غزل مستوحى من الآية
"أَرِينِي وَجْهَكِ، أَسْمِعِينِي صَوْتَكِ، لأَنَّ صَوْتَكِ لَطِيفٌ وَوَجْهَكِ جَمِيلٌ." (نشيد الإنشاد ٢: ١٤)
أريني وجهك .. اسمعيني صوتك
أريني وجهك
وكيف ترسمين ثغركِ البسام
اسمعيني صوتكِ
وكيف تعزفين اجمل الألحان
فوجهكِ بسمةٌ
أوَدُّ رؤيته على الدوام
وصوتكِ نغمةٌ
اريد سماعها كل ان
ووجهكِ جميل
يفرح قلبي بالتمام
وصوتكِ لطيف
يفيض عليّ بلسان
أريني وجهك
وكيف يتكلم بالتعبيرات
اسمعيني صوتك
وكيف تغار منه كل الاَلات
فوجهكِ كتاب
اقرأ تعبيراته في الجلسات
وصوتك رنان
كآلة تعزف مقطوعات
ووجهك يتحدث
إليَّ دون كلام
وصوتك يعكس
شعورا لا يصفه لسان
أريني وجهكِ
وان حجبتيه سأظل أراه
اسمعيني صوتكِ
وان تسكتين اسمع صداه
فوجهكِ امامي
قلبي منذ القديم سكناه
وصوتك في أذني
كعودة الحديث القاه
أزداد شوقًا
لو غاب لحظةً وجهك
وأذناي لا
تمل ابدا صوتك