بعد حرق كنيسة الاستقلال، القاعدة تصدر بيانا جديدا وتمنع الفتاة من الجلوس على الكرسي

بعد ما حرق مسلحون تابعون لداعش كنيسة الاستقلال في مدينة الابيض الحدودية في ريف الرقّا الغربي ونهبوها وكسّروا الصلبان فيها، اصدرت دولة الاسلام في العراق والشام بيانا شديدا يحدد اسلوبَ حياة جديدا للسكان
01 نوفمبر 2013 - 13:09 بتوقيت القدس
لينغا

بث تلفزيون الجديد اللبناني بيانًا صادرًا عن القاعدة الارهابية المتمثلة بدولة الاسلام في العراق والشام، جاء فيه:

النص:
بعد ما حرق مسلحون تابعون لداعش كنيسة الاستقلال في مدينة الابيض الحدودية في ريف الرقّا الغربي ونهبوها وكسّروا الصلبان فيها، اصدرت دولة الاسلام في العراق والشام بيانًا شديدًا يحدد اسلوبَ حياة جديدا لسكان المناطق التي يسيطرون عليها ويضم عددا من الممنوعات والمطالب.

1. يمنع على الفتاة ارتداء الجينز والكنزة وعليها ارتداء اللباس الاسلامي العباية والبرقع ويمنع عليها ايضا التبرّج.
2. يمنع تدخين السجائر والنرجيلة ابتداء من 15 تشرين الثاني.
3. تغلق محال الحلاقة الرجالية ويمنع تقصير الشعر.
4. يمنع وضع الملابس النسائية على واجهات المحال ويجب ان تكون البائعة أنثى.
5. تغلق محال الخياطة النسائية في حال وجود ذكر في المحل.
6. تزال كل اللافتات والاعلانات التي توضع لمحال التزيين النسائية.
7. يجلد 70 جلدة كل من يتداول كلمة "داعش"، اذ عليه ان يقول "الدولة الاسلامية في العراق والشام".
8. يمنع زيارة النساء الاطباء النسائيين بقصد المعالجة.
9. يمنع على الشبان تسريح الشعر بحسب القصات الحديثة ووضع اي مادة على الشعر.
10. يمنع على الشبان إرتداء بنطال الجينز ذي الخصر الساحل.

كما تمنع الفتاة من الجلوس على الكرسي.

ومن المقررات المهمة التي اتخذتها داعش في منطقة الدانة في ريف محافظة ادلب بعدما سيطر عليها:
منع التدخين وبيعه والا يحرق محل الباعة وعقوبة المدخن تصل الى الاعدام.
من يقوم بابتزال المواطنين من سائقي الاجرة تقع عليه عقوبة تتراوح بين قطع اليد أو قطع الرأس لانه حسب قوانين داعش اعاق مصالح العباد.
من القوانين ايضا منع فتح المحال التجارية في أوقات الصلاة ومن يخالف يعاقب.

هذا غيظ من فيض من قوانين الدولة الاسلامية في بلاد العراق والشام في المناطق التي تسيطر عليها. وذلك كله تحت شعار:
داعس على رؤوس المنافقين، شوكة في حلق الفاسدين، كاتمة لأنفاس الخائنين، جاثمة على صدور الحاقدين وعلى قلوبهم. الامضاء: القاعدة.

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا