ذكرت في مقالتي "النّبوّة والنّبيّ" تحت باب "الأغلاط التاريخية في القرآن" أنّي [سأفرد لاحقًا وقفة جديدة بين الكتاب المقدَّس وبين غيره لإحاطة المسلمين عِلمًا بمعنى الفرقان وبيوم الفرقان، بأدلّة قاطعة من الكتاب المقدَّس ومن القرآن] لأنّ الفرقان القرآني بالأصل معرَّب عن لفظة "فرقانا" السريانية التي معناها الخلاص أو النجاة، وأل التعريف تقابل ألف "فرقانا" التي في آخر الكلمة. وإليك رابط المقالة: النُّبوّة والنَّبيّ
عِلمًا أنّ "الفاروق" المعرَّبة عن كلمة "فاروقا" السريانية هو السيد المسيح عند السريان. والتفصيل في أقلّ من نصف السّاعة على يوتيوب؛ خلال حوار الكاتب حامد عبد الصمد مع ضيفه الأوّل محمد المسيَّح خبير المخطوطات، ومع ضيف ثانٍ عبر الهاتف هو د. إبراهيم مالك الخبير في اللغات الشرقية، ومنها السريانية، في برنامج: صندوق الإسلام 27 كلام جديد عن كتاب لوكسنبرج عن القراءة الآرامية للقرآن
الفرقان في معجم لسان العرب
لا شكّ في أن القواميس العربية الإسلامية استدلّت بالقرآن لتفسير معنى الفرقان؛ فقد ورد التالي في "لسان العرب" لابن منظور: [والفُرْقانُ: القرآن. وكلّ ما فُرِقَ به بين الحقّ والباطل فهو فُرقان، ولهذا "قال الله" (ولقد آتينا موسى وهرون الفرقان) والفُرْقان الحُجّة. والفُرقان النصر. وفي التنزيل: (وما أَنزلنا على عبدنا يوم الفُرْقان) وهو "يوم بَدْر" لأَن الله أَظْهَرَ من نَصْره ما كان بين الحق والباطل...
والفارُوق: ما فَرَّقَ بين شيئين. ورجُلٌ فارُوق: يُفَرِّقُ ما بين الحقّ والباطل. والفارُوق: عمر بن الخطاب "سمّاه الله" به لتفريقه بين الحقّ والباطل] انتهى.
وتعليقي: 1 تبدو محاولات سرقة ألقاب السيد المسيح على قدم وساق في الكتب الإسلامية؛ إذْ سرق ابن إسحاق- دجال الدجاجلة في قول أنس بن مالك- لقبَي الصادق والأمين منه وأطلقهما على محمد، ما ليس في القرآن ولا في حديث صحيح، وللأخ رشيد حلقة في برنامجه [سؤال جريء 305 مَن هو الصادق الأمين؟] تحدّى فيها الإسلاميّين أن يأتوا بما يؤيّد زعم ابن إسحاق من القرآن ومن الصحيحين. بينما سرق ربّ القرآن منه لقب الفاروق ليطلقه على عمر- حسب ابن منظور.
2 الواضح لي أنّ ابن منظور لم يأخذ معنى "الفرقان" مِن أحد قواميس اللغة السريانية، ولا معنى "الفاروق" وهو لقب المخلِّص أو المنجّي- السيد المسيح- ولم يقرأ التوراة لتقصّي حقيقة نجاة بني إسرائيل في ذلك اليوم العظيم- يوم الفرقان التوراتي- في العهد القديم، وحقيقة رمز ذلك اليوم إلى يوم فداء السيد المسيح العالمَ كُلَه على الصليب، في العهد الجديد، لتحرير العالم من الخطيئة: {فإنْ حرّركم الابن فبالحقيقة تكونون أحرارا}+ يوحنّا 8: 36
الفرقان في القرآن
وردت لفظة "الفرقان" في سبع مناسبات قرآنية؛ الأولى: في الفرقان:1 والثانية: في الأنبياء:48 والثالثة: في البقرة:53 والرابعة: في البقرة:185 والخامسة: في الأنفال:29 والسادسة: في الأنفال:41 والسابعة: في آل عمران:4
هذا حسب ترتيب "النزول" التاريخي للسُّوَر المذكورة؛ فترتيب الفرقان 42 والأنبياء 73 والبقرة 87 والأنفال 88 وآل عمران 89 وهو على خلاف الترتيب المدوَّن في المصحف المنسوب إلى زمن عثمان.
ـــ ـــ
الفرقان:1
تبارك الذي نزّل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا- الفرقان:1
نقرأ في تفسير القرطبي للفرقان:1 بتصرّف؛ [والفرقان: القرآن. وقيل إنه اسم لكل منزَل؛ كما قال: (ولقد آتينا موسى وهارون الفرقان) وفي تسميتِه فرقانًا وجهان؛ أحدهما: لأنه فرّق بين الحق والباطل، وبين المؤمن والكافر. الثاني: لأن فيه بيان ما شرّع من حلال وحرام، حكاه النقّاش. أمّا "على عبده" فيُريد (أي يقصد) محمّدا] انتهى.
وتعليقي: 1 هل ينتقد الإسلاميّ آية من الكتاب المقدَّس بهذه الطريقة، أي أن يذكر الآية المقدَّسة ويأتي بتفسيرها مِن أحد كتب التفسير المسيحي، أم يقتطعها من سياقها ويفسِّر على هواه، بعيدًا عن أيّ تفسير مسيحي، في محاولة بائسة وغبيّة لتضليل القرّاء؟ ما أقبح فعلته وما أنجس وما أغبى! لا يعلم هذا الغبي أن المسيحي يعرف كتابه جيّدًا ويعرف التفسير جيّدا. هذا بدل أن يذهب الإسلامي إلى تحسين مستواه في اللغة العربية لفحص القرآن؛ هل يليق كتاب كهذا بإنسان سَويّ، ما قبل أن يليق بالله- حاشا الله؟ هذا لأني قرأت كُتُبًا، منذ نعومة أظفاري، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب، فلم أجد شرًّا في كتاب ما وصل إلى نسبة، ولو صغيرة، من مستوى الشّرّ الذي في القرآن! ممّا يأتي بعد قليل. لكنّ على الإسلامي أوّلا أن يعرف طبيعة الله ووصاياه وأحكامه من الكتاب المقدَّس، ابتداء بالإنجيل، فلا سبيل إلى معرفة الله في غير الكتاب المقدَّس!
2 لم يستقرّ القرطبي على رأي واحد؛ هل الفرقان هو القرآن أم هو اسم لكلّ منزل؟ فالفرقان إذًا قد لا يعني القرآن وحده! ولا يجوز تاليًا أن يُقال إنّ الفرقان هو القرآن.
3 لم يذكر لنا القرطبي ماهيّة الحقّ ولا ماهية الباطل، ولم يحدِّد هويّة المؤمن ولا هوية الكافر. ولقد قرأت سورة الفرقان كاملة فلم أعثر على حقّ غير المقتبس من الكتاب المقدّس، كقوله: (والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرَّم الله إلّا بالحق ولا يزنون... إلّا مَن تابَ وآمَنَ وعَمِلَ عَمَلا صالِحًا فأولئِك يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئاتِهمْ حَسَنات...)- الفرقان:68 و70 فلا جديد في القرآن سوى قول مؤلِّفه (إلّا بالحقّ) ممّا يأتي بعد قليل، لأنّ من وصايا الله العشر في التوراة: {لاَ يَكُنْ لَكَ آلِهَةٌ أُخْرَى أَمَامِي، لا تقتُلْ، لا تزنِ، لا تشتهِ امرأة قريبك، لا تشهد شَهَادةَ زُور}+ الخروج\20 والتثنية\5
ولا تحديد للحقّ في قوله (إلّا بالحقّ) في القرآن.
