HOT‏ لاهوت

هذا المقال يتعرّض بصورة عامة لما يسمى اللاهوت الفلسطيني والذي له بعض ‏المستندات الكتابية، وهو بالأساس اللاهوت اللا ألفي في عباءة فلسطينية سياسية اجتماعية ‏فكرية، في مواجهة ما يسمى المسيحية الصهيونية
31 أغسطس 2015 - 15:51 بتوقيت القدس

اللاهوت الفلسطيني

منذ أكثر من ثلاثة عقود ونصف اتخذت قرارًا مصيريًا قلب حياتي عندما صممت أن أتبع ‏الرب يسوع بلا رجوع. أسعى في كل يوم أن أتعلّم شيئًا أو أختبر أمرًا جديدًا وأشعر دائمًا أنني ‏مديون بأن أحبّ الصغير قبل الكبير وأتعلم من كل واحد ما يفيد حياتي. أقول هذا موضحًا أن ‏لي توجهي في فهم كلمة الله، لكن اختلافي في تفسير الكتاب لا ولن يؤدّي لخلاف مع اخوتي ‏الآخرين، لأن ايماننا الأقدس (أي اساس الايمان المشترك) يضعنا في صف واحد، كنيسة ‏واحدة ، عائلة الله.‏

في هذا المقال سأتعرّض بصورة عامة لما يسمى "اللاهوت الفلسطيني" والذي له بعض ‏المستندات الكتابية، وهو بالأساس اللاهوت "اللا ألفي" في عباءة فلسطينية سياسية اجتماعية ‏فكرية، في مواجهة ما يسمّى "المسيحية الصهيونية".‏

لا شك أن فلسطينيي المناطق المحتلة عانوا ويعانون في المخيمات وكذلك من البطالة ‏والاحتلال والمعاملة القاسية من قبل اسرائيل، حيث ندين اضطهاد النظام الإسرائيلي ‏للفلسطينيين. لكن ذلك لا يتعارض مع قصد الله بعودة اليهود كشعب غير مؤمن الى ارض ‏الموعد ليدخلهم كأمّة في ضيق عظيم بسبب مسؤوليتهم الجماعية عن صلب المسيح. ‏

من ناحية أخرى فإن محاولة ايجاد حل لاهوتي للواقع السياسي الصعب بالخلط بين اسرائيل ‏‏(الشعب القديم) والكنيسة واضفاء الوعود والبركات والمعاملات الإلاهية التي أعطيت ‏لإسرائيل على الكنيسة، ينشئ صعوبات كثيرة في فهم الكتاب المقدس. كيف نوفق مثلاً بين ‏اختيار الله للشعب القديم بعد تأسيس العالم (انجيل متى 25: 34) وبين اختياره للكنيسة قبل ‏تأسيس العالم (رسالة أفسس 1: 4)؟ وماذا مع مشورات الله وبركاته الزمنية الجغرافية المحدّدة ‏تجاه اسرائيل كشعب مقابل مشوراته وبركاته الأبدية للكنيسة التي تضم من كل قبيلة وشعب ‏ولسان؟

الحل حسب رأيي هو الفكر اللاهوتي الاسخاتولوجي المسمّى " ما قبل الألف سنة" والذي ‏تمسّك به كثير من آباء الكنيسة الأوائل مثل بابياس، يوستين الشهيد، ايريناوس وترتليانوس. ‏حسب هذا الفهم الكتابي فان عصر الكنيسة الذي ابتدأ بعد الصليب في يوم الخمسين سينتهي ‏باختطاف المسيح للمؤمنين وتبدأ بعده فترة الضيقة العظيمة التي تستمر سبع سنوات ويليها ‏مُلك المسيح لمدة الف سنة وبعد ذلك الدينونتان والحالة الأبدية. في القرن التاسع عشر استخدم ‏الله جون داربي (1800- 1882) لتوضيح وتشكيل هذا الفكر من خلال التدابير أي طرق ‏معاملات الله في أدوار البشرية المختلفة. لاحظ أن المؤتمر الصهيوني الأول عقد في بازل عام ‏‏1897، بمعنى أن هذا الفكر هو لاهوتي محض ولا علاقة له بالسياسة.  صحيح أنه يستخدم ‏لأهداف سياسية ومادية في اطار ما يسمّى "المسيحية الصهيونية"، لكن ذلك لا يقلًل من قيمته ‏كخارطة كتابية ساعدتني وملايين مثلي لفهم أعمق لكلمة الله. بكلمات أخرى صدق القديس ‏اوغسطينوس بقوله: "ميّز التدابير يستقيم التفسير".‏

لكن للأحبّاء الذين ينتقدون ويهاجمون كل من يدعمون اسرائيل ككيان سياسي دعمًا أعمى، ‏اقول انتبهوا فأنتم بالمقابل تتمسّكون باللاهوت الفلسطيني وتهاجمون وتقزّمون كل طرح ‏لاهوتي آخر (حتى لو كان لاهوتيًا فحسب) وتسعون بالتمام لدعم فلسطين بكل جوارحكم. ألستم ‏تغوصون في السياسة مثلهم وأتجرأ أن أضيف أنه لو كانت لكم إمكانياتهم الماديّة فلربما ‏تطرفتم أكثر منهم.‏

ان استبدال المسيحية الصهيونية باللاهوت الفلسطيني ربما يكون منطقيًا يتطلبه الواقع لكنه مع ‏ذلك تحزبٌ عرقيٌ. صحيح أن كثير من المؤمنين اليهود يدعمون إسرائيل دون حدود وبلا ‏تمييز وبعدم انتباه لخطورة خلط الإيمان بالسياسة، لكن تبديل اسرائيل بفلسطين وبالكنيسة في ‏لاهوت الأرض ليس أفضل!! ‏

جمع الدكتور فيليب سامبتر قائمة مراجع (بيبليوغرافيا) باللغات الحديثة المختلفة حول ‏المسيحية الناطقة بالعربية في اسرائيل وفلسطين بعد عام 1948. تابعتها فوجدت أن ‏مواضيعها الرئيسية هي: الدين والسياسة، المسيحي وفلسطين، اللاهوت الفلسطيني، الصراع ‏والحوار العربي الاسرائيلي، الانتفاضة، الحركة المسكونية...           ‏

أنا لا أقول أنها مواضيع غير هامة، لكن اسمحوا لي أن أتساءل:‏

  1. هل الكتاب المقدّس مقروء ومفهوم بعمق في كنائسنا، حتى يتفرّغ الدارسون لكل هذه ‏المواضيع الأخرى؟ كم أفرح عندما أرى كتبًا محليّة روحيّة عميقة بنّاءة للمؤمنين.‏
  2. لماذا هذا الكم من المقالات والكتب ورسائل الدكتوراة في هذه المواضيع بالذات؟
  3. الا نضع بهذا أنفسنا كإنجيليين ملتزمين في خندق واحد مع اللاهوتيين الليبراليين؟
  4. ما الداعي لدعوة رجال السياسة الى المؤتمرات المسيحية؟
  5. ألم يعد هناك ما نربط به المسيح والصليب، عدا الحاجز والكوفية؟ ولماذا الان؟؟
  6. هل يليق بنا رَوحنة تعابير الكتاب المقدس لمجرّد إرضاء من حولنا؟

أعتذر ان كان كلامي قاسيًا غير مقدّر للواقع الحسّاس الذي يعيشه المسيحي الفلسطيني ومن ‏جهة أخرى لا أتوقع أجوبة دفاعية أو هجومية، لكنها مجرّد اسئلة للبحث العميق الصادق!‏

أخيرًا، في طرحي هذا لا أقلّل من أهمية الدراسات الاجتماعية أو الأخروية، لكن بسبب تقلّص، ‏ضعف وحداثة الكنيسة الفلسطينية الحالي ليتنا نركّز أكثر على الدراسة العميقة العملية للكتاب ‏المقدّس لبناء المؤمنين وعلى الرعاية والكرازة بشخص وخلاص الرب يسوع له المجد.‏

 

