أرسل خطيب مسجد في غرب أوغندا رجالًا لاغتصاب ثلاث قريبات لقس كنيسة الشهر الماضي كتحذير بعد أن تحولت زوجة الإمام من الإسلام إلى المسيحية، وفقًا لتقرير.
وقالت مصادر لصحيفة Morning Star News ان ثلاثة من أقارب القس نيلسون والينا، راعي كاتدرائية جميع القديسين، تعرضوا للاغتصاب في قرية موسى بمقاطعة كاسيسي يوم 16 فبراير. وجاء الحادث بعد يومين من غضب الإمام كاليد بوامبالي حسين بعد أن علم أن زوجته مريم مبامبو اعتنقت المسيحية.
وأعمار الفتيات الثلاث اللواتي ورد أنهن تعرضن للاغتصاب هي 19 و 17 و 16.
أخبر أعضاء الكنيسة المنفذ الإخباري للاضطهاد غير الربحي ومقره الولايات المتحدة أنهم علموا بأوامر الإمام من مسلم تم إرساله إلى قداس الكنيسة في 21 و 28 فبراير للمساعدة في التخطيط لهجوم على الكنيسة.
ونقل عن أحد أعضاء الكنيسة قوله: "حاصر قادة الكنيسة الغريب، المعروف باسم علي ماسريكا". "طلب الرحمة وكشف أنه أرسل في مهمة من إمام مسجد كاسيسي لإلحاق الأذى بالمسيحيين لتحويل زوجته إلى المسيحية مع أطفاله الخمسة".
كما اعترف ماسيريكا بأن الإمام أرسل الرجال لاغتصاب أقارب القس وكان يخطط أيضًا لشن هجوم على الكنيسة. وقال الرجل أن قائد المسجد دفع حوالي 815 دولارًا إلى 13 مراهقًا مسلمًا لمهاجمة الكنيسة.
قال القس والينا لـ Morning Star News إنه تلقى رسالة نصية يوم الأربعاء الماضي من الإمام. وفقًا للقس، حذرت رسالة الإمام النصية من أنه أمامه أسبوعين فقط "لإرسال زوجته وأولاده إليه".
"إذا لم يكن الأمر كذلك، فسنعلمك درسًا سيجعلك تندم بقية حياتك" كما يُزعم أن الرسالة ذكرت. "كنيستك أيضًا معرضة لخطر كبير".
يقول القس "نحن بحاجة للصلاة. لقد أبلغت الشرطة بالتهديدات". "الشيء الوحيد الواضح بالنسبة لنا ككنيسة هو أننا لن نكشف عن مكان وجود أختنا المختبئة لأننا نعلم أنهم سيقتلونها ويقتلوا الأطفال."
في حين أن معظم الناس في أوغندا هم من المسيحيين، إلا أن بعض المناطق الشرقية والوسطى بها تركيزات أعلى من المسلمين.
حوالي 11.5٪ من سكان أوغندا مسلمون. المسلمون في أوغندا هم في المقام الأول من السنّة. قتل المتحولين والاعتداء عليهم ليس بالأمر غير المألوف في المنطقة.
