مسيحي يُطالع القرآن: القلم 1 من 7

رأيت ثلاث إشكاليات في هذه المسألة؛ الأولى: النبي. والثانية: أول ما خلق الله. والثالثة: مخاطبة الله القلم. فلو كانت المسألة بعيدة عن الله لما همتني بشيء. لكن نسبة القرآن إلى الله دفعتني إلى فحص كل كلمة
22 أغسطس 2016 - 03:01 بتوقيت القدس

لقد تركت موضوع تعليم الله الإنسانَ بالقلم (العلق:4) إلى مطالعة هذه السورة لأنّها مسمّاة بالقلم. فقمت بمراجعة تاريخ الكتابة فوجدت أن الإنسان هو الذي اخترعها؛ منها الكتابة المسمارية، المذكورة في التاريخ أوّلًا، اخترعها السّومريّون في العراق خلال فترة أوروك ما بين سنة 4000 ما قبل ميلاد السيد المسيح إلى 3100 ق. م. وقد (ظهرت على ألواح طينية، إذ نُقِشت على الطين وهو طريّ، بقلم سِنّه رفيع، ثم جُفِّف الطين في النار أو تحت الشمس)- بتصرف\ عن ويكيبيديا: تاريخ الكتابة.
هذا وما قال أحد إن الله علّم السومريّين بالقلم. فما كانت لهم علاقة مع الله! لكنّ الله وهب الإنسان نعمة العقل ليفكر ويعرف ويتعلّم ويتفاهم ويكتب ويقرأ ويرسم وينحت ويكتشف ويخترع ويزرع ويصنع فتفنن في ما وهبه الله وأبدع. والخلاصة: لا يوجد دليل مادّيّ، في أيّة بقعة من الأرض، على أن الله علّم الإنسان شيئًا ما بالقلم، إنّما علّم بالكلام: {اسمعوا ما تكلَّم به الرّبّ عليكم يا بيت إسرائيل. لا تتعلّموا طريقة الأمم، ولا تفزعوا من عجائب السماوات، الأمم وحدها ترتعب منها}+ إرميا 10: 1-2

وأيّد كلامه بآيات، أي معجزات وعجائب. والمراد بالأمم: الوثنية منها، ممّا يأتي بعد قليل.

مسيحي يطالع القرآن - القلم 1

ـــ ـــ

تفسير القرطبي (الذي علّم بالقلم)- العلق:4

ورد في تفسير القرطبي لسورة العلق:4 ثلاثُ مسائل- بتصرّف:
المسألة الأولى: الذي علّم بالقلم يعني الخطّ والكتابة... إلخ] انتهى.
نظام براي Braille system
وتعليقي أوّلًا: كما تقدَّم؛ أي أنّ الخطّ والكتابة من اختراع الإنسان.
وتاليًا؛ كيف كانت حال مكفوفي البصر، مثل بشّار بن برد والمَعَرِّي وهيلين كيلر وطه حسين، هل علّمهم الله بالقلم؟ والجواب: كلّا. فما كان القلم وسيلة وحيدة للتعلّم ولا التعليم! حتّى تمكّن- مثالًا- الفرنسي الضرير لويس براي‏ (1) من اختراع نظام كتابة، أصبح عالميًّا في ما بعد، استخدمه مكفوفو البصر ومكفوفاته وكثير من الذين عانوا من ضعف حادّ في البصر. وكتابة بريل تُقرأ بتمرير الأصابع على حروف مكتوبة بنتوءات بارزة.

النبي، أوّل ما خلق الله، مخاطبة الله القلم

والمسألة الثانية: [ثبت عن النبي أنه قال: أوّل ما خلق الله: القلم، فقال الله للقلم: اكتب، فكتب ما يكون إلى يوم القيامة، فهو عنده في الذِّكر فوق عرشه... إلخ] انتهى.

وتعليقي: رأيت ثلاث إشكاليات في هذه المسألة؛ الأولى: النبي. والثانية: أوّل ما خلق الله. والثالثة: مخاطبة الله القلم. فلو كانت المسألة بعيدة عن الله لما همّتني بشيء. لكن نسبة القرآن إلى الله دفعتني إلى فحص كلّ كلمة في القرآن وفي تفسيره، مثل فحص الحقائب في المطارات الدولية؛ لا يمكن تمرير إبرة دون كشف عنها ولا قطعة حلوى دون كشف عمّا في داخلها. 

الإشكالية الأولى: النبي

صحيح أنّ مؤلِّف القرآن نبيّ في نظر القرطبي لذا قال "ثبت عن النبي" لكنّ القرطبي لم يحسب حساب القارئ-ة الباحث-ة عن الحقّ. فكان عليه، في رأيي، أنْ يُثبت للقارئ نبوّة النبيّ الذي أشار إليه، بصفته مفسِّرًا، فيخبر عمّا تنبّأ به النبيّ وتحقّق، حتّى أعلنته الأمّة نبيًّا بإجماع علمائها. لذا قرّرت أن أكتب مقالة عن مشروع النبوّات، تحت عنوان: النبوّة والنبي، لتفنيد ما زعم القرطبي وسائر المفسِّرين، لأنّ مشروع النبوّات انتهى بعد مجيء المخلِّص- السيد المسيح- فكلّ مَن ادّعى نبوّة من بعد المسيح، أي من خارج الكتاب المقدَّس، ليس من الله. أمّا خاتم الأنبياء، أي آخر العنقود، فكان يوحنّا المعمدان (قرآنيًّا: يحيى) وهو من بني إسرائيل، ليس من الحكمة الزعم أنّ آخر العنقود من عائلة أخرى.