تاليًا قال ابن عبّاس: نزلت الفرقان:68 في أهل الشرك، وقال آخرون: (هذه منسوخة بالتي في النساء:93) عِلمًا أنّ "الفرقان" مكية وأنّ "النساء" مدنية.
فالخلاصة أنّ المُحَلَّل في القرآن: قتل النفس بالحقّ! أي قتل الكفّار بدين محمد وقتل المنافقين أيضا (التحريم:9 والتوبة:73) وقتل المشركين بالله (التوبة:5) وقتال أهل الكتاب إلّا إذا دفعوا الجزية عن يد وهم صاغرون أي أذلّاء (التوبة:29) وقتل المرتدّين عن الإسلام (البقرة:217 استدل بها الشافعي وغيره، كما أجمع الصحابة على قتال من ارتدّ عن الإسلام بعد موت محمد) وقتل الزناة المحصنين والزانيات المحصنات (ممّا نُسِخَ حرفه، أي أُسقِط من القرآن، لكن بقِي حكمه، وفي أحاديث كلّ من البخاري ومسلم) أضِفْ إليه (إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادًا أنْ يُقتَلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو يُنفوا من الأرض)- المائدة:33 (والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاء بما كسبا)- المائدة:38
والنتيجة أنّ القرآن حرّض على قتل غالبية سكّان الأرض، سواء أكانوا مِن المسلمين أمْ من غير المسلمين، وتشويه الأجساد وإعاقتها.
أمّا المحرَّم في هذه السورة فشهادة الزور (الفرقان:72) ممّا اقتبس محمد من التوراة، فهل يكفي الوارد في تفسير "الفرقان" للتعريف عن كلّ مِن الحقّ والباطل والمؤمن والكافر والحلال والحرام ممّا في تفسير القرطبي؟
والمهمّ؛ أين المحبّة في القرآن، أين الرحمة المزعومة فيه، أين الإنسانية والسلام والغفران والتسامح؟ والسؤال الأهمّ: كيف نُسِب القرآن إلى الله- حاشا الله- بأيّ حقّ وبأيّة مشروعيّة؟ إنّما هذه المفردات وتطبيقاتها في كتاب الله الحقيقي- الكتاب المقدَّس- كتاب الله الوحيد. إليك- مثالًا- قول السيد المسيح لليهود يوم أمسكوا بزانية وأقاموها في الوسط لكي يرجموها:-
{مَنْ كانَ مِنكُمْ بلا خَطِيَّة فلْيَرمِهَا أَوَّلًا بحَجَر!}+ يوحنّا 8: 3-11
لذا وذاك، ممّا تقدَّم في مقالاتي السابقة؛ لا يصلح الإسلام للعيش المشترك ما بين الناس إطلاقا، ولا سيّما الطوائف الإسلامية المختلفة، ولا يصلح للعيش المشترك ما بين المسلمين وبين غيرهم إطلاقا. قارن-ي حال الدول الإسلامية مع حال الدول المتقدّمة التي يعيش الجميع فيها تحت مظلّة القوانين المدنيّة، بعدالة ومساواة وبدون تفرقة عنصرية أو مذهبية. فالإسلام في رأيي مرفوض في كلّ مكان وفي أيّ زمان.
4 إذْ قيل إنّ الفرقان (اسم لكلّ مُنزَل) فما دليل القرطبي على أنّ مؤلِّف القرآن قصد ب"عبده" محمّدا؟ لأنّ مِن عادة محمد القول "الله ورسوله" إذْ أشرك نفسه بالله حوالي 50 مرّة، فقلّما أطلق صفة "العبد" على نفسه، ما لم يقصد به غيره، وما لم يتقمّص شخصيّة غيره.
