ويتني، الليدي ديانا والام تريزا

استيقظنا قبل يومين والاخبار تحمل خبرًا من عالم الفن عن موت المغنية ويتني هيوستن عن عمر يناهز الثامنة والاربعين. وبدأت ستاتوسات الفيس بوك تتسابق في الكتابة عن الخبر فراقبتها، فمنها الحزين ومنها المستغرب ومنها المستهزأ
15 فبراير 2012 - 22:35 بتوقيت القدس

استيقظنا قبل يومين والاخبار تحمل خبرًا من عالم الفن عن موت المغنية ويتني هيوستن عن عمر يناهز الثامنة والاربعين. وبدأت ستاتوسات الفيس بوك تتسابق في الكتابة عن الخبر فراقبتها، فمنها الحزين ومنها المستغرب ومنها المستهزئ. ومن صفات الفيس بوك الجديدة أنها تركز لك حادثة معينة ومن ذكرها في حالته الشخصية مثل عيد الميلاد والفصح و مناسبات معروفة عالميًا، وقد أدخل موت ويتني الى برمجتهم ليقدم لك احصاء من ذكرها في الفيس بوك.
وقد فوجئت من العدد ونوعية الاشخاص التي ذكرتها، فأصدقائي كثيرون ويختلفون في الاعمار والخلفيات ومكان السكن، ولكنهم اشتركوا في الكتابة عن موت هذه المغنية.

زادني الامر اهتمامًا، فبحثت أكثر عن ويتني لأجد أنها بدأت غنائها في كنيسة معمدانية في نيوورك بولاية نيو جيرسي في سن الحادية عشر ، واستمرت والدتها بتدريبها على الغناء وكانت اول ترنيمة منفردة لها هي Guide Me, O Thou Great Jehovah، والتي ترجمتها "قدني الهي". فقد بدأت بدايتها في الكنيسة لينتهي امرها بموت مفاجئ على الغالب من أخذ جرعة زائدة من العقاقير و الكحول اضافة الى تأثير المخدرات عليها، فقد أنهت حياتها بطريقة تراجيدية، بكى عليها الكثير من معجبينها، فتألمتُ لموتها، لا لكوني من معجبيها بل لأنها لم تختر فعلاً أن يقودها الله كما رنمت في أول ترنيمة لها، بل سلبها العالم لتدمن الخمر والمخدرات وتنتهي حياتها بطريقة مفجعة وهي ما زالت في ريعان شبابها.

وقد قادني هذا البحث لأجد أن هذه الترنيمة أيضًا رنّمت كأول ترنيمة بعد دخول موكب العروسين الامير وليم والاميرة كيتي في العرس الاسطوري الذي كان في السنة الماضية. لا أعلم لما اختار العروسان هذه الترنيمة بالذات، بل أنا أعلم أيضًا أن هذه هي الترنيمة الأخيرة التي رنمت في جنازة الاميرة ديانا والدة الامير وليم التي توفيت في 31/8/1997 في حادث سيارة في باريس وهي مع رجل ثري من أصل عربي.

لا أريد أن استرسل الحديث أكثر من هذا ولكنني أذكر جنازة الاميرة ديانا وكيف كان وقع الخبر صاعقة على كثيرين أحبوها لأناقتها وشعبيتها، وأذكر الحزن السائد في كل مكان، وأذكر قريبي الطفل الذي بدأت يتصرف تصرفات اقلقتنا لما رأى من أجواء حزينة عندما كنّا نشاهد جنازتها التي غطتها كل وسائل الاعلام لمدة ساعات وهلل الجميع عن حبه لها وغمرت الورود كل مكان.
بعد موت الاميرة ديانا بخمسة أيام، وصلنا خبر وفاة الام تريزا،التي خدمت الفقراء، المحتاجين، الايتام والمرضى لمدة 45 عامًا. وعند وفاتها كانت قد تأسست 610 ارساليات في 123 دولة حملت اسمها ورسالتها نبعت من محبتها للرب يسوع المسيح.

ومن أقوال الام تريزا " إنّني أشعر أني مدعوة لخدمة كل إنسان ولمحبته بطريقةٍ خاصةٍ به حسب حاجاته. وإنّني لا أفكّر قطعًا أن تكون محبتي شاملةً للجميع كأنّها دون تحديد، بل تهدف لمحبة كل إنسان بمفرده. فإذا فكرتُ بالناس جميعاً كجماعات وحسب، فهذا ليس حباً كما يريده المسيح. إنّ الفرد هو المعني بالحب الحقيقي. وإنني أؤمن بالحب وجهاً لوجه."

