أصيب شخصان على الأقل في انفجار عبوة ناسفة داخل كنيسة كاثوليكية في مدينة بيني الشرقية التي تعاني من الصراع في جمهورية الكونغو الديمقراطية يوم الأحد. وبعد ساعات قتل مفجر مشتبه به بعبوة ناسفة في تقاطع مزدحم.
انفجرت القنبلة في مبنى الكنيسة الساعة 6 من صباح يوم الأحد، بحسب السلطات. وصرح مسؤول في الشرطة لوكالة الأنباء الفرنسية بأن القنبلة محلية الصنع كانت "معدة كمين". وبحسب ما ورد كان الهجوم هو المرة الأولى التي تتعرض فيها كنيسة كاثوليكية للهجوم في المنطقة.
وصرح النائب العام لبني، لوران سونديريا، للمنفذ أن الانفجار وقع قبل تجمع الناس لحضور حفل تثبيت، وأصيبت امرأتان.
كانوا يستهدفون حشدًا كبيرًا لأن الحفل سيجمع الأطفال وأولياء أمورهم والمؤمنين.
وشوهدت دماء عند مدخل الكنيسة وشظايا زجاج داخل الكنيسة بعد الانفجار.
ولم تحدد تقارير وسائل الإعلام الرعية التي انفجرت فيها القنبلة.
بالانفجار الثاني في بني يوم الأحد قتل المفجر المشتبه به في تقاطع مزدحم. ونشرت صور على الإنترنت تظهر جسد المفجر المشتبه به ملطخا بالدماء، حسبما ذكرت رويترز.