الاخ رشيد ود. وفاء سلطان هيبة ام تهيُّبا ام كلاهما !!

نشر الكاتب المبدع رياض الحبيّب يوم الجمعة الفائت في الحوار المتمدّن، مقالا تُزيّنه قصيدة استوحاها من لقاء الاخ رشيد المغربيّ في برنامجه سؤال جريء مع الدكتورة الجريئة والناقدة الاجتماعية وفاء سلطان ، الذي قالت فيه رأيها في المعتقدات والمرأة ...
05 سبتمبر 2009 - 18:47 بتوقيت القدس

نشر الكاتب المبدع رياض الحبيّب يوم الجمعة الفائت في الحوار المتمدّن،  مقالا تُزيّنه قصيدة استوحاها من لقاء الاخ رشيد المغربيّ في برنامجه سؤال جريء مع الدكتورة الجريئة والناقدة الاجتماعية وفاء سلطان ، الذي قالت فيه رأيها في المعتقدات والمرأة المسلمة .

وقد نشرت تعليقا على المقال قلت فيه : " أتمنى ان يأتي اليوم الذي تجثو فيه د. وفاء سلطان عند أقدام المصلوب قائلة ً : " ربّي والهي" وقد بعثت قبلا بهذه الامنية لقراءتها على مسامع الدكتورة ، ولكن هذه الرسالة الالكترونية لم تحظّ بالاهتمام اللائق من الاخ رشيد ، الذي برّر لاحقا عتابي له ، بأنه لم يُرد ان يُحرج الدكتورة على الهواء ..مع ان القضية هي تمنٍّ ليس أكثر وليس سؤالا.

وردّ الكاتب المبدع والخلوق رعد الحافظ على تعليقي في مقالة الكاتب الحبيّب قائلا :
"مع إحترامي لأمنيتك بركوع السيدة وفاء وإعلان تنصرها...أقول
من حقك أن تتمنى مادمت لا تؤذي أحداً
لكن هل القضية في نظرك , هو أن جهود السيدة سلطان , لاتؤتي أؤكلها ونتيجتها , إلا لو تنصرت مثلا؟
أم تراك تتمنى لها ذلك من أجل أبديتها ؟
في الحالة الثانية ستكون محباً لها حسب فهمك للابدية
لكن من يدريك بأنك أنت الصح وغيرك الخطأ ؟
ثم هل تعتقد أنً السيدة وفاء تقوم بكل هذا... لكن عدم ركوعها للصليب سيحرمها رحمة الله وغفرانه ؟هل المسألة تعتمد على  الاعتراف بالصلب من عدمه؟
ألا يكفي عمل الانسان نفسه في انقاذ البشرية من نفقها المظلم؟" انتهى.

وجاء جوابي وبالفم الملآن : اخي رعد الجواب هو :
نعم .لن يأتي احد الى الآب الا بيسوع .فالاعمال لا تُبرّر بل الايمان ومن ثمّ تأتي الاعمال الرائعة والجيدة.
أنا متأكد يا اخي ان الخلاص فقط  بالله المتجسّد ذي السيرة الإلهية المجيدة.
ذق يسوع يا اخي رعد وستجد انني اقول الحقّ.
على كل الاحوال لن يقول احد يسوع ربٌّ الا بالروح القدس
انا بعين الايمان اراك وارى اختي وفاء مع يسوع .لك تحياتي وشكري على اسلوبك الراقي المتمدن كما هذا المنبر" انتهى.

واعود الى برنامج سؤال جريء ، والذي أقدّر عاليًا مُقدّمه الاخ رشيد ، فبعيدا عن رأي الدكتورة الفاضلة الصادق حول شيفرة الأخلاق والأخلاقيات التي كانت صالحة وقائمة منذ آدم وما زالت صادقة وصالحة فالقتل هو جريمة كان وما زال وفي كل الظروف  . أريد أن ألقيَ الضوء على جانب واحد فقط من اقوالها : فقد اعترفت الدكتورة سلطان بالسيرة العطرة الشذيّة للسيّد المسيح وقالت انها سيرة رائعة لا تشوبها شائبة وتصلح لكل الأزمان والأوقات .

في الواقع ان شهادة الدكتورة رائعة رغم انها لا تضيف الينا كثيرا فنحن نعي وندرك ونعرف سيرة الربّ يسوع ونفاخر به العالمين ، عالمين انه ليس هناك مجال للمقارنة لا مع نبيّ ولا مع رئيس الملائكة ، فهو الله الظاهر في الجسد.، فهذا يوحنا المعمدان يقول عنه : لا استحقّ أن أحلّ سيور حذائه ".

كنت قبل عشرين سنة أقرأ اقوال السيد : " أحبوا أعداءكم ، باركوا لاعنيكم ...أقرضوا دون ان تنتظروا الاسترداد ، وان ندعو للطعام من لا يستطيع ان يردّ لنا هذا الجميل ، فأقول هذا السيّد يريد ان " يُخرّب بيوتنا" ، يريدني ان اقرض الذي "يقدح " وينصب ،ويريدني ان  اطعم المعدمين وأن أحبّ ذاك الذي يرمقني شزرا ويضع لي المعاثر في الطريق بل ويشتمني !!!.

