يحرقني شوق اذا ما جاء ليل أحن به الى دفئ صدرك
وأذكـر كيف سهرتِ اللـيالي يا من لنحيا افـنيتِ عمرك
تمر السنين ولا يغـلب النسيان فكر يعـيش دوما بذكرك
وهل يشفي النسيان جرحا عميقا دامـيا بوجـدان ابنك
كيف رحـلتِ عـن دنيايا وتركتني احـن للنوم بحـضنك
وتلفـحني الحسرة كالشمس فـأينك لأحتمي منها بظـلك
امي قد سئمت الحياة بدونك فليس لها قيمة من بعــدك
فلولا ايماني وثقتي بربي المعبود لقصرت ايامي وتبعتك
فهو عزائي فانعمي بجواره الى ان يأتي يوم أكون عندك
ابنكِ يوسف الياس متى