كتبت ريم عبد الحميد
هذا العنوان اختارته مجلة نيوزويك الأمريكية فى عددها الأخير، لتقرير تحدثت فيه عن تراجع نسبة الأمريكيين الذين يعرفون أنفسهم بأنهم مسيحيون، ونقلت المجلة عن نتيجة استطلاع رأى، أن نسبة التراجع وصلت إلى 10 % خلال العشرين عاماً الماضية.
مسح الهوية الدينية الأمريكية، أشار إلى أن هناك تراجعاً منتظماً منذ عام 1990 فى أعداد المسيحيين فى الولايات المتحدة، من 86 % من السكان إلى 76 %، بينما يمثل اليهود 1.2 % والمسلمون 6 %.
استطلاع آخر أشار إلى أن نسبة غير المنتمين للأديان الثلاثة، «المسيحية والإسلام واليهودية» تضاعفت خلال العامين الماضيين لتصل إلى 16 %، بعد أن كانت 5 % عام 1988، (75 % من هؤلاء انتخبوا باراك أوباما وهو مسيحى).
فى الوقت نفسه، فإن عدد الأشخاص الذين يرغبون فى وصف أنفسهم بأنهم «لا دينيين» زاد حوالى أربعة أضعاف (من مليون عام 1990 إلى حوالى 3.6 مليون عام 2009).
الاستطلاع كشف أيضا عن تغير نسب التكوين الدينى والسياسى فى الولايات المتحدة، فمنذ تولى باراك أوباما الحكم بداية العام، فإن عدد الأمريكيين الذين يعتقدون أن أمريكا دولة مسيحية، تراجعوا إلى 62 % بعد أن كانوا فى عهد إدارة جورج بوش (69 % العام الماضى، و71 % فى عام 2005).
اليوم السابع