أتساءل أحياناً، ماذا يحصل لو أنّنا تصرّفنا بكتابنا المقدّس كما نتصرّف بهاتفنا الخلويّ!
- ماذا لو حملناه معنا، في حقائبنا اليدويّة أو في جيوبنا.
- ماذا لو نسيناه في مكان ما، ورجعنا نبحث عنه.
- ماذا لو فتّشنا فيه عدّة مرّات في اليوم.
- ماذا لو استخدمناه لاستقبال رسائل من كلمة الله.
- ماذا لو عاملناه كما لو أنّنا لا نستطيع العيش من دونه.
- ماذا لو قدّمناه إلى الأولاد كهديّة.
- ماذا لو استخدمناه في سفرنا.
- ماذا لو استخدمناه في الحالات الطّارئة.
- ماذا لو تدفع شهريا في انتشار الأنجيل نفس الميلغ الذي تدفعه مقابل فاتورة الخلوي؟
فكّروا مليّاً في الأمر، فكلّ هذه التّساؤلات تقودنا إلى القول: أين كتابي المقدّس؟
أتساءل أحياناً، ماذا يحصل لو أنّنا تصرّفنا بكتابنا المقدّس كما نتصرّف بهاتفنا الخلويّ!