العنوان المُحيّر !

رسالة وصلت الى موقع linga لننقله لكم لنشارككم به، فقد ارسلها شخص مؤمن لديه قسط من الغيرة في داخله ، ويعبر عن اراءه ببعض الكلمات التي يمكن ان تكلمنا جميعا
16 فبراير 2010 - 13:26 بتوقيت القدس

وصلتنا هذه اللرسالة من احد اصدقاء الموقع وننقله لكم لنشارككم به

سلام ونعمة ربنا يسوع المسيح لكم .

إنه محيّر فعلا أن أضع عنوان لهذه السطور ، قد أعتبرها مقالا أو قد أعتبرها تعليق موسع ، لا أعرف صراحة !
ما أعرفه أنني وفقط استرسلت أنص هذه الكلمات حتى بدون مسودة ، وأنا لست بكاتبا ولست بصحافيا وقد تعتري هذه السطور أغلاط معينة أو غير ذلك !!

ما أعرفه أيضا أنني إنسان مؤمن لديه قسط من الغيرة في داخله ، وينتابه نوبات من الوجع الذي أضحى وكأنه مرض عضال.
هذا الموقع " لينجا " والذي أصبح لكثير من المؤمنين محطة يومية عند الجلوس أمام شاشة الحاسوب الخاص نتصفح فيه من هنا وهناك أخبار ترانيم وفيديوهات الخ الخ ....
السؤال : هل من أحد انتبه إلى الاستطلاع في أسفل يمين صفحته الرئيسية ؟؟ غير أولائك الــ 418 ؟؟!!
إنه سؤال صريح عن تلك المأمورية العظمى التي أسندها إلينا الرب يسوع له كل المجد ، والنتائج بكل حزن موجعة !!
سنة من عمرنا في الإيمان فيها  69% من أصل 418 مصوت مؤمن  لم يربح نفسا واحدة ، أي لم يضيفوا على كنيسة المسيح 288 نفسا مخلصة في فترة عام كامل على الأقل  ! ومنهم 11% فقط أضافوا إلى كنيسة المسيح 45 نفسا في نفس هذا العام والباقي أي الــ 20% أضافوا على الأقل 167 نفسا ، ما مجموعه 212 نفسا فقط لكنيسة المسيح ! كيف نعتبر عام 2009 حافلا بالنصرة على الشيطان ؟!
لست أعلم تحديدا كم كنيسة إنجيلية نحن وكم عضوا فيها ؟! ولكنني أتساءل هل فسد ملحنا ؟ لم يصلح بعد ليملح به؟ أليست أبواب الجحيم ضعيفة أمام كنيسة الرب ؟ عندما قال الرب يسوع : "أبني كنيستي وأبواب الجحيم لن تقو عليها " أو ننتظر قوة مضاعفة غير تلك؟ هل نتقاعص في عملنا للرب ؟ ما هو الأهم في حياتنا ؟ هل هذه هي مكافئتنا للرب ؟ كيف نستطيع أن  ننظر بوجه يسوع ؟؟؟
ونحن نعيش في أقدس بقعة في العالم وعلى ذاك التراب الذي مشى عليه الرب ! قبلنا أن نكون أقل من عمل في حقله ولمجده ، أسوة بمؤمنين كثيرين في أرجاء العالم ... والفضائيات تشهد !!
على من تقع الملامة ؟ عليّ أنا ؟ عليك أنت؟ على كنيستي ؟ على القساوسة وخدام الرب ؟  لا أعلم ! هل تعلم ؟ أيها القارئ !
كثيرة هي علامات السؤال والتعجب ككثرة انشغالنا وبقدر قلة اهتمامنا في هذه السطور  ولكن ...