ضحكت وقتها ضحكة صفراء ، واما اليوم فأضحك من جهلي آنذاك.، فهذه مبادئ إلهية رائعة ، سامية ، تسمو بالروح فوق الإنسان والإنسانية .

وأعود ثانية وثالثة للاخ رشيد وأتساءل بصوت مسموع : لماذا هذا التهيّب الذي ينتابك كلّما قابلت هذه المرأة – أخت الرجال- ؟ ولماذا لا ندعوها لتربح أبديتها وعلى الهواء مباشرة ما دامت انها تؤثّر على الآلاف وعشرات الآلاف من البشر .

ولماذا لا نضعها على الأقل على محكّ التمنّي ؟  ولماذا لم تجرؤ على التمنّي أمامها بأن تركع هي عند أقدام المصلوب الذي ستجثو  له لاحقا كل ركبة في الأرض وفي السماء؟ 

افهم انك لا تريد الإحراج ، ولكنك وبالأسلوب الحكيم ، والربّ دعانا لنكون ودعاء كالحمام وحكماء كالحيّات ، باستطاعتك أن تقرأ على مسامعها أمنيتي في ذات الموضوع وعينه .

ما هذا التهيّب يا رجل وأنت الذي كنت في نظري الجريء والسفير الرائع – وما زلت- .

وأخيرا أقول كما قالت إحدى المتصلات هاتفيا أن د. وفاء سلطان حتى ولو لم تقبل بعد الرب يسوع مخلصا شخصيا لحياتها فهي : صوت صارخ في البريّة ، وأنها تخدم الرب يسوع خدمة جليلة ، ولن يطول الوقت حتى تذوق هي نفسها حلاوة السيّد وتعيش في دائرة نوره العجيب وعندها ستكون ليست فقط اخت الرجال بل أخت الأنبياء .

