انا شاب عمري 29 سنة مؤمن بالمسيح منذ سنين عديدة وابحث عن شريكة الحياة.
قبل فترة وجيزة تعرفت على فتاة مؤمنة تصغرني سبع سنوات، وهي طالبة في احدى الجامعات.
لقد أُعجبت بها عندما رأيتها اول مرة، وبطريقة ما استطعت الحصول على رقمها والاتصال بها! وعندما اعترفت لها بما في قلبي، قالت: يمكن ان نكون كأصدقاء وليس أكثر.
نحن الان نتكلم معا كل بضعة ايام، هي ترتاح بمحادثتي وانا اريدها اكثر من صديقة .. وايضا لا استطيع بدأ علاقة جدية او التفكير بأخرى لانني ما زلت على اتصال بها وارتاح بالتكلم معها املا في ان تتغير لاحقا.
لا ادري ماذا افعل! هل ابقى على اتصال بها ام ان نهايتنا الافتراق؟!
رد طاقم لينغا شباب:
19/1/2011
أخي صاحب المشكلة:
يدل إهتمامك بالبحث عن شريكة حياة على أنك ترى وتعي أهمية الزواج. وهذا أمر هام على كل شاب وشابة الصلاة من أجله بإستمرار. فالرب له خطة لك شخصياً، أي أن للرب مشيئة خاصة لك بما يخص شريكة حياتك. فعليك أن تنتظر الرب في أن يريك شريكة الحياة الصحيحة وأيضاً التوقيت الصحيح. وحتى ذلك حين عليك أن تحافظ على مشاعرك وتغلق مشاعرك الطبيعية في هذه العلاقة التي مازالت علاقة صداقة حتى لا تقودك إلى توجه خاطئ فلا تستطيع حينها تمييز صوت الرب لك.
فإن وجدت أن هذه العلاقة ستقودك إلى السير وراء مشاعرك، أي أنك تنجرف وراء مشاعرك بدون أن تتأكد أن هذه الفتاة من الرب، عليك الكف حالاً عن الإتصال بها. لا تستطيع أن تعرف مشيئة الرب لوحدك في هذا الأمر، فأمر كهذا يخص الطرفين، وبما الفتاة لا ترى هذه العلاقة أكثر من مجرد صداقة، فأنتبه إلى عواطفك وضعها أمام الرب حتى لا تشدك إلى قرارات خاطئة وألم أنت في غنى عنها.
فنحن ننصحك، بالتخفيف حتى إنهاء المكالمات مع الفتاة، وتذكر أن الموضوع هو ليس مجرد إختيار شريكة حياة بحسب مشيئته بل أيضاً توقيت الرب. فواضح أن هذا التوقيت غير مناسب، إن كانت هذه فعلاً الفتاة التي إختارها الرب لك، فإنها غير جاهزة بعد.
لا مانع أن تبني علاقات صداقة، بدون تخصيص، وبدون إنزوائية مفرطة تسيئ لك وللفتاة. ولكن عليك أن تسلم تسليماً كاملاً للرب في هذا الموضوع وتكون في حياة شركة مستمرة مع الرب لتميز صوته في كل خطوة تخطوها.