ـــ ـــ
الأنبياء:48
ولقد آتينا موسى وهارون الفرقانَ وضياءً وذِكرا للمُتّقين- الأنبياء:48
نقرأ في تفسير الطبري للأنبياء:48 باختصار: [قال ابن زيد عن الفرقان: الحقّ؛ آتاه الله موسى وهارون، فرَّق بينهما وبين فرعون، قضى بينهم بالحق، وقرأ (وما أنزلنا على عبدنا يوم الفرقان) قال: يوم بدر] انتهى.
وتعليقي: لم أجد فقيهًا غير ابن زيد مَن ربط ما بين يوم الفرقان التوراتي وبين يوم بدر. وفي تقديري؛ ما غاب عن ذهن ابن زيد التمييز ما بين المظلوم- بني إسرائيل- وبين الظالم- فرعون وجيشه- إذ كان بنو إسرائيل مطارَدين من فرعون وجيشه يوم الفرقان، وقريش هي المعتدى عليها من محمد وأصحابه يوم بدر. لكنّ ابن زيد إذ ساير (أي جارى) أهل التأويل، خشِيَ في الوقت عينه الإفصاحَ عن مكنوناته وعمّا عَلِم من التوراة، وعن فطنته لمحاولة محمد إلقاء ظلال يوم الفرقان على يوم بدر زورًا وتدليسا، وإظهار نفسه والمسلمين في دائرة المظلومين، وإظهار انتصار المسلمين في بدر بالغدر في محلّ انتصار بني إسرائيل بعون من الله.
لهذا السبب في رأيي قيل عن ابن زيد "ضعيف جدّا" فحسب أحد المراجع الإسلامية: [هو عبدالرحمن بن زيد بن أسلم العدوي (ت 182هـ) وهو مُفسِّر مِن أتباع التابعين، وهُوَ "ضَعِيفٌ جدًّا" روى عن أبيه المفسّر زيد بن أسلم... إلخ] هكذا اتّهم الإسلاميون، ولا سيّما أهل الفتاوى، كلّ مسلم-ة عرف الحقيقة باحثًا ومدقِّقا، اتّهامًا ما، إمّا الكفر أو الزندقة أو الضّعف... إلخ.
ـــ ـــ
البقرة:53
وفي تفسير الطبري (وإذ آتينا موسى الكتابَ والفرقانَ لعلكم تهتدون)- البقرة:53 باختصار:
[يعني ب"الكتاب" التوراة، وب" الفرقان" الفصل بين الحق والباطل] انتهى.
وتعليقي: صحيح أنّ الفرقان شمل هارون وموسى وسائر بني إسرائيل، لكنّ ذِكر هارون في الأنبياء:48 والبقرة:53 يدلّ على أنّ محمّدًا رفع شأنه إلى شأن موسى، دينيًّا وأدبيّا، في وقت صنع هارون العجل الذهبي لبني إسرائيل (الخروج 32: 1-35) وهذه من العبادات الشِّركية، أشار إليها محمد في البقرة:92 والأعراف:148-152 بدون إشارة إلى أنّ هارون هو الذي أجاز هذه العبادة، حتّى بَنَى مَذْبَحًا أَمَامَ الصنم ونادى قائلا: {غَدًا عِيدٌ لِلرَّبّ} لذا عاقب الله بني إسرائيل إلى أن تشفّع موسى عنهم لدى الله [وإنْ لم يقصدوا تجاهل الله الذي أخرجهم من أرض مصر، إذ اعتادوا أن يعبدوا إلهًا منظورًا مُجَسَّمًا أمامهم، لكنهم أرادوا أن يعبدوا خلال العجل الذي في قلبهم، يظهر ذلك من قول هارون: "غدًا عيد للرب- يهوه" ومع ذلك فإننا لا نتجاهل أنّ ما صنعوه هو أثر عبادتهم القديمة للعجل، إذْ كانت لا تزال في داخلهم...]- بقلم القمّص تادرس يعقوب.