تأسفت يومها أن المجد الذي حصلت عليه الاميرة ديانا من العالم كان أضعاف الذي حصلت عليه الام تريزا يوم وفاتها. ولكن الام تريزا أختارت النصيب الصالح واختارت ان تعطي المجد للرب، وتجعل الرب يقود حياتها، فبدأتها بتمجيد الله واختيارها قيادة الرب لحياتها وحتى يومنا هذا كل من عرفها يتذكر رائحة المسيح الذكية التي ظهرت في حياتها.

فهل تختار ان تكون مثل الليدي ديانا التي كسبت شهرة زائلة ام ويتني هيوستن التي رددت كلامًا باطلاً ليس من القلب في صغرها وانتهت حياتها في قمة الانحطاط، أم أن يقودك الرب مثل الام تريزا؟

فيديو ويتني هيوستن بعمر 11 عامًا ترنم في الكنيسة:

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
التعليق على مسؤولية المعلق فقط وهو ليس بالضرورة رأي الموقع
1. Waleed 15 فبراير 2012 - 21:14 بتوقيت القدس
Whitney Houston Whitney Houston
if she was talking drugs or anything that does not mean she is not a Christian. may be she was struggling with that problem. i know a lot of people who smokes a lot yet they are born again christian. Let us not judge people based on their weakness. no one is perfect and we are not even close to that.Elivs died the same way but if you visit his place in Menphis TN you would fine the writings he was writing like messages to God about his weekenss and things. again, let us not judge based on weakeness. we do not know the hearts of people..God does.
2. elias 15 فبراير 2012 - 21:46 بتوقيت القدس
no judging no judging
i agree with waleed dear Samar you don't have the right to judge but t least you have the right to compare and learn from it, whitney / daian / mother tereza .... all they had rule in this life and that was thier rule ... like it was your rule to write this article and it my rule to write a comment and from each other we learn but not judging ... see yourself first and then see the others
3. سلام 15 فبراير 2012 - 21:59 بتوقيت القدس
مقال رائع مقال رائع
اصبتي يا أخت سمر في المقارنة بين الشخصيات الثلاثة و هم يمثلون حقيقة أشخاص يعيشون بيننا. ليت الرب يعطينا ان ندرك أرساليتنا و دعوتنا في الحياة
4. مروة 16 فبراير 2012 - 04:43 بتوقيت القدس
كلمة للي ما اعجبهم كلمة للي ما اعجبهم
بس حبيت اقول كلمة مختصرة (بمحبة المسيح) للي شايفين المقاله فيها ادانه : انا من تجربتي المتواضعة مع هؤلاء الناس (المسيحيين) ، على الاغلب بيحضروا اجتماعات الكنايس بس بعدهم مش مختبرين الرب - يعني مسيحيين بالاسم لانه اللي بحب يسمع اغاني عالميةاو يشاهد فيديو كليبات والتي فيها الكثير من الابتذال والمشاهد غير المحتشمة ويدافع عن تدخين المسيحيين وشربهم للخمر فهذا الشخص اكيد سوف يعترض؟؟ لماذا ؟؟؟ لانه المقاله اصابته !!!!
5. shadia zeneh 16 فبراير 2012 - 15:00 بتوقيت القدس
wetny wetny
مقال رائع ...ربنا يباركك اخت سمر.
6. مؤمن 16 فبراير 2012 - 16:32 بتوقيت القدس
كلمة محبة وتحذير للأخت مروة: انت تدافعين عن الادانة بأدانة أخرى كلمة محبة وتحذير للأخت مروة: انت تدافعين عن الادانة بأدانة أخرى
يا أختي الحبيبة مروة... بدايةً أنا أريد أن أوضّح انني لست واحداً من اولئك المعلقين الذين اعترضوا على المقالة (انا لست الياس أو وليد), بل على العكس, انا ارى ان غالبية الاشياء المكتوبة في هذه المقالة هي مفيدة ورائعة ولا تخلو من دعوة الى التوبة والقداسة والخضوع لقيادة الرب في حياتنا. وهذا شيء ضروري, مهم, رائع وعظيم. ولكن للأسف ومع احترامي وتقديري لك ومع محبتي لك, انا لم أجد محبة المسيح بمعناها الحقيقي في تعليقك, على الرغم من انك كتبت عبارة "بمحبة المسيح" في السطر الأول من تعليقك. انت تدافعين عن الأدانة بأدانة أخرى. هل الادانة والمحبة تتفقان مع بعضهما البعض؟ انت تقولين ان الأشخاص الذين لم تعجبهم المقالة اعترضوا عليها بسبب انها "أصابتهم" وضربتهم في الصميم وبسبب أنهم جزء من اولئك الناس الذين يحبون مشاهدة الفيديوكليبات العالمية الفاضحة والمبتذلة!!! من اين لك أن تعرفي هذا؟؟ من أين عرفت ان الاشخاص المعلّقين والمعترضين على الادانة هم من محبّي العالم وشهواته؟؟ هل رأيت هؤلاء المعلقين وجهاً لوجه؟؟ هل جلست معهم أو تحدّثت معهم؟؟ هل انت تعيشين معهم اربعة وعشرين ساعة يومياً حتى "تكتشفي" انهم كذلك؟؟ وعلى فكرة, أنا لا أعتقد ولا أرى أن هؤلاء المعلقين قصدوا أن يدافعوا عن التدخين أو شرب الخمر أو عدم الاحتشام, بل قصدوا أن يدافعوا عن الوصيّة القائلة: لا تدينوا كي لا تدانوا. وبالتأكيد هم صادقون في ذلك. من نحن حتى ندين الآخرين؟؟ هل نزل الرب يسوع عن عرشه السماوي الديّان وأجلسنا عليه بدلاً منه حتى نحكم على الآخرين وندينهم بسبب ضعفاتهم وسقطاتهم؟؟ وماذا عنك أنت؟؟ هل انت خالية من الضعفات والسقطات أو معصومة عن الخطأ؟؟ اقرأي الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد وستجدين أن الأشخاص الذين تبعوا الرب في كل الأزمنة لم تكن حياتهم خالية من الخطايا والسقطات: آدم وحواء, ابراهيم, موسى, يعقوب أخو عيسو, الملك داود, سمعان بن يونا (بطرس), توما, بولس الرسول, راحاب الزانية... الخ. كل هؤلاء سقطوا في الخطية وقاموا منها. فهل سندين هؤلاء أيضاً؟؟ انا لا أقصد أن ادافع عن الخطية أو أن أبرّرها. حاشا وكلا. الخطية خاطئة جداً ومن الممنوع أن نساوم في الخطية أو أن نتساهل معها. بل يجب أن نرفضها كلياً ونحاربها ونقاومها. ولكن سقوط الانسان في الخطية لا يعني بالضرورة انه ليس مؤمناً ولا يعني بالضرورة انه لم يختبر الرب. وعلى فكرة, غالبية المؤمنين المسيحيين الذين التقيت بهم وتعرّفت عليهم في بلادي وفي بلدان أخرى لا يختلفون كثيراً عن أهل العالم في سلوكهم وأخلاقهم وتصرفاتهم (في نظري). حياتهم لا تخلو من النميمة والكبرياء والوقاحة والتصلف والتمرد والعصبية والحقد... الخ. ولكن هل هذا يعطيني الحق أن أدين كل هؤلاء أو أن اقرر انهم ليسوا مؤمنين أو انهم لم يختبروا الرب والولادة الثانية؟؟ حاشا. ليس لي أن ادين أحداً وليس من حقي ان اقرر من اختبر الولادة الثانية ومن لم يختبرها. اذا اردنا ان نقيس الامور بهذا المقياس وبهذا المنظور وأذا أردنا أن نعتبر كل من يسقط في الخطية غير مؤمن, فأنه لن يبقى مؤمن واحد على وجه الأرض بحسب هذا المقياس أو هذا المنظور.
7. مروة 16 فبراير 2012 - 17:20 بتوقيت القدس
اذ هم يقيسون انفسهم .... اذ هم يقيسون انفسهم ....
