جوهر التوحيد

ينظر عادة المسلمون للمسيحيين بأنهم غير مُوَحِّدين؛ متهمين اياهم بما يسمونه "بالتثليث"؛ وتعني لغويًا أنهم يؤمنون بثلاثة آلهة. وهي صورة مشوهه للثالوث الذي يؤمن به المسيحيون؛ وهذا التشويه أتى ...
01 مايو 2015 - 22:54 بتوقيت القدس

جوهر التوحيد

ينظر عادة المسلمون للمسيحيين بأنهم غير مُوَحِّدين؛ متهمين اياهم بما يسمونه "بالتثليث"؛ وتعني لغويًا أنهم يؤمنون بثلاثة آلهة. وهي صورة مشوهه للثالوث الذي يؤمن به المسيحيون؛ وهذا التشويه أتى من آية قرآنية تقول: " وإذ قال الله يا عيسى ابن مريم أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون الله قال سبحانك ما يكون لي أن أقول ما ليس لي بحق إن كنت قلته فقد علمته تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك إنك أنت علام الغيوب" (المائدة 116 و 73). والآية تعلم أن المسيحيين يؤمنون بثلاثة آلهة فعلا؛ الله، مريم العذراء والمسيح!!! لكن المسيحيين لا يؤمنون بهذا التثليث الذي يقترح وجود ثلاثة آلهة! أيضًا تفترض الآية ثلاث آلهه منفصلين عن بعضهم البعض!!! ونرى فكرة الانفصال هذه، من نفس الآية؛ ومن عبارة: "إلهين من دون الله"، أي بمعزلة عن الله! وهذا أيضًا خطأ، فنحن نؤمن بإله واحد مثلث الأقانيم؛ كالإنسان الواحد المثلث الأقانيم؛ له روح، له نفس، وله جسد. أي أننا لو أخذنا مثال ملك يحكم مملكة مثلا؛ فنحن لا نؤمن بأن الذي يحكم المملكة ثلاثة ملوك، بل ملك واحد مثلث الأقانيم؛ له روح، له نفس، وله جسد. لكن مع هذا، يدعي معظم من الفقهاء المسلمون أن الديانة المسيحية ديانة مبنية على الشرك بالله، ويركزون طبعًا على ألوهية المسيح التي يؤمن بها المسيحيون؛ ويغيِّبون طبعًا ألوهية مريم العذراء التي تدَّعيها الآية أعلاه، عالمين أن هذا خطأ قرأني لا يقدرون على تفسيره. لكن مع أننا نؤكد لهم دائمًا عكس هذا الاعتقاد، الا أنهم لا يقتنعون ولا يقبلون.

لكن قبل أن نتكلم عن التوحيد ذاته، نحن نرى أن الفقهاء المسلمون لا يعرفون ما هو جوهر التوحيد، كما يعلمه الكتاب المقدس!! لذلك في هذا المقال سنتكلم عن أساس التوحيد وجوهره، ويُقصد به الأساس الذي يبني عليه الكتاب المقدس التوحيد وعبادة الله. وسنرى كيف أن جوهر التوحيد الذي يعلمه الكتاب المقدس يفوق نظرة المسلمين عن التوحيد، ويفوق أي ديانة أخرى مُوحِّدة. وأيضًا سنتكلم في القسم الثاني من المقال، عن رأي الكتاب المقدس في فكرة الشرك بالله، التي يعلمها الفقه الإسلامي.

أولا، جوهر التوحيد:

إن الذي يميز تعاليم الكتاب المقدس عن سائر الديانات، هو أن تعاليمه تتمحور دائمًا حول القلب والداخل أولا، وليست مؤسسة على الأعمال والأقوال الخارجية أو الشعائر الدينية. فأعطيت وصية التوحيد كأول وصية من الوصايا العشر، لموسى (1440 سنة قبل المسيَح)، حيث أوصى الله شعبه قائلاً: 
"2 أَنَا الرَّبُّ إِلهُكَ الَّذِي أَخْرَجَكَ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ مِنْ بَيْتِ الْعُبُودِيَّةِ 3 لاَ يَكُنْ لَكَ آلِهَةٌ أُخْرَى أَمَامِي" خروج 20.
وعندما فسرها موسى لشعب إسرائيل، بحسب ما فهمه من الله على الجبل؛ وعظ الشعب بهذه الوصية وقال:
"4 اِسْمَعْ يَا إِسْرَائِيلُ: الرَّبُّ إِلهُنَا رَبٌّ وَاحِدٌ. 5 فَتُحِبُّ الرَّبَّ إِلهكَ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ وَمِنْ كُلِّ نَفْسِكَ وَمِنْ كُلِّ قُوَّتِكَ." تثنية 6. 
فالتوحيد الذي علَّمه الله لموسى، كان مؤسسًا على محبة الله من كل القلب والكيان؛ وغير مؤسس على شهادة يطلقها الإنسان بشفاهه، ويقول "أشهد أن لا إله إلا الله"؛ أوعلى أعمال وصلاة مفروضة عليه، يعملها لأجل الله! فالديانة التي لا تربط التوحيد بمحبة الله من كل القلب، هي ديانة مزيفة ومن ابتداع البشر. والسبب في هذا، هو أنه كأنها تصور الله كزوج يطلب من زوجته أن تقوم بواجباته الزوجية، وتقول له كلام محترم ولائق، لكن لا يهمه إذا كان قلبها مع رجل آخر!! فهل سيقبل أي زوج عنده كرامة هذا من زوجته؟! 
وإذا لا يقبل زوج بشري وضع كهذا، لماذا يُفترض أن الله سيقبله ؟! هل كرامة الله أقل من كرامة الإنسان؟! حاشا!! لذلك أي توحيد في جوهره لا يكون مؤسسًا على محبة الله من القلب، هو مزيف وليس من الله، بل من ابتداع البشر.

