بعد فترات طويلة من الدراسة والتقييم، وافقت النمسا اليوم ولأول مرة على عودة أطفال عناصر تنظيم داعش الارهابي "من حاملي الجنسية النمساوية" الى البلاد.
المتحدث باسم الخارجية النمساوية بيتر جوشيلباور قال أن استعدادات مكثفة تجري لعودة أطفال من سوريا مشيرا الى ألمانيا سبقت النمسا في هذا الشأن باستعادة أربعة أطفال لعناصر تحمل الجنسية الالمانية في تنظيم داعش الألماني الاسبوع الماضي.
وأشار المتحدث الى أن وزارة الخارجية وافقت على إستعادة أطفال أحد عناصر داعش من النمساويين وهما طفلان لامرأة يرجح أنها قتلت في سوريا وكانت قد غادرت فيينا في عام 2014. وقال المتحدث أنه يتم التأكد من هوية ونسب الاطفال عن طريق اختبار الحمض النووي كما يجري استيفاء شروط الاسترجاع بحسب أحكام القضاء.
جدير بالذكر أنه وفي وقت سابق أبلغت المحكمة الإدارية ببرلين وزارة الخارجية الألمانية بقرار ضرورة إعادةالأطفال المنتمين لأسر قاتلت في تنظيم "داعش"، غير أن القرار لم يدخل بعد حيز التنفيذ، وسط قلق من أن يشكل العائدون خطرا أمنيا في المستقبل على ألمانيا.