نحن مرجعنا يجب ان يكون كلمة الرب وليس البشر تقول الكلمة المقدسة في 2 كو 10 بل هم اذ يقيسون انفسهم على انفسهم ويقابلون انفسهم بانفسهم لا يفهمون. ولكن نحن لا نفتخر إلى ما لا يقاس بل حسب قياس القانون الذي قسمه لنا الله قياسا للبلوغ اليكم ايضا وعلى فكرة من ردك بان (غالبية المؤمنين المسيحيين الذين التقيت بهم وتعرّفت عليهم في بلادي وفي بلدان أخرى لا يختلفون كثيراً عن أهل العالم في سلوكهم وأخلاقهم وتصرفاتهم (في نظري). حياتهم لا تخلو من النميمة والكبرياء والوقاحة والتصلف والتمرد والعصبية والحقد... الخ. ولكن هل هذا يعطيني الحق أن أدين كل هؤلاء أو أن اقرر انهم ليسوا مؤمنين أو انهم لم يختبروا الرب والولادة الثانية؟ ) بحب اقولك كلمة اذا كان هؤلاء من تصفهم بكل هذه الصفات القبيحة هم من المؤمنين الذين تعرفهم ..... فخسارة اضيع وقتي معاك أكثر
8. بنت الملك 16 فبراير 2012 - 17:21 بتوقيت القدس
الرب وحده الديان الرب وحده الديان
مقال رائع! فالاخت سمر لا تدين! يجب علينا كمسيحيين ان لا ندين ولكن ان نميز بين من يسلك حسب كلمة الرب وبين من هو بعيد عنها. " من ثمارهم تعرفونهم". ليس احد كامل لان الكمال لله وحده. لا نستطيع ان نقول من يعيش حياة الفساد وبعيد كلياً عن الرب وحياته تشهد عن ذلك بانه قد يكون مؤمن والرب وحده يعلم!!! كلمة الرب بين ايدينا واعطانا الرب ان نميز ونفهم. المؤمنين ليس معصومين عن الخطية ولكن عندما يقعوا فيها عليهم ان يتوبوا عنها ويحاولوا ان لا يستمروا فيها بمعونة الروح القدس.... ما هو الايمان والحياة المسيحية في نظركم يا اخوتي؟؟؟ الحياة المسيحية هي الحياة المتمثلة بالتضحية والعطاء وليس حياة تُبذل في قاعات الحفلات والسهرات وكؤوس الخمر...نحن لا ندين ولكن نستطيع ان نميز...!
9. جورج 16 فبراير 2012 - 18:18 بتوقيت القدس
معقول؟! معقول؟!
يعني المسكينة هلأ ميته وانتم تصفون حياتها بالانحطاط؟! اسف لو كلامي مش عاجبكم بس المقالة فيها ادانة كبيرة جدا ومقارنة بين اشخاص وهذا خارج عن الايمان المسيحي.
10. الياس سمعان 16 فبراير 2012 - 20:46 بتوقيت القدس
غريب غريب
اسمحوا لي ان اعلق على هذا المقال معةاني شخص علماني وليبرالي واحترم عقائد الاخرين ولا احب ان اجرح اي شخص في معتقده والخ. لكن عندما قرأت المقال شعرت بنوع من الشماتة اتجاه هذه المغنية العظيمة لأنها ماتت على ما يبدو بسبب المخدرات. وتذكرت كلمات السيد المسيح عليه السلام والتي يحث فيها على التسامح وعدم الحكم على الاخرين بسبب ضعفهم اذ يقول : لا تدينوا لكي لا تدانوا وبالكيل الذي تدينون به يدان لكم. من انتم لتحكموا على امرأة توفاها الله بهذا الشكل او بآخر ولو اقترفت في حياتها جميع الخطايا فمن كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر!
11. سمر سماوي 16 فبراير 2012 - 21:09 بتوقيت القدس
الى الأخوة المعلقين الى الأخوة المعلقين
