على أن برية فاران تعني مكة. فاخترت منها التالي المداخلة 1 فاران هي مكه ...وهي مكان سكنى سيدنا اسماعيل جد النبي ص وساتيك بنص التوراه: أن جبل فاران هو جبل مكة؛ حيث سكن إسماعيل، تقول التوراة عن إسماعيل: "كان الله مع الغلام فكَبِر، وسكن في البرية، وكان ينمو رامي قوس، وسكن في برية فاران، وأخذتْ له أمه زوجة من أرض مصر"...سفر التكوين(21: 20-21) الكاتب: من قال لك أن فاران هي مكة؟ ما الدليل؟ إنما مكة ليس لها وجود قبل القرن الرابع الميلادي. وموسى النبي كتب التوراة في القرن الخامس عشر قبل الميلاد! وقطعًا إبراهيم عاش قبل موسى بقرون طويلة. أمّا جغرافيًّا فإنّ فاران واقعة شماليّ شرقيّ سيناء، أي تبعد فاران عن مكّة حوالي ألف ميل. لماذا لم تشاهد الفيديو الذي كتبت لك رابطه لكي تحصل على معلومات دقيقة تاريخيًّا وجغرافيًّا؟ ممّن تخاف؟ المداخلة 2 (نقلًا عن رواية إسلامية): مكه موجوده قبل التوراه... والكعبه كانت موجوده اساساتها وبناها ابراهيم الخليل وسيدنا اسماعيل ع ...وقبل ذلك سيدنا ابراهيم وضع اسماعيل عندما كان رضيعا وامه في مكه بواد غير ذي زرع في الصحراء ودعى الله لهم واخرج الله لهم ماء زمزم واخذت قبائل جرهم وغيرها بالتوافد اليهم حتى شب اسماعيل هناك في بريه فاران وهي مكه. الكاتب: أخي؛ المعلومات الإسلامية عن إبراهيم وإسماعيل وخدعة وصولهما إلى مكة وبنائهما أساسات الكعبة مغلوطة لأن لا توجد أدلّة تاريخية عليها. إليك الفيديو التالي عن أسطورة الكعبة (حوالي 23 دقيقة) آملًا متابعته بهدوء كهدوء صاحبه المفكر ذي الخلفية الإسلامية: https://www.youtube.com/watch?v=m4Thh09Q57M
7. الكاتب 19 أكتوبر 2015 - 13:53 بتوقيت القدس
على فيسبوك لينغا: صححوا كتابكم المزيف ثم قابلني :-) على فيسبوك لينغا: صححوا كتابكم المزيف ثم قابلني :-)
جواب الكاتب: ليتك بحثت في مسألة إسقاط تحريف القرآن على الكتاب المقدَّس التي ألّفها شيوخ الإسلام لأنهم لم يعثروا في الإنجيل على ادّعاء مؤلِّف القرآن في سورة الصف:6 بأن السيد المسيح (بشَّر برسول من بعده اسمه أحمد...) وحاشا! وكان المهم لديهم أن القرآن صح وكل ما سبق غلط وكل ما لحق غلط وكل ما لا يوافقه غلط. أمّا مِن أدلّتي على تحريف القرآن: 1 سورة الأحزاب كانت مطوَّلة لتساوي سورة البقرة 2 قصة رجم الزانية والزاني مفقودة من القرآن وحكمها ساري المفعول 3 اختلاف معاني بعض الكلمات بعد تنقيط القرآن والأمثلة كثيرة (راجع كتاب المصاحف للسجستاني وأسباب النزول للسيوطي وغيره) وشخصيًّا؛ سواء عندي أكان القرآن صحيحًا أم محرَّفًا فلا قيمة له لديّ بين كتب الأرض كلِّها، لأني أعرف مضمونه المخالف طريق الله ووصاياه وأعرف جميع مصادر قصصه وأهداف مؤلِّفه ومشاكله الصحية والنفسية. والآن أعطني دليلًا واحدًا على التحريف المزعوم ضد الكتاب المقدَّس أو أجبْ لطفًا على أحد الأسئلة التالية بعد السؤال الأوَّل؛ 1 هل يعجز الله مِن حفظ كلامه؟ كلا وحاشا 2 مَن حاول التحريف، أليهودي أم المسيحي؟ 3 متى حصل تحريف، قبل الإسلام أم في صدره أم ما بعده وأين؟ 4 بأية لغة من اللغات التي تُرجِمَ إليها الكتاب المقدَّس حصل تحريف؟ 5 ما الذي حُرِِّف؟ وشكرًا لك على اهتمامك.
