تشهد الكنيسة المشيخية في الولايات المتحدة (PCUSA) تراجعًا ملحوظًا في عدد أعضائها خلال السنوات الأخيرة، ما يفرض عليها إعادة تقييم بنيتها التنظيمية والمالية.
وفقًا لتقرير نشره موقع Juicy Ecumenism في مايو 2025، فإن معدلات الحضور الكنسي في تراجع مستمر، ومعظم التجمعات باتت أصغر حجمًا وأكبر سنًّا من حيث الفئة العمرية. هذا الانكماش يُضعف قدرة الكنائس المحلية على تغطية نفقاتها التشغيلية، ويؤدي إلى ضغط متزايد على الإدارة المركزية للطائفة.
كما أشارت تقارير أخرى إلى أن بعض الكنائس التاريخية اضطرت للإغلاق بسبب قلة الأعضاء وصعوبات مالية، مثل كنيسة First Presbyterian في مدينة McKinney بولاية تكساس، التي أُغلقت عام 2025 بعد نحو 150 عامًا من الخدمة، إذ انخفض عدد أعضائها إلى أقل من 40 عضوًا، وكان يحضر أقل من 10 أشخاص أسبوعيًا.
هذا الاتجاه يُعتبر جزءًا من تحديات أوسع تواجهها الطوائف البروتستانتية الرئيسية في الولايات المتحدة، حيث يشهد المشهد الديني الأمريكي تحولًا نحو تجمعات أصغر، مع صعود الكنائس الإنجيلية والكنائس غير الطائفية.