شكرًا على ما كتبتم إن كانت آراء سلبية أم أيجابية. أود أن أوضح، أنا لم أقل أين هي ويتني الآن فأنا أتمنى أن يكون قد لمسها الرب، فيوم واحد قبل مماتها رنمت " يسوع يحبني وهذا ما أعلمه" ، ولكن من الواضح أنها امضت حياتها ما بين المخدرات والكحول والحياة التي لا يمكن أن يكون الرب قائدها خلالها، كما رنمت في اول ترنيمة منفردة بها. أنا أعلم انه كانت لها محطات في حياتها حاولت بها الرجوع الى الرب، ولكن موتها كان مفجع!! ما هو اسوء من يموت المرء في بيته وهو بتأثير الكحول والادوية، اليس هذا موت صعب لا بد من ذكره و هو وضع في قمة الانحطاط ؟؟ للأسف ويتني لم تعط الرب كل حياتها وواضح من النتيجة بأنها لربما حاولت ولكنها لم تنجح.. الرب وحده هو فاحص القلوب والكلى، ولكن ما نراه من حياتها وموتها يعني امر واحد ان الرب لم يكن الاول في حياتها ولم تجعله قائدها. اين هي الآن ؟ لا أعلم! لست متأكدة. ولكن علينا أن نتعلم من تجربتها، وتبقى عبرة لمن اعتبر. هدف المقال تشجيعنا أن نختار الرب قائدًا وأن يكون هذا قرار نابع من القلب.، ليس أكثر.. جميعنا نخطأ ولجميعنا ضعفات، ولكننا إن غذينا طبيعتنا الجديدة لغلبت القديمة وظهرت فينا رائحة المسيح الذكي.تمامًا كالنسر الذي يمثل الطبيعة الجديدة الذي يحمل خنزيرًا ( طبيعة قديمة)... فإما أن نحلق عاليًا بأن نغذي النسر أو نغذي الخنزير التي يشدنا الى الاسفل وتجعل حياتنا في انحدار... فماذا نختار؟
12. الى الاخت مروة من بلاد الله 16 فبراير 2012 - 21:32 بتوقيت القدس
رومية 14 وكورنثوس الاولى 10: 12 رومية 14 وكورنثوس الاولى 10: 12
مَنْ أَنْتَ الَّذِي تَدِينُ عَبْدَ غَيْرِكَ؟ هُوَ لِمَوْلاَهُ يَثْبُتُ أَوْ يَسْقُطُ. وَلكِنَّهُ سَيُثَبَّتُ، لأَنَّ اللهَ قَادِرٌ أَنْ يُثَبِّتَهُ. رومية 14: 4 وَأَمَّا أَنْتَ، فَلِمَاذَا تَدِينُ أَخَاكَ؟ أَوْ أَنْتَ أَيْضًا، لِمَاذَا تَزْدَرِي بِأَخِيكَ؟ لأَنَّنَا جَمِيعًا سَوْفَ نَقِفُ أَمَامَ كُرْسِيِّ الْمَسِيحِ، لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: «أَنَا حَيٌّ، يَقُولُ الرَّبُّ، إِنَّهُ لِي سَتَجْثُو كُلُّ رُكْبَةٍ، وَكُلُّ لِسَانٍ سَيَحْمَدُ اللهَ». فَإِذًا كُلُّ وَاحِدٍ مِنَّا سَيُعْطِي عَنْ نَفْسِهِ حِسَابًا للهِ. فَلاَ نُحَاكِمْ أَيْضًا بَعْضُنَا بَعْضًا، بَلْ بِالْحَرِيِّ احْكُمُوا بِهذَا: أَنْ لاَ يُوضَعَ لِلأَخِ مَصْدَمَةٌ أَوْ مَعْثَرَةٌ. رومية 14: 10-13 إذن من يظنّ أنه قائم، فلينظر أن لا يسقط. كورنثوس الاولى 10: 12
13. اسامة فؤاد حنا الجاولى 26 فبراير 2012 - 03:09 بتوقيت القدس
لا تلتفتى للنقد الهدام لا تلتفتى للنقد الهدام
الرب يباركك وكلماتك قوية رغم الانتقاداتى اللاذعة وشكرا
14. انعام ابو رزق 09 مارس 2012 - 11:30 بتوقيت القدس
لنسهر لنسهر
رائع،لنسهر اذاً على حياتنا وعلى ابنائنا لنعلمهم وندربهم في الطريق الصحيح ليحيوا للرب ويخدموه وألا اقتنصهم أبليس لنفسه واصبحوا خدامه ،لنتعلّم مما يحصل ونفتح عيون العميان وننقذ قدر الامكان أناس يجرهم ابليس الى الموت ،الموت الابدي دون كلل او ملل.
15. أنعام ابو رزق 09 مارس 2012 - 12:38 بتوقيت القدس
لا تتسرع في الكلام لا تتسرع في الكلام
الى كل من يتسرع باجابته قبل ان يفهم "مكتوب مسرعين في الأستماع مبطئين في التكلم مبطئين في الغضب " وتلك الآيه اعتبرها حكمه كبيره لمن يتبعها فنحن لا ندين ولكن لتوضيح الامور والمقارنه ولتوصيل خدمه أيجابيه وبنائه وحذاراً لمن ينتقد كثيراً ان يراقب نفسه قبل ما يراقب غيره لانه مكتوب "جعلوني ناطوره الكروم وأما كرميفلم أنطره" وهذه حقيقه الذين يؤشروا على غيرهم دائماً ويحاولوا ان يجدوا ضعفات قبل ان يفهموا الحقيقه