إشارات إنجيل يوحنّا – ج10 المسيح هو الرّاعي الصّالح ولا صالِحَ إلّا الله

عِلمًا أنّ الشاة الذبيحة في العهد القديم كانت رمزًا إلى المسيح من جهة عمله الفِدائي الكَفّاري الخَلاصي، فالمسيح هو الذبيحة الحقيقية على الصليب؛ محقِّقًا النُّبوءة القائلة عنه
04 أغسطس 2017 - 12:13 بتوقيت القدس

نقرأ في الأصحاح العاشر من إنجيل يوحنّا- حسب ترجمة فان دايك أو حسب الترجمة المشتركة- أنّ السيد المسيح يشبّه المؤمن-ة بالخروف وأنّه راعي الخراف. لماذا الخروف؟ والجواب- بتصرّف:

[1لأن الخروف لا يؤذي أحدا. 2مِن مِيزات الخروف الوداعة، إذْ غلبت عليه البساطة. والطاعة فهو منقاد للراعي كلّيّا. والضعف والراعي يحميه. والاحتياج إلى الراعي إذ يُغذّيه ويرويه. 3الخروف يقبل التعليم. 4الخروف ينفع الناس ويخدم، سواء بالصوف وباللبن- بلهجة مصر، أو الحليب- بلهجة العراق]- بقلم القس أنطونيوس فكري- تفسير يوحنّا\10 
وبالمناسبة؛ كم دعوت الله في الضِّيق قائلا: أسألك ربّي أن تجعلني خروفًا لا ذئبا! ومظلومًا لا ظالما.

عِلمًا أنّ الشاة (1) الذبيحة في العهد القديم كانت رمزًا إلى المسيح من جهة عمله الفِدائي الكَفّاري الخَلاصي، فالمسيح هو الذبيحة الحقيقية على الصليب؛ محقِّقًا النُّبوءة القائلة عنه: {ظُلِمَ أَمّا هُوَ فتذَلَّلَ وَلَمْ يَفتَحْ فاه. كَشَاةٍ تُسَاقُ إِلَى الذَّبْح، وكنَعجَةٍ صَامِتَة أَمَامَ جَازِّيهَا فلَمْ يَفتَحْ فاه}+ إشعياء 53: 7 وهذه وردت في العهد الجديد أيضا- أعمال الرسل 8: 32 وسأعود إليها بعد قليل. لكنّ يوحنّا ركّز على ذِكر الخروف في سِفر الرؤيا، حوالي عشرين مرّة، مشيرًا إلى المسيح؛ إذ قدَّم نفسَه فداء، مكفِّرًا عن خطايا العالم، لكي ينال الحياة الأبدية كلّ مَن يُؤمِن به ويَعتمِد (انظر-ي مرقس 16:16) فإليك ثلاثة أمثلة مِن سِفر الرؤيا:
{فسَيسْجُد له جميع السّاكنين على الأرض، الذين ليست أسماؤهم مكتوبة منذ تأسيس العالم في سِفر حياة الخروف الذي ذُبِح}+ رؤيا 13: 8
{هؤلاء سيحاربون الخروف، والخروف يغلبهم، لأنّه ربّ الأرباب وملك الملوك، والذين معه مدعوّون ومختارون ومؤمنون}+ رؤيا 17: 14
{وسُور المدينة كان له اثنا عشر أساسا، وعليها أسماء رُسُل الخروف الإثني عشر}+ رؤيا 21: 14

وفي رأيي؛ أنّ يوحنّا الإنجيلي- أحد الإثني عشر- برؤياه، ما غابت عن ذهنه صورة "الخروف" الذبيح الفادي، لأنّه من شهود عيان صلب المسيح؛ إذ كان واقفًا إلى جانب السيدة العذراء أمام الصليب. وقد وُصِف بأنّه التلميذ الذي {كان يسوع يُحبّه}+ يوحنّا 13: 23 و19: 26 و20: 2 و21: 7 و20 دون أن يُفصِح في إنجيله عن أنّه هو التلميذ الحبيب، وأنّه هو الذي أوصاه يسوع بأمّه قائلًا وهو على الصليب: {هُوَذا أمُّكَ}+ يوحنّا 19: 27 كما أوصى أمَّه في الآية السابقة بالقول: { يا امرَأَة، هُوَذا ابْنُكِ}+

