في وقت قريب، قد يصبح الوباء من الماضي، وكوفيد 19، مجرد ذكرى. لكن الصدمة - من العزلة، ورؤية الناس يموتون، ويواجهون الإجهاد المالي، والمعيشة الصعبة مع الخسارة والقلق من المجهول، ستستمر لفترة طويلة قادمة.
وفقا لمراكز مراقبة الأمراض والوقاية منها، زادت النسبة المئوية للبالغين الأمريكيين الذين لديهم أعراض حديثة للقلق والاضطرابات الاكتئابية أكثر من 5 نقاط بين صيف عام 2020 وربيع 2021.
واحد من كل 10 أشخاص تقارير عن حاجة رعاية صحية عقلية غير ملائمة. وقال نيكول مارتن، المدير التنفيذي لشفاء الصدمة في جمعية الكتاب المقدس الأمريكية: "سنرى هذا المستوى من الصدمة لسنوات عديدة".
يريد مارتن وجمعية الكتاب المقدس الأمريكية أن يجمع بين قراءة مواضيع من الكتاب المقدس عن الصدمات، وتعليم الناس حول الشفاء من الصدمة باستخدام الكتاب المقدس.
وجدت دراسة حديثة بتكليف من ABS أجراها باحثون في جامعة بايلور أن الجمع بين ممارسات الصحة العقلية وقراءة الكتاب المقدس يمكن أن يكون له فائدة كبيرة. في تجربتهم، قلل هذا من أعراض اضطراب ما بعد الصدمة وزاد من التسامح والرحمة والشعور بالهدف والمعنى.