أيها الأحبة في الرب أقول  : لست أستثني نفسي أنا أولا منكم ! حتى لو كنت من أولائك الــ 20% من الإستطلاع لأن هذا أيضا ليس فخرا لأي مؤمن حُر ، وأقول أيضا نحن بحاجة أن نقف وقفة بصمت ناظرين إلى تلك النتائج، مفسحين المجال لصمتنا أن يتكلم إلى أرواحنا فاحصين ذواتنا بعمق سائلين أنفسنا ما هي غاية إيماننا ؟؟( 1 بط 9:1).
فلو استطعنا أن نجيب عن أي تساءل في هذه السطور استطعنا اذا أن نجد عنوانا لها

وفي النهاية : أود أن أشكر الرب من أجل" لينجا "  خدمتها وخدامها وإن تكرمت ونشرت هذه السطور كخبر في الشرائح الإخبارية حتى لو كانت موقعة بــ مؤمن مجهول.

بمحبة الفادي.

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
التعليق على مسؤولية المعلق فقط وهو ليس بالضرورة رأي الموقع
1. متسائل 16 فبراير 2010 - 15:36 بتوقيت القدس
النفوس النفوس
للاسف هنالك نفوس جديده في الكنائس الانجيليه ولكن اغلبها تتنقل من كنيسه انجيليه لاخرى لا اعرف بالضبط من المسؤؤل عن ذلك **** ؟؟؟
2. سامو 16 فبراير 2010 - 15:37 بتوقيت القدس
نخست في قلبي نخست في قلبي
نعم يا أخي المجهول نُخست في قلبي، كلامك سهام أدمت نفسي فيّ، نحن شعب كسالى ونسطعتي من الرب ونشحذه ونطلب منه لكننا ننسى ان نطلبه هو بشخصه ليطينا نعمة لنقوم ونبني في الملكوت
3. طوني 16 فبراير 2010 - 15:37 بتوقيت القدس
شمعه شمعه
أضئ شمعة بدل ما تلعن الظلام !
4. شيرين 16 فبراير 2010 - 20:04 بتوقيت القدس
بدون مبالغة ! بدون مبالغة !
يا جماعة بدون مبالغة حضرة الأخ المبارك حساس اثر عن اللازم ليس بالضرورة أن هذا التصويت يصور حقيقة المؤمنون في كنائسنا في هذه الناحية ارى بذلك مبالغة في الموضوع ولربما في الاحصائيات !
5. السينيور 16 فبراير 2010 - 23:16 بتوقيت القدس
الى المتسائل رقم 1 الى المتسائل رقم 1
أخي الحبيب في الرب سؤالك من هو المسؤول ؟ أليس الانسان يربض في المكان الذي يحس فيه بالأمان ؟ أو المكان الذي يجد فيه سداد جوع روحه ونفسه أو ظمأها ... لماذا يهرب ومياه الراحة قد أُورد اليها وخضر المراعي نضير، وحماية ،وموائد تجاه مضايقيه ؟ ألم يشعر بالوحدة وسط أخوته ؟ ويا ربي إن عُثر أيضا ... أننسى أن نشجع صغار النفوس ؟ أو نبشر وندشر ؟ من يرعى ؟من ؟ ***** لا أظن أن السبب في النفوس الجديدة ذات نفسها وإن كان فليس بهذا الكم الذي ليس بقليل ... أكتب إليكم لأني فهمت عمق ألمك أيها المتسائل والهي يملئ احتياج الجميع احبكم
6. madlen 17 فبراير 2010 - 01:18 بتوقيت القدس
ننظر في المرآة ننظر في المرآة
لا بد وان هذه الاحصائيات التي لم ننتبه لها "يا ويلنا" تجعلنا نقف امام المرآة ونسأل انفسنا وجها لوجه ما هي هذه الحقيقة ؟ اطأطئ رأسي آسفة يا رب . ولعلنا نتفاهم مع ذواتنا قبالة المرآة في قمة الجدية وطهارة الايمان .
7. مسيحي 17 فبراير 2010 - 10:35 بتوقيت القدس
الويل الويل
" ويل لي ان لم ابشر " يا لللأسف
8. ريم 17 فبراير 2010 - 10:36 بتوقيت القدس
أعطوني منبرا أعطوني منبرا
اعطوني منبرا لاتكلم اكثر باستفاضة، كل ما في هذا الاستطلاع صحيح وكل ما كتب هذا الاخ ايضا صحيح ظننت نفسي مغلوطة التفكير ولكن هليلويا يوجد ايضا مثلي متالم لما يحدث في كنائسنا ،ضياع النفوس وعدم الاكتراث بها ترانا انانيين قبلنا الخلاص وكأننا لا نريد ان نقدمه للآخرين " يو 8:2 ثم قال لهم استقوا الآن وقدموا... "عندما شربنا خمر الخلاص ألسنا نقدمه الى غيرنا ؟ الى متى سنتجاهل عملنا؟ " تمم خدمتك اعمل عمل المبشر" ايها الرعاة الاحباء ما بالكم تنظرون ولا تتكلمون نحتاج جدا وعظا للبنيان ! ولكننا نحتاج ايضا وعظا للامتـــــداد ، امتداد الملكوت الذي بدأه رب المجد في هذه الارض واوصانا بالزرع والحصاد
9. مفدي 17 فبراير 2010 - 14:04 بتوقيت القدس
بكييييير ع مهل ! بكييييير ع مهل !
فقط الآن انتبهنا للنفوس الضائعة وللنفوس التي من المفروض ان نربحها للمسيح ؟ هذه مشيئة الله ! لا أظن ! الله "يريد ان الجميع يخلصون" يا جماهه: هذه ليست العلاّقة التي نعلق عليها أغلاطنا وقلة خواصنا ! واذا السيره سيره وانفتحت اسمحولي : لست بالصدفة ان اسمع من فمم أحد الامناء انه حضر في اجتماع تدبيري لاحدى كنائسنا والتي تأسست من أوائل التسعينيات حيث كان عدد اعضائها 45 واليوم وبعد 15 عاما شهدت خلالها نهضات وخدمات وما زال عدد اعضائها 45 هذا ما أعلن في الاجتماع ،وقعت هذه الكلمات كالصاعقة وشلت تفكيري وسرحت أسأل نفسي وأحلل ، يا رب ! لماذا ؟ وين الغلط ؟ ان كان" ليس الزارع بشيئ وليس الساقي بشيئ الله هو الذي ينمي " فما هو الذي سينميه ان لم يزرع شيئا ولا سقي اي شيئ الكلام موجع ولكن هذا حصل امام الرب ! هل سنستخلص العبر !؟ هل او ماذا سنفهم من كنيسة دخل اليها نفوس بشرت بقدر 1000 شخص والآن هم ليسوا بموجودين ! اصرخ الى الرب عينك على كنيستك يا سيد ! ماذا حصل وقد عشنا قبل فترة نهضة وقامت الكنائس بتعليم كتب ريك وارين "الحياة المنطلقة نحو الهدف" وكتاب "الكنيسة المنطلقة نحو الهدف" ولم نطبق أي شيئ من هذين الكتابين في حياتنا الشخصية وفي حياتنا الكنسية، ما السبب ؟ الكنائس في الغرب تنمو وتكبلر وتمتد ونحن نذبل ونذبل ونصفر ! ********
10. السينيور 17 فبراير 2010 - 17:23 بتوقيت القدس
الى رقم3و4 الاخوة شيرين وطوني الى رقم3و4 الاخوة شيرين وطوني
نحتاج ان ننظر ايها الاحباء بزاوية منفرجة اكثر فكم من شمعة اضيئت واطفأت من داخل الغرفة ، أحدهم أطفأها ، بدون تبرير وشرح وووو الله اعلم ! لماذا ! ويا اخت شيرين الاستطلاع واضح لعلك تشكين في فبركته لا سمح الله انظري من حولك بعيون مستنيرة وليعطك الرب روح تمييز لتمييزي الامور المتخالفة ، لست ادافع ولا اهاجم لا سمح الله ، فقط ان نكون صادقين مع نفوسنا والرب يبارككم ويرفعكم