فلأنّ المسيح هو الذبيحة الحقيقية فأنّ الله أراد {رحمة لا ذبيحة، ومَعرِفةَ اللهِ أكثَرَ مِنْ مُحْرَقات}+ هوشع 6:6 وهذا ما اكّد عليه الربّ يسوع لكهنة اليهود: {لو فَهِمتُمْ مَعنى هذِهِ الآية "أُريدُ رَحمَةً لا ذَبـيحَة" لَما حَكَمتُم على مَنْ لا لَومَ علَيه}+ متّى 12: 7
لذا فقد أخطأ مَن ظنّ أنّ الذبيحة تكفّر عن خطاياه وذنوبه! بل كيف يقبل العاقل لنفسه أنْ يُفدى بكبش أو نعجة، هل تساوي قيمة الكبش قيمة الإنسان؟ كلّا. فلا سبيل إلى غفران الخطايا والذنوب إلّا بقبول المسيح فاديًا ومخلِّصا، إذ فدى البشريّة كلّها، ما لم يستطع فعله أي إنسان. وقد تقدَّم ذِكر شروط الفداء وتفاصيله في مقالتي التالية- باب مشروع الله: هكذا تجسَّد الله ـــ ج2 من 3

والآن؛ إليك التالي من آيات يوحنّا\10 إذ قال السيد المسيح له المجد:
8 {جميعُ مَنْ جاؤُوا قَبلي سارِقونَ وَلُصوص، فَما أصغَتْ إلَيهِمِ الخِراف}+
9 {أنا هوَ البابُ، فمَنْ دخَلَ مِنِّي يَخلُص} لعلّ هذا وراء قول بطرس الرسول عن المسيح، فيما بعد، إذ امتلأ مِن الروح القدس: {ليسَ بأحَدٍ غيره الخلاص}+ أعمال الرسل 4: 12

10 {السارق لا يأتي إلا ليسرق ويذبح ويهلك، وأمّا أنا فقد أتيت لتكون لهم حياة وليكون لهم أفضل}+
11 {أنا هو الرّاعي الصَّالِح، والرّاعي الصَّالِحُ يبذل نفسَه عن الخِراف}+ وفي هذه الآية إشارة إلى العهد القديم، ممّا يأتي بعد قليل. 

فإمّا تساءل القارئ-ة: لماذا أضَفتَ إلى عنوان المقالة "ولا صالِحَ إلّا الله" فالجواب: لأنّ هذا من أقوال المسيح أيضا؛ في كُلّ مِن: متّى\19 ومرقس\10 ولوقا\18 حين تقدّم إليه الشاب الغني، سائلًا عن الصَّلاح المؤدّي إلى الحياة الأبدية، إذْ نادى السيد المسيحَ بالقول {أيّها المُعَلِّم الصّالح، أَيَّ صَلاحٍ أَعمَلُ لِتَكُونَ لِيَ الحَيَاة الأبَدِيّة؟} فأجابه المسيح: {لِمَاذا تَدعُوني صَالِحا؟ لَيْسَ أَحَدٌ صَالِحًا إِلاَّ وَاحِدٌ وَهُوَ الله} كأنّ المسيح قال للشاب ما معناه: هل اعترفت بأنّي صورة الله على الأرض فدعوتني صالِحا؟ ولا بدّ من الانتباه إلى أنّ المسيح لم يقُلْ للشاب "لا تدْعُني صالِحا" إنّما رفض أنْ يدعوه ‏بهذا اللقب ما لمْ يؤمن بحقّ أن المسيح هو الصالح وحده! إذ قال الكتاب بعهديه: {الجميع زاغوا وفسدوا معا. ليس مَن يعمل صلاحا، ليس ولا واحد}+ رومية 3: 12 والمزامير 14: 3
ومعلوم أنّ السيد المسيح لم يخطأ إطلاقا وأنّ أعماله صالحة على الإطلاق أيضا.
والقارئ-ة قد يتساءل تاليا: لكنّ في الحياة أعمالًا صالحة فلماذا لا ندعو أصحابها صالحين؟ والجواب: لأنّ أصحابها أخطأوا؛ مِنهم مَن عَمِل صالحًا مِن جهة ما وأساء إلى الله من أخرى. عِلمًا أنّ الإساءة إلى الآخرين تعتبر إساءة إلى الله، لأنّ بها خالف إحدى وصايا الله أو عددًا منها، فلا يجوز أن يُدعى صالحا! تجد-ين عبر التاريخ أمثلة كثيرة لقادة سياسيّين عَمِل كل منهم الحسنات والسّيّئات معا خلال فترة حُكمه.