لكن ماذا زاد الله على هذه الوصية بمجيء المسيح؟

إن المسيح عمَّق مفهوم التوحيد أكثر، وزاد عليه جزئية هامة كان يفتقد لها شعب إسرائيل في القديم، مع أنها كانت موجودة في الشريعة (في لاويين 19: 34)؛ وهي محبة الإنسان لأخوه الإنسان، كالتطبيق العملي لمحبة الإنسان لله؛ وهذا يبرهن صحة وصدق توحيد الإنسان لله. فجميع البشر من مختلف الديانات الموحدة، يدعون أنهم يحبون الله!! فما الذي يبرهن فيما إذا كانوا يحبون الله فعلا أم لا ؟؟
وهنا المسيح علم أنه من يحب الله، يحب الإنسان الذي خلقه الله.
 لذلك ثبَّت المسيح وصية موسى عن جوهر التوحيد، وقال: 
" 29 فَأَجَابَهُ يَسُوعُ: «إِنَّ أَوَّلَ كُلِّ الْوَصَايَا هِيَ: اسْمَعْ يَا إِسْرَائِيلُ. الرَّبُّ إِلَهُنَا رَبٌّ وَاحِدٌ. 30 وَتُحِبُّ الرَّبَّ إِلَهَكَ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ وَمِنْ كُلِّ نَفْسِكَ وَمِنْ كُلِّ فِكْرِكَ وَمِنْ كُلِّ قُدْرَتِكَ. هَذِهِ هِيَ الْوَصِيَّةُ الأُولَى."
لكنه ربطها في الامتحان الذي يبرهن هل الإنسان يحب الله فعلا أم لا ؟ وهو أن يحب الإنسان أخاه الإنسان الذي خلقه الله، فأكمل وقال: 
"31 وَثَانِيَةٌ مِثْلُهَا هِيَ: تُحِبُّ قَرِيبَكَ كَنَفْسِكَ. لَيْسَ وَصِيَّةٌ أُخْرَى أَعْظَمَ مِنْ هَاتَيْنِ»." مرقس 12. ففي الوقت الذي ثبت المسيح فيه وصية موسى عن جوهر التوحيد، الذي أساسه محبة الله من كل القلب والكيان؛ أعطى للإنسان امتحان على صحة توحيده؛ وقال أن الوصية الثانية "مثلها"؛ أي التطبيق العملي لها؛ أو النتيجة البديهية لها؛ وهي أنه إذا كنت موحدًا لله فعلا، وتحبه من كل قلبك؛ يجب أن تحب الإنسان الذي خلقه الله. وعندما سألوا المسيح عن من هو "قريبك"؛ وضح معناها بوضوح تام لا يقبل أي جدل أو شك أو إفتاء؛ بأنها تشمل أيضًا أي إنسان عدو لك وذات دين مختلف عنك (راجع قصة السامري الذي أنقذ إنسان يهودي مجروح، بالرغم من أنه عدو له، وذات دين آخر؛ لوقا 10: 29-37). 
أنظر ما أسمى هذا التعليم، وما أنفعه لالتحام البشر وكسر الكراهية والحواجز بينهم. هذه التعاليم اللإلهية التي غيبها العرب عن الناس منذ أكثر من 1400 عام؛ فقادوا الشعوب العربية إلى بحر من العنصرية والقتل والعنف والدماء والدمار!!! فبالنسبة لله، إذا كنت موحدًا حقيقيًا، يجب أن يكون توحيدك مؤسس على محبة الله من كل كيانك؛ وإذا كانت محبتك لله حقيقية، ستحب الإنسان الذي خلقه الله، كما أكد الوحي أيضًا وقال: 
"20 إِنْ قَالَ أَحَدٌ:«إِنِّي أُحِبُّ اللهَ» وَأَبْغَضَ أَخَاهُ، فَهُوَ كَاذِبٌ. لأَنَّ مَنْ لاَ يُحِبُّ أَخَاهُ الَّذِي أَبْصَرَهُ، كَيْفَ يَقْدِرُ أَنْ يُحِبَّ اللهَ الَّذِي لَمْ يُبْصِرْهُ؟" 1 يوحنا 4.

ثانيًا، لا يوجد شيء اسمه شرك بالله في الكتاب المقدس:

إن خطية الشرك بالله، كما يفسرها الفقهاء المسلمون، تعني أن يعبد الإنسان شريك آخر مع الله؛ فالله بحسب إيمانهم يجب أن يتمتع بكل العبادة والربوبية والسيادة. ونحن نتفق معهم بشكل تام في هذا؛ وأيضًا نتفق معهم تمامًا في أن عبادة الأوثان هي خطية من أعظم الكبائر عند الله. إلا أن الكتاب المقدس يرفض فكرة الشرك بالله كمبدأ، كما يفسرها الفقهاء المسلمون، وذلك على سياقين: 

الأول: الكتاب ينظر لعبادة الأوثان كأي شيء يحبه الإنسان أكثر من الله، وليس بالضرورة يعبده حرفيًا؛ أي يسجد له ويقدسه، كما يفهم المسلمون. لذلك بما أن جوهر التوحيد مبني على محبة الله وعلى القلب؛ فعبادة الأوثان، بحسب الكتاب المقدس، ممكن أن تشمل عبادة آلهة آخرى طبعًا؛ لكن أيضًا ممكن أن تكون ببساطة أمور يفضلها قلب الإنسان عن الله؛ وليست معتمدة على العبادة الخارجية التي لها طابع ديني. فيذكر الوحي مثلا التمرد والعناد كعبادة أوثان (1 صموئيل 15: 23)؛ محبة المال والأمور الدنيوية أكثر من الله، أيضًا كعبادة أوثان (متى 6: 24)؛ الطمع عبادة أوثان (كولوسي 3: 5 وأفسس 5: 5)؛ اللهو والزنى والملذات كذلك (1 كورنثوس 10: 7 وفيلبي 3: 19) وغيرها من الظواهر القلبية، التي لا تحمل طابع عبادة إله آخر كليًا!! لكن هي أمور في حياتنا، يفضلها الإنسان عن الله قلبيًا، ويسميها الله عبادة أوثان.

