أدانت الكنيسة الموحدة في أستراليا، وهي ثالث أكبر طائفة مسيحية في البلاد، أعمال الديكتاتورية الأذربيجانية "لتدمير الأماكن ذات الأهمية الدينية" في ضوء الأدلة على قيام نظام إلهام علييف بتدنيس أماكن العبادة الأرمنية الأصلية بعد ان ذكرت اللجنة الوطنية الأرمنية في أستراليا احتلالهم غير القانوني لجمهورية أرتساخ.
طلب حزب المؤتمر الوطني الأفريقي - الاتحاد الأفريقي من الكنيسة الموحدة في أستراليا الرد على الاستيلاء على كاتدرائية غزانتشوتسوت للمخلص المقدس حيث ظهرت صور للموقع المقدس تظهر تجريده من قبابه وملائكته والنقوش الأرمنية تحت غطاء "ترميمات" باكو وقد أدان مجلسهم هذه الأعمال بأشد العبارات.
بيانهم "يدين أي أعمال تسعى عمدًا إلى تدمير الأماكن ذات الأهمية الدينية للطوائف الأخرى، و "يقر بأن التقارير الواردة من أرتساخ تثير القلق والحزن بشكل خاص للأشخاص في أستراليا الذين يرتبط تراثهم الثقافي والديني بهذه المنطقة"، و "تقر بأن الأعضاء الأرمن في كنيستنا الموحدة قد عبروا لنا عن قلقهم لسماع التقارير ورؤية الصور التي تظهر من المنطقة والتي تكشف عن تدمير الهياكل الثقافية والدينية الأرمنية بما في ذلك الكنائس."
يقر البيان على وجه التحديد بأن "أحد المواقع الرئيسية التي تأثرت، هي كاتدرائية غزانشيتسوتس، التي زارتها مجموعة من قادة اتحاد المدن المتحدة في زيارة في عام 2019"، في إشارة إلى زيارة قام بتنسيقها القس كريكور يومشاجيكيان. علاوة على ذلك، فإن دعوة الكنيسة الموحدة في أستراليا لاتخاذ إجراءات دولية "لاتخاذ جميع التدابير الممكنة والمناسبة لحماية المواقع" تكرر دعوة أساقفة الكنيسة الكاثوليكية الأسترالية في وقت سابق من هذا الأسبوع.
شكر المدير التنفيذي لحزب المؤتمر الوطني الإفريقي والاتحاد الأفريقي هايغ قيصريان القس يومشاجيكيان والكنيسة الموحدة في أستراليا على موقفهما المبدئي. "دعوة الكنيسة الموحدة في أستراليا إلى وقف تدنيس الغزانشيتسوت وغيرها من المواقع الدينية في جمهورية آرتساخ الأرمينية الأصلية تعني أن طائفتين من أكبر الطوائف المسيحية في هذا البلد قد تحدثا عن اتخاذ الحكومة الاتحادية واليونسكو إجراءات ضد الاحتلال الإجرامي لأذربيجان وتدمير التراث الثقافي لناغورنو كاراباخ.
"نشكر القس كريكور يومشاجيكيان على قيادته والكنيسة الموحدة في أستراليا على إدانتهم المبدئية."