يسوع المسيح الراعي الصالح

27 خِرافي تَسمَعُ صوتي، وأنا أعرِفُها، وهيَ تَتبَعُني.
28 أُعطيها الحياةَ الأبدِيَّةَ، فلا تَهلِكُ أبدًا ولا يَخطَفُها أحدٌ مِنِّي.
29 الآبُ الّذي وهَبَها لي هوَ أعظَمُ مِنْ كُلِّ موجود، وما مِنْ أحد يَقدِرُ أن يَخطَفَ مِنْ يدِ الآبِ شَيئًا،
{30 أنا والآبُ واحِد... 38 وإذا كُنتُ أعمَلُها، فصَدِّقوا هذِهِ الأعمالَ إنْ كُنتُم لا تُصَدِّقوني، حتّى تَعرِفوا وتُؤمِنوا أنَّ الآبَ فِيَّ وأنا في الآب}+
31 وجاءَ اليَهودُ بِحجارَةٍ ليَرجُموه.
32 فقالَ لهُم يسوعُ: أرَيتُكُمْ كثيرًا مِنَ الأعمالِ الصَّالِحَةِ مِنْ عِندِ الآبِ، فلأيِّ عمَلٍ مِنها تَرجُموني؟
33 أجابَهُ اليَهودُ: لا نَرجُمُكَ لأيِّ عمَلٍ صالِـح عَمِلتَ، بل لِتَجديفِك. فما أنتَ إلّا إنسان، لكِنَّكَ جَعلتَ نَفسَكَ إلها!

ـــ ـــ

الإشارة الأولى

في قول المسيح {11 أنا هو الرّاعي الصَّالِح، والرّاعي الصَّالِحُ يبذل نفسَه عن الخِراف}+ إشارة إلى كُلّ مِن: إشعياء 40: 11 وحزقيال 34: 23 و37: 24
وفي التفسير المسيحي:
[في هذا المثل تظهر اليهوديّة كقطيع، والسيد المسيح هو الراعي الصالح الذي يأتي من الباب المعين (خلال باب النبوّات) إلى القطيع. والروح القدس يفتح له الباب، ويتجاوب القطيع الحقيقي معه، فتشفى عيونهم ويعاينون الراعي. يخرج بهم الراعي عن حَرفية الناموس وعن الارتداد وعدم الإيمان، بينما يرفض الحَرفيّون الراعي الصالح.
نرى في مَثَل الراعي الصالح الآتي:
أ- السيد المسيح هو باب القطيع- الباب الجديد- لا الناموس.
ب- كل القيادات اليهودية الحَرفية الرافضة للمسيح هم لصوص.
ج- المسيح وحده هو المخلّص، السيد، المُعطي ذاته.
د- المسيح هو ذبيحة المحبة فمات عن قطيعه.
هـ- للراعي الصالح قطيع آخر مِن الأمم يضمّه إلى المؤمنين من اليهود، ويُقيم منهم جميعًا قطيعًا واحدًا هو كنيسة المسيح. انظر-ي يوحنّا 10: 16 وكورنثوس الأولى 12: 13 وأفسُس 4: 4-6
و- يتفاعل هذا القطيع الواحد مع ذبيحة المسيح الفريدة وموته الاختياري. أمّا خِلاف الإيمان فيعجز عن تقديم أي شيء سوى الارتباك والتجديف الشرير...]- بقلم القمّص تادرس يعقوب ملطي.

وفي تفسير ثان:
[قوله {أنا هو} مِن العبارات المختصّة بالألوهيّة، قد استخدمها الرّبّ يسوع مرّات عدّة، وكان في كلّ مرة يعتبر نفسه مساويًا لله الآب. إنّه يعرض نفسه هنا، بصفته الراعي الصالح الذي يبذل نفسه عن الخراف. فالخراف تكون مدعوّة عادة إلى التضحية بحياتها من أجل الراعي. أمّا الرّبّ يسوع فقد مات من أجل القطيع. وعندما وجب سفكُ دم ضحيّة، قادت هذا الراعي شفقتُه علينا إلى الوقوف بيننا وبين العدو، وإلى الموت طوعا، بديلًا عَنّا]- بقلم وليم ماكدونالد، نقلًا عن الأسقف توماس كللي (2)

واقتطفت التالي مِن تفسير ثالث:
[الكلمة "جيّد-ة" اليونانية التي تُرجمت عنها كلمة "صالح" وردت أوّل مرة في العهد الجديد في متى 3: 10 {فكلّ شجرة لا تصنع ثمرًا جيّدًا تُقطَع وتُلقى في النار} والراعي الصالح راعٍ إلهي ليس مثل الرعاة الآخرين الذين من البشر. كما أن هذه الكلمة وردت أوّل مرة في هذا الإنجيل في يوحنّا 2: 10 {أمّا أنت فقد أبقيت الخمر الجيّدة إلى الآن} ومعنى الخمر الجيّدة: الخمر المتفوّقة، لذلك نستطيع أنْ نقول إنّ كلمة "الصالح" هنا تعني الراعي الإلهي المتفوّق في سموّه، كأنّ الرب أراد أن يقول لهم: أنا هو يهوه الذي يشير إليه داود بقوله {الرّبّ راعِيّ}+ المزمور23 أنا هو الراعي المعيّن المختار مِن {يهوه} الذي تتجه إليه آذان الخراف المكلّف برعايتها وحفظها وإطعامها.
وضع الراعي الصالح حياته طوعًا واختيارًا عن الخراف لكي يخلصوا من الموت وينالوا الحياة الأبدية، لم يبذل نفسه شهيدًا من أجل الحقّ أو كمَثَل من أمثال التضحية، بل مات لكي يحيوا هم، إذ كانوا أمواتًا بالذنوب والخطايا. فلم تكن هناك طريقة أخرى لنوال الحياة سوى موته بدلًا عنهم، لم يمُت لأجل الملائكة الساقطين بلْ من أجل الناس الخُطاة؛ انظر-ي {فَسَتَلِدُ ابْنًا وَتَدعُو اسْمَهُ يَسُوع. لأنّهُ يُخلِّص شعبَهُ مِن خطاياهم}+ متّى 1: 21]- بقلم هلال أمين.

ـــ ـــ

الإشارة الثانية

قال السيد المسيح: {16 ولي خِرافٌ أخرى مِنْ غَيرِ هذِهِ الحَظيرة، فيَجبُ علَيَّ أنْ أقودَها هيَ أيضا. ستَسمَعُ صوتي، فتكونُ الرَّعِيَّةُ واحدةً والرّاعي واحدا. 17 والآبُ يُحبُّني لأنِّي أُضَحِّي بحياتي حتّى أستَرِدَّها}+ وفي الآية الـ17 إشارة إلى إشعياء 53: 7 المذكورة أعلى.
وفي التفسير المسيحي:
[يُخطئ بعض الناس حين يظنّ في الآب العدالة الإلهية وفي الابن الرحمة الإلهية. هؤلاء يتصوّرون أن الابن مملوء حبًا نحو البشر فقدّم ذاته ذبيحة حُبّ ليرفع غضب الآب. وقد اعتقد بعض الغنوسيّين في القرن الثاني أن إله العهد الجديد (الإبن) جاء يخلّص العالم من إله العهد القديم لأنه غضوب! هنا يؤكد القدّيس يوحنّا أن ذبيحة المسيح هي موضوع حبّ الآب لنا، وأنها ثمرة الحبّ المتبادل بين الآب والابن. فالحبّ الإلهي هو سِمة الثالوث القدّوس وليس خاصًّا بأقنوم دون آخر.

الابن الوحيد الجنس موضع حب الآب أزليّا، أمّا بعد تجسّده صائرًا بالحقيقة إنسانا، فإنّه يتمتّع بحبّ الآب كابن البشر، إذْ يقدّم حياته مبذولة عن البشرية. لقد صار بإرادته خادمًا باذِلًا من أجل العالم ليقتنيه لحساب الله أبيه. وقد جاء في أناشيد العبد الأمين المتألم: {هوذا عبدي الذي أعضده، مختاري الذي سُرَّتْ به نفسي، وضعتُ روحي عليه، فيُخرج الحقَّ للأمم}+ إشعياء 42: 1

بهذا التدبير الإلهي قدَّم نفسه لنا {الطريق} فإننا إذْ ندخل فيه نشاركه سِمة الحبّ الباذل العملي والأمانة، فنشتهي أن نشاركه صلبه وموته لنصير فيه موضع سرور أبيه. فببذله فدى البشرية وقدَّمها لأبيه، وباتّحادنا به ننعم بمجد البذل والصلب معه.

يتحدث السيد المسيح عن موته {أضع نفسي} وعن قيامته {آخذها} إنه صاحب سلطان! ما أمكن قوّات الظلمة كلّها أن تتصرف هكذا بدون إذنه؛ ففي سلطانه أن يضع نفسه وأنْ يأخذها. هكذا يقدّم الموت والقيامة بأسلوب بسيط، بلا انزعاج أمام الموت، ولا دهشة أمام قيامته]- بقلم القمّص تادرس يعقوب ملطي. وقد ذكر القمّص أقوال عدد مِن آباء الكنيسة. فالمزيد في تفسيره يوحنّا\10

ـــ ـــ

الإشارة الثالثة

{34 قالَ لهُم يَسوعُ: أمَا جاءَ في شَريعتِكُم أنَّ اللهَ قال: أنتُم آلهة؟ 35 فإذا كانَ الّذينَ تكلَّموا بِوَحيٍ مِنَ اللهِ يدعوهُمُ اللهُ آلهة، على حدِّ قَولِ الشَّريعة الّتي لا يَنقُضُها أحَد، 36 كيفَ تَقُولونَ لي- أنا الذي قَدَّسَهُ الآبُ وأرسَلَهُ إلى العالَم: أنتَ تُجدِّفُ، لأنِّي قُلتُ: أنا اَبنُ الله؟}+
والإشارة في الآية الـ34 إلى المزمور الـ82: 6 ومعنى تُجدِّف: تكفُر.
وفي التفسير المسيحي: [وردت آية المزمور 82: 6 بأكملها هكذا: {أنا قلتُ إنّكم آلهة وبنو العَلِيّ كُلّكم} والمزمور موجَّه إلى قُضاة إسرائيل. وقد دُعُوا "آلهة" لأنّهم مثّلوا الله خلال قضائهم للشعب، ليس لحيازتهم على طبيعة إلهية. فاللفظة العبرانية لهذه الكلمة- آلهة- هي "ايلوهيم" وتعني حَرفيّا "المقتدِرين" لذا استُخدمت للشخصيّات الهامّة، أمثال القضاة. ويتّضح لنا من القسم الباقي من المزمور أنهم كانوا مجرّد بشر، ليسوا "آلهة" بما أنّهم كانوا ظالمين في حكمهم ويُحابون الوجوه]- بقلم وليم ماكدونالد.

وفي تفسير آخر: [في إجابة المسيح؛ لم يعقد مقارنة بينه وبين "الآلهة" المذكورين هنا لإظهار حقيقة ذاته، لكنّه استعمل بالحريّ المفارقة لا المقارنة. فهؤلاء؛ وإن كانوا أناسًا عاديّين، خلع الله عليهم لقب الآلهة (المزمور 82: 6) لأنّ الله إذْ يخاطب الملوك والقضاة هكذا في المزمور، فذلك باعتبار السلطان الذي وَضَعَهُمْ فيه. وهو يضع جميع الرؤساء من البشر في هذا الوضع على رغم تصرفاتهم، فأنّهم مسؤولون أمامه أن يعاملوا البشر بالعدل، وسوف يحاسَبون أمامه. هو الذي أعطى الرؤساءَ هذا السلطان وعلى البشر أن يطيعوهم لأنّ سلطانهم مرتَّب من الله (رومية 13: 1- 7) فإنْ كان الأمر هكذا مع هؤلاء فكم بالحري مع المسيح وهو الإله الحقيقي، ليس باللقب فقط ولكن بالطبيعة والجوهر، وقد رضِيَ أن يأخذ صورة عبد طوعًا واختيارًا لكي يُتِمّ مقاصد الله ومشوراته...]- بقلم هلال أمين.