الإشكالية الثانية: أوّل ما خلق الله

 

تعليقي على قول القرطبي (ثبت عن النبي أنه قال: أوّل ما خلق الله: القلم) هو أنّ "النبيّ" لم يأتِ بحجّة دامغة بأنّ القلم أوّل المخلوقات. إنّما الجدير ذِكْره عن أوّل الخلق هو المدوَّن في الكتاب المقدّس وتحديدًا آياته الأُولى: {في البَدءِ خَلَقَ اللهُ السَّمَاواتِ والأرض}+ تكوين 1:1
فمقولة هذا "النبيّ" حجّة عليه، ليست عليّ ولا على قارئ-ة مثلي، لأنّ هذا النبي لم يأتِ ببرهان على قوله ولا دليل. وكلّ كلام مثل ما تقدَّم مرفوض في منطق ذوي الألباب وذواتها ولا يُعتَدّ به في زمن تقصّي الحقائق. بل ثبت لي أنّ القلم من اختراع الإنسان ومِن صُنعه، خلقه السومريّون وغيرهم، ما احتاج القلم إلى تدخّل الله لخلقه. والجدير ذكره أيضًا أنّ الله {أعطى موسى عند فراغه من الكلام معه في جبل سيناء لوحَي الشهادة: لوحَي حجر مكتوبين بإصبع الله}+ خروج 31: 18
ومعنى بإصبعه [بالروح القدس الذي أوحى بالكتاب المقدَّس كلِّه]- ممّا في تفسير كلّ من القس أنطونيوس فكري والقمّص تادرس يعقوب. لكنّ الكتاب المقدَّس، إذ ذكر أن الله كلّم موسى النبي مرّات عدّة، كما كلّم إبراهيم الخليل وغيره، لم يذكر أنّ الله عَلّمهم شيئًا بالقلم.

الإشكالية الثالثة: مخاطبة الله القلم

تعليقًا على قول مؤلِّف القرآن (فقال الله للقلم: اكتب، فكتب القلم ما يكون إلى يوم القيامة) هو التالي: هل نسِيَ الله ما في فكره فاحتاج إلى قلم لتدوين مذكّراته؟- حاشا الله! كيف أمر الله- العاقل- ما هو غير عاقل؟ صحيح أنّ الله قدير على كلّ شيء، لكنّ قدرته ليست على حساب عقلانيّة البشر ولا سيّما العقول الراقية. وتاليًا؛ ماذا كانت لغة الله وكيف فَهِم القلمُ أمْرَ الله؟ كيف تحرّك القلم ليكتب ما يكون إلى يوم القيامة بدون يد تمسكه وتوجِّهُه؟ بأيّة سرعة كتب هذا القلم وكم من الوقت استغرق ما كتب إلى يوم القيامة؟ يبدو أنه قلم الكتروني وكتب بسرعة البرق. قلت تاليًا: كيف يشعر الأخ المسلم والأخت المسلمة وهما يقرآن ما ثبت عن "النبي" أفليست هذه إساءة إلى عقلانيّة الله وإلى عقول الناس الواعية؟

وإليك بالمناسبة إشكالية قرآنيّة من النوع نفسه عن مؤلِّف القرآن: (الرَّحمَنُ. عَلَّمَ القُرآنَ. خَلَقَ الإنسَان)- الرحمن: 1-3 ما دلّ على أنّ الرحمن إذ خَلَقَ أوّلًا القلم، عَلَّم القرآن في ما بعد ثم خلق الإنسان. أي أنّ خلق كلّ من القلم والقرآن سبق خلق الإنسان بحسب القرآن. والسؤال المنطقي: مَن عَلَّم اللهُ تحديدًا قبل خلق الإنسان؟ فهذا كلام في نظر قارئ مثلي، أي من أهل الكتاب، ضدّ العقل! بل من المستحيل الوحي به من الله- حاشا الله ممّا نُسِبَ إليه- حتّى المسلمون من ذوي الألباب يرفضونه؛ مثالًا على يوتيوب: [المفكر احمد القبانجي- اكذوبة الاعجاز البلاغي في القرءان، الجزء الثاني] وفي قسم آخر من أقسام هذه المقالة تحليل خلفيّة مقولة الرحمن: 1-3 من حديث رائع للسيدة عائشة.

حديث رسول الإسلام ضدّ النِّسَاء

والمسألة الثالثة: [قال علماؤنا: كانت العرب أقلّ الخلق معرفة بالكتاب، وأقلّ العرب معرفة به "المصطفى" صُرِف عن علمه ليكون ذلك أثبت لمعجزته وأقوى في حجته. وروى حماد بن سلمة عن... عن عبد الله بن مسعود قال؛ قال رسول الله: (لا تُسكِنوا نساءكم الغرف، ولا تعلِّموهنّ الكتابة) قال علماؤنا: وإنما حذّرهم النبي ذلك لأن في إسكانهنّ الغرف تطلّعًا إلى الرجل وليس في ذلك تحصين لهنّ ولا تستّر. وذلك أنهنّ لا يملكن أنفسهنّ حتى يشرفن على الرجل فتحدث الفتنة والبلاء. فحذّرهم أن يجعلوا لهنّ غرفًا ذريعة إلى الفتنة. وهو كما قال (ليس للنساء خير لهنّ من ألّا يراهنّ الرجال، ولا يَرَين الرجال) وذلك أنها خُلِقت من الرجل، فنهْمتها في الرجل، والرجل خُلِقت فيه الشهوة، وجُعلت سكنًا له، فغير مأمون كل واحد منهما في صاحبه.
وكذلك تعليم الكتابة ربما كانت سببًا للفتنة، وذلك إذا علمت المرأة الكتابة كتبت إلى من تهوى. والكتابة عين من العيون، بها يبصر الشاهد الغائب، والخطّ هو آثار يده. وفي ذلك تعبير عن الضمير بما لا ينطلق به اللسان، فهو أبلغ من اللسان. فأحبّ رسوله أن ينقطع عنهنّ أسباب الفتنة تحصينًا لهنّ وطهارة لقلوبهنّ] انتهى.

