إغلاق مساجد وجمعيات إسلامية في فرنسا بعد حادثة قطع رأس المدرس

ومن بين الـ231 شخصًا المراد ترحيلهم، يقبع في سجون فرنسا حاليًا نحو 180. وسيتم توقيف 51 آخرين خلال الساعات المقبلة، وفقًا للإذاعة. وبالفعل، نفذت الشرطة الفرنسية صباح الإثنين عمليات توقيف ضد "عشرات الأف
20 أكتوبر 2020 - 16:11 بتوقيت القدس
وكالات، لينغا

أغلقت السلطات الفرنسية مسجدًا في إحدى ضواحي العاصمة باريس، بعدما نشر عبر حسابه بمواقع التواصل، مقطع فيديو يستنكر الدرس الذي عرضت فيه رسوم كاريكاتورية لنبي الاسلام من قبل صمويل باتي، المدرس الذي قطع إسلامي متطرف رأسه الجمعة.

وأمر وزير الداخلية الفرنسي جيرار دارمانان، الإثنين، باغلاق المسجد الواقع بضاحية بانتان.

وأوضح في تصريحات لتلفزيون TF1 أن عدد الأماكن الاسلامية - بما فيها المساجد التي تم اغلاقها في البلاد بسبب "التطرف" بلغ 356 في الأعوام الثلاثة الأخيرة، فضلا عن ترحيل 411 أجنبيا.

وفي تصريحات إذاعية صباح الإثنين، قال دارمانان، إن أجهزة الدولة ستزور مقار 51 جمعية ومنظمة مدنية عائدة للمسلمين، خلال الأيام المقبلة، وأنه سيتم اغلاق العديد منها بقرار من مجلس الوزراء.

وفي 13 أكتوبر الحالي، أعلن دارمانان إغلاق السلطات 73 مسجدا وجمعية ومدرسة خاصة ومحلا تجاريا منذ مطلع العام الجاري.

وقالت إذاعة "أوروبا1" الفرنسيّة، الأحد، إن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان طلب من مسؤولي الشرطة المحليين خلال اجتماع جمعه بهم الأحد إصدار أوامر بطرد 231 أجنبيًا مدرجين على قائمة المراقبة الحكومية للاشتباه في أنهم يتبنون فكرًا دينيًا متطرفًا.

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
قد يهمك ايضا