الوطنية والإيمان (1) - مقدمة

سنطرح في هذه السلسلة السؤال عن الهوية الوطنية وعلاقتها بهويتي في المسيح. فهذا الموضوع يطرح أسئلة كثيرة هامة، حيوية وجوهرية لنا، خاصةً كمسيحيين عرب في الأراضي المقدسة نعيش بين أغلبية غير مسيحية
22 أغسطس 2017 - 01:12 بتوقيت القدس

سنطرح في هذه السلسلة السؤال عن الهوية الوطنية وعلاقتها بهويتي في المسيح. فهذا الموضوع يطرح أسئلة كثيرة هامة، حيوية وجوهرية لنا، خاصةً كمسيحيين عرب في الأراضي المقدسة نعيش بين أغلبية غير مسيحية. بل هو أحد أهم الأسئلة التي يتساءلها الإنسان العربي المسيحي في هذه الأرض دائمًا؛ وأحيانًا يشعر نفسه ضائعًا بين سؤالين أساسيين يتعذر عليه التمكُّن منهما كتابيًا:

(1) كيف يفهم هويته الوطنية، بشكل كتابي؟
(2) وإلى أي مدى تتداخل هويته الوطنية مع هويته الجديدة، كإنسان يتبع المسيح؟

سنبدأ السلسلة بمسح شامل للتحديات التي يُواجهُها المسيحيون في البلاد، من جهة هذه التساؤلات؛ ولضرورة البحث، سأقسمهم من ناحية قانونية إلى فئتين:
[1] المسيحيين الذين يحملون جنسيات إسرائيلية [2] والمسيحيين الفلسطينيين.

الوطنية والايمان - صورة لشمع في كنيسة القيامة والوان علم فلسطين واسرائيل غير واضح على الحائط

[1] المسيحيون العرب الذين يحملون جنسيات إسرائيلية

عندما ننظر للمسيحيين العرب الذين يحملون جنسيات إسرائيلية، نجدهم أكثر الفئات المسيحية في البلاد صراعًا مع الهوية الوطنية. وذلك بسبب تداخل جنسيتهم الاسرائيلية التي يحملونها وتضاربها مع أثنيتهم الفلسطينية، التي جزء منهم لا يزال مُتوحدًا معها. وهذا الصراع الضاري قسَّمهم إلى ثلاث أقسام رئيسية:

الأول، الذين يعتبرون أنفسهم فلسطينيين:
فبعض المسيحيين الذين يحملون الجنسيات الإسرائيلية، يُعرِّفون أنفسهم كفلسطينيين حاملي جنسية إسرائيلية فقط. وبسبب تضارب الجنسية الإسرائيلية مع تعرفيهم لهويتهم الوطنية كفلسطينيين، يحاول البعض منهم بأقصى جهودهم أن يبرهنوا لأنفسهم ولغيرهم أنهم فلسطينيون حقيقيون مخلصون لشعبهم. لذلك تجد من مسيحيي هذه الفئة، أكثر العرب المسيحيين حدة وتطرفًا في البلاد في مواقفهم اللاهوتية والسياسية المتخصصة في انتقاد إسرائيل والمناصِرة للفلسطينيين [1]. قسم من هذه الفئة أيضًا، منهمك جدًا بمحاربة الإيمان المسيحي الذي يرى في إقامة دولة إسرائيل المعاصرة، تتمة لنبوات ووعود الله لليهود في العهد القديم؛ ويطلقون على هؤلاء المسيحيين اسم "المسيحيين الصهاينة"؛ وإيمانهم بـ "المسيحية الصهيونية".

إن الصراع بين الهويتين الفلسطينية والاسرائيلية للذين يحملون الجنسيات الاسرائيلية، سببه طبعًا الصراع العربي الإسرائيلي. فليس مشكلة للفلسطيني أن يقول أنا فلسطيني أمريكي مثلا، أو ألماني أو فرنسي ...إلخ، فلن يهاجمه أحد على هذا المزج. لكن عندما تأت قضية مزج الهوية الوطنية الفلسطينية والإسرائيلية، تبدأ المعضلة المتضاربة في الظهور، ويمكن أن يواجه المُتوحِّد مع الوطنيتين حالة رجم من الطرفين: الفلسطيني سيرجمه لأنه قال عن نفسه أنه إسرائيلي وتوحد مع دولة محتله له! واليهودي سيرجمه لأنه لا يزال يتوحد مع دولة معادية للدولة التي يحمل جنسيتها ويتمتع بخيراتها؛ فالموقف ليس بسهل إطلاقًا!! فوجد مسيحيي هذه الفئة الحل هو التوحد التام مع الهوية الوطنية الفلسطينية. وهذا الصراع كما قلنا قائم بسبب الصراع العربي الإسرائيلي الذي لم يجد حلا منذ قرابة السبعين عامًا وإلى الآن!

الثاني، المسيحيون الذين يركزون على هويتهم في المسيح:
بسبب الصراع القائم على الهوية الوطنية عند المسيحيين الذين يحملون جنسيات إسرائيلية، الكثير منهم يركزون أكثر على هويتهم في المسيح، ويتجنبون الخوض في صراع هويتهم الوطنية ويختارون أن لا يجدوا تعريفًا واحدا محددا لهويتهم الوطنية. فيحاولون أن يتعايشوا مع الشعبين، ويحاولون أن يتوحدوا مع الفلسطيني والإسرائيلي بشكل إنساني (وليس حكومي/سياسي)؛ لكن تظل هويتهم الوطنية غير واضحة. معظمهم يفضلون تعريف أنفسهم بأنهم عرب إسرائيليون، فيتجنبون الهوية الوطنية الفلسطينية، مع أن معظمهم يتوحدون مع أهلهم الفلسطينيين ومع قضيتهم، لكن دون التوحد مع الهوية الوطنية الفلسطينية بشكل واضح كالفئة الأولى. 

لكن مع أن هويتنا العليا والأبدية هي هويتنا بالمسيح، إلا أن هذا لا يحل المشكلة. فنحن نعيش على الأرض أيضًا، لنكون القناة التي تصل إلى شعب ومجتمع محدد ببشارة محبة الله. فحتى لو كان قلبنا ورأسنا في السماء، أين تقف أرجلنا على الأرض من جهة الهوية الوطنية؟؟ يبقى هذا سؤال معلق، غير واضحة إجابته عند معظم الذين ينتمون لهذه الفئة من المسيحيين!! لكن يمكن أن يكون هذا التوجه هو الأصح، وأن تكون إرادة الله أن يهمش لنا الهوية الوطنية لنعيش الهوية السماوية بشكل تام؟ سنرى خلال السلسلة الأجوبة على هذه التساؤلات.

الثالث، المسيحيون الذين يعتبرون أنفسهم إسرائيليين مئة بالمئة:
أيضًا الصراع على الهوية الوطنية للمسيحي العربي الذي يحمل جنسية إسرائيلية، دفع بعض المسيحيين للتوحد مع جنسيتهم الإسرائيلية مئة بالمئة؛ هؤلاء يرفضون قطعيًا كناية "فلسطيني"؛ وحتى عدد قليل من هؤلاء، رفض كناية عربي وتوحَّد مع أصوله الكنعانية الآرامية، قبل احتلال/فتح العرب لهذه الأرض منذ الثلث الأول من القرن السابع. فيُعَرِّفون أنفسهم بأنهم إسرائيليين آراميين، ناطقي العربية. ويرفضون ضم أنفسهم مع الأثنية الفلسطينية والعربية نهائيًا. فتجد حتى البعض منهم معادين للفلسطينيين ولقضيتهم، وهذا محزن وبعيد عن موقف المسيح المُحب والعادل لجميع الشعوب. لكن معظم هذه الفئة من المسيحيين، تنظر للأمور من منظار سياسي واقعي وليس من منظار مسيحي كتابي. فتقارن بين ازدهار المسيحيين وأمانهم في الدولة العبرية، وبين النكبات والاضطهادات التي يُواجهُها المسيحيون في معظم البلدان العربية والإسلامية. 

وهذه النظرة لمعاناة المسيحيين لم تأت طبعًا من فراغ، بل ساهم في ترعرعها ما حدث ويحدث في الدول المجاورة؛ مثل العراق وسوريا ومصر، خاصة في آخر خمس سنين!! فبحسب تقرير الأبواب المفتوحة (Open Doors) مثلا، إن المسيحيين مضطهدين في 50 دولة في العالم؛ 40 دولة منها، مصدر اضطهادهم يأتي من العنصر الإسلامي بكافة أشكاله. لهذا السبب يدعمون ويؤيدون دولة إسرائيل ويتوحدون معها تمامًا، ويرون أنه في سلامِها سلامهم وأمانهم. 

ولكي نضع الأمور بالنصاب الدقيق، جدير بالذكر أيضًا أن هذه الفئة لا تقتصر فقط على المسيحيين، بل أيضًا على معظم الدروز والشركس وبعض المسلمين أيضًا، بدوافع مشابهه. فيخدمون في الجيش الإسرائيلي، ويعتبرون أنفسهم إسرائيليين مئة بالمئة ويرفضون قطعيًا كناية "فلسطيني". لكن الكثير منهم يُعَرِّفون أنفسهم كإسرائيليين؛ دروز، شركس أو عرب.

[2] المسيحيون الفلسطينيون

وهذا الفئة تنقسم لقسمين أساسيين:

الأول، المسيحيون الذين يحملون جنسيات فلسطينية:
إن هذه الفئة كما قلنا، ليس لديها صراع على الهوية الوطنية مثل المسيحيين العرب الذين عندهم جنسيات إسرائيلية. لكن يتصارع الكثير منهم، مثل جميع المسيحيين العرب، مع الفهم الكتابي لمدى تداخل الهوية الوطنية مع هويتنا الجديدة في المسيح، الذي من المفترض أن نكون تلاميذه وتبعه؟ كيف أكون مواطن صالح في الملكوت، وأيضًا مواطن صالح في بلدي فلسطين؟ أيضًا جزء لا بأس به من هؤلاء المسيحيين يواجهون تحديات كبيرة وعملاقة من جهة خمسة مؤثرات تضغط عليهم بشكل دائم: (1) الفساد في القيادات الكنسية (2) الفساد في السلطة الفلسطينية (3) الاحتلال الإسرائيلي (4) الضيق الاقتصادي (5) والعلاقات الإسلامية المسيحية. حيث بسبب هذه المؤثرات، كثيرون منهم، يميلون إلى الهجرة للخارج، كما فعلوا على مدار عشرات السنين. جدير بالذكر أيضًا، أن هجرة المسيحيين لم تقتصر فقط على فلسطين؛ بل تشمل معظم البلدان العربية والإسلامية أيضًا، بسبب وجود ثلاثة من خمسة مؤثرات على الأقل من الضغوطات السابقة. 

ولكي نكون منصفين في رؤيتنا للأمور بالنصاب الصحيح، جدير بالذكر أيضًا أن الكثير من المسلمين في الدول العربية والإسلامية، يعانون من ثلاث مؤثرات من الخمس السابقة، وهي: (1) الفساد في القيادات الدينية (2) الفساد في الحكومات العربية والإسلامية (4) والضيق الاقتصادي. لذلك يميل الكثير من المسلمين أيضًا، خاصة الشباب منهم، للهجرة من دول عربية وإسلامية إلى دول أجنبية.

الثاني، المسيحيون الفلسطينيون في شرقي القدس:
وأقصد بهذا، المسيحيين الذين لا يحملون جنسيات إسرائيلية، لكن يعيشون بإقامة دائمة إسرائيلية داخل الدولة العبرية، معظمهم من شرقي القدس. إن هذه الفئة من المسيحيين، هويتهم الوطنية معروفة، وهي فلسطينية؛ لكن من ناحية قانونية، جنسيتهم وحالتهم غير معرفتين بعد. وحتى الذين يحملون جواز أردني منهم، هم من ناحية قانونية غير أردنيين. ذات مرة كنت مسافر إلى كندا، وحجزني الكنديين على الحدود ساعتين، ولم أعرف سبب ذلك! بعدها أتى موظف الهجرة وقال لي: "أنت كتبت لنا لغز صعب، أخذنا وقت لنفهمه! (عن الورقة التي يجب تعبئتها قبيل دخولنا للحدود) فأنت تحمل وثيقة سفر إسرائيلية، مكتوب فيها أنك أردني! لكنك تعيش في إسرائيل! ونحن تواصلنا مع السلطات الأردنية ووجدنا أنك لست أردنيًا! لكننا فهمنا السبب في اختلاط الأمور لديك الآن، أنت كتبت أنك أردني، وربما تظن هذا لأنه هكذا مكتوب في وثيقة السفر الإسرائيلية (Israeli Travel Document)؛ لكن في الحقيقة أنت لست أردنيًا، ويجب أن تكتب في المرة القادمة أنك "بلا مواطنة" (Stateless)".  وبعد هذه الحادثة، أي بعد مرور 36 سنة من عمري، عرفت أخيرًا هويتي الوطنية، من ناحية قانونية على الأقل: "بلا مواطنة" أو "غير معرفة" (Stateless or Undefined). وبخصوص هذا، يعيش مسيحيو شرقي القدس في حالة من عدم الوضوح؛ ما هي هويتهم الوطنية القانونية!! بخلاف المسيحيين الذين يحملون جنسيات فلسطينية أو إسرائيلية. أيضًا يتساءل المسيحيون الذين يعيشون في شرقي القدس، الأسئلة نفسها التي يتساءلها المسيحيون في فلسطين وإسرائيل، من جهة تداخل الهوية الوطنية مع الهوية الجديدة في المسيح. إلا أنهم يواجهون تحديات أخرى في قضية الخضوع للسلطات في نصوص كتابية مثل رومية 13: 1-7 و1 بطرس 2: 13-17؟ وكيف يكونون مواطنين صالحين للملكوت، في إطار الدولة التي يعيشون بها كمواطنين من الدرجة الثانية، حيث أنهم لا يحملوا جنسيتها! وفي الوقت نفسه، كيف يتعاملون من ناحية كتابية، مع التمييز القانوني والعنصري بينهم وبين الإسرائيليين الذين يعيشون معهم في الدولة نفسها ويدفعون الضرائب مثلهم؟

