وجدت نفسي أنا ووحدتي سواء... رغم الصمت كان أجمل حوار... انظر إلى نجوم السماء... مع شموع الليل المحترقة أنوار.. أقف بصمتٍ يخدر الأرجاء... أتمعن بظلال الأشجار...
03 ديسمبر 2011 - 21:24 بتوقيت القدس
| وجدت نفسي أنا ووحدتي سواء |
رغم الصمت كان أجمل حوار |
| انظر إلى نجوم السماء |
مع شموع الليل المحترقة أنوار |
| أقف بصمتٍ يخدر الأرجاء |
أتمعن بظلال الأشجار |
| مع هبوب ريح المساء |
تحمل رائحة بَهار ( نبته ذكية الرائحة ) |
| يا نسمة تعدت حدود الفضاء |
عانقت محور الأفكار |
| كفراشةٍ ترقص بين الأضواء |
تغرس بالفؤادِ العزم والإصرار |
| بأنفاسٍ يطلقها الشتاء |
كرنينٍ على نفحة المزمار |
| أهمس في أذن الهواء |
قلبي يحترق انتظار |
| استيقظ على همسك وأغفو على لقاء |
يا من جعلت المستحيل انتصار |
| فمِن لهيب روحك امنحني ضياء |
لأنسج من حروفي لك انهار |
| تعانق لغة الأوفياء |
بفجر إحساسٍ يحمل أسرار |
| كم بي ظمأ للارتواء |
من روحك القدوس الجبار |
| أراك الهي في كل الأشياء |
رغم مسافات الجبال وعمق البحار |
| اسجد لك بتواضع وإنحاء |
اعشق في عالمك الإبحار |
| جراحي تمايلت بالشفاء |
وأشجاري حملت ثمار |
| رددتَ روحي للأحياء |
ولنبضي أصبح اعتبار |
| أنا في يدك ذاك الإناء |
احمني من شر الانكسار |
| شكلني حبيبي كما تشاء |
فعمل يديك يخطف الابصار |
| دونَ لمستك حياتي جرداء |
والحياة تستحق من أجلك الاستمرار |
| قارب قلمي على الانتهاء |
استأذنك ربي بالغِرار (النوم لو قليلاً) |
| يا مزيجاً من الحبِ والعطاء |
مستحقٌ بحور أشعار |
| سأصنع في الصباح من كلامك دواء |
وفي المساء اسقيه للحرار(العطاش) |
| إن للغد إشراقة ناصعة بيضاء |
كجنائن ورد ينثر أريجها الانبهار |
| ملك الحب والولاء اسمك حقق الفداء |
موطن ابدي أبهج كيان الأبرار |
| سأذكرك يسوعي إلى آخر قطرة دماء |
فكل فخري وحدهُ في صليبك البار |
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك
راسلنا
التعليق على مسؤولية المعلق فقط وهو ليس بالضرورة رأي الموقع