وتعليقي على (صُرِف عن عِلمه ليكون ذلك أثبت لمعجزته وأقوى في حجته) في شقَّين؛
الأوّل أن مؤلِّف القرآن قد تعلّم القراءة والكتابة وإلّا لَمَا قيل له "اقرأ" ممّا في مقالتي السابقة (مطالعة سورة العلق) ولَمَا قال عن الله إنّه (علّم بالقلم. علّم الإنسان ما لم يعلم) فهذا التعليم عامّ لم يُستثنَ منه مؤلِّف القرآن. هذا بعد غضّ النظر عن تمرير "المصطفى" و"الرسول" في نصّ التفسير إذ تلزم كلًّا منهما حجّة دامغة للإقناع! ولا تغيب عن البال رسائل مؤلِّف القرآن المزعومة إلى عظماء القبط والروم والفرس، لكنّي لا أحتجّ بهذه الرسائل لأنّها [مشكوك في صحّة نسبتها إلى مؤلِّف القرآن، إذ تمّ تدوينها بخطّ شبيه بالخطّ الكوفي، أي أنها دُوِّنت في العصر الأمويّ- وقت ظهور الخطّ الكوفي- والهدف من كتابة الرسائل الثلاث إيجاد مبرّر للأمويّين كي يغزوا البلدان تحت راية الإسلام] شاهد-ي كشف النقاب عن هذه الرسائل وغيرها على يوتيوب- صندوق الإسلام- الحلقة 59
 إنّما أحتجّ بما في وثيقة صلح الحُدَيبيّة: (فمحاها النبي وكتب "محمد بن عبد الله" فغضب الصحابة... إلخ) وهذا ما يدحض مقولة القرطبي "صُرِف عن علمه ليكون ذلك أثبت لمعجزته..." بعد إثبات عِلم مؤلِّف القرآن بالكتاب ولا سيّما بعد اختلاطه مع اليهود ومع النصارى لعلّ في مقدّمتهم القسّ النصراني ورقة بن نوفل- ابن عمّ السيّدة خديجة.

والثاني؛ كيف عمل مؤلِّف القرآن بالتجارة لدى السيدة المذكورة بدون تعلّمه القراءة والكتابة والحساب، ألم يتعلّم شيئًا خلال أربعين سنة، أي ما قبل البعثة المزعومة، وهو عبقري في نظر الأديب العقّاد؟ (2) لذا دعوت إلى فهم معنى "الأمّيّ" في مقولة القرآن (الذين يتّبعون الرسول النبيّ الأمّيّ...)- الأعراف:157 في أزيد من مقالة، بأنّ الأمّيّ منسوب إلى الأمّة، كقولك "مَكّيّ" للمنسوب إلى مكّة لا "مكّتيّ" لذا فلا علاقة للأمّيّ بمَن يجهل القراءة والكتابة والحساب، لكنّ الأمّة مفردة "الأمم" وهذا تعبير في الكتاب المقدَّس عن الأمم التي لا تعبد الله، ليس لها كتاب. وكان مؤلِّف القرآن فاهمًا هذا المعنى جيّدًا يوم قال ما نسب إلى الله: (وقُلْ للذين أوتوا الكتاب والأمّيّين أأسلمتمْ...)- آل عمران:20 فقصد بالأميّين الذين لم يكنْ عندهم كتاب، تمييزًا عمَّن أوتوا الكتاب- أهل الكتاب- ولم يقصد جهلهم القراءة والكتابة! بل لا يُعقَل أنّ أمّة بأكملها في القرن السابع الميلادي جهلتهما. لذا فإنّ مؤلِّف القرآن تعلّمَهما جيّدًا وبالمعنى الذي تقدّم قال: (هو الذي بَعَثَ في الأميّين رسولًا منهم...)- الجمعة:2 بشهادة تفسير القرطبي: [قال ابن عباس: الأمِّيُّون العرب كلّهم، مَن كتب منهم ومَن لم يكتب، لأنهم لم يكونوا أهل كتاب] وقول ابن عبّاس هنا بليغ وهو بيت القصيد.

تفسير القرطبي

أمّا تعليقي على مقولة رسول الإسلام (لا تُسكِنوا نساءكم الغرف ولا تعلِّموهنّ الكتابة) فقد رأيت فيها غيضًا من فيض اضطهاد المرأة في الإسلام ومنه- مثالًا لا حصرًا- ضرب المرأة (النّساء:34) لذا اعتبرت هذه المقولة غريبة بل كارثيّة فما صلحت في مكان ما ولا زمان. كذا رأيت في مقولته: (ليس للنساء خير لهنّ مِن ألّا يراهنّ الرجال، ولا يَرَين الرجال) بل رأى العالم الواعي كلّه خلافها؛ لأنّ الاندماج بين الجنسين ضروري لكي يعتاد كلّ منهما على الآخر. لهذا نجحت المرأة في العمل مع الرّجل جنبًا إلى جنب، بل تفوّقت عليه أحيانًا بأدبها وعِلمها وتواضعها وحِكمتها وعملها وفنونها وقدرتها على التحمل... وقلّما انفرد الرَّجل في إتقان عمل ما والمرأة لم تتقنه ما لم تبدع فيه. أمّا النظرة الدُّونيّة إلى المرأة فلم أجد لها مَحَلًّا في غير الكتب الإسلاميّة. تأمّل-ي لطفًا في قول السيد المسيح له المجد:
{إنّ كلّ مَن ينظر إلى امرأة ليشتهيها، فقد زنى بها في قلبه}+ متّى 5: 28 عِلمًا أنّ في أصحاحات متّى 5 و6 و7 موعظة الجبل، تأمَّل-ي فيها لكي تعرف-ي الله على حقيقته. 