الثاني: إن فكرة الشرك بالله، وهي كما قلنا أن يعبد الإنسان إله ثاني مع الله؛ هي فكرة لا تتناغم إطلاقًا مع طبيعة الإنسان، وهو مصطلح ليس دقيق!! لأن طبيعة الإنسان بحسب ما يشرحها الكتاب، هي أنه دائمًا يفضل سيد واحد فقط على حياته، وليس اثنين معًا بنفس المقدار (كما يصور الفقه الإسلامي الشرك). لذلك يقول في الوصية الأولى " لاَ يَكُنْ لَكَ آلِهَةٌ أُخْرَى أَمَامِي" يعني "قبلي"، ولا يقول: "لا يكن لك آلهة أخرى معي"!! لماذا؟؟ لأنه كما يوضح المسيح "24 لاَ يَقْدِرُ أَحَدٌ أَنْ يَخْدِمَ سَيِّدَيْنِ، لأَنَّهُ إِمَّا أَنْ يُبْغِضَ الْوَاحِدَ وَيُحِبَّ الآخَرَ، أَوْ يُلاَزِمَ الْوَاحِدَ وَيَحْتَقِرَ الآخَرَ. لاَ تَقْدِرُونَ أَنْ تَخْدِمُوا اللهَ وَالْمَالَ" متى 6 ومعنى مطلع الآية بحسب ترجمة الروم الارثوذكس، "لا يستطيعُ أحدٌ أنْ يعبُدَ ربَّيْنْ"؛ أي أن فكرة الشرك بالله، هي فكرة خطأ ولا تصور دقة ودراية بنفسية الإنسان إطلاقًا؛ حيث دائمًا نفس الإنسان تميل إلى تنصيبْ كيان واحد فقط على عرش حياته، وليس إثنين معًا. إمَّا الله، أو إنسان أو شيء آخر تفضله النفس عن الله. وحتى إذا كانت نفس الإنسان تهوى أمران متنافسان معًا على المكان الأول في حياته، وهو لا يعلم ما أو من الأفضل؟؟ لكن بمرور بعض الوقت، سرعان ما يأخذ كيان واحد فقط، المكان الأول في حياته. إذا فكرة الشرك بالله، فكرة خاطئة وتتضارب مع تعاليم الكتاب المقدس وتتضارب مع طبيعة وآلية عمل نفس الإنسان!!

إذا جوهر التوحيد هو أن يُحِب الإنسان الله من كل قلبه وكيانه؛ وأن يحب كل إنسان خلقه الله، وحتى لو كان عدو له أو إنسان ذات دين آخر. فإذا كان إيمان الإنسان وممارساته الدينية من جهة التوحيد، لم تقده لمحبة أخاه الإنسان ذات الدين الآخر، يكون توحيدة مزيف وليس حقيقي. وفي الحقيقة، لا يوجد شيء اسمه شرك بالله، فإما أن يقدِّس الإنسان الله ويعبده ويفضله عن أي كيان آخر في حياته؛ أو أن يفضل شيء آخر عن الله، ليس بالضرورة إله آخر يعبده بشكل حرفي؛ بل ربما أمور أخرى في الحياة تأخذ المكانة الأولى في حياته من الله؛ فيعتبرها الله عبادة أوثان أيضًا. وهنا نرى صرامة عظيمة جدًا في تعاليم الكتاب المقدس عن التوحيد وعبادة الأوثان، أكثر من أي مذهب آخر عرفته البشرية.

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
مقالات تابعة للسلسلة نفسها:
التعليق على مسؤولية المعلق فقط وهو ليس بالضرورة رأي الموقع
1. ايهاب صادق 01 مايو 2015 - 23:20 بتوقيت القدس
تعليق على مقال التوحيد تعليق على مقال التوحيد
على الرغم من كونها كلمات عقلانيه مقنعه الا انها اخترقت القلب بشده . الرب معك ويبارك تعبك لخدمته
2. هدی داود 02 مايو 2015 - 12:31 بتوقيت القدس
الاسلام للمسلمين والمسيحية للمسيحين الاسلام للمسلمين والمسيحية للمسيحين
الله خلقنا جميعا وهو له الامر كله وهو سيعاقب وهو سيحاسب وهو سيبعثنا للجنة او للنار فمن يؤمن له الجنة ومن يكفر له النار ودع الخلق للخالق والله ذكر في القرآن الكريم ( ستجدهم اقرب للمسلمين النصارة فمنهم قصيصين ورهبان ) سورة مريم فكفانا جدال
3. ______________________ 02 مايو 2015 - 12:47 بتوقيت القدس
رد علي مقال التوحيد رد علي مقال التوحيد
السلام عليكم :) أولا : التوحيد في الدين الإسلامي هو أن لغة:"مصدر وحّد يوحّد، أي جعل الشيء واحداً"، وهذا لا يتحقق إلا بنفيٍ وإثبات، نفي الحكم عما سوى المُوحَّد، وإثباته له، فمثلاً نقول: إنه لا يتم للإنسان التوحيد حتى يشهد أن لا إله إلا الله، فينفي الألوهية عما سوى الله عز وجل ويثبتها لله وحده، وذلك أن النفي المحض تعطيل محض، والإثبات المحض لا يمنع مشاركة الغير في الحكم، فلو قلت مثلاً:"فلان قائم"فهنا أثبتَّ له القيام لكنك لم توحده به، لأنه من الجائز أن يشاركه غيره في هذا القيام، ولو قلت:"لا قائم"فقد نفيت محضاً ولم تثبت القيام لأحد، فإذا قلت:"لا قائم إلا زيد"فحينئذ تكون وحدت زيداً بالقيام حيث نفيت القيام عمن سواه، وهذا هو تحقيق التوحيد في الواقع، أي أن التوحيد لا يكون توحيداً حتى يتضمن نفياً وإثباتاً. ومن التوحيد ثلاث أنواع :- 1.: توحيد الربوبية: وهو"إفراد الله سبحانه وتعالى بالخلق، والملك، والتدبير" 2. توحيد الألوهية وهو"إفراد الله سبحانه وتعالى بالعبادة"بأن لا يتخذ الإنسان مع الله أحداً يعبده ويتقرب إليه كما يعبد الله تعالى ويتقرب إليه وهذا النوع من التوحيد هو الذي ضل فيه المشركون الذين منهم مثلا الأن من يتخذون لله ندا يدعوه مع الله ويتمسح بضريحه ويطلب منه قضاء حواجه ..... إلخ 3.: توحيد الأسماء والصفات وهو"إفراد الله سبحانه وتعالى بما سمى الله به نفسه ووصف به نفسه في كتابه أو على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم، وذلك بإثبات ما أثبته من غير تحريف، ولا تعطيل، ومن غير تكييف، ولا تمثيل". هذا ملخص جدا جدا جدا للتوحيد.. قال الله تعالي (قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد ) #ثانيا :تكلم صاحب المقال عن العبادة الوثنية وهذا كلام جيد ولكن السؤال الذي هو بنفسي لماذا النصاري يوم عيد الكريسمس عندما يدخلون إلي الكنيسة يسجدون للتمثال المصنوع علي شكل الطفل وهل ينفع هذا التمثال او يري أو يسمع هل هذه ليست وثنية ففي الإسلام لا ولن نسجد لغير الله أعزنا الله بالإسلام والحمدلله والشكرلله بها نعمة وكفي بها نعمة نعمة الاسلام ونسجد لغيره وحكاية هذا التمثال يوم عيد الكرسيمس هذا من كلام قساوسة النصاري لنيل بركه العيد والدليل موجود #ثالثا صاحب المقال قال (إن جوهر التوحيد ان يحب الانسان الله من قلبه وكيانه....... وأن يحب الإنسان الإنسان ولو كان عدو أي صاحب ديانة أخري ) إذا فأنا أحترم هذا الكلام جدا جدا ولاكن هنا السؤال لماذا يتم تحذير أبناء النصاري باالإختلاط بالمسلمين وأن تأكلوا معهم وغير ذلك كثير ونحن نري أن بعض أصدقائنا النصرانين فعلا لم يخلصوا في صداقتنا وأري أن منهم من يكذب الكثير ولاكن ليس هذا موضوعنا كيف التناقض في شخصية أصحاب الدين النصراني أي (القسيسن _الرهبان) الشخصية الأولي هو الاسد المزمجر ضد الإسلام وضد الإنحلال الخلقي الذي أوجدته العقيده المسلمة وهذا كلامكم أيضا والشخضية الثانية الحمل الوديه حامل روح المسيح وجسده غافر خطايا الناس وهذا أيضا كلامكم أنا لا أستطيع أن أفهم إزاي بيني وبينك تحذرني من شخص جدا وتيجي تاني تتكلم بطبيعة متناهية وهدوء تام تقولي خليك مع نفس الشخص طب إزاي أخر حاجه ليه عندكوا الصلاة يوم واحد وعدد حضور قليل وليه تدفع فلوس أساسا عشان تصلوا وليه هنا في مصر مافيش حد بيتنصر والحمدلله كل يوم يعتنق الإسلام علي يد الأزهر أكثر من 20 فرد نصراني طب وليه إحنا عندنا الصلاة في اليوم 5 صلوات كل يوم وعدد الحضور كبير جدا هل حد سمع قبل كده إن مسلم في مصر إعتنق الإسلام لا والله بل العكس دائما منكم واسلموا تعرفونهم جيدا ربنا يعلمني وإياكم وشكرا :)
3.1. خدعة الحوريات 02 مايو 2015 - 18:35 بتوقيت القدس
الكتاب المقدس هو الذي علم الدنيا التوحيد
الى الجبان المتخفي وراء ظله عار عليك أن تنسخ من موقع اسلامي ضال لتلصق على موقع مسيحي نظيف. كلامك تافه لا قيمة له. ولغتك واضحة لا تؤهلك للحوار. أنت من أمة لا تقرأ ولا تفكر. أمة ببغاوات. ولمعلوماتك اننا مسيحيون ولسنا نصارى لكن نبيك قليل الاطلاع وجاحد فماذا يكون صعاليكه؟ ولمعلوماتك عدد المسلمين العابرين من ظلام الاسلام الى نور المسيح ملايين من مصر ومن جميع دول أفريقيا. اخيرا ما الذي اعجبك في دين الغزو والنكاح وحور العين الوهميات؟
3.2. ابن المسيح 02 مايو 2015 - 19:04 بتوقيت القدس
رد الى رقم 3 محمد ام المسيح له كل المجد
1ـ عقيدتنا في الله الواحد 2ـ عقيدتنا في الثالوث، وليس ثلاثة آلهة 3ـ حتمية الثالوث في الله الواحد أولا: بخصوص عقيدتنا في الله الواحد: (1) جاء في (مر12: 29) "الرب إلهنا رب واحد" (2) وفي (رو3: 29): "لأن الله واحد" (3) وهناك آيات أخرى كثيرة وللإيجاز أكتفي بذلك. ثانيا: شرح عقيدتنا في الثالوث، وليس ثلاثة آلهة: نحن لا نؤمن بثلاثة آلهة ولكن بالله الواحد: الموجود بذاته، والناطق بالكلمة، والحي بروحه. (1) فالله موجود بذاتـه: أي أن الله كائن له ذات حقيقية وليس هو مجرد فكرة بلا وجود. وهذا الوجود هو أصل كل الوجود. ومن هنا أعلن الله عن وجوده هذا بلفظة (الآب) لأنه مصدر الوجود. ولا تعنى هذه اللفظة أي معنى مادي أو جسدي أو تناسلي. (2) والله ناطق بكلمته: أي أن الله الموجود بذاته هو كائن عاقل ناطق بالكلمة وليس هو إله صامت، ولقد أعلن الله عن عقله الناطق هذا بلفظة (الابن)، كما نعبر عن الكلمة الخارجة من فم الإنسان بقولنا: "بنت شفة" ولا تعنى هذه اللفظة أي معنى مادي أو جسدي أو تناسلي. (3) والله أيضا حي بروحه: إذ أن الله الذي يعطي حياة لكل بشر لا نتصور أنه هو نفسه بدون روح! ولقد أعلن الله عن روحه هذا بلفظة (الروح القدس) ** ولهذا قال السيد المسيح لتلاميذه "اذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس" (متى 28: 19) أولا: شهادة القرآن لتوحيد المسيحيين: يشهد القرآن للمسيحيين بأنهم يؤمنون بالله الواحد ولا يشركون به وأنهم ليسوا كفرة ويتضح ذلك مما يلي: (1) (سورة العنكبوت أية 46): "وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ .. وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَأُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ" (2) (سورة المائدة آية 82): "لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ". ** ويتضح من هذا أن النصارى ليسوا مشركين بالله، فالمشركون واليهود هم أشد الناس عداوة للمسلمين أما النصارى فهم أقرب الناس مودة لهم. (3) (سورة آل عمران 55): "إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ" ** فمن كل ما تقدم تتأكد شهادة القرآن للمسيحيين بأنهم يعبدون الله الواحد ولا يشركون به, وليسوا كفرة. أولا: شهادة القرآن لتوحيد المسيحيين: يشهد القرآن للمسيحيين بأنهم يؤمنون بالله الواحد ولا يشركون به وأنهم ليسوا كفرة ويتضح ذلك مما يلي: (1) (سورة العنكبوت أية 46): "وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ .. وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَأُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ" (2) (سورة المائدة آية 82): "لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ". ** ويتضح من هذا أن النصارى ليسوا مشركين بالله، فالمشركون واليهود هم أشد الناس عداوة للمسلمين أما النصارى فهم أقرب الناس مودة لهم. (3) (سورة آل عمران 55): "إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ" ** فمن كل ما تقدم تتأكد شهادة القرآن للمسيحيين بأنهم يعبدون الله الواحد ولا يشركون به, وليسوا كفرة. أولا: شهادة القرآن لتوحيد المسيحيين: يشهد القرآن للمسيحيين بأنهم يؤمنون بالله الواحد ولا يشركون به وأنهم ليسوا كفرة ويتضح ذلك مما يلي: (1) (سورة العنكبوت أية 46): "وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ .. وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَأُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ" (2) (سورة المائدة آية 82): "لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ". ** ويتضح من هذا أن النصارى ليسوا مشركين بالله، فالمشركون واليهود هم أشد الناس عداوة للمسلمين أما النصارى فهم أقرب الناس مودة لهم. (3) (سورة آل عمران 55): "إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ" ** فمن كل ما تقدم تتأكد شهادة القرآن للمسيحيين بأنهم يعبدون الله الواحد ولا يشركون به, وليسوا كفرة. أولا: شهادة القرآن لتوحيد المسيحيين: يشهد القرآن للمسيحيين بأنهم يؤمنون بالله الواحد ولا يشركون به وأنهم ليسوا كفرة ويتضح ذلك مما يلي: (1) (سورة العنكبوت أية 46): "وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ .. وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَأُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ" (2) (سورة المائدة آية 82): "لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ". ** ويتضح من هذا أن النصارى ليسوا مشركين بالله، فالمشركون واليهود هم أشد الناس عداوة للمسلمين أما النصارى فهم أقرب الناس مودة لهم. (3) (سورة آل عمران 55): "إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ" ** فمن كل ما تقدم تتأكد شهادة القرآن للمسيحيين بأنهم يعبدون الله الواحد ولا يشركون به, وليسوا كفرة. أولا: شهادة القرآن لتوحيد المسيحيين: يشهد القرآن للمسيحيين بأنهم يؤمنون بالله الواحد ولا يشركون به وأنهم ليسوا كفرة ويتضح ذلك مما يلي: (1) (سورة العنكبوت أية 46): "وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ .. وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَأُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ" (2) (سورة المائدة آية 82): "لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ". ** ويتضح من هذا أن النصارى ليسوا مشركين بالله، فالمشركون واليهود هم أشد الناس عداوة للمسلمين أما النصارى فهم أقرب الناس مودة لهم. (3) (سورة آل عمران 55): "إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ" ** فمن كل ما تقدم تتأكد شهادة القرآن للمسيحيين بأنهم يعبدون الله الواحد ولا يشركون به, وليسوا كفرة. أولا: شهادة القرآن لتوحيد المسيحيين: يشهد القرآن للمسيحيين بأنهم يؤمنون بالله الواحد ولا يشركون به وأنهم ليسوا كفرة ويتضح ذلك مما يلي: (1) (سورة العنكبوت أية 46): "وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ .. وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَأُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ" (2) (سورة المائدة آية 82): "لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ". ** ويتضح من هذا أن النصارى ليسوا مشركين بالله، فالمشركون واليهود هم أشد الناس عداوة للمسلمين أما النصارى فهم أقرب الناس مودة لهم. (3) (سورة آل عمران 55): "إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ" ** فمن كل ما تقدم تتأكد شهادة القرآن للمسيحيين بأنهم يعبدون الله الواحد ولا يشركون به, وليسوا كفرة. أولا: شهادة القرآن لتوحيد المسيحيين: يشهد القرآن للمسيحيين بأنهم يؤمنون بالله الواحد ولا يشركون به وأنهم ليسوا كفرة ويتضح ذلك مما يلي: (1) (سورة العنكبوت أية 46): "وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ .. وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَأُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ" (2) (سورة المائدة آية 82): "لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ". ** ويتضح من هذا أن النصارى ليسوا مشركين بالله، فالمشركون واليهود هم أشد الناس عداوة للمسلمين أما النصارى فهم أقرب الناس مودة لهم. (3) (سورة آل عمران 55): "إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ" ** فمن كل ما تقدم تتأكد شهادة القرآن للمسيحيين بأنهم يعبدون الله الواحد ولا يشركون به, وليسوا كفرة.
3.3. باسم أدرنلي 02 مايو 2015 - 23:34 بتوقيت القدس
إلى "ردي على مقال التوحيد"
سيدي العزيز، أولا: لقد فسرت لنا ماذا يعني التوحيد، وقلت: "إنه لا يتم للإنسان التوحيد حتى يشهد أن لا إله إلا الله، فينفي الألوهية عما سوى الله عز وجل ويثبتها لله وحده" لكن موضوع المقال أن هذا التوحيد الذي يحصره الإسلام في الشهادة، والصلاة والعبادة، لكن لا يشترط محبة الإنسان لله وتوحيده القلبي، كشرط للتوحيد!! هو ليس من الله؛ وأيضًا يكون ليس منطقي. ربما ملك أرضي، يطلب منك أن تشهد له علانيةً، أن تقوم حينما يدخل...إلخ، لكنه لا يقدر أن يقول لك حبني من قلبك، لأنه لا يقدر أن يفحص قلبك، لذلك وصايا الإسلام بخصوص التوحيد، هي بشريهة ولست أعتقد أن الله من وضعها. لأن الكتاب يوضح، أن التوحيد الفكري هو أيضًا يفعله الشيطان!!! فيقول الوحي "19 أَنْتَ تُؤْمِنُ أَنَّ اللهَ وَاحِدٌ. حَسَنًا تَفْعَلُ. وَالشَّيَاطِينُ يُؤْمِنُونَ وَيَقْشَعِرُّونَ!" يعقوب 2. فالشيطان يشهد لك أن لا إله ألا الله، بمعنى أنه يعلن أنه ليس إله غير الله، لكن أين قلبه؟؟ جامح عن الله طبعًا!! ثانيًأ: أنتم ترون أن المسيحيين مشركين، بحسب نظرتكم؛ لأنهم يعتبرون المسيح الله، لكن نحن لا نعتبر المسيح منفصل عن الله، بل لا يمكن أن تفصل بينه وبين الله، ككونه كلمة الله الأزلي وروح منه. مثل شخص يمدح قلب شخص الملك، كم هو كبير وطيب ونقي...إلخ، هل هو يحيد عن مدح الملك نفسه، ككونه مدح قلبه معه، ولم يمدحه هو شخصيًأ فقط؟؟ لست أعتقد!! كذلك إكرام المسيح هو أكرام الآب، فلا انفصال بينهما "23 لِكَيْ يُكْرِمَ الْجَمِيعُ الابْنَ كَمَا يُكْرِمُونَ الآبَ. مَنْ لاَ يُكْرِمُ الابْنَ لاَ يُكْرِمُ الآبَ الَّذِي أَرْسَلَهُ" يوحنا 5. ثالثًأ: من الناحية الثانية، وبحسب معرفتنا الجيدة لشيم الأنبياء في الكتاب المقدس؛ عندما ننظر إلى النصوص القرآنية، نرى أن الإسلام أشرك محمد ص مع الله تقريبًا في معظم الصفات الإلهية!! أشركه مع الله: في الشهاد، في الذكر، في الطاعة، في الحمد، في الوعد، في التحريم، في الرضى، في النعمة للبشر، في التسبيح والتعزيز والتوقير، في الطلب والدعاء، في الصلاة؛ في العلم، في المشيئة، في البيعة!!! إذا أحببت أستطيع أن أورد لك النصوص والآيات. جميع هذه الصفاة الإلهية التي لا يحق لأي نبي أن يأخذها من الله، تنسبها لمحمد ص!!! حاول أن تقنعني أن هذا ليس شرك بالله (بحسب منظورك)!!!؟؟
3.4. ______ 03 مايو 2015 - 01:32 بتوقيت القدس
رد علي الأستاذ المحترم (خدعة الحوريات)
إنت راجل محترم نعم ومن تعاليم الإسلام وأدابة إن لو حد أساء إليا واجب عليا إني أحسن إليه . من الأخر ماإتعلمتش في ديني إني أغلط في حد ولا أجرحه مهما إن كان وممكن ياسيدي يكون عندي غلطات كتابية كتير مش مشكلة مافيش بني أدم بيتولد عارف كل حاجه . ثم من الأداب العامةإن لو عايز أنتقض حد أنتقضه بشخصة مش أعمم . ثم لو نظرنا إلي من لا يفكر أعتقد إنك هتتحرج من كلامك وبغض النظر إن النبي محمد صل الله عليه وسلم علم الأمة وتعرف الكاتب الأمريكي مايكل هارت مؤلف كتاب الخالدون مئة عارفه ؟ أحبذ إنك تبحث عنه هتلاقي إن مايكل هارت أقر إن محمد صلي الله عليه وسلم أعظم شخصية في التاريخ كله إلي عصرنا هذا ووضع نبينا في المرتبة الأولي وأما عن دين الإسلام عندي خبر ربما يكون صادم بالنسبة إليك الإسلام قادم وهينتشر في العالم كله إن شاء الله والذي أعجبني ياأخي في دين الإسلام أولا أنه نعمة أنعم الله بها علي والحمدلله الذي أوجدني من أبوين مسلمين وأنتم نصاري ياأخي :) النبي لم يقل ولاكن الله قااااال في القرأن أنتم نصاري وبعدين يااخي هي تعباك ليه نصاري إنت تعرف إنت إتسميتوا بالإسم ده ليه ؟؟؟؟ نصيحه تعلم أداب الحوار قبل أن تتعلم الدين شكرا :)
3.5. ________ 03 مايو 2015 - 01:37 بتوقيت القدس
رد إلي السيد الفاضل إبن المسيح
أنا عايز أوضحلك إني مسلم ومش عنصري والمسلمين كلهم كده والله العظيم . لاكن زي ماحضرتك تؤمن بدينك وتصدقه أنا كذلك . المشكلة مش عندي المشكلة عندكوا إنتوا وأعتقد إنك نسيت أية من القرأن الكريم وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ(120) سورة البقرة
3.6. _____ 03 مايو 2015 - 01:50 بتوقيت القدس
رد أخر علي إبن المسيح
القرأن الكريم اللي حضرتك إستعنت بيه قال تعالى: ( وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإسلام دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ) [آل عمران:85] دي أيه وهناك أيه أخري تقول ((إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللّهِ فَإِنَّ اللّهِ سَرِيعُ الْحِسَابِ فَإنْ حَآجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ وَقُل لِّلَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ وَالأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُواْ فَقَدِ اهْتَدَواْ وَّإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاَغُ وَاللّهُ بَصِيرٌ نصيحة مني ليك إسمع يوسف إستس وده كان نصراني وإبحث
3.7. ___________ 03 مايو 2015 - 05:47 بتوقيت القدس
رد إلي أ/باسم ادرنلي
أولا في حكاية شرط حب الإنسان لله إنت بتقول إن ماحدش يملك قلب حد طب أومال في المقال الخاص بالتوحيد (جوهر التوحيد ) بتقولوا إن لازم الإنسان يحب الله وإن المحبة مش هتم إلا بحب الإنسان وإن كان عدو . سؤالي علي هذه الجزئية . دلوقتي لو أنا قولتلك مثلا بتحب فولان (حد مثلا ماتعرفوش) هنقولي هحبه إزاي وأنا ماعرفوش كذلك حب الله لازم تعرف المحبوب الأول عشان تحبه إحنا عارفين الله وأسماءه وصفاته وأمنا بيه إنتوا بقي إيه أخباركوا ؟؟! ثانيا المسيح عندي وعند كل المسلمون عبد الله ورسوله . وأعلم أن المسيح بشر بنبي من بعده إسمه أحمد وأمركم أن تؤمنوا به ....إلخ وجاء رسول الله خاتم الأنبياء والمرسلين وجائت معه الأيات مصدقه لما قبلها وقال الله تعالي (إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللّهِ فَإِنَّ اللّهِ سَرِيعُ الْحِسَابِ فَإنْ حَآجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ وَقُل لِّلَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ وَالأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُواْ فَقَدِ اهْتَدَواْ وَّإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاَغُ وَاللّهُ بَصِيرٌ ثالثا شهادة أن محمد رسول الله ليست إشراك في أمر الله كلا ثم كلا ولو كان للنبي من الأمر شئ لكان مثلا اليوم بيننا ولكن فضل الله الرسل بعضهم علي بعض وقال الله تعالي في كتابه الكريم ( إنك ميت وإنهم ميتون ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون ) وقال الله أيضا (لا نفرق بين أحد من رسله ) وقال أيضا ( إن مثل عيسي عند الله كمثل أدم) ومن قال هذا الله جل وعلا وهو من قال أيضا (تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِّنْهُم مَّن كَلَّمَ اللّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ وَلَوْ شَاء اللّهُ مَا اقْتَتَلَ الَّذِينَ مِن بَعْدِهِم مِّن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَلَـكِنِ اخْتَلَفُواْ فَمِنْهُم مَّنْ آمَنَ وَمِنْهُم مَّن كَفَرَ وَلَوْ شَاء اللّهُ مَا اقْتَتَلُواْ وَلَـكِنَّ اللّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ) وشهادة أن محمد رسول الله هي ثاني ركن من أركان الإسلام ومحمد إصطفاه الله تعالي علي العالمين وأدبه فأحسن تأديبه والله تعالي أيضا هو الذي قال في سورة الاحزاب وهو علي كل شئ شهيد قال تعالي(إن الله وملائكته يصلون علي النبي ياايها الذين أمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما ) وإصطفي الله النبي محمدا أن يكون خاتم الأنبياء والمرسلين .وأنا أشهد ألا إله إلا الله وأن عيسي عبد الله ورسوله وأن محمد عبد الله ورسوله لا نفرق بين أحد من رسله ثم أخبرني سيدي الفاضل موضحا هذا الكلام فأنا لم أدرسه"23 لِكَيْ يُكْرِمَ الْجَمِيعُ الابْنَ كَمَا يُكْرِمُونَ الآبَ. مَنْ لاَ يُكْرِمُ الابْنَ لاَ يُكْرِمُ الآبَ الَّذِي أَرْسَلَهُ" يوحنا 5. لينغا: https://www.linga.org/defense-articles/NzQ4Nw ثم أود أن أعرف ما الحكمة في أن تترك القساوسة ملتها وتعتنق الإسلام ومازالت تساؤلاتي قائمة لماذا المصلي عندكم يدفع المال لينال مكان متقدما ويدفع المال داخل كرسي الإعتراف لغفر خطاياه إذا مادامت بالسهولة تلك إن كنت نصرانيا لكنت فعلت كل كبيرة وأخري وذهبت أدفع بعض المال لإسقاط خطيئاتي وإذا مت تكون وصيتي أن يدفع الاقارب لي وأريد أن أعرف ماذا يمثل لك عيسي بن مريم وشكرا
3.8. باسم أدرنلي 03 مايو 2015 - 07:42 بتوقيت القدس
أخي العزيز المسلم
أخوتي الأعزاء، نرجو أن تلتزموا بأدب الحوار والموضوع، وتقديم طرح قصير في صميم موضوع المقال. فتعميم الحوار على كل موضوع في الوجود يخص الحوار الإسلامي المسيحي، سوف يشتت القراء!! فأقترح أن تنحصروا حول موضوع التوحيد أو جوهر التوحيد. وأطلب منك أخي المسلم، أن ترد إذا أحببت، عن جميع ما طرح فيما يخص التوحيد.