8. الكاتب 19 أكتوبر 2015 - 16:49 بتوقيت القدس
على فيسبوك لينغا: لسنا أنبياء على فيسبوك لينغا: لسنا أنبياء
الكاتب: صدقت أخي. لكنّ أشخاصًا ادّعوا بأنهم أنبياء عبر التاريخ، حتّى بعد انتهاء أزمنة النبوّات المقدَّسة. فهل المطلوب منا أن نصدّق أحدًا منهم، أم أنّ الله سيحاسب كل إنسان يوم الحساب على سبب اتباعه النبي الكذاب وتكذيبه النبي الصادق؟ لأني أتوقّع أن يسأل الله المؤمن: أين كان عقلك شاردًا؟ لماذا لم تستخدمه للبحث والتحري عن الحقيقة للعثور على أدلّة كافية ووثائق وبراهين؟ والله يحفظك ويسعدك.
9. الكاتب 20 أكتوبر 2015 - 10:57 بتوقيت القدس
على فيسبوك لينغا: ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه... على فيسبوك لينغا: ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه...
لماذا لم تكتب اسم السورة ورقمها؟ سأكتب عنك: آل عمران:85 ومؤلِّف أيّ كتاب يكتب في كتابه ما يشاء. لكنّه إذا ادّعى أنّ المكتوب موحًى به من الله يبقى عليه شيء واحد: أنْ يأتي بالحجّة الكفيلة بإقناع الناس. فإن لم يستطِعْ فليأتِ أتباعه بالحجّة، لا السيف، لكي يقنعوا الناس من غير المقتنعين. فهل تعلم أخي أن اسم عمران مزيَّف، لأن الأصل: عَمْرام. وهو أبو موسى النبي وهارون الكاهن ومريم النبيّة، ممّا مذكور في التوراة- سفر الخروج 6: 20 وفي سِفر أخبار الأيام الأول 6: 3 و23: 13 وهل تعلم أن مؤلّف القرآن، من بين أخطائه التاريخية، جعل مريم أمّ المسيح مِن آل (عمران) أيضًا عِلمًا أنّ بينها وبين مريم النبيّة حوالي خمسة عشر قرنًا؟ عِلمًا أن مريم العذراء من نسل داود النبي ومن سِبط يهوذا، أمّا عمرام فهو من سبط لاوي- ثالث أبناء يعقوب- ويعقوب هو إسرائيل فيما بعد ذو الإثني عشر سبطًا. واليوم بات الكتاب المقدّس متوفرًا على الانترنت مع تفاسيره ومع قواميسه.
10. الكاتب 20 أكتوبر 2015 - 11:12 بتوقيت القدس
على فيسبوك لينغا Melhem Kfoury الله وما ادراك من هو الله! على فيسبوك لينغا Melhem Kfoury الله وما ادراك من هو الله!
المداخلة بقلم الأخ ملحم كفوري- من لبنان- مشكورًا: الله وما ادراك من هو الله ؟فاذا أردت ان تكون عبدا جعلته اله العبيد واذا أردت ان تكون حرا جعلت نفسك ابنا له وجعلته ابا لك، انهض من عصرك الحجري حيث قيل الكلام ليلائم المستوى الفكري لشعب العصر الحجري،الجهل أرض الرذيلة الخصبة والتعصب مقبرة المعرفة. انت ولدت هكذا من هذا اللون في هذا الكون فتعصبت في ما لقنوك من معرفة ورفضت اﻻخر وكذبته، ماذا لو ولدت من غير هذا اللون في نفس هذا الكون واعطوك حقيقة ما وتعصبت لها ورفضت اﻻخر وكذبته. تاكد قبل أن تحكم، اقرأ في غير كتابك حتى تعلم، فمتى قرأت عرفت أن كل ما في كتابك ما هو اﻻ نسخة معدلة بمزاجية واستنسابية عن كتب سابقة، واعلم أنك ضحية تضليل في حرب كبرى بين مفهومك الخاطئ لله اله العبيد الشبه خال من الرحمة كما صوروه لك، وبين مفهومه الحقيقي مفهوم اﻻله اﻻب المسامح... واعلم ان الله واضح كالشمس وقريب اقرب من قلبك اليك وﻻ تصدق من اكد لك ان الله متجبر متكبر بعيد عنك ومخيف، غامض مدمر مرعب....... ﻻ تنخدع بالكلام اﻻنشائي الموسيقي الرنان، التفكير ليس بجريمة والتحليل ليس بجريمة، لكن الجريمة الكبرى ان تكذب من سبقك وتكفره، فكر انك ربما كنت انت على حق فيما تعتقد، لكن فكر انه ربما كان الحق معه كل الحق، تروَّ قليلا ﻻ تصدر اﻻحكام تروَّ قليلا ﻻ تظلم.
