سهام مقولات طائشة!

إلقاء الشباك والقارب المثقوب! لا تُلقٍ شباك الإنجيل في المياه حولك من قاربٍ مثقوب.-مز66:18.
09 مايو 2008 - 02:00 بتوقيت القدس

 إلقاء الشباك والقارب المثقوب!
      لا تُلقٍ شباك الإنجيل في المياه حولك من قاربٍ مثقوب.-مز66:18.

إبتسامة ا
لرضا والصداقة المميَّزة
   ما أروع إبتسامة الرضا التي تشعّ من وجه الرب للذين اختاروا وصاياه. والأروع, هو سر تلك الصداقة الحميمة والقرب المميزَّ الذي يجمع الرب وأبيه بمن اختاروا كلامه أيضاً. يو14:21,23.
  
حمامة وغراب
   لا بد أن تؤدي المجهودات المبذوله لإنجاح زواج مؤمن إختار الإرتباط بشريكٍ "شبه مؤمن" إلى تحقيق ذات النجاح الذي تُحرزه المحاولات الرّامية إلى خلق تعايش ما بين حمامة وغراب في ذات العش!- 2كور6:14,15.

مذاق مشتهياتٍ وعذ وبة
   لا يوجد هناك ما هو أمتع من مذاق خدمة الكلمة التي يرتبها الرب!... إنه مذاق مشتهياتٍ, وعذ وبة من روح الحياة والمجد.


نسر بجناحي سُنونة!
   محاولة تدبير كنيسة الله بنفس الحكمة العالمية والأساليب الأكاديمية التي تدار بها مؤسسة تربوية, هي تماماً, مثل محاولة نسر أن يحلّق بجناحي سُنونة!

يقطينة يونان
  ما أكثرمشاريع الخدمات, والمؤلَّفات "أللاّهوتية", وأقراص الترانيم المُدْمَجة, التي يصدق القول فيها كما قيل في يقطينة يونان:" بنت ليلةٍ كانت و بنت ليلةٍ هلكت", وذلك لسبب واحد, وهو أن المحرِّك للقيام بها لم يكن هو روح الرب أبداً- يونان4:ب10 .

محبتنا محبتنا محبتنا!
   محبتنا للرب بدون الخضوع له هي شعر أشواق!
     محبتنا للمؤمنين ونحن نسلبهم دورهم هي هي سمّ عذب!
       محبتنا للخطاة دون أن نبالي بخلاص نفوسهم ماهي إلاّ قيثار بلا أوتار! 1يو3:18

صابون ونجاسة 
لا أعرف مقولة في نجاسة قوم قد تلوثت أيديهم للغاية في فعل الرّذيلة والشر, نظير المقولة التالية: صابونهم أقذر من أيديهم. 

المجرات والقلوب
ما يذهلني إلى أبعد حدود, هو أنّ الله, وهو خالق وصاحب هذه المجرّات الرحيبة, تهمه حالة قلوبنا أكثر مما تهمه نجوم أفلاكه جميعاً! (أخبار الثاني16:9).

طفرات أدبية روحية
لا بد أن تُؤدي كل طفرة جديدة من الخضوع  تَحدث لإرادتنا عندما نتعرّض لنور أشعة كلام الله, إلى تغيير بديع في ملامح شخصياتنا وصفاتها الجوهرية.
كما أن كل طفرة أخرى من العصيان تَحدث في قلوبنا من جرّاء جراثيم العالم , لا بد أن تؤخِّر نمو مداركنا, وتعيق تمتعنا بينبوع الحياة الإلهية فينا.  

ذروة الشجاعة
بلغت الشجاعة  ذروتها في واحدة من مواجهات داود المتعددّة, وذلك ليس حين واجه الأسد والدب معاً, ولا عند منازلته العملاق جليات, لا ولا عندما حارب الأعداء ليحضر مئتي غرلة منهم مهراً ليصاهر الملك, إنما بالحقيقة, لماّ تواجه مع نفسه قدام ناثان النبي-أحد رعاياه, مُقراً بخطيئته في أمر أوريّا وامرأته , قائلاً :   "أخطأتُ إلى الرب".( صموئيل الثاني12:13).   

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا