اختطف اعضاء حركة بوكو حرام الاسلامية المتطرفة، 17 فتاة في ولاية بورنو شمال شرقي نيجريا وفقا للاعلام الدولي.
وذكر وكالة اسوشيتد بريس الامريكية، امس السبت، عن شهود عيان ان مسلحين من جماعة بوكو حرام الموالية لداعش، هاجموا قرية بيمي بولاية بورنو يوم الخميس، وقتلوا العديد من المسيحيين واضرموا النار في كنيستين وعدة منازل.
وقالت الوكالة نقلا عن الزعيم المحلي حسن شيبوك ان المسلحين استهدفوا كنيسة واشخاص مسيحيين عندما اقتحموا قرية بيمي. كانوا يطلقون النار بشكل متقطع بعد ان طوقوا المكان، مما صعب من امكانية فرار السكان. اختطفوا 17 فتاة ثمان منهم ينتمين لبيت واحد.
وقالت يانا غالانغ من سكان المنطقة، ان المسلحين دمروا مبنى كنيسة واستهدفوا منازل قريبة منها، واكدت ان بعض اعمال الفتيات المخطوفات تتراوح بين 10 و 12 عامًا.
وكان المسلحون قد اوقفوا سيارتهم بالقرب من بيوت السكان وحملوا الفتيات ووضعوهن في السيارة.
من جهة اخرى اوضح المتحدث باسم الجيش النيجيري ان المتمردين من بوكو حرام يحاولون يائسين زيادة نفوذهم بعد ان استنزفتهم قوة الجيش، ونتيجة للارتباك في صفوفهم والاستلام الهائل في صفوفهم، فان الارهابيين يشرعون في حملة لتجنيد الاطفال الذين يمكنهم تلقينهم عقائدهم وادارتهم ماليا بتكاليف قليلة.
واعاد اختطاف الفتيات من بيمي الى الاذهان اختطاف 276 تلميذة في عام 2014 في بلدن شيبوك النائية الواقعة على بعد 130 كيلو مترا جنوب مايدوجوري عاصمة ولاية بورنو، حيث لا يزال اكثر من 100 من المتختطفات في عداد المفقودين.