ـــ ـــ

حِفظ كلام الله

أخيرًا؛ لا دور للقراءة والكتابة في كلام الله مع شعبه ولا مع أنبيائه وسائر رسله؛ إنّما تكلَّم الله بعبارات مسموعة من الشعب؛ عن العهد والوعد والأمر والنهي والطاعة والتوصية والتوجيه والجزاء والعقاب، مؤيّدة بآيات بعض الأحيان، كما تقدّم أعلى، بدون حاجة الله إلى قلم! فألزم شعبه بحفظها جيلًا فجيلا. وإليك أمثلة من العهد القديم:
{وقالَ اللهُ لإِبرَاهِيم: وأَمّا أنتَ فتَحفَظُ عَهدِي، أَنتَ ونَسْلُكَ مِنْ بَعْدِكَ فِي أَجْيَالِهِمْ}+ تكوين 17: 9
مِنْ أَجْلِ أَنَّ إبرَاهِيمَ سَمِعَ لِقَولِي وحَفِظَ مَا يُحْفَظُ لِي: أَوَامِرِي وفَرَائِضِي وشَرَائِعِي+ تكوين 26: 5
فاعلَمْ أَنَّ الرَّبَّ إِلهَكَ هُوَ الله، الإِلهُ الأَمِين، الحافِظُ العَهدَ والإِحسانَ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَهُ ويَحفَظُونَ وَصَايَاهُ إلى أَلفِ جيل+ تثنية 7: 9
لكي يسلكوا في فرائضي ويحفظوا أحكامي ويعملوا بها، ويكونوا لي شعبًا، فأنا أكون لهُمْ إلهًا+ حزقيال 11: 20 
أمّا العهد الجديد فإليك منه مثالين هما من أقوال السيد المسيح:
{فمَن نقض إحدى هذه الوصايا الصغرى وعَلَّم الناس هكذا، يُدعى أصغر في ملكوت السماوات. وأمّا مَن عَمِل وعَلَّم، فهذا يُدعى عظيمًا في ملكوت السماوات}+ متّى 5: 19
{إِنْ كُنتُمْ تُحِبُّونني فاحفَظُوا وَصَايَاي}+ يوحنّا 14: 15
فالذي احتاج إلى القلم كتبةُ الكتاب المقدَّس مِن الذين رأوا وسمعوا وحفظوا فدوّنوا بأمانة ودقّة بإيحاء من الرّوح القدس. فالوحي عند أهل الكتاب- كتاب الله الوحيد- ليس بتنزيل.

