فرنسية منتمية لداعش تخلع نقابها وتريد العودة إلى بلادها

المرأة التي غادرت فرنسا وأصبحت مجندة لتنظيم الدولة الإسلامية كانت قد طلبت من عائلتها وأصدقائها وبلدها العفو.
30 مارس 2021 - 19:50 بتوقيت القدس
وكالات، لينغا

خلعت أشهر "داعشية" فرنسية وتدعى إيميلي كونيغ نقابها، وارتدت سروالا ضيقا وأرخت شعرها في مخيم روج شمال شرقي سوريا، مؤكدة أنها تفعل هذا من أجل العودة إلى فرنسا.

المرأة تبلغ من العمر 36 عاما، وهي محتجزة لدى المقاتلين الأكراد منذ 2017 حين ألقي القبض عليها في منطقة الشدادي في محافظة الحسكة في شمال شرقي سوريا خلال معارك بين القوات الكردية وتنظيم "داعش".

اتُهمت إيميلي كونيغ بالتجنيد والدعوة لتنفيذ هجمات في الغرب. وقد أدرجتها الأمم المتحدة على لائحتها السوداء للمقاتلين الأكثر خطورة، ثم الولايات المتحدة على لائحتها "للمقاتلين الأجانب الإرهابيين".

كونيغ التي ارتدت النقاب قبل سنوات وشاركت في تظاهرات للدفاع عنه في فرنسا، تأمل أن تعود في فرنسا إلى عملها في مجال المحاسبة الذي كانت تعمل فيه قبل مغادرتها. وقالت "لا يمكنني ارتداء النقاب في المهنة التي أريدها.

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا