لماذا لا يمكن أن يأتي نبي بعد المسيح؟

نبدأ هذا المقال بالإجابة على فكرة منتشرة حولنا: إن يسوع ليس الوحيد الذي دعي مسيح الرب، يوجد أيضًا أناس آخرين دعو بهذا الاسم!!
25 يوليو 2013 - 18:27 بتوقيت القدس

نبدأ هذا المقال بالإجابة على فكرة منتشرة حولنا:

إن يسوع ليس الوحيد الذي دعي مسيح الرب، يوجد أيضًا أناس آخرين دعو بهذا الاسم!!

إن الكتاب المقدس استخدم كلمتين، متشابهتين:
الأولى كلمة "مسيح"، دون "أل" التعريف، والثانية "المسيح"، مع "أل" التعريف.

إن جميع الاستخدامات في العهد القديم لكلمة "مسيح"، كانت دائمًا مضافة إلى الرب؛ مثل: "مسيح الرب" "مسيحه" "مسيحك" "مسيحي". فأول من دعي مسيح الرب كان شاول الملك (١ صموئيل ١٢: ٣)؛ وبعده الملك داود (٢ صموئيل ١٩: ٢١)؛ وبعده الملك سليمان (٢ أخبار ٦: ٤٢)؛ وبعدهم الملك كورش (أشعياء ٤٥: ١). وتعني من النصوص، الملك المعين الذي يختاره الله لمهمة معينة، بهدف تحقيق خطته من جهة ملكوته.

أما كلمة "المسيح" مع "أل" التعريف، فوردت مرتين في العهد القديم فقط؛ وتعني، الوحيد، الفريد، الذي ليس غيره أحد. فأبرز العهد القديم أن المسيح لن يكون كباقي الأنبياء، لكنه سيكون شخصية فريده تمتاز على جميع الأنبياء. وتتكلم عن شخصية تأتي في أواخر الأيام؛ كما سنرى من خلال توضيح هذا الشعار في نصوص الكتاب المقدس.

النصوص التي ذكرت كلمة "المسيح" في العهد القديم:

وهي في نبوءة دانيال التي كانت حوالي ٥٠٠ عام قبل المسيح:
" ٢٥  فَاعْلَمْ وَافْهَمْ أَنَّهُ مِنْ خُرُوجِ الأَمْرِ لِتَجْدِيدِ أُورُشَلِيمَ وَبِنَائِهَا إِلَى الْمَسِيحِ الرَّئِيسِ سَبْعَةُ أَسَابِيعَ وَاثْنَانِ وَسِتُّونَ أُسْبُوعًا، يَعُودُ وَيُبْنَى سُوقٌ وَخَلِيجٌ فِي ضِيقِ الأَزْمِنَةِ." دانيال 9.
لقد تمَّ الأمر لتجديد أورشليم في ٤ / ٣ / ٤٤٤ قبل الميلاد (نحميا 2: 1-8)؛ 69 أسبوع سنين أي 483 سنة أو 173880 يوم ( السنة النبويَّة هي 360 يوم) وهذا يقودنا تقريبًا إلى ذكرى دخوال المسيح لأورشليم في ٢٩ / ٣ / ٣٣م [١]
كما تنبَّأ الكتاب عن هذا الحدث العظيم في تكوين 49: 10-11  وزكريَّا 9: 9-11.

وأكدت النبوة أنه بعد مجيء المسيح الفريد، سيموت، وتخرب مدينة أورشليم من بعده:
" ٢٦ وَبَعْدَ اثْنَيْنِ وَسِتِّينَ أُسْبُوعًا يُقْطَعُ الْمَسِيحُ (أي يموت) وَلَيْسَ لَهُ، وَشَعْبُ رَئِيسٍ آتٍ يُخْرِبُ الْمَدِينَةَ وَالْقُدْسَ، وَانْتِهَاؤُهُ بِغَمَارَةٍ، وَإِلَى النِّهَايَةِ حَرْبٌ وَخِرَبٌ قُضِيَ بِهَا." دانيال ٩.
كما حدث تمامًا عندما جاء القائد تيطس وأخرب أورشليم سنة ٧٠ ميلادية، وطرد اليهود منها.

أيضًا تقول النبوة أن المسيح سيأتي بكفارة الاثم؛ وحل البراءة من الخطية الأبدي؛ وسيختم أسفارا النبوة:
"٢٤ سَبْعُونَ أُسْبُوعًا قُضِيَتْ عَلَى شَعْبِكَ وَعَلَى مَدِينَتِكَ الْمُقَدَّسَةِ لِتَكْمِيلِ الْمَعْصِيَةِ وَتَتْمِيمِ الْخَطَايَا، وَلِكَفَّارَةِ الإِثْمِ، وَلِيُؤْتَى بِالْبِرِّ الأَبَدِيِّ، وَلِخَتْمِ الرُّؤْيَا وَالنُّبُوَّةِ، وَلِمَسْحِ قُدُّوسِ الْقُدُّوسِينَ." دانيال ٩.

إذًا الله لم ينزل ديانات كما يظن البعض؛ بل أوجد طريقًا واحدًا للحياة والخلاص من خطيَّة آدم، وهذا الطريق هو المسيح. والمسيح كما قالت النبوة، سيأتي ويموت، ويقدم الحل الأبدي للخطية، بتبرئة الإنسان منها؛ وسيختم أسفار النبوة.

لذلك المسيح هو هدف كتب الوحي ورسالة الأنبياء:

إن كل ما كتب في الكتب المُقدَّسة وكل الناموس والأنبياء وكل شيء، وضع من الله بهدف أن يقود البشر إلى المسيح المخلص:
" غاية الناموس هي المسيح للبر لكل من يؤمن " رومية 10: 4
إن كلمة الله بالنسبة لنا لم تُصبح كتابًا بل جسدًا (يوحنا 1: 14)، لذلك نحن لا نفتخر بكتاب بل نفتخر بالرب (1 كورنثوس 1: 31  و2 كورنثوس 10: 17). لأن المهم هو ليس الكتاب، بل هدف الكتاب وهو يسوع المسيح؛ الذي هو إعلان الله الكامل للبشريَّة.
قال المسيح أيضًا للفريسيين الذين يعتقدون أنَّ الكتب والأنبياء هي غاية الله (التوراة):
" فتِّشوا الكتب لأنكم تظنُّون أنَّ لكم فيها حياة أبديَّة، وهي تشهد لي. ولا تريدوا أن تأتوا إليَّ لتكون لكم حياة " يوحنا 5: 39: 40
" وآيات أخر كثيرة صنع يسوع قُدَّام التلاميذ لم تُكتب في هذا الكتاب. وأمَّا هذه فقد كُتبت (بأي هدف؟) لتؤمنوا أنَّ يسوع هو المسيح ابن الله ولكي تكون لكم حياة إذا آمنتُم باسمه " يوحنا 20: 30-31.

لذلك جميع الأنبياء تمنوا بأن يروا المسيح:

" فَإِنِّي الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ أَنْبِيَاءَ وَأَبْرَارًا كَثِيرِينَ اشْتَهَوْا أَنْ يَرَوْا مَا أَنْتُمْ تَرَوْنَ وَلَمْ يَرَوْا، وَأَنْ يَسْمَعُوا مَا أَنْتُمْ تَسْمَعُونَ وَلَمْ يَسْمَعُوا." متى ١٣: ١٧.

والمسيح هو الطريق الوحيد المُعيَّن للحياة:

قال المسيح: ".. أنا هو الطريق والحق والحياة ليس أحد يأتي إلى الآب إلاَّ بي." يوحنا 14: 6.
لذلك كان الناس في معظم الأحيان، يدعون أتباع المسيح أتباع الطريق (أعمال 9: 2  و19: 9 و23  22: 4  و24: 14 و22).

لذلك كان مجيء المسيح محاط بالفرح والتهلل:

كأنشودة زكريَّا، لوقا 1: 67-79 ؛  وأنشودة أليصابات، لوقا 1: 41-45 ؛  وأنشودة مريم العذراء، لوقا 1: 46-55 ؛  وأنشودة كل ملائكة السماء، لوقا 2: 13-14 ؛  وأنشودة سمعان الشيخ، لوقا 2: 28-32 ؛  وأنشودة مريم النبيَّة، لوقا 2: 38 ؛  وأيضًا المجوس الذين قطعوا أشهر من السفر ليسجدوا للمولود الملك، ولمَّا رأوا النجم فرحوا فرحًا عظيمًا، متى 2: 10-11.

المسيح هو الإعلان الأخير ولا يمكن أن يأتي أي نبي بعده:

الأنبياء إلى يوحنا تنبأول:
لقد أعلن المسيح بنفسه أن رسالة جميع الأنبياء انتهت بيوحنا المعمدان، أي أن يوحنا المعمدان كان هو خاتمة الأنبياء، حيث قال:
" لأَنَّ جَمِيعَ الأَنْبِيَاءِ وَالنَّامُوسَ إِلَى يُوحَنَّا تَنَبَّأُوا." متى ١١: ١٣  ولوقا ١٦: ١٦.

أخيرًا أرسل ابنه:
لذلك شبه المسيح الأنبياء بالعبيد الذين أرسلهم صاحب الكرم ليأتوا بالثمر من الكرامين؛ أما المسيح فقد شبه نفسه بإبن صاحب الكرم، ووارث الكرم:
" ٣٣ «اِسْمَعُوا مَثَلاً آخَرَ: كَانَ إِنْسَانٌ رَبُّ بَيْتٍ غَرَسَ كَرْماً وَأَحَاطَهُ بِسِيَاجٍ وَحَفَرَ فِيهِ مَعْصَرَةً وَبَنَى بُرْجاً وَسَلَّمَهُ إِلَى كَرَّامِينَ وَسَافَرَ. 34 وَلَمَّا قَرُبَ وَقْتُ الأَثْمَارِ أَرْسَلَ عَبِيدَهُ إِلَى الْكَرَّامِينَ لِيَأْخُذَ أَثْمَارَهُ. 35  فَأَخَذَ الْكَرَّامُونَ عَبِيدَهُ وَجَلَدُوا بَعْضاً وَقَتَلُوا بَعْضاً وَرَجَمُوا بَعْضاً. 36 ثُمَّ أَرْسَلَ أَيْضاً عَبِيداً آخَرِينَ أَكْثَرَ مِنَ الأَوَّلِينَ فَفَعَلُوا بِهِمْ كَذَلِكَ. 37 فَأَخِيراً أَرْسَلَ إِلَيْهِمُ ابْنَهُ قَائِلاً: يَهَابُونَ ابْنِي! 38 وَأَمَّا الْكَرَّامُونَ فَلَمَّا رَأَوْا الاِبْنَ قَالُوا فِيمَا بَيْنَهُمْ: هَذَا هُوَ الْوَارِثُ. هَلُمُّوا نَقْتُلْهُ وَنَأْخُذْ مِيرَاثَهُ! 39 فَأَخَذُوهُ وَأَخْرَجُوهُ خَارِجَ الْكَرْمِ وَقَتَلُوهُ. " متى ٢١.

فمن قوله "فَأَخِيراً أَرْسَلَ إِلَيْهِمُ ابْنَهُ" أعلن المسيح أنه هو الإعلان الأخير، وأعلن أن الكرامون قد أخرجوه خارج الكرم وقتلوه؛ ظنًا منهم أنهم سينجو بفعلهم هذا من سلطان الله؛ فنرى بعدها أن صاحب الكرم (الله) أنزل دينونته بهم، ولم يرسل عبيد أخرين (أي أنبياء) بعدما قتلوا ابنه الوحيد.

بالمسيح بدأت الأيام الأخيرة:

ويؤكد الكتاب أن الله بعد أن أنهى رسالة الأنبياء وكلم الآباء بهم، كلمنا في هذه الأيام الأخيرة في ابنه المسيح:
" الله بعدما (إنتبه لهذه الكلمة) كلَّم الآباء بالأنبياء قديمًا بأنواع وطُرق كثيرة. كلَّمنا في هذه الأيام الأخيرة في ابنه الذي جعله وارثأ لكلِّ شيء الذي به عمل العالمين." عبرانيين 1: 1-2.

إذًا بالمسيح بدأ عصر جديد يسمى الأيام الأخيرة، التي ستنتهي بمجيء المسيح الثاني ليدين الأموات والأحياء. لذلك ميز المسيح نفسه عن جميع الأنبياء بقوله أنه أعظم من يوحنا المعمدان (يوحنا ٥: ٣٥)؛ وأعظم من النبي يونان والملك سليمان (متى ١٢: ٤١-٤٢)؛ وأعظم من موسى (يوحنا ١: ١٧)؛ وأعظم من إبراهيم (يوحنا ٨: ٤٠  و٥٨)؛ ورب الملك داود (متى ٢٢: ٤٢  ومرقس ١٢: ٣٥  ولوقا ٢٠: ٤١؛ تعقيبًا على مزمور ١١٠).

إذا الله لم ينزل ديانات؛ ولم ينزل حتى ديانة واحدة، بل أوجد طريقًا واحدًا للخلاص من خطية آدم؛ وهذا الطريق هو المسيح. لذلك نحن لا ندعو الناس للدين المسيحي، بل ندعوهم لقبول المخلص يسوع المسيح. فالمسيح هو هدف خدمة الأنبياء؛ وهدف الكتاب المقدس، والخليقة كلها. لذلك من المستحيل أن يأتي أي نبي بعد المسيح؛ لأنه إذا كان هو الهدف الذي وُجِدَ الأنبياء لأجله، وتحقق الهدف؛ فما الحاجة بهم بعد؟؟

[١] إن كلمة "أسبوع" بحسب سفر دانيال تعني سبع سنين، لأن دانيال عندما يريد أن يقول أسبوع عادي، يقول "أسبوع أيام" (راجع مثلا دانيال ١٠: ٢).

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
التعليق على مسؤولية المعلق فقط وهو ليس بالضرورة رأي الموقع
1. سلام 26 يوليو 2013 - 12:52 بتوقيت القدس
رائغ رائغ
مقاله رائعه انا استفدت منها شخصيا الرب يباركك يا باسم ادرنلي
2. حميده 26 يوليو 2013 - 12:55 بتوقيت القدس
الحمد لله رب العالمين الحمد لله رب العالمين
كم نحتاج ان ندرس الكتاب المقدس ونفتقر الى معلمين مثلك اخي باسم
3. علي بن ماجد أبو حيدرة 26 يوليو 2013 - 15:45 بتوقيت القدس
وما تقول في نص يوحنا وما تقول في نص يوحنا
ماذا تقول يا سيدي الكريم في نص إنجيل يوحنا من الإصحاح 1 والعدد 19-22 ما نصه:" وهذه شهادة يوحنا حين أرسل اليهود من أورشليم بعض الكهنة واللاويين يسألونه: من أنت؟ فاعترف ولم ينكر, بل أكد قائلاً: لست أنا المسيح, فسألوه: ماذا إذن؟ هل أنت إيليا؟ قال: لست إياه, أوَ النبي أنت؟ , فأجاب: لا ,فقالوا: فمن أنت لنحمل الجواب إلى الذين أرسلونا؟ ماذا تقول عن نفسك؟". وهذا النص يبين أن اليهود كانوا ينتظرون ثلاثة أعيان وهم المسيح ثم إيليا ثم النبي أليس كذلك؟؟ المسيح أتى وإيليا أتى صحيح ولكن أين النبي؟؟؟ والسؤال الأهم هو من هو النبي الذي جاء بعد المسيح تحياتي لك صديقي والرجاء أن ترد على هذا التعليق إما على العام وإما على الأيميل الخاص بي
3.1. طارق 01 سبتمبر 2013 - 18:26 بتوقيت القدس
النبي والمسيح واحد
إن النبي هو المذكور عنه في تثنية 18: 15 : "15 يقيم لك الرب الهك نبيا من وسطك من اخوتك مثلي.له تسمعون". والنص يقول من وسطك أي أنه يهودي، ولفظة وسط الإخوة تعني يهودي تثنية 17: 15 "15 فانك تجعل عليك ملكا الذي يختاره الرب الهك.من وسط اخوتك تجعل عليك ملكا.لا يحل لك ان تجعل عليك رجلا اجنبيا ليس هو اخاك". وجاء في تثنية 34: 10 - 12: "10 ولم يقم بعد نبي في اسرائيل مثل موسى الذي عرفه الرب وجها لوجه 11 في جميع الايات والعجائب التي ارسله الرب ليعملها في ارض مصر بفرعون وبجميع عبيده وكل ارضه 12 وفي كل اليد الشديدة وكل المخاوف العظيمة التي صنعها موسى امام اعين جميع اسرائيل"، والنص يبين لنا أن شروط النبي 3 هي:- 1- أن يكون إسرائيلياً. 2 يرى الله وجهاً لوجه موسى كليم الله المسيح كلمة الله. 3 يقيم معجزات عظيمة أما أعين الشعب، لا أحد أقام معجزات عظيمة أمام الشعب مثل موسى إلا المسيح. والشروط الثلاث لا تنطبق إلا على المسيح، فالنبي والمسيح هم واحد لكن بعض اليهود لم يدركوا هذا الأمر.
3.2. ابن المسيح 04 ابريل 2015 - 18:11 بتوقيت القدس
رد الى علي بن ماجد عزيزي اقرا وفهم الكتاب المقدس
وهذه هي شهادة يوحنا، حين ارسل اليهود من اورشليم كهنة ولاويين ليسالوه:«من انت؟» 20 فاعترف ولم ينكر، واقر:«اني لست انا المسيح». 21 فسالوه:«اذا ماذا؟ ايليا انت؟» فقال:«لست انا». «النبي انت؟» فاجاب:«لا». 22 فقالوا له:«من انت، لنعطي جوابا للذين ارسلونا؟ ماذا تقول عن نفسك؟» 23 قال:«انا صوت صارخ في البرية: قوموا طريق الرب، كما قال اشعياء النبي». 24 وكان المرسلون من الفريسيين، 25 فسالوه وقالوا له:«فما بالك تعمد ان كنت لست المسيح، ولا ايليا، ولا النبي؟» 26 اجابهم يوحنا قائلا:«انا اعمد بماء، ولكن في وسطكم قائم الذي لستم تعرفونه. 27 هو الذي ياتي بعدي، الذي صار قدامي، الذي لست بمستحق ان احل سيور حذائه». 28 هذا كان في بيت عبرة في عبر الاردن حيث كان يوحنا يعمد. 29 وفي الغد نظر يوحنا يسوع مقبلا اليه، فقال:«هوذا حمل الله الذي يرفع خطية العالم! 30 هذا هو الذي قلت عنه: ياتي بعدي، رجل صار قدامي، لانه كان قبلي. 31 وانا لم اكن اعرفه. لكن ليظهر لاسرائيل لذلك جئت اعمد بالماء». 32 وشهد يوحنا قائلا:«اني قد رايت الروح نازلا مثل حمامة من السماء فاستقر عليه. 33 وانا لم اكن اعرفه، لكن الذي ارسلني لاعمد بالماء، ذاك قال لي: الذي ترى الروح نازلا ومستقرا عليه، فهذا هو الذي يعمد بالروح القدس. 34 وانا قد رايت وشهدت ان هذا هو ابن الله».
