استدعي السياسي اللبناني المسيحي سمير جعجع يوم الاثنين لحضور جلسة استماع من قبل مخابرات الجيش بشأن الاشتباكات الدامية في بيروت هذا الشهر.
وأدت اشتباكات 14 أكتوبر تشرين الأول إلى مقتل سبعة أشخاص - من أتباع جماعة حزب الله الارهابية المدعومة من إيران وحليفتها حركة أمل الشيعية - في أسوأ أعمال عنف في الشوارع في بيروت منذ أكثر من عقد.
ونفى جعجع مزاعم الطرفين بأن مسلحين موالين لحزبه "القوات اللبنانية" استهدفوا المتظاهرين بنيران القناصة، قائلا إن سكان المنطقة ذات الأغلبية المسيحية التي وقعت فيها أعمال العنف تصرفوا دفاعا عن النفس.
وكان المتظاهرون الشيعة قد تجمعوا للمطالبة بإقالة القاضي طارق بيطار الذي كان يحقق في انفجار الميناء العام الماضي والذي أودى بحياة أكثر من 200 شخص.
واتهم كل من حزب الله وحركة أمل بيطار بتسييس التحقيق بعد أن سعى لاستجواب وزراء سابقين تابعين للحزبين الأخيرين.
وقال المصدر لرويترز إنه تم تحديد موعد جلسة الاستماع لجعجع في التاسعة من صباح الأربعاء بوزارة الدفاع في اليرزة جنوب بيروت حيث سجن قائد المقاومة المسيحية السابق لأكثر من 11 عاما بعد انتهاء الحرب الأهلية اللبنانية 1975-1990.