شاركت مجموعة من المتعافين الذين عرفوا سابقا باسم LGBTQ في مسيرة الحرية في لوس أنجلوس - كاليفورنيا.
هدف المسيرة كما يقول المنظمون هو إظهار مدى قوة التحوّل وقوة حب يسوع المسيح الشافي.
وبحسب ما ورد لينغا، فقد تخلل المسيرة صلوات وشهادات من أشخاص كانوا مثليين جنسيًا وثنائيي الجنس ومتحولي الجنس. المشاركون كانوا من مختلف المناطق في الولايات المتحدة إلّا ان هدفهم كان واحدًا وهو مشاركة رسالة مفادها أنه يمكن لأي شخص أن يحصل على الحرية من الانجذاب الجنسي المثلي أو أي أمر آخر يتحكم في حياته من خلال يسوع المسيح.
وعرفت شوارع العاصمة الأمريكية مسيرة الحرية الأولى في شهر أيّار/ مايو الماضي شارك بها عدد ممن تركوا حياة المثلية الجنسية واختبروا حب المسيح.
جيفري ماكول وهو متحول جنسي وكان يعمل في الماضي كعاهرة هو من أطلق مسيرة الحرية. أراد ان يعرف العالم أن بإمكان الجميع تغيير نمط حياتهم بغض النظر عمن هم أو ما هو توجههم الجنسي.
وقال جيفري: “أردت أن أذهب إلى مسيرة حيث يمكن لكل الذين خرجوا من نمط الحياة المثلية أو المتحولين جنسيًا أن يجتمعوا معًا وأن تسمع قصصهم ويتشاركوا الحرية التي اختبروها مع يسوع المسيح.”
بغض النظر عمن أنت فاعلم أنك محبوب من قبل الرب يسوع المسيح ومن الممكن أن تنال الخلاص إذا وضعت ثقتك به.
من خلال يسوع وحده من الممكن اختبار الحرية الحقيقية والمحبة.