كثير صليت وقلت في صلاتي | يا رب لتكن إرادتك لا إرادتي |
وقلت كلام مثل طاعتك هي غايتي | لأني أعلم أن هذ هو الطريق لبركتي |
لكن في داخلي إتمنيت وكانت رغبتي | إن الرب يستجيب ويوافق لطلبتي |
وإنه مشيئته تنسجم مع مشيئتي | وأفكاري تمشي وتتم كل مشورتي |
لكن هذا هو الهنا العظيم الرائع | عملاً عجيباً يريد فينا أن يكون صانع |
يدخلنا في الباب الضيق مش الواسع | حتى يدرّب القلب ويكون له خاضع |
يكشف عن كل خبايا وكل مانع | حتى يكون نوره في حياتنا ساطع |
ويصير الحال تكلم يا رب، عبدك سامع | ولخدمتك سيدي أريد أن أكون نافع |
ها أناأعود اليه بقلب ممتن وشاكر | وكل ضيق عشته ومر وذل كاسر |
كان السبب في بر بحياتي ظاهر | بر المسيح اللي بحبه هوالقلب غامر |
وأقول له كن أنت القائد والآمر | وليكن كل أمرٍ في حياتي كقولك صائر |
الحياة معك فيها غنى عظيم ووافر | أثبّت عيني نحوك ومجدك أنا ناظر |
لتكن إرادتك
كثير صليت وقلت في صلاتي، يا رب لتكن إرادتك لا إرادتي... وقلت كلام مثل طاعتك هي غايتي، لأني أعلم أن هذ هو الطريق لبركتي
13 يناير 2012 - 12:37 بتوقيت القدس