التقى البطريرك المسكوني برثلماوس، الزعيم الروحي الأعلى للمسيحيين الأرثوذكس في العالم، الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في البيت الأبيض يوم الاثنين 15 سبتمبر 2025.
وخلال اللقاء، شدّد البطريرك برثلماوس على التحديات التي تواجه المسيحيين في الشرق الأوسط، مشيرًا إلى الضغوط المستمرة التي يتعرضون لها في دول مثل سوريا والعراق ولبنان. كما طالب بإعادة فتح معهد خالكي اللاهوتي في إسطنبول المغلق منذ أكثر من خمسة عقود، معتبرًا أن ذلك يشكل خطوة جوهرية في تعزيز الحريات الدينية.
وأكد البطريرك أن الحفاظ على الوجود المسيحي الأصيل في المنطقة هو مسؤولية جماعية، داعيًا المجتمع الدولي، وفي مقدمته الولايات المتحدة، إلى بذل المزيد من الجهود لحماية الحريات الدينية وضمان مستقبل آمن للمسيحيين في أوطانهم.
من جانبه، أبدى ترامب دعمه لهذه المطالب، مثنيًا على الدور الروحي للبطريرك برثلماوس في تعزيز الحوار بين الأديان ونشر قيم السلام.
وتأتي هذه الزيارة ضمن جولة يقوم بها البطريرك في الولايات المتحدة، تشمل لقاءات مع قادة سياسيين ودينيين، إضافة إلى مشاركته في فعاليات بيئية وثقافية تؤكد رسالة الكنيسة الأرثوذكسية في الدفاع عن كرامة الإنسان والخليقة.