فتاة تشكي: صراحتي تفقدني محبة الناس

وصلتنا رسالة من فتاة تشكو أنها لا تشعر بمحبة الناس لها لأنها صريحة وتنفعل في علاقاتها مع الناس. نوردها لكم كما وصلتنا الى الموقع...
22 يونيو 2011 - 23:37 بتوقيت القدس

 وصلتنا رسالة من فتاة تشكو أنها لا تشعر بمحبة الناس لها لأنها صريحة وتنفعل في علاقاتها مع الناس، نوردها لكم كما وصلتنا:

الاسم الكامل: ماجي
البلد: الاسكندرية
الجنس: انثى
العمر: 25-21
المشاركة: اشعر دائما بالوحدة وعدم محبة الناس لي وذلك لاني صريحة جدا ولا استطيع التعامل مع انفعالي بشكل مناسب...

 

رد طاقم لينغا شباب: 

25/6/2011

أختي ماغي،

أشكرك على توجّهك الصريح. من الواضح أنك واعية لمشكلتك وتلاحظينها وأنك أيضًا تلاحظين نتائجها. هذه أول خطوة في التوجّه نحو الحل. هل ردود فعلك متسرّعة لأنه هناك أمر عليك إعطاء رأيك الصادق به لأنه من حولك لا يواجه الحقيقة أم لأنك فقط تريدين التعبير عن رأيك ؟؟ في كلا الحالتين، وبما أنك تلاحظين عواقب كلامك ورأيك، فعليك "العدّ للعشرة" قبل الكلام والتفكير بالدافع الداخلي الموجود لديك للتكلّم، هل تقصدين إيذاء غيرك؟ أو هل قد يفهمها غيرك بأنك تقصدين إيذاءه؟ وإذا كان الجواب نعم، فعندها من المفضّل الاّ تتكلمي أو أن تفكّري بصياغة الكلام بصورة ألطف تكون مقبولة أكثر وذات منفعة للآخر. علينا التأكد من دوافعنا، أهدافنا وأسلوبنا في صياغة الأمور، إذ أننا قد نعطي رأينا الصادق في أمر ما ولكن بطريقة غير صحيحة وعندها لا نفع بما نقول.
يريدنا الرب أن نشجّع ونبني من حولنا في أعمالنا وفي كلامنا، فكي نتعايش مع غيرنا كما قصد الرب لنا علينا أن نتخذ مشاعر من حولنا في عين الإعتبار ونعمل أيضًا على ملائمة ذواتنا وتغيير أسلوبنا كي لا نشعر بالوحدة والرفض ممن حولنا.
عليك الصلاة لنفسك في هذا الأمر وفحص دوافعك للكلام، إذا كانت الدوافع غير جيّدة، فالرب يساعدك على تغيير داخلك. أما إذا كانت دوافعك جيّدة، فالرب يعينك على صياغة ما تقولين بحكمة أكبر وفي التوقيت الصحيح والمناسب.  

 رناء برهوم - حداد -- إختصاصية نفسية

 

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
التعليق على مسؤولية المعلق فقط وهو ليس بالضرورة رأي الموقع
1. بنت الملك 22 يونيو 2011 - 23:46 بتوقيت القدس

عزيزتي ماجي, احترم جدا صراحتك لانها شيء مهم في حياتنا. من المهم ان نكون صارحين , حازمين ولكن بالنعمه. وان لم تتواجد النعمه في ردود افعالنا من المهم ان نصلي الى الرب, نشاركه بكل ما يدور فينا من تخبطات وانزعاجات. ليكن الرب حارس لفمك ويملأك بحكمة الكلام حتى تكون صراحتك مؤثره على الاخرين بالنحو الايجابي وكل هذا يرتكز على النعمه. صلي لهيمنة الرب في حياتك دوماً. الامر يتطلب منك الجلوس عند قدمي يسوع وتسأليه ان يزيل كل الاندفاعيات البشريه ولتثبت خطة الرب لحياتك. تذكري ان لم تستطيعي في المره الاولى لا تيأسي لان الرب معك يقيمك ويعطيك قوه. صلي يوميا ان تمتلئ بثمر الروح, المحبه, الفرح, السلام, الوداعه, صلاح, لطف, طول اناه, ايمان وتعفف. واخيرا اقول لك الرب يحبك ويريدك ان تكوني ناجحه في علاقاتك مع الاخرين. الصلاه هي سيف محارباتنا حتى نتغير ونفرح قلب الله.
2. جندي الرب 24 يونيو 2011 - 15:13 بتوقيت القدس

أختي العزيزة نشكر الرب من أجلك ومن اجل صراحتك .إن الشعور بالوحدة إدراك مؤلم بأننا نفتقد إلى العلاقات الهامة ذات المعنى مع الآخرين .ويشمل شعورا داخليا بالفراغ يرافقه الحزن والخذلان وشعور بالانعزال والقلق والانزعاج والرغبة القوية للحصول على اهتمام وتقدير الآخرين . أختي لقد قلتي أن سبب الوحدة وعدم محبة الناس لك هي صراحتك وانفعالك .لقد علمنا الرب يسوع في رسالة يعقوب 19:1 إذا يا إخوتي الأحباء ليكن كل إنسان مسرعا في الاستماع مبطئا في التكلم مبطئا في الغضب لان غضب الإنسان لا يصنع برا لله . كذلك يعلمنا الرب أيضا في اشعياء 16:30.بالهدوء والطمأنينة تكون قوتكم. أختي العزيزة اطلبي من الرب حتى بالفعل يلجم كل روح انفعال في حياتك ويملئك بروح الحكمة والفهم لأنه وكما مكتوب في كولوسي2 المدخر فيه جميع كنوز الحكمة والعلم . حتى تكوني بالفعل سبب بركة لكثيرين يتنسموا من خلال تصرفاتك رائحة المسيح الذكية . الرب يباركك ويكمل عمله معك باسم يسوع .......آمين