أثار قرار وزارة الصحة المصرية، بإرسال والدي طبيبة مسيحية متوفاة ضمن بعثة الحج الرسمية للوزارة هذا العام، موجة من السخرية والاستياء على منصات التواصل الاجتماعي.
الطبيبة سماح صليب فارقت الحياة مع طبيبة أخرى وسائق وعامل، يوم أمس الأربعاء، في حادث مروري إثر انقلاب أتوبيس طبيبات المنيا جنوبي مصر، أثناء توجههن لحضور مؤتمر في القاهرة، بعد استدعائهن على عجلة وتخويفهن بالعقاب في حالة عدم الحضور حسبما ذكرت مصادر إعلامية.
وجاء في البيان ضم ذوي المصابين وذوي الطبيبتين المتوفيتين لبعثة رحلة الحج، الأمر الذي أثار تعجب وسخرية رواد مواقع التواصل بسبب وجود ضحية مسيحية بينهن.
حملة هجوم واسعة طالت الوزيرة هالة زايد بسبب عدم توفير وسائل انتقال آمنه أو قبول عذر الطبيبات بعدم الحضور بسبب ضيق الوقت.
وطالب ناشطون وأطباء بمحاسبة المتسبب في الحادث، الذي أسفر عن مصرع 4 وإصابة 17 آخرين.
واعتبر كثيرون ان هذه تعد واقعة غريبة تنم على أقصى درجات التجاهل وعدم الاهتمام بحجم الكارثة التي تعرضت لها أسر أكثر من 15 طبيبة بينهم طبيبتين لقيتا مصرعهما، حيث خرجت وزارة الصحة والسكان ببيان لا يمكن وصفة بأقل من «الكارثة». فبيان وزيرة الصحة والسكان، لم يكن أبدا على قدر أهمية هذا الحادث المفجع.