اكتشاف شارع أثري بالقدس ظهر في خريطة مادبا البيزنطية

قالت سلطة الآثار الإسرائيلية، إن باحثين يعملون لصالحها عثروا على شارع رئيسي في القدس عمره 1500 عام، يمر من وسط المدينة المقدسة القديمة، يعطي مصداقية لما يعرف بخريطة مادبا.
13 فبراير 2010 - 11:35 بتوقيت القدس

قالت سلطة الآثار الإسرائيلية، إن باحثين يعملون لصالحها عثروا على شارع رئيسي في القدس عمره 1500 عام، يمر من وسط المدينة المقدسة القديمة، يعطي مصداقية لما يعرف بخريطة مادبا.

وقال الكدتور عوفر سيون مدير الحفريات إن الاكتشاف الجديد يضفي مزيدا من المصداقية الجغرافية على الخريطة البيزنطية التي رسمت بواسطة الفسيفساء وعرفت باسم خريطة مادبا، وصورت مدخلا للمدينة المقدسة يفضي إلى شارع رئيسي.

وتعد خريطة مادبا التي يبلغ طولها 8 مترات وعرضها 16 مترا، أقدم الخرائط الجغرافية التي صورت الأرض المقدسة، وفي منتصفها تصوير للقدس في القرن السادس بعد الميلاد، والخريطة موجودة في كنيسة القديس جورج في مدينة مادبا الأردنية.

وعثر على الشارع الأثري قرب بوابة يافا بالقدس، على عمق 4.5 مترات تحت مستوى الأرض، عندما كان عمال البلدية يقومون بتحسينات على شبكة الطرق في المدينة، وفقا لما أعلنته سلطة الآثار الإسرائيلية.

ويعود تاريخ الشارع إلى الحقبة التي كانت فيها القدس تحت سيطرة المسيحيين، وتم رصفه بحجارة كبيرة، يصل طول الواحدة منها إلى نحو متر.

وأكد الدكتور سيون أهمية الاكتشاف وقال "إنه منذ العثور على تلك الخارطة ونحن نتوق إلى العثور على هذا الشارع الذي يدخل إلى المدينة من الجهة الغربية ويصل إلى الشارع القادم من نابلس ويتجه جنوبا."

وعقب الاكتشاف، وصفت مصادر فلسطينية الإعلان الإسرائيلي بأنه مجرد "مزاعم وادعاءات،" لإعطاء الدولة العبرية بعدا تاريخيا، وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية إن سلطة الآثار الإسرائيلية ادعت أن "إسرائيل" برزت في تلك الخريطة منذ العهد البيزنطي.

جيران

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
التعليق على مسؤولية المعلق فقط وهو ليس بالضرورة رأي الموقع
1. السينيور 14 فبراير 2010 - 01:35 بتوقيت القدس
الى ماذا هم يتوقون ؟؟ الى ماذا هم يتوقون ؟؟
يتوقون الى الطريق الذي يدخل الى المدينة من الجهه الغربية ..بـــل بالحري ! يجب أن يتوقون الى الطريق المؤدي الى الباب الضيق الذي " قليلون يجدونه " الذي يدخل المدينة ..الى الأبدية . نبحث عن الآثار كمن لنا فيها الرجاء