“بيل غيتس”: إيماني المسيحي يدفعني لتوزيع ثروتي على الفقراء

يعد بيل غيتس ثاني أغنى رجل في العالم بثروة تقدر بـ93 مليار دولار، وهو مبلغ إن قام بتوزيعه بمنح كل شخص في العالم 10 دولارات، فسيظل برصيده 20 مليار دولار.
07 يوليو 2019 - 18:06 بتوقيت القدس
لينغا

صرّح مؤسس شركة مايكروسوفت بيل غيتس قائلا إنه ينبغي أن يدفع هو وأغنى الناس المزيد من الضرائب التي تعود للدولة.

 بيل غيتس الملياردير الذي تقدّر ثروته بأكثر من 90 مليار دولار، أعرب خلال لقاء على شبكة سي أن أن الأمريكية عن رغبته بدفع المزيد من الضرائب للدولة. والسبب إيمانه المسيحي. فبنظر غيتس لا يمكن السماح لكل هذا العدد من أطفال أفريقيا بأن يموتوا من الجوع أو المرض بينما يتنعّم الكثيرون بثروات هائلة!

على مر السنوات وهب غيتس أكثر من 40 مليار دولار من ثروته الشخصية للجمعيات الخيرية. مع زوجته ميليندا أسس في عام 2000 أكبر مؤسسة خاصة في الولايات المتحدة تهدف إلى تحسين الرعاية الطبية والحد من الفقر المدقع وتوسيع الفرص التعليمية والوصول إلى تكنولوجيا المعلومات.

وبحسب ما نقلت لينغا، فعندما سُئل ما إذا كان إيمانه المسيحي هو الذي يدفعه إلى وهب كل هذه الأموال كان جواب الملياردير الأسطورة: “الأمر جليّ!”

جدير بالذكر ان بيل ولد في سياتل، واشنطن عام 1955 وأظهر منذ الصغر اهتمامًا كبيرًا بالمطالعة. أدخله والداه مدرسة ليكسايد الخاصة والتي تعرّف في صفوفها للمرة الأولى على الحاسوب ليتنامى شغفه بالحواسيب وتكنولوجيا البرمجيات وليبدأ مع صديقه بول ألين بصقل مواهبهما في البرمجة.

تمكن بيل وهو في صفوف مدرسة ليكسايد من كتابة برنامج بلغة Basic أتاح لمستخدمي الحاسوب من اللعب ضد الحاسوب، وكانت هذه أُولى نتائج شغفه في البرمجة. التحق بجامعة هارفرد وتركها بعد عامين ليؤسس مع صديقه آلن شركة مايكروسوفت.

تابع بيل عمله في شركة “مايكروسوفت” باتقاد وحماس وبصيرة تجارية نافذة لتغدو من أكبر الشركات البرمجية في العالم.

وأصبح غيتس أصغر ملياردير "عصامي" في التاريخ وهو بسن الـ31، واحتفظ بذلك اللقب حتى سنة 2008، عندما انتزعه مارك زوكربيرغ (23 عاما) منه.

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
قد يهمك ايضا