مع بداية السنة الجديدة، سعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى كسب تأييد المسيحيين الإنجيليين، مؤكدا لهم أن الله "يقف إلى جانبكم ومعكم".
وأمام حشد تجمع في إحدى كنائس ميامي بولاية فلوريدا جنوب شرقي البلاد الجمعة، وعد ترامب "بانتصار كبير آخر للإيمان والأسرة، والله والبلد، والعلم والحرية".
وبحسب ما تابعت لينغا، يعد هذا التجمع هو الأول في حملة ترامب الانتخابية هذه السنة تمهيدا للاقتراع الرئاسي الذي سيجرى في نوفمبر 2020.
قام ما يقرب من 7000 من "مؤيدي الإيمان" بملىء مقر خدمة يسوع الملك الدولية في ميامي لسماع كلمة الرئيس. أبتهج المؤمنون الذين يرتدون القبعات بتعليقات ترامب حول القضايا الهامة لهم، بما في ذلك الإجهاض وحريات التعبير والدين.
ترامب الذي يواجه محاكمة بعد اتهامه في إطار إجراءات لعزله في الكونغرس، صعد إلى المنصة ليحظى بمباركة العديد من القساوسة الذين يظهرون على شاشات التلفزيون.
وفيما يتعلق بالاتهامات الموجهة إلى ترامب باستغلال صلاحياته، تؤكد أغلبية ساحقة من 98 % من الانجيليين أنها تعارض عزله.
وأطلق الرئيس خلال التجمع ائتلاف "الإنجيليين من أجل ترامب" في مسعى لتكرار تجربة انتخابات عام 2016، التي استفاد فيها من دعم المسيحيين الإنجيليين القوي، حيث صوت له أكثر من 80%.