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
التعليق على مسؤولية المعلق فقط وهو ليس بالضرورة رأي الموقع
1. أبو سالم النموره 23 أغسطس 2016 - 13:45 بتوقيت القدس
التشكيك في نبوة محمد (صلعم) والتشكيك في القرآن وقدرة الله سبحانه وتعالى التشكيك في نبوة محمد (صلعم) والتشكيك في القرآن وقدرة الله سبحانه وتعالى
لآ نقبل بأي تشكيك في نبوه سيدنا ومحمد ولا أنبياء الله الذين سبقوه عليهم الصلاة والسلام وما جاء في القرآن الكريم هو كلام من عند الله مصدقا بكليته ومعاذ الله أن نشكك في حرف منه وأن العلوم الغيبيه لا تخضع للمنطق وقوانين الطبيعه وهي فوق تفسير وتحليل وخصوصا عندما تصدر عن شخوص غير مؤهلين للخوض في علوم الدين فهم يخضعون لأهوائهم ومعتقداتهم
1.1. الكاتب 23 أغسطس 2016 - 19:25 بتوقيت القدس
متأكِّد، غير مشكّك
سلام السيد المسيح معك. كل كلام في هذا العصر خاضع للفحص والدراسة وتقصّي الحقيقة. والقرآن كلام منسوب إلى الله فيجب أن يخضع لفحص دقيق ومركَّز. هذا لأن الله أحبّ الإنسان فميّزه عن سائر المخلوقات بنعمة العقل. وطوبى لمن استخدم عقله ولم يركنه في ثلاجة أو مجمّدة. خبرتي مع الإله الذي تشرّفت بمعرفته في الكتاب المقدَّس، مضافة إليها خبرتي الأدبية، جعلاني متأكّدًا من أن الكتاب المقدَّس هو كتاب الله الوحيد، أي لا كتاب سواه، مهما علا صراخ المعترضين وندبوا حظوظهم وقُضَّتْ مضاجعهم. فالإله إلهي والحياة حياتي والعقل عقلي والشأن شأني، ليس شأن أحد غيري، وحريّة إبداء الرأي مصادَق عليها في وثيقة حقوق الإنسان. فاحترم رأي الآخر إذا رغبت في أن يحترمك الآخر فالاحترام من شيمة أهل العقول والحِكَم. أمّا نقد القرآن فمِن حقّي، سواء أشئت أم أبيت، لأنّ القرآن في نظري كتاب مُضِلّ وإرهابي ما لا يستحقّ إدراجه ضمن الكتب الإنسانية؛ بالدليل والبرهان من الكتب المعتمدة إسلاميًّا، ليس من جيبي، إلّا إذا كانت لديك حجّة مقنِعة، بعيدًا عن الشعارات المزيَّفة باستخدام وسائل التبييض والتلميع والمكر والتهديد، فيجب أن تقارع الحجة بحجّة. أفتدعوني إلى تدبّر القرآن بدون أن أقرأه وبدون أن أقرأ تفاسيره المعتمَدة إسلاميًّا؟ هذا ليس من الحكمة. فقد جاءت دراستي استجابة إيجابيّة لدعوة إخوة مسلمين إلى تدبّره فقررت مطالعته بصوت عال قائلًا في نفسي: لعلّ المغفَّلين ينتبهون والعميان يُبصرون والطّرش يسمعون. تاليًا؛ مَن تظنّ نفسك لكي تقرّر أهليّة شخص للخوض في علم ما أو أدب أو فلسفة؟ فاعرف حدودك جيّدًا وإيّاك أن تهرف معي بما لا تعرف. أخيرًا؛ أسأل إلهي الحيّ القُدُّوس أن ينير بصيرتك لكي تعرف الحق وتميّزه عاجلًا من الباطل.
2. Daniella 24 أغسطس 2016 - 09:22 بتوقيت القدس
هذا هو الفرق بين ابن النور وبين ابن الظلام هذا هو الفرق بين ابن النور وبين ابن الظلام
جاء ابن النور بتفسير القرآن من كتب المسلمين بينما جاء ابن الظلام بتفسير الانجيل من عقله الصغير مفسرا على هواه. ابن النور صادق في ما كتب ممنوع عليه الكذب لأن ربه هو الآمين الأمين الصادق هو الذي حثه على قول الصدق دائما بدون خوف اما ابن الظلام كذاب لأن نبيه شرع له الكذب في ثلاث هذا التشريع دليل على كذب رسالة رسوله لأن الذي يتّصف بالصدق والأمانة لا يشرع الكذب. علما أن كل كذاب جبان لأنه يخشى الحقّ، كل كذاب في النار الأبدية المعدّة لإبليس والنبي الكذّاب (رؤيا 19: 20 و 20: 10 و 21: 8 رد على قصيدة "أعباد المسيح لنا سؤال" لكاتبها الإمام القيم إبن الجوزية. سؤال: من آن لآخر يرسل لنا بعض الإخوة المسلمين هنا في موقع الأنبا تكلا بعضا من أبيات الشعر الشهيرة التي تتحدث عن بعض العقائد المسيحية بالتهكم والسخرية. ويرسلونها كأنها نُصرةً للإسلام وكأن لا رَدَّ لها..! ها هي نضعها كاملة، ونقوم بتوضيح وجهة النظر المسيحية لِمَنْ يريد: http://st-takla.org/FAQ-Questions-VS-Answers/03-Questions-Related-to-Theology-and-Dogma__Al-Lahoot-Wal-3akeeda/109-A3obad-Al-Masih-Poem.html
3. الكاتب 24 أغسطس 2016 - 13:15 بتوقيت القدس
ليت المسلم يطالع الإنجيل ليت المسلم يطالع الإنجيل
سلام السيد المسيح معك. لماذا انجرفت وراء الشبهات؟ لأن ثقافتك ضيقة الأفق ومعلوماتك متواضعة. ولقد كذب الذي ادّعى أنه طالع الإنجيل فكتب القصيدة، لأنّ من يطالع الإنجيل يعبر من الظلمة إلى النور ومن الباطل إلى الحقّ. لا تستحق القصيدة ردًّا، لكني عارضتها، منذ أزيد من خمس سنين، بقصيدة مطلعها: لنا ربٌّ تنازل كي نراهُ - فأثبت أنّه الرّبّ الإلهُ سأعيد النظر فيها لنشرها من جديد على موقع لينغا- قريبًا بين أجزاء مطالعة القلم. والمعارضة الشعرية تعني المقابلة بالوزن نفسه والقافية عينها. فإن قضّ ج1 من مطالعة القلم مضجعك فكيف تبيت بعد قراءة ج2 وج3 ... إلخ؟ أخبرني :-) أمّا القصيدة المنسوبة إلى ابن قيّم الجوزية على أنها "واردة" في كتابه- إغاثة اللهفان من مصائد الشيطان- لم ترد في الكتاب المذكور ولا في كتاب آخر. فابن قيّم كاتب أتقن الكتابة لكنه لم يكن شاعرًا ولا أتقن فنّ التقطيع الشعري؛ والدليل في ص 361 من كتابه المذكور، إذ كتب ثلاثة أبيات لعبدالله بن المبارك بدون ضبط كتابتها، إذ كتبها بطريقة جعلت عجز البيت غير موزون على وزن بحر المتقارب. ما أدراك ما بحور الشعر! تجد تفاصيلها على صدارة هذا الموقع. عِلمًا أن مستوى القصيدة المنسوبة إليه لم يصل أدبيًّا إلى نسبة ضئيلة من أسلوب ابن قيّم. فالذي كتبها من هواة الشعر، أتقن الوزن الشعري وما أتقن اللغة ولا فنّ الكتابة ولا الحبكة الشعرية، أي البناء الشعري، إلّا أن الأغبياء تلقّفوها وهلَّلوا لها ونشروها على صفحات مواقعهم الالكترونية، لأنها تطعن بعقيدة سماوية لحساب إحدى عقائد الأرض الشيطانية. أخيرًا أن الأخلاق يجب أن تقترن بفن الشعر وكلّ فنّ، متى فسدت فلا فيمة لفنّ صاحبه. وقد أثبت صاحب القصيدة أن أخلاقه من النوع الهابط إذ تعرّض للإنجيل بدون قراءة وبدون استعانة بتفسير مسيحي.