4. باسم ادرنلي 27 يوليو 2013 - 08:56 بتوقيت القدس
إلى الأخ علي المحترم إلى الأخ علي المحترم
إن اليهود الذين قالوا هذا، لم يعرفوا أن المسيح، و"النبي" هما نفس الشخصية. والمقصود بالنبي، هو النبي الذي تكلم عنه موسى في تثنية ١٨: ١٥. لكن القسم الآخر من اليهود القريبين من الله، مثل الأسينيين، عرفوا أن المسيح هو النبي الذي تلكم عنه موسى، فلقد وجد في مخطوطات قمران تفسيرهم للنص بأن ان النبي الذي تلكم عنه موسى سيكون المسيح ( Testimonia, 4Q175، أي المغارة الرابعة، مخطوطة رقم 175) أيضًا أكد على هذا نصوص العهد الجديد: قال بطرس: أعمال 3 " 22 فَإِنَّ مُوسَى قَالَ لِلآبَاءِ: إِنَّ نَبِيًّا مِثْلِي سَيُقِيمُ لَكُمُ الرَّبُّ إِلهُكُمْ مِنْ إِخْوَتِكُمْ. لَهُ تَسْمَعُونَ فِي كُلِّ مَا يُكَلِّمُكُمْ بِهِ.....26 إِلَيْكُمْ أَوَّلاً، إِذْ أَقَامَ اللهُ فَتَاهُ يَسُوعَ، أَرْسَلَهُ يُبَارِكُكُمْ بِرَدِّ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ عَنْ شُرُورِهِ". " فَكَثِيرُونَ مِنَ الْجَمْعِ لَمَّا سَمِعُوا هَذَا الْكلاَمَ قَالُوا: هَذَا بِالْحَقِيقَةِ هُوَ النَّبِيُّ." يوحنا 7: 40. إذا لاحظنا هنا في النص، أنهم يقولون أن المسيح هو "النبي"، مع "ألـ" التعريف، وأراد الوحي إبراز حقيقة أنهم فهموا من أعماله وأقواله أنه هو النبي الذي تكلم عنه موسى. أيضًا المسيح نفسه شهد أنه النبي الذي تكلَّم عنه موسى قائلاً: "لأَنَّكُمْ لَوْ كُنْتُمْ تُصَدِّقُونَ مُوسَى لَكُنْتُمْ تُصَدِّقُونَنِي، لأَنَّهُ هُوَ كَتَبَ عَنِّي." يوحنا 5: 46 " ثُمَّ ابْتَدَأَ (يسوع) مِنْ مُوسَى وَمِنْ جَمِيعِ الأَنْبِيَاءِ يُفَسِّرُ لَهُمَا الأُمُورَ الْمُخْتَصَّةَ بِهِ فِي جَمِيعِ الْكُتُبِ." لوقا 24: 27 44 " وَقَالَ لَهُمْ: هذَا هُوَ الْكَلاَمُ الَّذِي كَلَّمْتُكُمْ بِهِ وَأَنَا بَعْدُ مَعَكُمْ: أَنَّهُ لاَ بُدَّ أَنْ يَتِمَّ جَمِيعُ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ عَنِّي فِي نَامُوسِ مُوسَى وَالأَنْبِيَاءِ وَالْمَزَامِيرِ." وأيضًا هذا ما فهمه التلاميذ منذ البداية: " فِيلُبُّسُ وَجَدَ نَثَنَائِيلَ وَقَالَ لَهُ:«وَجَدْنَا الَّذِي كَتَبَ عَنْهُ مُوسَى فِي النَّامُوسِ وَالأَنْبِيَاءُ يَسُوعَ ابْنَ يُوسُفَ الَّذِي مِنَ النَّاصِرَةِ " يوحنا 1: 45.
5. محمود يونس شيخ 01 ديسمبر 2013 - 12:33 بتوقيت القدس
استغراب استغراب
كيف صار المسيح عليه السلام ابنا لله؟ أريد الحجج وإلا حاجيتكم
6. biso 08 مايو 2014 - 17:20 بتوقيت القدس
استفسار استفسار
اولا انا مسلم و مش متعصب و لا حاجه بس عنوان المقال شدني ممكن سؤال بس للاخوة المسيحيين هو العقيده عندكم ان يسوع نبي؟؟
6.1. عايشة 28 يوليو 2014 - 16:07 بتوقيت القدس
الرد على الاخ biso
العقيدة لا تعتبر ان يسوع هو نبي, نحن نؤمن بأن يسوع هو الله المتجسد على الارض. للاسف الكثير منا يحكم على الاديان الاخرى دون العلم بها, نصيحة يا اخ بيسو انه تقرا عن المسيحية من كتب مسيحية لحتى تفهم عقيدتنا. أنا قبلت المسيح في حياتي من سنيتين تقريبا و كان بسبب اني قرأت الانجيل, كان صعب علي في الاول لكن بعد ما صليت و طلبت من الرب انه يساعدني اني اعرف الحق,بدأت بقراءة الانجيل و بدات اسأل في الكنيسة و اخد اجوبة من ناس انا ممنونة الهم انه صبرو و كانو يعطوني اجوبة كافية دون التعصب للدين.
7. Mohamed najmeddin gouiaa 15 مارس 2021 - 14:10 بتوقيت القدس
Neyojeyo@gmail.com Neyojeyo@gmail.com
كفانا خرافات و أخبرنا أين الآية التي قال المسيح أنه آخر نبي و رسول و أين البشائر من الكتب المقدسة السابقة التي تثبت ان المسيح أخر نبي و رسول