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
التعليق على مسؤولية المعلق فقط وهو ليس بالضرورة رأي الموقع
1. روان 31 أغسطس 2015 - 16:12 بتوقيت القدس
رد على لاهوت HOT رد على لاهوت HOT
لا توافق ان السياسة هي جزء من حياتنا اليومية وان لها علاقة وتأثير مباشر وغير مباشر على تقريباَ كل شيء؟؟؟ لا تعتقد ان علينا كمؤمنين بالمسيح أن نأخذ موقف واضح وصريح ايضاً في الامور السياسة/ الاجتماعية والسعي لتحقيق العدل والسلام وتوقيف الظلم ؟؟؟ انا اعارض توجه التقوقع بالذات واختيار الحياة السهلة المنقطعة عن المجتمع. لقد دعانا المسيح لنكون ملح ونور ولنكون مؤثرين بالمجتمع وليس منغلقين على ذواتنا. لا يمكن ان نكون من اتباع المسيح اذا لم نخدم شعبنا ونتواصل معه ونبدي للشعوب المظلومة اهتمامنا ومحبتنا ليس فقط في الصلاة بل بأخذ أدور فعالة مختلفة بجميع المجالات قدر المستطاع. هذا لا يهدد هويتنا المسيحية بل على العكس. عدا عن ذلك, هنالك العديد من الاسألة التي يمكن طرحها بكل ما يتعلق بمفهوم وتفسير مصطلحات وايات كتابية تتعلق بالشعب اليهودي وارض اسرائيل. شكرا
1.1. مؤمن 02 سبتمبر 2015 - 08:19 بتوقيت القدس
ما لله لله وما لقيصر لقيصر
امور كثيرة هي جزء من حياتنا اليومية ولكن ليس كونها جزء من حياتنا اليومية هذا يجعلني اتسخ بها. فالرب وفي ايام حياته هنا على الارض كان شعبه واقع تحت احتلال الرومان وملوكية الادومويين (هيرودوس) ومع ذلك كانت مناداته لتحيرير الانسان من اصفاد وقيود الخطية. ان التدخل في الامور السياسية قاد الكثيرين من اللذين ينادون الى هذا التوجه الى حياة الابتعاد عن الله وحياتهم اصبحت تشبه اهل العالم فنراهم وبسبب كونهم يريدون ان يكونوا منفتحين على المجتمع فنرى حياتهم السطحية والامور التي تجذبهم مثل ارب ايدل وسوبر ستار وباب الحارة وكرة القدم والخ ... حياتهم اصبحت بلى قوة وتأثير على الاخرين وها الجيل الثاني من كنائسهم منطفئ حياته واهتمامته ولباسه لا يختلف عن اهل العالم. ان دعوة يسوع لنا هو ان نكون ملح ونور من خلال ابتعادنا وانعزالنا عن الخطية والعالم والاقتراب والتقدس له. ما ينادي به اصحاب لاهوت الارض هو دمار للكنيسة المحلية هنا في البلاد كما حصل مع الكنيسة البروتستانتية والتي اليوم لا تختلف كثيرا عن الكنائس التقليديةالّا من رحم ربنا واعطاه ان يكون شهادة.
1.2. قارء 02 سبتمبر 2015 - 08:53 بتوقيت القدس
وين عايش
انت قراءة المقال ولا بس بدنا نحكي. يا ريت تقتبس الجمل الي فهمت فيها انها بتدعوك تتقوقع. وبعدين اباء الكنيسة وداربي قبل اشي اسمه صهيونية.... وين المنطق
1.3. واحد 02 سبتمبر 2015 - 10:31 بتوقيت القدس
إلى قارء عبد العزيز
أخي شكلك ولا أنت ولا الأخ مكرم فاهمين شو يعني صهيونية مسيحية وشو تاريخها. الحركة الصهيونية اللي بدأت بأوروبا حركة علمانية هدفها تظهر إنو اليهود كمان شعب زي باقي الشعوب وإنو إلو الحق بأرض معينة (مش حركة دينية بالمرة). أما الصهيونية المسيحية فهي حركة دينية هدفها تساعد اليهود يرجعوا على الأرض المقدسة (عشان هيك بسموها صهيونية) لتحقيق نبوات أخروية بظنوا إنها ما تحققت. ولذلك أفكار داربي غذت ما يُسمى بالصهيونية المسيحية. أما عن آباء الكنيسة فالخطأ هنا كبير. لم يكن آباء الكنيسة تدبيريين ولم يؤمنوا بالتدابير التي اخترعها داربي وأمثاله ولاحقوه أو بسيناريو آخر الأيام الذي اقتصوه ولصقوه من عدة أماكن من الكتاب المقدس. لكن آمن البعض منهم بحرفية الألف سنة فقط.
1.4. مسيحي 02 سبتمبر 2015 - 22:18 بتوقيت القدس
التدابير لفهم الكتاب والا لما فهمنا الكتاب ولا فهمنا قساوة الله في العهد القدم ومحبته للعالم في العه
1.5. واحد 03 سبتمبر 2015 - 00:22 بتوقيت القدس
التدابير
التدابير اختراع من القرن التاسع عشر. وإ
1.6. العبد لله 03 سبتمبر 2015 - 10:15 بتوقيت القدس
قساوة الله
الحقيقة هذا هو السوء الذي ينتج من التفسير المخترع المؤلف بعبقرية من اذكياء وليس هو التفسير الصحيح للكتاب المقدس الصحيح الله ليس قاسي في لا في العهد القديم ولا الجديد وهو محب ايضا في القديم والجديد اما اعتبرته قسوة فهذا قضائه العادل وهو محب ايضا لانه لا يجري قضائه سريعا انما بمحبته يعطي فرصة للرحمة والتوبة سواء في العهد القديم او الجديد ياجماعة الخير الذين استخدمهم الله في كتابة العهد الجديد هم ثمانية من رسل المسيح وهم الرسل من الاثني عشر متي ويوحنا وبطرس ويهوذا ليس الاسخريوطي ومن السبعين رسول مرقس ولوقا وبتعين خاص بولس ويعقوب ولم عبر احد منهم عن تفسير التدابير لذلك دعونا وهذه التفاسير البالية التي مزقت كلمة الله فاخذت منها ما اعجبها ورفضت الكثير والامر الاسواء الخطير انهم يجعلون هذا التفسير التدابير كمقياس يقيسون عليه كل شي وان كان المقياس اصلا خطا فكل ما يقاس عليه خطا الخطا ، ما للتبن مع الحنطة ؟؟؟ يارب في اسم المسيح فهمنا كلامك الصالح واجعلنا تلاميذ بحق لمعلمنا وسيدنا وشفعينا يسوع المسيح امين
2. ابن المسيح 31 أغسطس 2015 - 20:37 بتوقيت القدس
أخي مكرم المسيح يبارك حياتك الخلاص من اليهود هدا كلام المسيح أخي مكرم المسيح يبارك حياتك الخلاص من اليهود هدا كلام المسيح
قال لها يسوع:«يا امراة، صدقيني انه تاتي ساعة، لا في هذا الجبل، ولا في اورشليم تسجدون للاب. 22 انتم تسجدون لما لستم تعلمون، اما نحن فنسجد لما نعلم . لان الخلاص هو من اليهود.
2.1. واحد 02 سبتمبر 2015 - 10:51 بتوقيت القدس
إلى ابن المسيح
ودخلك شو يعني "الخلاص من اليهود"؟ أليس أن المسيح أتى من اليهود؟ إلا إذا اعتبرت اليهود كشعب أهم من المسيح، فهذه مشكلة. أم أنك تعتبر أن هناك أمر في تاريخ الخلاص يجب أن يحدث بواسطة اليهود، فهذا خطأ.
2.2. ابن المسيح 03 سبتمبر 2015 - 09:13 بتوقيت القدس
رد الى واحد
عندما قال يسوع:إن الخلاص هو من عند اليهود إنما قصد أنه يسوع فقط ،وهو يهودي،سينال العالم كله الخلاص .وكان الله قد وعد بأن تتبارك كل الشعوب رالأمم بجنس اليهود(تك ٣:١٢).وكان أنبياء العهد القديم يدعون أن يكونوا نورا لأم العالم الأخرى،وأن يجذبوهم إلى معرفة الله.كما تنباء الأنبياء بمجئ المسيح ليخلص الأمة والعالم كله.وكانت المرأةالتي عند البئر تعلم هده الأقوال لأنها كانت تنتظر مجئ المسبح.لكنها لم تدرك أنها كانت تتحدث مع من تحدث عنه العهد القديم ! والرب يبارك حياتك والمسيح يدخل قلبك
3. قارئ للكتاب المقدس 31 أغسطس 2015 - 23:01 بتوقيت القدس
تعليقات موضوعية سريعة تعليقات موضوعية سريعة
انا قارئ ودارس للكتاب المقدس وغير مهم من انا ؟ فالمهم الموضوعية في قراءة سريعة اعلق من قراءتي للكتاب افهم : 1-الله صالح وعادل وبار ويحب العدل ومن يعرف الله ويخافه سيكون ضد الظلم والاستغلال بكل اشكاله . 2-الله واحد وشعب الله واحد وخطة الخلاص واحدة سواء في العهد القديم او الجديد لذلك لا يوجد عند الله شعبين او خطتين للخلاص فالفصل بين اسرائيل كشعب مؤمن بالله في العهد القديم عن الكنيسة هي فصل غير موجود ابدا في الكتاب المقدس بدليل عن الرسول بولس تكلم عن زيتونة واحدة وليس اثنين والاغصان البرية طعمت فيها اي انضمام الامم لرعوية شعب الله . 3-المسيح غفر للامة اليهودية عن صلبه لسبب الجهل واعلن الكتاب ان موته بعلم الله ومشورته المحتومة لفداء خطايا البشر . 4-في الامور الاخروية المسيح سوف يعود عودة واحدة فلا يوجد في العهد الجديد انه سيعود في مجيئين او مرحلتين اولهما سري مخفي لاختطاف المؤمنين به وبعد سبع سنين سيعود مرة اخري بصورة ظاهرة منظورة للملك وخلال السبع سنين توجد ضيقة عظيمة هذا التصور او التخيل مع انه درامي لكنه لا يعتمد على ايات من الكتاب ويعتمد على ايات مقتطعة من سياقها مثل نبوة دانيال عن الاسابيع التفسير الصحيح هو ان المسيح سياتي مرة واحدة بصورة علنية وظافرة علي سحاب السماء بقوة ومجد عظيم بعد الضيقة العظيمة التي ستكون علي الارض بسبب الارتداد والشرور وفي مجيئه سوف يقيم الاموات المؤمنين ويغير المؤمنين الاحياء ويختطفون جميعهم لملاقاته في الهواء . 5-تفسير التدابير مع جماله المصطنع هو غير صحيح لانه ينتج عقائد كثيرة خاطئة منها ان الله يغير مبادئه وخططه اشبه بحكاية الناسخ والمنسوخ فقالوا ان اليهود لهم خطة خلاص خاصة بهم غير المسيح حتي ان مقاطع كثيرة من الكتاب يبطلونها بسبب هذا التفسير مثال صلاة ابانا الذي السموات يبطلونها علي حساب انها لتدبير اليهود بل الموعظة علي الجبل تعليم المسيح لتدبير اليهود وقس علي ذلك الكثير المحزن والمؤسف . 6-رجوع اسرائيل واقامة دولة اسرائيل هو بدون شك بتدبير رحمة الله لهذا الشعب الذي عبر الرسول بولس ان الله لم يرفضهم رفض مطلق او للابد بل نراه يتضرع الى الله لاجلهم ويتنبا انهم سيرجعون للايمان بالمسيح فعندما يؤمنون بالمسيح سوف يطعمون في زيتونتهم الخاصة وتتحق لهم مواعيد الاباء وهكذا تجرا الرسول بولس وقال : المسيح صار خادم الختان (اليهود) من اجل صدق الله حتي يثبت مواعيد الاباء " رومية 15 فالمسيح سوف يحقق لهم هذه المواعيد لذلك نري ان اقامة دولة اسرائيل كان بفضل المسيحيين المؤمنيين وبسبب ايمانهم بمواعيد الاباء كما هم ما زالوا يصلوا لاجل خلاصهم وقبلوهم للمسيح . 7-لذلك علي كل المسيحيين عمل هام جدا وهو الخلاص للجميع لليهود والعرب وكافة الامم فعليهم ان يكرزوا بالانجيل ولا يستحون به لانه قوة الله للخلاص وهذا اهم شئ .
3.1. عبدالله 02 سبتمبر 2015 - 09:10 بتوقيت القدس
اخي الدارس
اخي الدارس، لمذا لم تجب عن تساؤلات الكاتب حول لهوت الارض؟ كيف للكنيسة ال مختارة قبل تاسيس العالم ان تكون استمرارية لشيء اختيرة مع تاسيس العالم؟ اذا الله لم يتعامل مع البشر بتدابير، لماذا لم يعطي البشر حق اكل الحم الا بعد الطوفان وبعدها لم يحدد طريقة لعبادته الا بعده فترة زمنية طويلة عاشها البشر دون شريعة ويعود ليعطي للشريعة مفهوم جديد بعد قيامة المسيح؟ هل لاحظت هذه التغيرات في تعامل الله؟ اما بالنسبة للزيتونة فكلامك يناقد نفسه، كيف هناك زيتونة واحد وانت تقول انه يوجد اغصان برية طعمت في زيتونة اخرى؟ اذا هنا يوجد زيتونتان واحدة تحمل اغصان الأخرى. وهناك اولاد بالموعد واولاد بالتبني. بمحبة المسيح
3.2. قاريء الكتاب 02 سبتمبر 2015 - 14:12 بتوقيت القدس
عن التعليقات الموضوعية
اخي عبدالله وجميع عبيد الله احباء المسيح 1-بخصوص التدابير فسواء اسرائيل او الكنيسة فمكتوب معلومة منذ الازل عند الرب جميع اعماله فلا يصح ان احدي اعمال الله نقول انه مخطط مع تاسيس العالم والاخر قبل تاسيس العالم خطة الله واحدة للخلاص وهي بالمسيح سواء في العهد القديم او الجديد اما عن ما ذكرته من الاكل والشرب ومتطلبات الشريعة فهذا يسمي تدرج الاعلان الالهي اذ مكتوب ولما جاء ملء الزمان ارسل الله ابنه..قبل ذلك لم يكن ملء الزمان فكان يجب للبشرية ان تنضج قبل الاعلان الاكمل من الله في شخص المسيح المتنبا به..وقال الرب لم اتي لا نقض بل جئت لاكمل..لاحظ انه هناك ما يمكن ان ندعوه وقد دعاه الكتاب مبطلا ناموس الوصايا في فرائض..هذا الابطال هو بسبب التحقيق وليس تغيير الجوهريات مثال لذلك نظام الذبائح في العهد القديم لم نحن في العهد الجديد لا نلتزم به الاجابة لان المسيح هو الذبيحة الكاملة التي حققت كل نظام الذبائح في العهد القديم فليس علينا الا نؤمن بذبيحة المسيح اذا ليس هو ابطال المبدا او الجوهر بل هو ابطال التحقيق وقس على ذلك ما ذكرته عن الاكل والشرب والقداسة الطقسية او الخارجية فهو اعداد لقداسة القلب والروح
3.3. قارئ الكتاب 02 سبتمبر 2015 - 15:25 بتوقيت القدس
تكملة التعليقات الموضوعية
اما بخصوص الزيتونة فهي زيتونة واحدة لله اما نحن الامم قطعنا كاغصان من زيتونة برية فليس ذلك معناه انه توجد لله زيتونتين فالامم قطعوا من الزيتونة البرية اي من العالم خرجوا واعتزلوا ليطعموا في في الزيتونة الطبيعية اي شعب الله اما بخصوص سؤالك عن لاهوت الارض فادعوك ان تطمئن لان الارض هي للرب وملئها وهو يعطيها لمن يشاء وقد وعد ان يعطيها لبني اسرائيل وايضا الفلسطنين لهم نصيب فيها فان كنت اسرائيلي لك بركة ونصيب وان كنت فلسطيني ايضا لك بركة ونصيب اما ان كنت مسيحي فلك بركة اعظم واعظم اذ سيكون لك المسيح وفيه كل بركة روحية في السماويات حسب رسالة السمويات رسالة كنعان العهد الجديد رسالة افسس وتاما معي في الدلائل الكتابية لهذا الامر وهي : 7لِذلِكَ هَا أَيَّامٌ تَأْتِي، يَقُولُ الرَّبُّ، وَلاَ يَقُولُونَ بَعْدُ: حَيٌّ هُوَ الرَّبُّ الَّذِي أَصْعَدَ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ، 8بَلْ: حَيٌّ هُوَ الرَّبُّ الَّذِي أَصْعَدَ وَأَتَى بِنَسْلِ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ مِنْ أَرْضِ الشِّمَالِ وَمِنْ جَمِيعِ الأَرَاضِي الَّتِي طَرَدْتُهُمْ إِلَيْهَا فَيَسْكُنُونَ فِي أَرْضِهِمْ». (ار23 :7-8) "وَأَقْطَعُ كِبْرِيَاءَ الْفِلِسْطِينِيِّينَ. 7وَأَنْزِعُ دِمَاءَهُ مِنْ فَمِهِ، وَرِجْسَهُ مِنْ بَيْنِ أَسْنَانِهِ، فَيَبْقَى هُوَ أَيْضًا لإِلهِنَا، وَيَكُونُ كَأَمِيرٍ فِي يَهُوذَا " (زك9 :6) فالايات الاولي من ارميا نبوة عن رجوع بني اسرائيل والثانية عن الفلسطينين وعمل الله لهم سوف يبطل كبرياءهم وينزع روح القتل والارهاب منهم فيكون للرب ومثل الامراء في يهوذا اي سيكونوا شعب الله اما عن الملك الالفي فاكيد يوجد ملك الفي ببساطة لان الكتاب قال ذلك وهو حقيقي وليس رمزي وهو مستقبلي وليس في الحاضر لكن ليس هو المعاني الجسدية التي يروج لها البعض فتصير مثل مفهوم الجنة عند المسلمين اكل وشرب وزواج وخمر ابدا فالذين حسبوا اهلا للقيامة والحياة في الدهر الاتي لا يخضعضون لهذه الجسديات والكرازة بالانجيل هي عملنا الان الى ان ياتي الرب ولا نكرز بالكلام فقط بالمرافقة لكل عمل خير وعدل ومحبة ورحمة وخدمة للبشرية المعذبة فلا نكون مثل الكاهن والاوي مع الذي وقع بين اللصوص بل نكون مثل السامري الصالح اسف لاجل العجالة فلامر يحتاج الى شرح اكثر ان شاء الرب وعشنا يكون فرصة اكثر للشرح
4. انطون مصلح 01 سبتمبر 2015 - 08:00 بتوقيت القدس
تعليق تعليق
مع الشكر والاحترام للكاتب علي هذه المقالة .ولكن ايها المحترم لا يمكن ان يعزل المسيحي نفسه عن المحيط الذي يعيش فيه .بل علي العكس وجب عليه ان يعش ايمانه في محيطة .وان يكون رسول للمسيح بين الامم اي الغير مومن بالمسيح .نحن لا نتطرف في ايماننا كما اليهود اليوم .بل علي العكس نحن نقبل الاخر ونحبه كما اوصانا السيد المسيح .
5. Wael P. D. S. J 01 سبتمبر 2015 - 11:11 بتوقيت القدس
رسالة الرب يسوع واضحه رسالة الرب يسوع واضحه
لم ينشغل الرب يسوع بأمور العدالة الاجتماعية والقضايا السياسية، مع انه كان يعيش كيهودي واقع مر، كان يحط به ظلم الاحتلال الروماني من كل ناحيه. إلا انه كان منشغل برسالة أنبل وأعظم، حرية الانسان من عبادة الشيطان، خلاص النفوس الضالة. كانت وصيته ان نذهب إلى العالم اجمع ونكرز بالإنجيل للخليقة كلها، ننادي بالتوبة والخلاص باسم الرب يسوع. اين نحن الان ككنيسة محليه في فلسطين أو اسرائيل من دعوة الله لنا؟ بماذا نحن منشغلين؟ بقضايا سياسية؟ بالعدالة الاجتماعية؟ للأسف بعدنا كل البعد عن الدعوة الإلهية التي دعونا الرب يسوع لتحقيها، وهي خلاص النفوس. يا كنيسة قومي ودوري على الخراف الضالة.
6. طارق 02 سبتمبر 2015 - 10:20 بتوقيت القدس
الملك الألفي الملك الألفي
لا أدري ما دخل الملك الألفي ببدعة المسيحية الصهيونية جاء في رؤيا 20: 5 "واما بقية الاموات فلم تعش حتى تتم الالف السنة.هذه هي القيامة الاولى" فالأموات الذي لا يؤمنون بالمسيح ليس لهم في الملك الألفي شيء فالقيامة الأولى لأتباع المسيح ثم يقونم الأشرار للدينونة بعد الملك الألفي وإطلاق الشيطان من أسره قال بولس أن ابن الأمة لا يرث مع ابن الحرة فلا يرث غير المؤمن مع المؤمن كيف نزرع شعباً غير مؤمن بالمسيح في أرض ونقول المسيح سيملك أهل سيملك عليهم؟
6.1. ابن المسيح 03 سبتمبر 2015 - 15:01 بتوقيت القدس
رد الى الاخ العزيز طارق
(1) أن قول بولس الرسول "لأنكم أنتم تعلمون بالتحقيق أن يوم الرب كلـصٍ في الليل هكذا يجيء" (1تس5 : 2) (2) وقول الرب يسوع المسيح: "وأما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما أحد ولا ملائكة السماوات إلا أبي وحده" (مت24: 36) (3) ويقول القديس أغسطينوس: [إن عبارة: "ليس لكم أن تعرفوا الأزمنة والأوقات التى جعلها الآب فى سلطانه" (أع1: 7) ـ تعني بوضوح أنه ليس لإنسان أن يَدَّعى لنفسه معرفة ذاك الزمن بأى تخمين] (4) كذلك قول بطرس الرســول: "سيأتي كلصٍ في الليل يوم الرب الذي فيه تزول السموات بضجيج وتنحل العناصر محترقة وتحترق الارض والمصنوعات التي فيها" (2بط3: 9 و10) (5) والواقع أن الرب أخفى موعد مجيئه لحكمة عظيمة، وهي أن يظل الإنسان متيقظا ومنتظرا هذا المجيئ المبارك. (6) ورغم أن موعد مجيئ الرب لا يعلم به أحد إلا أن الرب من حنانه أعطانا علامات عن إقتراب مجيئه، وهذا ما تكلمت عنه في الحلقة الماضية. (7) أخى الحبيب. هل مجئ المسيح بالنسبة لك سيكون مفاجئا كلص، أم أنك تنتظره بفرح وشوق وترقب؟ (7) وهناك نظريات كثيرة مختلفة عن المجيء الثاني، وتختلف وتختلف أيضا في تفاصيل المجئ الثاني، : هذا فقد اختلف المفسرون في فهم وتفسير نصوص الكتاب المقدس عن المجئ الثاني. (1) هناك من يقول أن المسيح سيأتي قبل الضيقة ويختطف الكنيسة، وآخرون يقولون غير ذلك أنه سيأتي في منتصف الضيقة وهكذا. (2) وهناك من يقول أن المسيح سيأتي ويحكم على الأرض حكما حرفيا ألف سنة، وآخرون يقولون لا بل هو حكم روحي لا حرفي، وإلى آخر هذه الاختلافات في التفسير والتأويل. (3) ولا يصح أن نحجر على العقول في التفكير والتفسير فليقل كل من شاء رأيه، ولكن في الأخير لا يصح إلا الصحيح، المؤيد بالأدلة والبراهين القاطعة. (4.) أما رأيي في نظريات المجئ الثاني، فإنني أخذت الأساسيات الجوهرية التي لا تختلف عليها كل النظرايات وهي: أولا: كل النظريات تتفق على أن السيد المسيح سوف يأتي في آخر الزمان. ثانيا: وكل النظريات تتفق أننا ينبغي أن نكون مستعدين لمجيئه الثاني. ثالثا: وكل النظريات تتفق أننا سنكون معه عندما يأتي في مجيئه الثاني. ** والواقع أنا لايهمني أين سنكون معه: على الأرض أم في السماء، ولكن المهم عندي أنني سأكون معه حيثما كان. فالثلاثة فتية كانوا سعداء في الأتون لأنه كان معهم هناك. فلا ينبغي أن نتجادل ونتباحث عن المكان، بل نركز العيون على شخصه هو............. والرب يبارك حياتك عزيزي
6.2. طارق 04 سبتمبر 2015 - 12:56 بتوقيت القدس
شكر
شكراً لك على ردك لي أنا أوافق رأيك بأن مجيء الرب الثاني كلص ولا أحد يعرف متى وليس لنا أن نهتم بذلك لكن بناءً على المقال فقد تحدث عن الملك الألفي والمسيحية الصهيونية أنا شخصياً أُمن بالملك الألفي الحرفي كون أن ابليس سيكون مسجوناً وسيفك من سجنه بعد انتهاء الألف سنة، ورسل المسيح لطالما حذَّرونا من مكائد إبليس، لذلك أرى حرفية الملك ومسألة ربط إبليس في تلك الفترة لكن أنا ناقشت فكرة ربط الملك الألفي الحرفي مع فكرة المسيحية الصهيونية أنا لا أرى علاقة بين الفكرتين إذ أنَّ بولس الرسول في رسالة غلاطية تحدث عن ابنان لإبراهيم والعهدان فمن يؤمن بالعهد القديم فقط سماه ابن الجارية أما من وصل للإيمان بالمسيح سماه ابن الحرة وقد ذكر أنه لا يرث ابن الجارية مع ابن الحرة ومن هنا لا يرث من أنكر المسيح من اليهود معنا لذلك لا يجوز أن نزرع شعباً لنقول أن المسيح سيملك وقد ذكرت الآية التي تقول أن بقية الأموات (الأشرار من رفضوا المسيح) لن تعش حتى (تتم) الألف سنة إذاً لا علاقة بين الملك الألفي والصهيونية فالمسيح لن يملك على من أنكره الرب يبارك حياتك
6.3. ابن المسيح 04 سبتمبر 2015 - 19:04 بتوقيت القدس
رد الى الاخ طارق )قبول المسيح
فانه مكتوب انه كان لابراهيم ابنان، واحد من الجارية والاخر من الحرة. لكن الذي من الجارية ولد حسب الجسد، التفسير)يخلص الناس بالإمان بالمسيح لا بما يفعلون ويقارن الرسول بولص بين المستعبدين للناموس (الدين تمشلهم هاجر الجارية).والأحرارمن الناموس (الدين تمثلهم سارة الحرة).وكانت إساءة هاجر لسارة(تك ٤:١٦)شبيهة بالاضطهاد الدي عاناه المسيحيون الأمم من التهودين الذين أصروا على حفظ الناموس للخلاص.ولكن انتصرت سارة أخيرآ،لأن ابنها كان ابن الموعد من الله. كما أن كل من يعبدون المسيح بالإيمان سينتصرون.... والرب يبارك حياتك
6.4. طارق 05 سبتمبر 2015 - 02:49 بتوقيت القدس
رد للأخ ابن المسيح
كلامك صحيح أن الرسول يحذرنا أن نكون متعودين لكن هو رمز بالمرأتين سارة وهاجر بالعهدين ويقصد عهد جبل سيناء (العهد القديم) والعهد الجديد بواسطة بواسطة المسيح فالذي يريد فقط العهد القديم هو ابن الجارية وليس ابن الحرة (الموعد) وبالتالي من أنكر خلاص المسيح لا يرث مع المؤمن الرب يباركك
6.5. طارق 05 سبتمبر 2015 - 03:08 بتوقيت القدس
رد
شاهد هذا الرابط http://youtu.be/1Nc40yZcUrA
6.6. ابن المسيح 05 سبتمبر 2015 - 18:41 بتوقيت القدس
عزيزي طارق
لهذا يقول الكتاب: "هكذا أحب الله العالم حتى بذل أبنه الوحيد لكى لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية" (يو3: 16).........
6.7. ابن المسيح 05 سبتمبر 2015 - 21:01 بتوقيت القدس
رد الى الاخ العزيز طارق والتفسير