4. الكاتب 24 أغسطس 2016 - 13:27 بتوقيت القدس
شكرًا خاصًّا شكرًا خاصًّا
شكرًا لأخي الغالي ابن المسيح EU وللأخت الأديبة اللاهوتية Daniella على تفضلهما بالردّ على المداخلة التي تحت عنوان "مسلم يطالع الإنجيل" وقد أحسن صاحبها في قوله "لا ردّ" وهنا "لا" نافية للجنس :-) لأنه وشيوخه من المُفلِسين، لو كان عندهم ردّ لما تأخروا عن الإعلان عنه إمّا هنا أو في عدد من مواقعهم البائسة والهابطة والمنبوذة. والرب يبارك حياة كلّ غيور على إنجيل المسيح ملك الملوك وربّ الأرباب.
4.1. ابن المسيح 24 أغسطس 2016 - 18:02 بتوقيت القدس
شكرآ لك عزيزي واخي في المسيح رياض والرب يبارك حياتك امين
لكنكم ستنالون قوة متى حل الروح القدس عليكم، وتكونون لي شهودا في اورشليم وفي كل اليهودية والسامرة والى اقصى الارض».
5. جورج عبد الشهيد 30 أغسطس 2016 - 16:25 بتوقيت القدس
اريد ان اعرف معاني هذه المسميات 1-القران2-الاسلام3-حقيقة الاسلام هل هو دين سماوي ام لاوان كان دين سم اريد ان اعرف معاني هذه المسميات 1-القران2-الاسلام3-حقيقة الاسلام هل هو دين سماوي ام لاوان كان دين سم
تعلقي هو الاجابه علي اسئلتي ان امكن وشكرا
5.1. ابن المسيح 31 أغسطس 2016 - 18:42 بتوقيت القدس
سلام المسيح معك اخي جورج
يقولون ان الاسلام دين سماوى وهو خير الاديان ويقولون ان شرائعه هى الثوابت التى استقر عليها الهههم بعد ان بدل ونسخ شرائع سابقه هذه هى افكار المسلمين سوف نستعرض بعض تعاليم الدين الاسلامى ولنرى هل من ينزل مثلل هذه الشرائع هو اله ام شيطان لحظه من فضلك قبل ان تقرا الموضوع لن اطالبك ان تضع هذه الشرائع تحت اى ديانه بل فقط ان تضعها تحت مجهر الاخلاق تخيل نفسك لادينى او ملحد او عابد وثن وقدمت لك هذه الشرائع على انها شرائع الهيه ماذا سيكون موقفك؟؟ 1 - تحليل إنكار الله! س 68: جاء في سورة النحل 16: 106 "مَنْ كَفَرَ بِاللهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالكُفْرِ صَدْراً فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ". وفسرها البيضاوي بقوله: "رُوي أن قريشاً أكرَهوا عمّاراً وأباه ياسراً وأمه سُميّة على الارتداد. فربطوا سميّة بين بعيرين وجيء بحربة بقلبها وقالوا إنك أسلمتِ من أجل الرجال، فقُتلتْ. وقتلوا ياسراً. وهما أول قتيلين في الإسلام. وأعطاهم عمار بلسانه ما أرادوا مُكرَهاً. فقيل: يا رسول الله، إن عماراً كفر. فقال: كلا، إن عماراً مليء إيماناً من قرنه إلى قدمه، واختلط الإيمان بلحمه ودمه. فأتى عمار رسول الله وهو يبكي. فجعل رسول الله يمسح عينيه وهو يقول: إن عادوا إليك فعُد لهم بما قلت. وهو دليل على جواز التكلم بالكفر عند الإكراه". ونحن نسأل هل من الأمانة أن يزّور الإنسان في عقيدته وينكر إلهه الحي في سبيل إرضاء الناس؟ قال المسيح "وَمَنْ أَنْكَرَنِي قُدَّامَ النَّاسِ، يُنْكَرُ قُدَّامَ مَلَائِكَةِ اللّهِ" (لوقا 12: 9). 2 - تحليل الحنَث في القسَم! س 69: جاء في سورة البقرة 2: 225 "لا يُؤَاخِذُكُمُ اللهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ وَاللهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ". وفسرها البيضاوي بقوله "اللّغْو" - الساقط الذي لا نعتدُّ به من كلامٍ وغيره. ولَغْوُ اليمين ما لا عقد معه كما سبق به اللسان أو تكلم به جاهلالمعناه، كقول العرب: لا والله وبلى والله لمجرد التأكيد لقوله: "ولكن يؤاخذكم بما كسبت قلوبكم" والمعنى لا يؤاخذكم الله بعقوبة ولا كفارة بمالا قصد منه. ولكن يؤاخذكم بهما أو بإحداهما بما قصدتم من الأيْمان وواطأت فيها قلوبكم ألسنتكم. وقال أبو حنيفة: "اللّغو أن يحلف الرجل بناءً على ظنه الكاذب. والمعنى لا يؤاخذكم بما أخطأتم فيه من الأَيمان ولكن يعاقبكم بما تعمدتم الكذب فيه". ونحن نسأل: هل من مقوّمات النبل والشرف أن يكذب الإنسان؟ يقول المسيح: "لِيَكُنْ كَلامُكُمْ: نَعَمْ نَعَمْ، لا لا. وَمَا زَادَ عَلَى ذلِكَ فَهُوَ مِنَ الشِّرِّيرِ" (متى 5: 37 ويعقوب 5: 12). 3 - تحليل الإغراء بالمال! س 70: جاء في سورة التوبة 9: 60 "إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَراِء وَالمَسَاكِينِ وَالعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللهِ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ". وفسرها البيضاوي بقوله: "المؤلفة قلوبهم" قوم أسلموا ونيّتهم ضعيفة فيه فيستألف قلوبهم. أو أشراف قد يترقّب بإعطائهم ومراعاتهم إسلام نظرائهم. وقد أعطى رسول الله عُيينة بن حصن والأقرع بن حابس والعباس بن مرداس لذلك. وقيل أشرافٌ يُستألفون على أن يُسلِموا فإنه (صلعم) كان يعطيهم. وقد عدّ منهم من يؤلف قلبه بشيء منها على قتال الكفار ومانعي الزكاة. وقيل كان سهم المؤلفة لتكثير سواد الإسلام. فلما أعزّّه الله وأكثر أهله سقط. ونحن نسأل: هل يبيح الدين الإغراء بالمال للدخول فيه؟ وهل يُؤجر الناس ويُرشَون ليهددوا ويقتلوا الذين لا يرغبون فيه؟ وهل هذا المال يُعتبر زكاة وصدقة أم يُعتبر رشوة ومفسدة؟ 