إن جميع الصراعات السابقة العملاقة، المتضاربة والمتغيرة التي يعيشها المسيحيون العرب في الأراضي المقدسة، تنتج تعدديات كثيرة في نظرتهم لهويتهم الوطنية؛ وتضفي عليها أقصى درجات التشويش والتعقيد! لذلك تستحق البحث المُعمَّق والجدي، إذا أردنا الحفاظ على كنيسة الرب وتعزيزها في هذه الأرض. 

كيف سنكمل هذا البحث المهم في المقالات القادمة؟
لن أتطرق للطريقة التي يقدم بها الإنسان هويته في منصات مختلفة وحالات متنوعة من المجتمع. فالهوية بشكل عام، هي مزيج بين أمور كثيرة جدًا ومعقدة. لذلك نحن بالفطرة نُعرِّف عن أنفسها بطرق مختلفة بحسب الحالة والمستمع الذي نتعامل معه. أحيانا يعرف الإنسان المسيحي العربي نفسه كعربي فلسطيني، ولا يذكر قضية ديانته في سياق معين، يرى فيه أن التعريف عن الديانة غير مناسب ويضع حواجز بينه وبين الآخر مثلا. وأحيانا يُعرِّف الإنسان نفسه باسمه، وأنه متزوج، وعنده أربع أولاد. وأحيانا يعرف اسمه، عمره، سيرة حياته وإنجازاته العلمية والوظيفية فقط. فجميع ما ورد صحيح ولا غبار عليه؛ فكل مقام في حياتنا له الطريقة لتعريف هويتنا به بالشكل المناسبة له. فليس مناسب أن أعَرِّف نفسي مثلا لزبون يريد أن يشتري مني سلعة كتاجر، بأن عمري كذا ومتزوج، وديني كذا...! فهذا ليس مناسب للحالة ولما يريد أن يعرفه الزبون عني لكي يتعامل معي ويشتري مني السلعة! إذًا لن أتطرق للطريقة التي يعرف بها الإنسان نفسه من جهة مواطنته وتبعيته الدينية في هذه السلسلة.

سأتطرق في السلسلة لعدة مواضيع كتابية فقط هامة، منها:

  • لمحة عن هويتي القديمة كإنسان منفصل عن الله.
  • ما هي هويتي الجديدة في المسيح؟ 
  • ما هي هويتي الوطنية الجديدة في المسيح؟ 
  • ما هو الحق والعدل بمنظار هويتي الوطنية الجديدة؟ 
  • كيف أواجه الظلم المجتمعي والحكومي، في إطار هويتي الروحية/الوطنية الجديدة في المسيح؟
  • كيف أقرأ الكتاب المقدس، بعيون وطنيتي الجديدة؟
  • أين أجد مكاني وهويتي كمواطن تابع للمسيح، بين أغلبية مجتمعية إسلامية/يهودية؟ 
  • كيف أخدم شعبي خدمة فعالة بهويتي الروحية/الوطنية الجديدة؟

أتمنى أن تكون هذه السلسلة سبب بركة لجميع الذين يبحثون عن إجابات لهذه المواضيع بقلب منفتح، ويسعدني أن أسمع اقتراحاتكم وآرائكم.