لذا فما استحقّ هارون إعلاء شأنه إلى شأن أخيه- النبي موسى! هذا من جهة.
ومن جهة أخرى؛ جعل محمد من هارون نبيّا، بقوله عن موسى بلسان ربّه: [ووَهَبْنا له مِن رحمتنا أخاه هارون نبيّا]- مريم:53 ما ليس في الكتاب المقدَّس وما لم يقُلْ به أهل الكتاب.
وبالمناسبة؛ جعل من اسماعيل أيضًا رسولًا نبيّا في مريم:54 وإدريس نبيّا في مريم:56 سواء أكان المقصود بإدريس أخنوخ أم إيليّا (أو إلياس) ما دلّ على خلط محمد ما بين الأنبياء وبين غيرهم؛ لأنّه لم يركِّز جيِّدًا على ما كان يُتلى عليه بكرة وعشيّا، أو أنّه استقى معلومات عن الكتاب المقدَّس مِن غير أهل الكتاب أو من أهل الهرطقات ومختلف الجهلة. والمزيد في مقالتي: هؤلاء ما سمّاهم الكتاب المقدّس أنبياء
البقرة:185
شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبيّنات من الهدى والفرقان...- البقرة:185
ورد في تفسير الطبري، باختصار: [أمّا قوله "وبيّنات" فإنّه يعني: وواضحات من الهدى، يعني من البيان الدّالّ على حدود الله وفرائضه وحلاله وحرامه. وقوله "والفرقان" يعني: والفصل بين الحقّ والباطل] انتهى.
وتعليقي: 1 هنا أيضا؛ لم يذكر لنا المقصود بالحقّ ولا المقصود بالباطل.
2 لاحظ-ي ذكر الفرقان معطوفًا على الهدى، بعد ذكر القرآن، فلا يظنّنّ أحد أنّ الفرقان يعني القرآن.
ـــ ـــ
الأنفال:29
إن تتقوا الله يجعل لكم فُرقانًا ويكفّر عنكم سيّئاتكم ويغفر لكم...- الأنفال:29
وفي تفسير الطبري، بتصرّف: ["يجعل لكم فرقانًا" يقول: يجعل لكم فصلًا وفَرْقًا بين حقّكم وباطل مَن يبغيكم السوء مِن أعدائكم المشركين، بنصره إيّاكم عليهم، وإعطائكم الظفر بهم. وقد اختلف أهل التأويل في معنى "يجعل لكم فرقانًا" فقال بعضهم: مخرجًا. وقال بعضهم: نجاة. وقال بعضهم: فصلا. وكلّ ذلك متقارب المعنى، وإن اختلفت العبارات عنها، وقد بيّنت صحّة ذلك فيما مضى...] انتهى.
وتعليقي: حاول مفسِّرو القرآن تصوير المسلمين للقارئ-ة مظلومين وهم غُزاة، إذ بلغ مجموع غزوات محمد والسّرايا مائة، وتصوير المشركين ظالمين وهم مغدورون، كما تقدَّم. أمّا الحقيقة فعلى العكس تمامًا في رأيي كباحث، وفي رأي الكاتب حامد عبد الصمد؛ إذْ قال ما معناه [إنّ الإسلام من البداية متوحّش بطبيعته وإنّ العيب الذي فيه خَلقي...] شاهد-ي: صندوق الإسلام- حامد عبد الصمد: الحلقة الأولى الإسلام والماڤيا- الجزء الأول
* في القسم الثاني من المقالة: تعليقي على تفسير كلّ من الأنفال:41 وآل عمران:4 وقطعة من قصيدة أميّة بن أبي الصَّلت في رثاء ابنَي خاله- عُتْبة وشَيْبة- المقتولَين يوم بدر. وترنيمة النبي موسى بعد عبور البحر الأحمر.