4 - تحليل القتل! س 71: جاء في سورة الأنفال 8: 65 "يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ المُؤْمِنِينَ عَلَى القِتَالِ". وجاء في سورة البقرة 2: 217 "يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ". وجاء في سورة التوبة 9: 41 و73 "انْفِرُوا خِفَافاً وَثِقَالاً وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ... يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الكُفَّارَ وَالمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ المَصِيرُ" وجاء في سورة محمد 47: 4-6 و35 "فَإِذَا لقِيتُمُ الذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الوَثَاقَ فَإِمَّا مَنّاً بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّى تَضَعَ الحَرْبُ أَوْزَارَهَا ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاءُ اللهُ لا نْتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِنْ لِيَبْلُوَ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ وَالذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ سَيَهْدِيهِمْ وَيُصْلِحُ بَالَهُمْ وَيُدْخِلُهُمُ الجَنَّةَ عَرَّفَهَا لهُمْ... فَلاَ تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنْتُمُ الأَعْلَوْنَ وَاللهُ مَعَكُمْ وَلَنْ يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ". وجاء في سورة البقرة 2: 216 و244 "كُتِبَ عَلَيْكُمُ القِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ... وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ". وجاء في سورة الأنفال 8: 60 "وَأَعِدُّوالهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ". كما جاء في سورة الأنفال أيضاً 8: 12 و13 و39 "أُلْقِي فِي قُلُوبِ الذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ فَاضْرِبُوا فَوْقَ الأَعْنَاقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللهَ وَرَسُولَهُ وَمَنْ يُشَاقِقِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ اللهَ شَدِيدُ العِقَابِ... وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ". وجاء في سورة التوبة 9: 29 و111 "قَاتِلُوا الذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَلاَ بِاليَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الحَقِّ مِنَ الذِينَ أُوتُوا الكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ... إِنَّ اللهَ اشْتَرَى مِنَ المُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ". وجاء في سورة آل عمران 3: 121 "وَإِذْ غَدَوْتَ مِنْ أَهْلِكَ (أي من حجرة عائشة) تُبَوِّئُ المُؤْمِنِينَ مَقَاعِدَ لِلْقِتَالِ وَاللهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ". وجاء في سورة النساء 4: 76 "الذِينَ آمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ". وجاء في سورة الأنفال 8: 67 "مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللهُ يُرِيدُ الآخِرَةَ وَاللهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ". ونحن نسأل: وهل يُكرِهون الناس على قبول الدين بالسيف؟ وإذا كان القتل محللاً فما هو الحرام؟ وكيف يُحرّض نبيٌّ على القتال، وانتهاك الأشهر الحرم، وتجهيز القبائل بالعتاد والسيوف ليقتل وينهب، ويقول إن هذا في سبيل الله والدين، ويغري أتباعه بالغنائم، وأخذ الجزية في الدنيا والجنة وحور العِين في الآخرة؟؟ ولقد جاء في حديث مسلم أن محمداً قال "اغزوا باسم الله في سبيل الله. فاقتلوا من كفر بالله. اغزوا ولا تَغدروا ولا تُمثلوا ولا تقتلوا وليداً". 5 - تحليل النهب س 72: جاء في سورة الأنفال 8: 41 و69 "وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي القُرْبَى وَاليَتَامَى وَالمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللهِ وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الفُرْقَانِ يَوْمَ التَقَى الجَمْعَانِ وَاللهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ... فَكُلُوا مِمَّا غَنِمْتُمْ حَلاَلاً طَيِّباً وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ". ونحن نسأل: هل يأمر الله بقتل الناس ونهب أموالهم ويقول إن هذا حلال طيب؟ هل يحلل الله أموال الغير؟ 6 - تحليل الحلف س 73: جاء في سورة الفجر 89: 1-5 "وَالفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْرٍ وَالشَّفْعِ وَالوَتْرِ وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ هَلْ فِي ذَلِكَ قَسَمٌ لِذِي حِجْرٍ". فصاحب القرآن يُقسِم بالفجر والليالي العشر الأخيرة من رمضان وبالأشياء كلها شفعها ووترها، وبالليل المدبر. ويقول إن أقسامه هذه لذي عقل! وجاء في سورة الشمس 91: 1-9 "وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا وَالقَمَرِ إِذَا تَلاَهَا وَالنَّهَارِ إِذَا جَلاّهَا وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا وَالسَّمَاءِ وَمَا بَنَاهَا وَالأَرْضِ وَمَا طَحَاهَا وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا". وفي هذه الآيات يُقسم صاحب القرآن بالشمس والقمر والنهار والليل والسماء والأرض والنفس. وجاء في سورة الضحى 93: 1-3 "وَالضُّحَى وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى". وفي هذه الآيات يُقسم بالضحى والليل. وجاء في سورة التين 95: 1-4 "وَالتِّينِ وَالزَيْتُونِ وَطُورِ سِينِينَ وَهَذَا البَلَدِ الأَمِينِ". وفي هذه الآيات يُقسم بالتين والزيتون وجبل سيناء ومكة. وجاء في سورة الطارق 86: 1-4 "وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ النَّجْمُ الثَّاقِبُ إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ". وفي هذه الآيات يُقسم بالسماء وبالنجم المضيء. ونحن نسأل: لماذا يحلف صاحب القرآن ويُقسِم بكل شيء - بالشمس والقمر والنهار والليل والسماء والأرض والنفس والضحى والتين والزيتون وجبل سيناء ومكة والنجم وغير ذلك؟ هل يحتاج صاحب القول الصادق إلى قَسَمٍ يؤيد كلامه؟ قال المسيح: "لا تَحْلِفُوا البَتَّةَ، لا بِالسَّمَاءِ لأَنَّهَا كُرْسِيُّ اللّهِ، وَلا بِالأَرْضِ لأَنَّهَا مَوْطِئُ قَدَمَيْهِ، وَلا بِأُورُشَلِيمَ لأَنَّهَا مَدِينَةُ المَلِكِ العَظِيمِ. وَلا تَحْلِفْ بِرَأْسِكَ، لأَنَّكَ لا تَقْدِرُ أَنْ تَجْعَلَ شَعْرَةً وَاحِدَةً بَيْضَاءَ أَوْ سَوْدَاءَ. بَلْ لِيَكُنْ كَلامُكُمْ: نَعَمْ نَعَمْ، لا لا. وَمَا زَادَ عَلَى ذ لِكَ فَهُوَ مِنَ الشِّرِّيرِ" (متى 5: 34-37). فما الذي دعا صاحب القرآن ليحلف بكل شيء؟ 