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
التعليق على مسؤولية المعلق فقط وهو ليس بالضرورة رأي الموقع
1. NJ 05 سبتمبر 2009 - 21:23 بتوقيت القدس
make it simple make it simple
ma bala2e 7aje la ketabet she3er fe ra2yak ya akh zoher, khaleha 3al basata... 3la kolen kol el e7teram..ente mawhoob bel ketabe.
2. مؤمن 06 سبتمبر 2009 - 00:41 بتوقيت القدس
كثيرا ما نطبل كثيرا ما نطبل
الاخ الحبيب زهير كثيرا ما نطبل لمن يذم الاسلام والمسلمين ولكن هدف الانجيل ليس ذم الاسلام والمسلمين دون باقي الناس والاديان فالعالم وبعصر النعمة مقسم الى قسمين خطاة ومخلصون ولا يوجد مجموعات اخرى مثل "المتهجمون على الاسلام ولكنهم ليسوا مع السيد". لهذا اقول معك حبذا لو قال لها الاخ رشيد ما كتبته انت. فان لم تقبل وفاء سلطان السيد الرب يسوع المسيح ربا لها فهي هالكة بغض النظر عن رأيها بالاسلام.
3. ريما بسام 06 سبتمبر 2009 - 01:45 بتوقيت القدس
تعليق تعليق
انا واثقه ان السيد وفاء سلطان ستقبل الرب يسوع في حياتها وتعليقي للمداخله رقم -2- ..الاخ مومن,الجليل ---- اقول له ان المسلمون على علاقة كبيرة بالملحدين في الغرب اعداء الكنيسة والمسلمون يُطبلون دائما لمن ينتقد المسيحية..واليهودية واي فكر لا يعجبهم ويخالف فكرهم ..انها مسأله عاديّه لا اكثر..
4. NJ 06 سبتمبر 2009 - 09:32 بتوقيت القدس
للاطمئنان للاطمئنان
السيده المباركه الاخت الحبيبه وفاء سلطان مخلصه وبنت يسوع 100%**** ارجو قبول ذلك موقعها الان في منطقه محايده ..هذه حكمه رائعه ,علينا ان نصلي لها والاخ المبارك الغالي رشيد المغربي المخلص بدم المسيح الطاهر لانكم لو تركزوا في معالمه تروا الاخ المبارك المؤمن الصادق العامل بكل امانه مع يسوع لو احصي عدد المتنصرين على يده لكان رقم هائل,,, الشريفه الطاهره مثال الادب والنبل الاخت وفاء لها ثمار هائله! وكما نرى المجد لاسم يسوع عامله بكل المعاني المسيح يبارك الجميع وارجوا الصلاه لاجلهم لانم يعملوا ما لم نستطيع عمله لمسيحنا كل المجد للابد
5. مارتن الآشوري 07 سبتمبر 2009 - 00:37 بتوقيت القدس
ذكية ذكية
د.وفاء ذكية ولقد قطعت اشواطا في منهجها وصار لها اتباع من حول العالم وهي فرحة بايدلوجيتها وقد خانتها ثقافتها واخشى عليها من الغرور باعتبارها تعتمد كل الاعتماد على ذاتها.والاعتماد على الذات الزائلة تدفع بصاحبها الى اعتقاده جزما بعدم حاجته الى الرب.ذكية لانها روجت لافكارها من خلال قناة واسعة المشاهدة من العديدين.مثل هذه يجب الاحتراس منها لانها تروج لفكر يتنافى مع الفكر السماوي لانه لا يرضخ لخطة الخلاص.فهي تساوي بين مبادئ ومبادئ وبين ذاك وذاك لتبرر عدم انتمائها للمسيحية.ففي كل جواب كانت تدعم ايدلوجيتها ذات الطابع الفلسفي المحاك بعقليتها والمعتمدة على ثقافتها الغربية التكوين.نعم هي مثقفة وصاحبة فكر ومدافعة عن حقوق المرأة،لكن عملها لو تم وضعه تحت مجهر المسيحية نراه محدود المسار بحدود الدنيا لحياة الانسان.نحن كمسيحيين مؤمنين بالرب لن نحتاج الى من يدعي باعماله وخططه وثقافته وايدلوجيته تخليص الغير بل نؤمن بخلاص الرب للبشر.نعم صاحب مثل هكذا افكار ممكن ان يقال: تصلح ان تكون ناشطة في حقوق المرأة .وكم من مرة اعادت كلامها في انها ليست مسيحية لكي لا يتهما البعض بكذا وكذا.وقد نست قول الرب (طوباكم اذا ابغضكم الناس واذا افرزوكم وعيّروكم واخرجوا اسمكم كشرير من اجل ابن الانسان.).اتمنى لها ان تعيد خطة عملها وان تركع امام صليب الرب لتنال قوة ودعما.من منا لا يتذكر غاندي او من مثله.خسروا لأنهم انتقدوا المسيح من خلال المسيحية.دعونا نصلي من أجلها طالبين من الرب يعينها في معرفته هي ومن تبعها. يا رب استجب.
6. najwa 07 سبتمبر 2009 - 10:27 بتوقيت القدس
اعها حقها يا مارتن 5 اعها حقها يا مارتن 5
ما تتعرض له الدكتوره لايمكن ان تتحمله اي انسانه الا بدعم ابن الانسان واقول للاخ مارتن حللت الاخت تحليل اسمح لي ان اصارحك بانك ظلمتها لقد حضرت لها اجتماع ,اتمنى ان تحظى بمثله اخت حكيمه, صادقه وكونها على درجه من العلم والمعرفه والدراسات وتكافح بكل ثروتها الفكريه وبعقلها الى جانب ابونا المبارك زكريا واخونا الحبيب رشيد وزوجها بجانبها بل كسبت كل اسرتها لالاتنسى انها عربيه سوريه واهلها معروفين يعني هي على اعلى درجات التضحيه لاتدافع عن المرأه فقط بل عن فكر اسلامي وراء مصايب المرأه والبشريه ارجو الرأفه بها واعطاءالحق وقوله فيها انا لا ادافع عنها واناقضك لكن الفت انتباهك الى حقيقة الاخت الانسانه وفاء الرائعه ولا اخفي مدى اعجابي بها ( محترمه ,شجاعه تواجه الشيوخ بكل ثقه , طاهره . شريفه , واعيه....) المسيح يباركك بكل بركه
7. واحد من 07 سبتمبر 2009 - 14:28 بتوقيت القدس
إلى الأخ زهير دعيم إلى الأخ زهير دعيم
احترم اهتمامك بمصير السيدة سلطان الأبدي. لكن، ومع احترامي لك ولخبرتك الطويلة في الحياة المسيحية، اظن انك تتسرع في هذه النقطة. المسألة مسألة حكمة وتوقيت. قد تسأل: "ماذا لو ماتت السيدة سلطان اليوم؟" واجيب ببساطة: "لم يجب الكتاب المقدس عن سؤال سؤل بهذه الصيغة أبدًا."
8. مؤمنة 07 سبتمبر 2009 - 14:28 بتوقيت القدس
الى الاخ زهير.. الى الاخ زهير..
اريد فقط تذكيرك ان لكل برنامج قوانينه وتحفظاته, وانت لا تدري فعلا ما يجري خلف الكواليس, وانا واثقة انه تم دعوة الاخت وفاء لقبول المسيح من الاخ رشيد وغيره وانهم شاركوها برسالة الخلاص وهي تعرفها جيدا. اعتقد انه بطلب منها لم يتم ذكر الموضوع على الهواء. وايضا كان يجب التركيز على هدف الحلقة وهو ان تسمع آلاف النساء المسلمات صوت "بنت بلدهم" ويتشجعوا ان يسألوا ويشككوا ويرفضوا!!
9. 7efaweie 15 سبتمبر 2009 - 01:44 بتوقيت القدس
ana ma3ak a5 zuher ana ma3ak a5 zuher
7atta tazuq heya nafsaha 7alawat ASSAYYED wa ta3eesh fi da2erat nurehe al3ajeeb