حضر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، للمشاركة في مراسم وضع حجر الأساس لكنيسة السريان الأرثوذوكس "مور أفرم السريانية القديمة" بمنطقة يشيل كوي في اسطنبول.
أردوغان أكد في كلمته، ان "الكنيسة تعد ثراء جديدا يضاف إلى ثراء اسطنبول"، موضحا أن بناء الكنيسة سينتهي في غضون عام ونصف العام، أو عامين على أبعد تقدير.
وشدد أردوغان على أن الدولة التركية ترى كافة أبنائها مواطنين من الدرجة الأولى، وأنها ومنذ ألف عام، تعد مركزا للتنوع الديني والعرقي والثقافي، وضمير الإنسانية على حد تعبيره، وأن الدولة التركية لم تميز بين مواطن وآخر في خدماتها لأبنائها، قائلا: "لا شك أن السريان وهم من أقدم شعوب منطقتنا لديهم الحق في الحصول على هذه الخدمات".
ويقدر عدد السريان في اسطنبول بنحو 18 ألف شخص، يسكن غالبيهم في الشق الأوروبي من اسطنبول.
وستكون هذه أول كنيسة على الإطلاق يتم بناؤها في تركيا الحديثة منذ قيام الجمهورية عام 1923 على يدي مصطفى كمال أتاتورك.
وقال أردوغان بخطابه "لا تنسوا.. هذا البلد ملك للجميع. كل أولئك الذين يرتبطون بتركيا ويساهمون فيها ويخلصون لها مواطنون كاملون. ليس هناك أي عائق أمامهم.. لا في السياسة أو التجارة أو أي قطاع آخر".