7 - تحليل الكذب س 74: جاء في سورة المائدة 5: 89 "لا يُؤَاخِذُكُمُ اللهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ". وجاء في سورة النحل 16: 106 "مَنْ كَفَرَ بِاللهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالكُفْرِ صَدْراً فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ". قال الربيع بن سليمان .. عن أم كلثوم بنت عقبة: "ما سمعت رسول الله يرخّص في شيءٍ من الكذب إلا في ثلاث: كان رسول الله يقول: لا أُعِدُّه كاذباً الرجل يُصلِح بين الناس يقول القول ولا يريد به إلا الإصلاح، والرجل يقول في الحرب، والرجل يُحدِّث امرأته والمرأة تُحدِّث زوجها" (رواه أبو داود في سُننه في كتاب الأدب، ورواه أبو حنبل في مسنده باب 6). وقال محمد: "إذا أتاكم عني حديث يدل على هُدى أو يردُّ عن ردي فاقبلوه، قلتُه أو لم أقله. وإن أتاكم عني بحديث يدل على ردي أو يرُد عن هُدى فلا تقبلوه فإني لا أقول إلا حقاً". ألا تفتح هذه الأقوال الباب للكذب على مصراعيه؟ هل الأخلاق الكريمة وصنع السلام يقوم على الأكاذيب؟ وكيف يكون حال بيتٍ يكذب فيه الزوجان على بعضهما؟ وكيف يكون حال الأبناء فيه؟ يقول الإنجيل: "وَأَمَّا الزُّنَاةُ وَالسَّحَرَةُ وَعَبَدَةُ الأَوْثَانِ وَجَمِيعُ الكَذَبَةِ فَنَصِيبُهُمْ فِي البُحَيْرَةِ المُتَّقِدَةِ بِنَارٍ وَكِبْرِيتٍ، الذِي هُوَ المَوْتُ الثَّاني" (رؤيا 21: 8). 8 - تحليل الانتقام! س 75: جاء في سورة البقرة 2: 194 "فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ". ونحن نرى الأثر السيّء لمبدأ الأخذ بالثأر متفشياً بسبب هذا القول، وكم تعب رجال الشرطة من نتائجه وبُحت أصوات المعلمين في التعليم ضده! وهل الاعتداء على من اعتدى علاج للجريمة؟ إن العنف يولّد المزيد من العنف. قال المسيح: "أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ. بَارِكُوا لاعِنِيكُمْ. أَحْسِنُوا إِلَى مُبْغِضِيكُمْ، وَصَلُّوا لأَجْلِ الذِينَ يُسِيئُونَ إِلَيْكُمْ وَيَطْرُدُونَكُمْ" (متى 5: 44) وقال أيضاً "سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ: عَيْنٌ بِعَيْنٍ وَسِنٌّ بِسِنٍّ. وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: لا تُقَاوِمُوا الشَّرَّ، بَلْ مَنْ لَطَمَكَ عَلَى خَدِّكَ الأَيْمَنِ فَحَوِّلْ لَهُ الآخَرَ أَيْضاً" (متى 5: 38 و39). وقال الرسول بولس: "لا تَنْتَقِمُوا لأَنْفُسِكُمْ أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، بَلْ أَعْطُوا مَكَانا للْغَضَبِ، لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: لِيَ النَّقْمَةُ أَنَا أُجَازِي يَقُولُ الرَّبُّ. فَإِنْ جَاعَ عَدُوُّكَ فَأَطْعِمْهُ. وَإِنْ عَطِشَ فَاسْقِهِ. لأَنَّكَ إِنْ فَعَلْتَ هذا تَجْمَعْ جَمْرَ نَارٍ عَلَى رَأْسِهِ. لا يَغْلِبَنَّكَ الشَّرُّ بَلِ اغْلِبِ الشَّرَّ بِالخَيْرِ" (رومية 12: 19-21). وقال بطرس الرسول: "المَسِيحُ أَيْضاً تَأَلَّمَ لأَجْلِنَا، تَارِكا لنَا مِثَالا لكَيْ تَتَّبِعُوا خُطُواتِهِ. الذِي لَمْ يَفْعَلْ خَطِيَّةً، وَلا وُجِدَ فِي فَمِهِ مَكْرٌ، الذِي إِذْ شُتِمَ لَمْ يَكُنْ يَشْتِمُ عِوَضاً وَإِذْ تَأَلَّمَ لَمْ يَكُنْ يُهَدِّدُ بَلْ كَانَ يُسَلِّمُ لِمَنْ يَقْضِي بِعَدْلٍ" (1بطرس 2: 21-23). 9 - تحليل الشهوات س 76: جاء في سورة النساء 4: 3 عن تعدد الزوجات "فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلا تَعُولُوا". وجاء في سورة البقرة 2: 230 و236 عن المطلَّقة "فَإِنْ طَلَّقَهَا فَلا تَحِلُّ لَهُ مِنْ بَعْدُ حَتَّى تَنْكِحَ زَوْجاً غَيْرَهُ فَإِنْ طَلَّقَهَا فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يَتَرَاجَعَا إِنْ ظَنَّا أَنْ يُقِيمَا حُدُودَ اللهِ وَتِلْكَ حُدُودُ اللهِ يُبَيِّنُهَا لقَوْمٍ يَعْلَمُونَ... لا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِنْ طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ". وجاء في سورة الأحزاب 33: 50 عن زواج محمد "يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لكَ أَزْوَاجَكَ اللاَّتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّا أَفَاءَ اللهُ عَلَيْكَ وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّاتِكَ وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَالاَتِكِ اللاَّتِي هَاجَرْنَ مَعَكَ وَا مْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَهَا للنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَنْ يَسْتَنْكِحَهَا خَالِصَةً لَكَ مِنْ دُونِ المُؤْمِنِينَ قَدْ عَلِمْنَا مَا فَرَضْنَا عَلَيْهِمْ فِي أَزْوَاجِهِمْ وَمَا مَلَكْتَ أَيْمَانُهُمْ لِكَيْ لاَ يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٌ وَكَانَ اللهُ غَفُوراً رَحِيما". وجاء في سورة الواقعة 56: 20-23 عن حور الجنة "وَفَاكِهَةٍ مِمَّا يَتَخَيَّرُونَ وَلَحْمِ طَيْرٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ وَحُورٌ عِينٌ كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ المَكْنُونِ". ونحن نسأل: هل يبيح دينٌ من عند الله تعدد الزوجات بخلاف شريعة الله الذي في البدء خلق الإنسان ذكراً وأنثى وجعلهما جسداً واحداً؟ وكيف يبيح كتاب من عند الله لرسولٍ من عند الله أن يتزوج بمن ملكت يمينه من الأسرى، وبأية امرأة تهواه فتهبه نفسها إن وقع هو في هواها! وهل جنة الله مكان للَّهو مع حور العين؟! قال المسيح: "لأَنَّهُمْ فِي القِيَامَةِ لا يُزَوِّجُونَ وَلا يَتَزَوَّجُونَ، بَلْ يَكُونُونَ كَمَلائِكَةِ اللّهِ فِي السَّمَاءِ" (متى 22: 30). والان بعد ان استعرضنا الشريعه المحمديه هل هذا دين من عند الله هذا المحتوى ليس من بحثى الخاص ولكن معظمه منقول من كتاب هل القران معصوم ؟ __________________ [