3.9. ابن المسيح 03 مايو 2015 - 09:56 بتوقيت القدس
المسيح له كل المجد رد الى الاخ المسلم
تعبير "من اخوتك" وتعبير "من بينكم". تعني أن النبي سيكون من سبط يهوذا. 2ـ فهل كان محمد يهوديا من سبط يهوذا؟ ثانيا: ولقد أثبت أن محمد ليس من نسل إسماعيل في 3 حلقات من برنامج معرفة الحق حلقات 13 ـ 15) ثالثا: والواقع أن هذه النبوة التي ذكرها موسى النبي إنما كان يقصد بها السيد المسيح الذي صرح هو نفسه بذلك في إنجيل يوحنا البشير (إصحاح5 آية 46) التي قال فيها: "لأنكم لو كنتم تصدقون موسى لكنتم تصدقونني لأنه هو كتب عني" رأيتم إذا أيها الأحباء كيف أن هذا الادعاء لا أساس له من الصحة. نأتي إلى الادعاء بأن وعد المسيح عن البارقليط أنه يقصد النبي محمد، فما ردك؟ 1ـ من أين أتوا بهذا الادعاء؟ 2ـ أتوا به من تفسير (سورة الصف 6) التي تقول أن المسيح جاء "مبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد". 3ـ وجاء في كتاب (السيرة النبوية لابن هشام ج 2 ص 64) تفسيرا لتلك الآية: "لو قد جاء المنْحَمَنَّا هذا الذي يرسله الله إليكم من عند الرب روح القدس هذا الذي من عند الرب خرج فهو شهيد عليَّ" [وأضاف ابن هشام قائلا]: "المنْحمَنَّا بالسريانية: محمد، وهو بالرومية [أي باليونانية] البَراقليطيس صلى الله عليه وسلم" (1) الواقع أنه في تفسيره كلمة باراقليط بأنها تعني أحمد، فهذا خطأ لغوي وتحريف مفضوح. (2) فكلمة باراقليط باليونانية تنطق في هجائها PARAKLITOS ومعناها المعزي [الذييقوم بتعزية المؤمنين] أما تحريف ابن هشام للكلمة اليونانية يأتي من تغييره لبعض الحروف في الكلمة اليونانية لتصبح PERIKLITIS التي تعني الشيء الحميد أو المحمود التي اشتقت منها كلمة أحمد. ألا ترى في ذلك محاولة التحريف المتعمد حتى تطابق الكلمة ما جاء في سورة الصف آية 6 عن "أحمد"؟ (3) والواقع أن ابن هشام يناقض القرآن ذاته عندما يقول أن روح القدس معناه أحمد، فقد خرج بذلك القول عن روح القرآن الذي يقول أن روح القدس هو الملك [أي الملاك] جبريل. كما جاء في (سورة النحل 102) "قل نزله روح القدس من ربك بالحق" وكل تفاسير القرآن لهذه الآية تجمع على أن روح القدس هو جبريل الملاك، كما قال الإمام عبد الله يوسف علي في تفسيره للقرآن (ص 664) "روح القدس هو لقب الملك جبريل الذي جاء بواسطته وحي القرآن الكريم". فكيف وقع الإمام ابن هشام في هذا الخطأ الفادح؟؟ وهل يقبل ذلك أي مسلم عاقل؟؟ (4) ونحن نتحفظ على الادعاء بأن الروح القدس هو جبريل. ففي الحقيقة إن كلمة باراقليط باليونانية PARACLITOS كما جاءت بكل مخطوطات الكتاب المقدس القديمة التي تعود إلى ما قبل الإسلام بمئات السنين، تعني الروح المعزي أي الروح القدس.
3.10. باسم أدرنلي 04 مايو 2015 - 00:26 بتوقيت القدس
رد للأخ العزيز
سيدي العزيز، إن المحبة التي يعلمها الكتاب هي ليست شعور، بل هي توحد مع الله الذي يحب الجميع. فأحيانا لا يكون عندي شعور في المحبة لعدوي، لكن أعلن أنه بما أن الله يحب عدوي، لأن الله في الكتاب المقدس يحب الخطاة، ولكنه يبغض الخطية؛ أنا أتوحد معه في قلبه ومحبته لعدوي بالإيمان، وهذا لا يعني بالضرورة أن يكون عندي شعور بالمحبة، أو حتى بمعرفة الشخص معرفة جيدة. أما من جهة توحيد الله في ألوهيته وربوبيته وصفاته وأسمائه كما يعرضها فقهائكم. من جهة صفاته، لست أعتقد أن لها علاقة في توحيده، فمثلا أحد أسماء الله عندكم هو "المؤمن" وهي بحسب رأينا لا تليق بالله إطلاقًا وإهانة في حقه؛ لكن ألا تطلق هذه لكل إنسان مؤمن، فكيف توحد الله في أسماءه وأنت تطلقها لكي إنسان مؤمن؟؟!! أو عندما تسمون الله بالوارث؛ وهي أيضًا كارثة في حقه وتنقصه من مُلكه، لكن ألا تطلق هذه الصفة والاسم على البشر أيضًا؟؟!! فأين التوحيد الذي تتكلم عنه من جهة صفاته وأسماءه؟؟!! لكن في المسيحية يجب أن يتشبه الإنسان بصفات الله، فنحن لا نتبع سنة نبي، نحن نتبع الله ونتشبه به؛ لهذا أتى المسيح، لكي يكون الإعلان الكامل للذات الإلهية، ويظهر لنا صفات الله عن قرب؛ وهذا بالعكس، ينفي الشرك بالله، فبدل من أن نتبع سنة نبي إنسان، نحن نتبع سنة الله شخصيًا. وهذا أسمى بحقه بحسب رأيي
4. خدعة الحوريات 03 مايو 2015 - 06:50 بتوقيت القدس
إلى ـــــــــــــــ ترجمة الكتاب العربية مزورة إلى ـــــــــــــــ ترجمة الكتاب العربية مزورة
جيد أن تدرك خطأ نقل أفكار غيرك ونسخها ولصقها على أنها فكرك. يؤسفني ان غالبية المسلمين جهلة بكتاب الله الحقيقي لا يقرأون ولا يبحثون. لا تهمني فصاحة لغتك يهمني صدقك وأمانتك. ترجمة كتاب اليهودي مايكل هارت (وهو من إخوة القردة والخنازير في القرآن) مزورة بدءً بالعنوان. والأخ رشيد فضح التزوير بحلقة كاملة رقمها 313 وهي التي ستصدمك https://www.youtube.com/watch?v=60z0-bH-baU وعند مشاهدتك هذه الحلقة توجد حلقة بعدها مباشرة رقمها 314 الى جوارها على اليوتيوب عن الضال يوسف إستس. والكاتب مايكل هارت يقول ان المسيح أكثر شخصية أثارت الاعجاب أما محمد أكثر الشخصيات المؤثرة في التاريخ سلبًا ليس إيجابا :-) أما النصارى فإنهم لم يعترفوا بألوهية المسيح. وخطأ محمد مؤلف القرآن هو اعتقاده بأنهم يمثلون الكنيسة. حاشا الله أن يخطئ لكن القرآن ليس كتاب الله وليس لدى المسلمين دليل واحد على أنه من الله لكن أنا وغيري لدينا أدلة كثيرة على أن القرآن ليس من الله. والقرآن كتاب ضعيف أدبيا وتاريخيا وعلميا بشهادات مسلمين من خلفية اسلامية سنية وأخرى شيعية. هناك اذا حضرتك بحثت تجد شخصيات أزهرية عبرت من الاسلام الى نور المسيح. ضع لنا اسمك لكي نخاطبك به لأن المعرفة أفضل من النكرة :-)