11. مستغرب 19 فبراير 2010 - 08:40 بتوقيت القدس
اعتراض اعتراض
إخوتي الأحباء، إن غيرة جميعكم على عمل الرب هي أمر مشجع. ولكن هل انتبه أحد أن الإحصاء الذي قامت به لينغا ليس مشروعًا؟ (مهلاً يا لينغا لا تتسرعوا في رفض التعليق) ولست أتهم لينغا في ذلك، لا سمح الله، فهو احصاء عادي كالعديد من الاحصائات واستطلاعات الرأي. أما عن سبب عدم كونه مشروعًا هو أن الكنيسة هي جسد المسيح. الكنيسة لا تبشر كمجرد أفراد بل كجسد، الأخ الذي "ربح" شخصًا للإيمان لا يستطيع أن يفعل ذلك ما لم تكن هناك كنيسة تحبه وتدعمه وتساعده في النمو، اذًا الذي "ربح" هذا الشخص أو ذاك للإيمان هو كل الكنيسة وليس شخص واحد. هذا الكلام عن "ربح" فردي للأشخاص هو مدعاة للمنافسة وليس للخدمة الحقيقية. لم "يربح" بولس الرسول النفوس لوحده، كان دائمًا معه شركاء في الخدمة والإرساليات وكانت بعض الكنائس تدعمه. ثم لا أفهم هذا التذمر والكلام بالنسب المؤوية، أخي الحبيب قبل عشرين عامًا لم يكن هناك 1000 مؤمن انجيلي واليوم يوجد حوالي الـ 4000 أو أكثر. فما هي مشكلتكم بالضبط. ان كنتم تتكلمون عن الأرقام فلدينا نمو 300% خلال عشرين سنة، ماذا تريدون؟ بالإضافة إلى ذلك، من قال لكم أننا وحدنا نعمل، ماذا عن باقي الكنائس والطوائف؟ لماذا لا نرى وضعهم. يجري الحديث وكأننا نحن المؤمنون الوحيدون، وهذا ليس صحيحًا. دعونا نبتكر طرقًا خلاقة للكرازة والشهادة، بدلاً من الحديث بالأرقام الذي لا يهم أحدًا، ولذلك لم ينتبه إليه أحد يا أخي الكاتب.
12. نادر 20 فبراير 2010 - 23:15 بتوقيت القدس
هل نحن أكفاء لنربح أم نغار؟ هل نحن أكفاء لنربح أم نغار؟
أنا حاليا مقيم في نبراسكا في الولايات المتحدة و لا توجد كنيسة تنطق بحرف الضاد. مؤخرا عقد إجتماع للولايات الأميريكية الوسطى، و التي غالبا لا يقام بها أي دعوات (بل بولايات أكبر مثل بنسلفانيا، فيرجينيا، كاليفورنيا). و القس يسكن في كانساس يحاول جاهدا أن تبنى كنيسة عربية في نبراسكا و سألني أنا لأتصل بكل من أعرف كي نساهم في ذلك. الأمور عادة تأخذ وقت لتتطور والرب طويل البال و سائد. التحدي الحقيقي هو في كيفية الحياة التي يقرر كل مسيحي أن ينهجها و يعيشها يوميا. إن لم تأكل طعامك صحيا و لم تنم جيدا فلن تجد الوقت الكافي و الجهد اللازم لتصلي و تعبد الرب بالروح. ثم نتبع ذلك بالعمل كفريق دؤوب و يعرف كي يتواصل و يحب بعضنا بعض. ليس كل فرد لديه نفس الإمكانيات فمن غير العدل أن نتوقع الوتد المربع أن يغرس في حفرة مستديرة و العكس صحيح. جسد المسيح ينبغي أن يكون مستقراً كي يمضي قدما، فهل أنت كفؤ؟
13. ابن الفادي 22 مارس 2010 - 11:01 بتوقيت القدس
الكرازة الكرازة
ليس شرطا ان نعرف كم شخصا آمن بصورة مباشرة فنحن نزرع الكلمة في النفوس والرب ينمي "ليس الغارس شيئا و لا الساقي بل الله الذي ينمي " ( ا كو 3 : 7 )