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
التعليق على مسؤولية المعلق فقط وهو ليس بالضرورة رأي الموقع
1. الكاتب 04 أغسطس 2017 - 18:47 بتوقيت القدس
على فيسبوك لينغا 1 خرافات على فيسبوك لينغا 1 خرافات
Habbaze Mohamed هذه الخرفات التى لا يتقبلها عقل و لا منطق بالاضافة الى انها تضحك لا اعرف كيف تصدقون ذلك. Pen of the writer أين الخرافات، ألا تذكر لنا واحدة مما ورد في المقالة؟ إلّا إذا جهلت معنى الخرافة. سأكتب إليك واحدة: (قالت نملة يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم لا يحطمنّكم سليمان وجنوده وهم لا يشعرون) سورة النمل:18 كيف حكت نملة القرآن وماذا كانت لغتها؟ ليس هذا فقط بل (فتبسم ضاحكا من قولها وقال رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت عليّ وعلى والديَّ وأن أعمل صالحا ترضاه) النمل:19 فهل قالت النملة نكتة حتى تبسّم سليمان ضاحكا، وهل وجّه قوله للنملة، وهل سمعت النملة ما قال سليمان، وهل كان حواره مع النملة فرصة مناسبة ليشكر فيها الله على نعمته، ثم ما هي النعمة... إلخ؟ لم يذكر لنا صاحبك مواصفات هذه النملة الخرافية.
1.1. محمد الامين 11 أغسطس 2017 - 17:39 بتوقيت القدس
رد
انت الان اثبت اعجاز القران بدون ان تقصد لماذا قال الله تعالى لايحطمنكم ولم يقل يسحقكم او اي كلمة اخرى هاذا لانجسم النملة مغلف بغلاف صلب جداً قابل للتحطم، أي ليس له مرونة تجعله ينحني مثلاً، بل يتكسر كالزجاج، ولذلك جاء البيان الإلهي ليتحدث عن هذه الحقيقة بكلمة (يحطمنكم)، أليست هذه معجزة قرآنية؟ ان لم تصدقي ابحث على النت ستجد كل شيئ فقط عليك ان تغطي على الاخطاء العلمية في الانجيل
1.2. الكاتب 13 أغسطس 2017 - 14:11 بتوقيت القدس
ما كان رسولك أمينا ولا صادقا
أولا: بل أنت من أثبت عجز عقلك عن التفكير إلّا قليلا. هل تعرف الغرض من معجزات الأنبياء؟ إنها لفائدة الناس والناس الذين رأوا كل معجزة هم الذين قرروا أنها معجزة. ثانيا: أن الأمين والصادق من ألقاب السيد المسيح. لكن ابن اسحاق أراد أن يسترزق فأطلق الصفتين على رسولك الكذاب وإن خلا منهما. بل العكس؛ إذ اعترف رسولك في القرآن بأن قريش أطلقت عليه صفات الساحر والكذاب والمجنون، هل قرأت القرآن أم أنك لست بقارئ؟ ثالثا: أن رسولك معدود من الأنبياء الكذبة وقد حاول أتباعه إلصاق معجزات به لأغراض مادية؛ فحين يخرج زغلول النجار ليلقي على المسلمين السذج وَهْمَ إعجاز علمي فعليك أن تفكر باتجاه حفنات الدولارات أو الريالات التي يتقاضى من برامجه وكتبه المطبوعة والأغبياء فقط هم الذين يصدقون مزاعمه لأنها صبت في مصلحة الإسلام، على شاكلة: عنزة ولو طارت. رابعا: ماذا تسمّي إعجاز النملة المزعوم، هل تسميه الإعجاز النملي؟ والآن؛ مَن الذي شهد حوار سليمان مع النملة؟ فمعلوم أن معجزات الأنبياء كانت في وضح النهار وأمام الناس. أمّا أنه قال "يحطمنّكم" ولم يقل "يسحقكم" فلو قال كلمة أخرى لرأى أهل الإعجاز المزعوم فيها إعجازا أيضا. لكن التحطيم يُطلق على المعنويات أكثر ممّا على الماديات، أنظر معنى "حطم" في القاموس، ولو كان في اللغة أي إعجاز لأصبح الشعراء الكبار من الأنبياء. ثم أن النملة اسم مؤنث غير عاقل ورسولك استخدم جمع المخاطب للعاقل "ادخلوا مساكنكم..." فالصحيح: يا أيها النمل ادخل مساكنك لا يحطمنّك سليمان... أمّا غلاف جسم النملة فهل تعرف عدد أنواع النمل على سطح الأرض؟ والجواب: 12599 نوعا حتى الآن. فاكتب لي: من أي نوع كانت نملة القرآن؟ تاليا: كيف حكت نملة القرآن وماذا كانت لغتها وهل قالت نكتة حتى ضحك سليمان وهل في مقدور الأذن البشرية أن تسمع لغة النمل؟ أخيرا: هذه خرافة قرآنية فانتبه لعقلك لا يضلّنّك مؤلّف القرآن وزغلول الدجال وغيره.
2. الكاتب 04 أغسطس 2017 - 18:51 بتوقيت القدس
على فيسبوك لينغا 2 الأب ده متناقض على فيسبوك لينغا 2 الأب ده متناقض
الشريف ابو دبلش والله الأب ده اله متناقض في حزقيال 18: 20 الاب يقول لا يرث الابن من خطية ابوه ولا يرث الأب من خطية ابنه وبكدا أب عادل ومره نراه أب لا يغفر ابدا اللا بالدم والقتل المسيح يسفك دمه والأب يستمتع بدم ابنه مقتول بعد كده يغفر الخطيه لله دموي ــــــــــــــ Anthony Curtis كلامك مشوه وتفسيرك عشوائي. الله يحب الإنسان الذى خلقه ولكنه يكره الخطية وما قراته فى حزقيال هو عقاب لليهود الذين عبدوا الاوثان دون الله ورفضوا التوبة والعودة. فلا تخلط الامور! ثانيا: من قال لك ان الله استمتع بدم ابنه؟ والابن نزل وتجسد وتانس لهدف واحد فقط، هو تقديم نفسه ذبيحة عن كل البشرية وحمل خطايا العالم ليعطى فرصة لأهل المعصية أن يتوبوا. وأخيرا القصة لها نهاية لا تعترفون بها وهو أنه قام من الأموات فى اليوم الثالث وهو حى فى السماء وسياتى الوقت الذي سيدين فيه الأحياء والاموات... سؤال: أين محمد الان؟
2.1. دانيال 05 أغسطس 2017 - 00:48 بتوقيت القدس
سؤال
كيف صعد المسيح الى السماء
2.2. إبن المسيح 05 أغسطس 2017 - 10:18 بتوقيت القدس
رد لك أخي العزيز دانيال
في سرد حوادث الصعود للقديس لوقا يقول أن السيد فيما هو يبارك تلاميذه، انفرد عنهم وأصعد إلى السماء (لو 24: 51)، فالمسيح ارتفع فوق الأرض واجتاز السموات، فأي قوة تلك التي رفعته فوق جاذبية الأرض! وليس فقط جاذبية المادة ولكن سلطانها أيضا، فهو بهذه القوة نزل إلى الجحيم بعد أن مات في مساء الجمعة العظيمة وصعد من الجحيم ولم يمسك منه، وبهذه القوة نفسها قام من الأموات في اليوم الثالث، وبهذه القوة عينها صعد إلى السموات، لا شك أنها قوة لاهوته فبينما السيد هو الأزلي (لا بداية له) في صعوده، لكنه أراد فقط أن يصعد جسديا أمام تلاميذه لكي يشاهدوا صعوده، فكانت مشيئته أن يرتفع بالجسد إلى السماء، وهو فيما كائن باللاهوت لم يفارقها. فهو إن كان قد نزل إلينا على الأرض وتجسد وتأنس ومشى على الأرض وعاش بجسد بشريتنا لكن لم يخل منه مكان في السماء أو على الأرض فهو مالئ الكل بلاهوته فبعد أن أكمل تدبير الفداء صعد لأنه: "ليس أحد صعد إلى السماء إلا الذي نزل من السماء ابن الإنسان الذي هو في السماء " (يو 