واما بقية الاموات فلم تعش حتى تتم الالف السنة.هذه هي القيامة الاولى. 6 مبارك ومقدس من له نصيب في القيامة الاولى.هؤلاء ليس للموت الثاني سلطان عليهم بل سيكونون كهنة لله والمسيح وسيملكون معه الف سنة 7 ثم متى تمت الالف السنة يحل الشيطان من سجنه 8 ويخرج ليضل الامم الذين في اربع زوايا الارض جوج وما جوج ليجمعهم للحرب الذين عددهم مثل رمل البحر. 9 فصعدوا على عرض الارض واحاطوا بمعسكر القديسين وبالمدينة المحبوبة فنزلت نار من عند الله من السماء واكلتهم. 10 وابليس الذي كان يضلهم طرح في بحيرة النار والكبريت حيث الوحش والنبي الكذاب وسيعذبون نهارا وليلا الى ابد الابدين ..... هناك رأيان أساسيان لعلماءاللاهوت المسيحي حول موضوع القيامة الأولى(١)يعتقد البعض أن القيامة الألى قيامة روحية للأرواح فقط،وأن الملك الألفي هو اللملك الروحي الذي نملكه مع المسيح فيما بين مجيئه الأول في التجسد ومجيئه الثاني .ونكون نحن،خلال هده الفترة كهنة لله لأن المسيح يملك في قلوبنا.وحسب هدا الرأي تكون القيامة الثانية قيامة جسدية أي قيامة أجساد جميع البشر للدينونة.(٢)يعتقد البعض الآخر أن القيامة الأولى تتم بعد تقييد الشيطان وهي قيامة لأجساد المؤمنين الذين يملكون حينئذ مع المسيح على الأرض لمدة ألف سنة فعلية.أما القيامة الثانية،حسب هذا الرأي،فتتم في نهاية الألفي من أجل دينونة غير المؤمنين الذين ماتوا.الموت الثاني هو موت روحي معناه الانفصال الأبدي عن الله(انظر رؤ٨:٢١).يدعي ماجوج(تك ٢:١٠).كما صور حزقيال جوج قائدآ لقوت حاربت إسرائيل(حز ٣٩،٣٨).ليست المعركة هنا تقليدية تظل نتيجتها معلقة وسط مرارة الصراع فليس هناك قتال.تتحد اثنتان من قوى الشر الجبارة ضد الله هما الوحش وقواته(رؤ١٩:١٩)،والشيطان وقراته(رؤ٨:٢٠).ويوجز الكتاب المقدس كل معركة منهما في آيتين أو جملتين:فقبض على الوحش وعلى النبي الدجال..وطرح كلاهما حيآ في بحيرة النار والكبريت المتقدة(ر٢١،٢٠:١٩).ولكن نارآ من السماء تنزل عليهم وتلتهمهم، ثم يطرح إبليس الذي كان يضللهم في بحيرة النار والكبريت حيث الوحش والنبي الدجال "هناك سوف يعذبون نهارآ وليلآ إلى أبد الآبدين" رؤ١٠،٩:٢٠.والأمر بالنسبة لله سهل يسير.ولن يكون هناك لدى المؤمنين شك أو قلق أو ارتياب في أنهم اختاروا الجانب الصحيح الرابح.فإن كنت قد اخترت الله فلسوف تختبر هدا الانتصار العظيم مع المسيح. ليست قوة الشيطان بلا نهاية فهو سيلقي مصيره.وقد بدأ الشيطان عمل الشر بين جنس البشر مند البداية(انظر تك ٣:١-٦)،وهو مستمر في ذلك اليوم،لكنه سيباد حينما يلقى في بحيرة النار والكبريت.وسيطلق من سجنه من الهاوية التي بلا قرار(رؤ٧:٢٠)لكنه لن يطلق من بحيرة النار والكبريت على الإطلاق.ولن يشكل فيما بعد تهديدآ لأي إنسان..... والرب يبارك حياتك عزيزي طارقه
7. باسم أدرنلي 24 سبتمبر 2015 - 15:42 بتوقيت القدس
شكرا جزيلا للأخ المبارك مكرم مشرقي على المقال شكرا جزيلا للأخ المبارك مكرم مشرقي على المقال
أدعو جميع المؤمنين بأن يكتبوا أكثر عن هذا الموضوع، لقد عهد بعض الكتاب المحليين أن يكتبوا عن موضوع الأرض، وارتباطها ببعض تفاسير نهايات الأزمنة، على منصات أجنبية فقط. وكأن المؤمن الفلسطيني/الاسرائيلي فاهم كل شيء عن الموضوع، ولا يحتاج لأي تفسير أو شرح عنه!!! أنا أشكر الكاتب لأنه طرح الموضوع، وأدعوا الكثير من المعلقين أن يكتبوا عن الموضوع: وأنا أيضًا أريد أن أشدد على أسئلة الكاتب، التي لم يناقش أكثر من نصفها، وأزيد عليها: 1- هل هذا الموضوع يأخذ حقه في كنائسنا، ام هناك انفصام تام، بين المنبر والواقع؟؟!!! 2- كيف يعقل أن يقدم الكثير من الباحثين المحليين كم هائل من الأبحاث والمؤتمرات عن الموضوع، وإذا أتينا وفحصنا كم كتبوا وقدموا للمؤمنين المحليين، نجده شبه معدوم !!!! هل الباحثين المحليين مفروض أن يهتمون فقط بالأجنب؟؟ أم الله دعاهم لقيادة شعبهم أولا؟؟؟ 3- ما هو هدف الله الصالح من وراد وجود دولة إسرائيل على أرضنا المقدسة؟؟ وكيف يتمجد كنتيجة لهذا؟؟ وما هي رسالة الله لنا بخصوص هذا؟؟ 4- لماذا يشدد مروجي العدالة الاجتماعية في اللاهوت الفلسطيني؛ عن التكلم عن العدالة فقط بخصوص دولة إسرائيل، وليس بخصوص دولة فلسطين أو الدول العربية؟؟ هل االعدالة يجب أن تكون انتقائية؟؟ أو قناع نلبسه عندما نريد؟؟ أم هي موقف كتابي واضح تأخذه الكنيسة، وليس له علاقة بالسياسة أو من الذي الحاكم؟؟ أخيرًا شكرًا للكاتب، وإلى الأمام