رحبت منظمة Christian Aid بالإعلان المتوقع لرئيس الوزراء البريطاني أن المملكة المتحدة ستتبرع بما لا يقل عن 100 مليون جرعة فائضة من لقاح فيروس كورونا خلال العام المقبل، بما في ذلك 5 ملايين في الأسابيع المقبلة.
قال باتريك وات، مدير السياسات والشؤون العامة والحملات: "إن قرار بوريس جونسون بأن تشارك المملكة المتحدة بعض اللقاحات الزائدة هو خطوة مرحب بها على طريق معالجة الفصل العنصري للقاح الذي شهد حتى الآن أقل من 1% جرعة منه تذهب إلى البلدان الأشد فقرا، حيث أن الاكتناز موجود بينما تظل المجموعات الضعيفة في الدول الفقيرة غير محصنة وهذا أمر لا يمكن الدفاع عنه أخلاقيا وسيؤخر نهاية الوباء.
ومع ذلك، نحن بحاجة إلى طموح أكبر بكثير إذا أردنا تطعيم العالم. أفضل التقديرات هي أنه يجب إعطاء مليار لقاح للبلدان الأفقر هذا العام.
وإذا أردنا زيادة الإنتاج بشكل كبير وخفض التكاليف، فإن رئيس الوزراء يحتاج إلى الانضمام إلى الرئيسين بايدن وماكرون في دعم التنازل عن براءات الاختراع. "على نحو متزايد، لا يتماشى بوريس جونسون وأنجيلا ميركل مع الإجماع الدولي المتزايد على موضوع الملكية الفكرية بالنظر إلى حجم الأزمة."
ذكرت الهيئة المستقلة للتأهب لمواجهة الأوبئة والاستجابة لها أن الدول الغنية بحاجة إلى تزويد البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل بما لا يقل عن مليار جرعة لقاح بحلول سبتمبر.
يجب أن نعطي مليار لقاح للفقراء/ تعتقد منظمة Christian Aid أيضًا أنه يجب التبرع باللقاحات الزائدة عبر مخطط COVAX التابع لمنظمة الصحة العالمية، لضمان وصولها إلى البلدان الأكثر احتياجًا بطريقة منسقة. من المهم أن تكون الإمدادات متداخلة بطريقة لا تطغى على النظم الصحية الهشة في البلدان الفقيرة، مع إمكانية التنبؤ الكافية بحيث يمكن ضمان الجرعات الثانية.
يجب على المملكة المتحدة أن تدعم بنشاط زيادة تصنيع اللقاحات في البلدان الفقيرة، وفي النظم الصحية لضمان التوزيع الفعال للقاحات.