الجزائر - linga - على الرغم من القوانين التي تمنع التبشر، الا ان المسلمين يؤمنون بالسيد المسيح في ما يمكن تسميته بحركة روحية عظيمة في شمال الجزائر.
في عام 2008، وضعت الجزائر قانون جديد لمنع التبشير، وبموجبه تمنع محاولة تبشير المسلمين وتحويلهم الى ايمان اخر، وأُعطيت الحكومة الحق بان تتدخل بكل جوانب ممارسات الدين المسيحي. هذا القانون كان هجوما مباشرا ضد المسيحيين في الجزائر والذين غالبيتهم هم مسلمون سابقون. لقد جعل القانون الجديد اغلبية الكنائس المسيحية التي هناك غير قانونية.
بالرغم من هذا القانون، فقد كان عام 2009 عاما ممتازا في نمو الكنيسة الانجيلية، يقول القس يوسف جيكوب (يعقوب) من منظمة Operation Mobilization . " لدينا كنائس قد نمت بنسبة 802%، الكثير من المُهتدين قد أتوا من الاسلام من دون اي خلفية مسيحية، من دون اي تراث مسيحي، دون ان يكون لهم اي مصادر مهما كان نوعها، دون تدريب، ولكنهم فقط اتوا مؤمنين بالله وبكلمته".
يقول جيكوب (يعقوب) ان سكان القبائل هم الاكثر استجابة. في المناطق القبلية، التي تحتوي على 2000 قرية وبلدة. " في كل قرية وفي كل بلدة هناك مسيحيون، وهناك كنائس," يقول جيكوب. " في الواقع، ان هناك بلدة من تلك البلدات تحتوي على كنائس اكثر مما تحتوي من مساجد، وهذه تُعتبر معجزة كبيرة في الشرق الاوسط."
هذه الكنائس ليست راكدة، يقول جيكوب."انا اعلم عن الكثيرين، الكثير من الكنائس التي تعمد ما يقارب 120 الى 150 شخصا في السنة. لم ازر يوما كنيسة في الغرب او في اي مكان في العالم تكون فيها الكنيسة مزدحمة قبل الاجتماع بساعتين ونصف ، ولكن هذا ما يحدث في الجزائر".
مع الاعداد الهائلة من المسيحيين الجدد الذين يأتون بحاجة الى التدريب، يقول جيكوب ان هناك حاجة ماسة الى التمويل. "اذا فشلنا في تدريب، ضبط، وتقوية الكنيسة الجزائرية اليوم، فانا اعتقد ان هذه ستكون اكبر غلطة في تاريخ البعثات الى العالم الاسلامي.". في الوقت الذي يقوم فيه التدريب، جيكوب يعتقد ان هؤلاء المسيحيين سيكونون الطريق لنشر الرسالة المسيحية الى العالم الاسلامي. " لقد اعطانا الرب رؤيا ، انه علينا اولا ان نصل الى القبائل، ثم الى كل الجزائر، شمال افريقيا والعالم العربي، ولكن الرب قد اعطانا ايضا الرؤيا بان نقوم ببعثات من الجزائر الى اوروبا."
في الوقت الذي تنمو فيه الكنيسة، المسيحيون يواجهون الاضطهاد. يقول جيكوب،"انا واحد من اهداف الاصوليين المسلمين هناك. ولكني لست خائفا البته. ما زال هناك الكثير من القضايا الحكومية التي تلاحق الكثيرين من عمالنا."
تؤمن مدرسة لتعليم الكتاب المقدس، مخيمات صيفية، وتغطية اعلامية للكهنوت كي تساعد على التدريب..
مترجم عن موقع christiantelegraph
اما في مواقع اسلامية فكان الحديث عكسي، فقد جاء في موقع اسلام اون لاين المقال التالي تحت عنوان: في 2009.. التنصير يتراجع في الجزائر
الجزائر- أعلنت وزارة الشئون الدينية والأوقاف بالجزائر أن عام 2009 شهد تراجعا بالغا في حملات التنصير التي عانت منها البلاد خلال الأعوام الماضية، مرجعة ذلك إلى التطبيق "الصارم" لقانون ممارسة الشعائر الدينية لغير المسلمين، الذي أصدرته الحكومة عام 2006.
وفي تصريحات لـ"إسلام أون لاين" قال عدة فلاحي، المستشار الإعلامي لوزير الشئون الدينية: "شهد هذا العام تراجعا ملحوظا للأنشطة التبشيرية على عكس السنوات الماضية، وهذا نتيجة التطبيق الصارم لقانون ممارسة الشعائر لغير المسلمين، إذ لم تسجل مصالحنا حدوث أي خروقات لهذا القانون، عدا بعض المحاولات القليلة جدا التي نحن دوما لها بالمرصاد".
وتابع قائلا: "بعدما ضيقنا الخناق على الجماعات التنصيرية في منطقة القبائل (إقليمي "تيزي وزو" و "بجاية") وبعض المدن الكبرى مثل عنابة ووهران التجأ هؤلاء المبشرون إلى الاستعانة ببعض الأفارقة في جنوب الجزائر من أجل مواصلة تطبيق أجندتهم، وهو ما دفع الدولة إلى تقديم المزيد من الدعم للحركة الصوفية والزوايا في تلك المناطق، حتى تكون حصنا منيعا ضد أي دعوة للردة عن الإسلام".
وبعد الكشف عن العديد من ممارسات وحملات التنصير بالجزائر خلال السنوات الماضية أصدرت السلطات الجزائرية قانونا ينص على معاقبة أي شخص يثبت تورطه في أنشطة تنصيرية بالسجن لمدة تتراوح بين سنة وعشر سنوات سجنا نافذا مع منح الحق للقضاء بطرده من التراب الجزائري بصفة نهائية أو لمدة لا تقل عن 10 سنوات أيضا.
لقراءة بقية المقال ادخل الى اسلام اون لاين
=========
اذا كان نسبة النمو في كنائس الجزائر وصلت الى 802% في سنة 2009 ، وفي موقع اسلام اون لاين يقولون بان نسبة المتنصرين تراجعت كثيرا هذه السنه! فلا يسعنا سوى ان نسأل بتعجب: كم كانت نسبة نمو الكنائس في السنوات السابقة في الجزائر؟!
صلوا من اجل اخوتنا في الجزائر ليكمل الرب العمل وسطهم وليفتح عيون مضطهديهم ليؤمنوا به وبابنه يسوع المسيح.