11. الكاتب 25 أكتوبر 2015 - 09:41 بتوقيت القدس
على فيسبوك لينغا: اثبت انه ابن الله على فيسبوك لينغا: اثبت انه ابن الله
أوّلا: ابن الله ليس بالمعنى الحرفي ولا الجسدي، كما فهم مؤلف القرآن، فقد حرَّف المعنى وافترى على اليهود وعلى نصارى ذلك الزمان. ثانيا: معنى ابن الله: الآتي من الله، كقول القرآن (ابن السبيل) وكقول العرب بنات الضاد (اللغة العربية) ثالثًا: ورد تعبير ابن الله في الإنجيل مرّات عدّة؛ مثالًا: بداية إنجيل مرقس: {بَدْءُ إِنْجِيلِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ ابْنِ اللهِ} وقول بطرس أمام السيد المسيح: {فأَجَابَ سِمْعَانُ بُطْرُسُ وقَالَ: أَنْتَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ اللهِ الْحَيِّ! فَأجَابَ يَسُوعُ وقَالَ لَهُ: طُوبَى لَكَ يَا سِمْعَان بْنَ يُونَا، إِنَّ لَحْمًا وَدَمًا لَمْ يُعْلِنْ لَكَ، لكِنَّ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ}+ متّى- الأصحاح 16 وأخيرًا: ليس من الحكمة مجادلة المسيحيين وأنت لم تقرأ كتابهم، بينما استندت على كتاب مُضِلّ وغامض وهو القرآن.
12. عمرو فريد 16 أكتوبر 2016 - 20:58 بتوقيت القدس
محور النصرانيه كله حول قضيه الفداء والتجسيد وخطيئه ادم وان الرب فعل به ما فعل من اجل الغفران الخطيئه محور النصرانيه كله حول قضيه الفداء والتجسيد وخطيئه ادم وان الرب فعل به ما فعل من اجل الغفران الخطيئه
عندم نقراء التوراه فلا يوجد نص صريح من موسى عليه السلام ببشرى ان ابن الاله قادم ويشرح الفداء والتجسيد شرح صريح ولابد ان يكون صريح لان محور عقيدتكم حول هذه النقطه واقوى دليل عن ان القراءن من عند الاله الحق هو 1-ان القراءن كان محوره عن توحيد الله فى ذاته واسمائه وصفاته 2-قال الله صريحه لكم (ان مثل عيسى عند الله كمثل ادم خلقه من تراب) فخلق ادم من طين ثم نفخ فيه روح كى يكون بشر اقوى بكثير من خلق عيسى العبد لله وشرف له ان يكون عبد لله 3- ان عيسى يقولها صريحه لكم (انت تعلم ما فى نفسى وانا لا اعلم ما فى نفسك) فقالها صريحه ايها الاخوه لا لتجسيد لا الى اقنوم مشترك بينا 4-معجزات القراءن كثيره اذا اردت ان تبحث عنها مثل(اثبات كرويه الارض-الانفجار العظيم-الاعجاز اللغوى الذى اعجز السنه العرب-واهم من كل ذلك توحيد الله مله ابراهيم واسحاق ويعقوب ويوسف وموسى وعيسى عبد الله وكلمه اخيره بخصوص ابرهيم واسماعيل لم ينكر الكتاب المقدس فى سفر التكوين ان هناك ولد لابراهيم اسمه اسماعيل من هاجر وانه عاش فى بلد بعيد عن ساره وابنها اسحاق السؤال هنا هل ابرهيم جاء بالدعوه الى فئه معينه فقط ولا يجوز لباقى الشعوب ان تؤمن بالله فانتم حقا تقولون كما قالت اليهود فى نبينا عيسى ان الحكم والنبوءه من حقنا وكذلك تفعلون مع اخر انبياء الرب ولكنكم زدتم ان عيسى ابن الرب نفس طريق اليهود فى الفكر