ملاحظة: إن هذا الموضوع واسع جدًا جدًا، لذلك ألتمس العذر من المتابعين بأني سأرد فقط على الردود التي تصب في موضوع المقال؛ لكني أعدكم بأني سأتابع جميع الردود الأخرى وآخذها بعين الاعتبار. لكن أشجعكم أن تركزوا على موضوع المقال في ردودكم، لكي نسير بالبحث للأمام بشكل مرتب ومفيد.

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
التعليق على مسؤولية المعلق فقط وهو ليس بالضرورة رأي الموقع
1. ريمون 22 أغسطس 2017 - 23:31 بتوقيت القدس
المسيحيين و المشروع الأسلامي. المسيحيين و المشروع الأسلامي.
للأسف الشديد، أصبح ما يسمى ب"المشروع الأسلامي" هو المشروع السياسي الجدي الوحيد. طبعاً، المسيحيين و جميع من لا يؤمنون بالدين الأسلامي يجدون أنفسهم كالأيتام سياسياً. كمواطن مسيحي فلسطيني، لا مفر لي من الأعتراف بأن الأسلاميين هم أسياد هذا البلد. لأنهم الفئة الوحيدة التي تقدم التضحيات دفاعاً عن حقوق الشعب. بينما جميع الفئات الأخرى هي كائنات هامشية هلامية تتغذى من الخارج و ترتهن لأملائاته. مع أنني لا أرى لي مستقبل في المشروع الأسلامي، لكن مقاومته غير مفيدة سياسياً. الهجرة هي الحل الوحيد لكل المسيحيين و كل من لا يؤمنون بالدين الأسلامي.
1.1. خليل عبد 23 أغسطس 2017 - 14:07 بتوقيت القدس
تحليلك صحيح بشكل جزئي
سيدد ريمون، وصفك بأن المشروع الإسلامي هو المشروع الجدي الوحيد، لست أعتقد أن هذا التحليل دقيق؟ ثانيًا لست أحب الطريقة الضيقة لحصرك للوطنية بأنها بذل حياة الإنسان!!! أي فكرة غريبة خاطئة هذه؟؟؟ هل تعتبر الصواريخ الذي لا تؤثر على إسراسيل، وتعريض غزة لكارثة وموت ودمار، هذا هو الوطنية؟؟ ألا تعد مثلا إنشاء المسيحيين للجامعات، والمؤسسات الإنسانية والتنموية، والمشاريع التطويرية والمستشفيات..... التي خدم ولا يزال يخدم بها المسيحيون وطنهم، أليست هذه وطنية؟؟ فأنت تعد الوطنية = الموت أي سخافة هذه؟؟؟ أما وصفك للمسيحيين بأنهم أيتام سياسيًا، فصحيح، من الصعب على المسيحي أن يشعر حاله منتمي قلبا وقالبًا في أي طيف سياسي للاسف
1.2. سامي 25 أغسطس 2017 - 14:54 بتوقيت القدس
رد للسيد خليل عبد
اظنك مخطئ في اعتبار المستشفيات المسيحية او المدراس هي من خدمة المسيحيين للوطن! ان هذه المشتفيات والمؤسسات الانسانية ممولة من الغرب وهم أسسوها، وهم ليسوا من الفلسطينيين، ولهذا لا تستطيع الافتخار به وطنيا لانه ليس من نتاج المسيحيين الفلسطينيين! المسيحي المحلي فقط يدير هذه المؤسسات مع الحصول على اتعابه وليس مجانا، ولم يتبرع ويعطي من اعوازه لوطنه. اذا اردت ان تفتخر بالمستشفيات فافتخر بمسيحيتها وليس بوطنيتها! فهي وُجدت لتخدم الانسان المحتاج ولا دخل لوطني فلسطيني فيها.
1.3. رسلان عظيموف 25 أغسطس 2017 - 22:58 بتوقيت القدس
المشاريع السياسية الجدية
حتى نكون دقيقين، ما هي المشاريع السياسية الجدية الأخرى عدى المشروع الأسلامي التي تعلم بها يا أستاذ عبد؟ ريموند
2. رسلان عظيموف 25 أغسطس 2017 - 22:45 بتوقيت القدس
التعبير الأصدق عن شخصية الأنسان المسيحي المشرقي. التعبير الأصدق عن شخصية الأنسان المسيحي المشرقي.
الواقع هو أن منير رفدا هو التعبير الأصدق عن شخصية الأنسان المسيحي المشرقي. رسلان عظيموف