3: 13). وكما أخبر السيد تلاميذه عن آلامه وموته وقيامته (مر 10: 34)، أيضا سبق وأخبرهم عن صعوده إذ قال: "أهذا يعثركم فإن رأيتم ابن الإنسان صاعدا إلى حيث كان أولا" (يو 6: 63)، بل ذكر السيد ذلك عدة مرات "أنا أمضي لأعد لكم مكانا " (يو 14: 2، 28، 16: 7، 28، 20: 17) وأيضا في صلاته الوداعية إلى الآب: "والآن أيها الآب مجدني أنت عندك بالمجد الذي كان لي عندك قبل كون العالم" (يو 17: 5). والسيد المسيح في اتضاعه كان يجري أعماله أمام تلاميذه، وقد أشار إلى ذلك صراحة حين صار صوت الآب فقال لهم السيد وقتئذ أن هذا الصوت كان من أجلهم هم. وهكذا كانت أعمال السيد ظاهرة لتلاميذه فهو بطبيعته كامل في كل شيء لم يكن محتاجا إلى الختان أو يُقَّدم مثل الأطفال إلى الهيكل، ولم يكن في حاجة أن يعتمد لكنه تعمد لأجلنا فلم تكن المياه لتطهره بل هو نزل إليها ليطهرها ويقدسها، وعلى هذا المثال صعد إلى السماء قدام تلاميذه، لقد كانت مشيئته أن يصعد لا خفيه بل ظاهرا أمام تلاميذه، وليس معنى صعوده أن السماء كانت بدونه لحظة لأنه هو مالئ الكل بلاهوته، لكنه صعد بجسده وأجتاز السموات من أجل خاصته (عب 4: 14)، فإن الذي نزل (ولم تخل السماء من لاهوته) هو الذي صعد أيضا (ولم يخل السماء من لاهوته) فوق جميع السموات لكي يملأ الكل في الكل (أف 1: 23، 4: 10)، ولذا قال عنه سفر الأعمال " هذا رفعه الله بيمينه رئيسا ومخلصا" (أع 5: 31). واكتفي بهذا الرد عزيزي.
3. ابن المسيح 04 أغسطس 2017 - 22:27 بتوقيت القدس
الرب يبارك حياتك عزيزي رياض الرب يبارك حياتك عزيزي رياض
المسيح هو الراعي الصالح "أَنَا هُوَ الرَّاعِي الصَّالِحُ، وَالرَّاعِي الصَّالِحُ يَبْذِلُ نَفْسَهُ عَنِ الْخِرَافِ" (يوحنا 10:11). ثم وصف المسيح نفسه بأنه الراعي الصالح، لهذا يصلي صاحب المزامير: "يَا رَاعِيَ إِسْرَائِيلَ اصْغَ، يَا قَائِدَ يُوسُفَ كَالضَّأْنِ" (مزمور 80:1) ويقول النبي إشعياء: "هُوَذَا السَّيِّدُ... كَرَاعٍ يَرْعَى قَطِيعَهُ. بِذِرَاعِهِ يَجْمَعُ الْحُمْلَانَ وَفِي حِضْنِهِ يَحْمِلُهَا، وَيَقُودُ الْمُرْضِعَاتِ" (إشعياء 40:11) ثم أن أحلى المزامير كلها مزمور الراعي (مزمور 23) يقول مطلعه: "الرب راعيَّ فلا يعوزني شيء". ليست مهنة الراعي مهنة فخر ودلال، بل هي محفوفة بالمتاعب والمخاطر في الوعور بين الوحوش الضارية. والمسيح كالراعي الصالح تحمَّل أعظم المتاعب والمخاطر، ثم بذل حياته ليخلَّص خرافه الخاصة. بينما الذين سمّاهم "سُرَّاقاً ولصوصاً" لا يأتون إلا ليسرقوا ويذبحوا ويهلكوا. والذين سمّاهم "أَجْرى" لا يدافعون عن الخراف في ساحات الخطر، بل يهربون ويتركون القطيع يتشتت ويُفترس "لأنهم لا يبالون بالخراف". أما المسيح فهو الراعي الصالح الذي بذل نفسه عن الخراف. فلكي تَسْلم الخراف من مخالب إبليس ذاق المسيح موتاً لا يستحقه، وأحيا الموتى بموته الذي برهن القيمة العظيمة التي يقدّر بها خرافه جملة وأفراداً. وهو يعرف كل فرد من قطيعه معرفة تامة، تتناول أسماءهم وجميع أسرارهم وخفياتهم. ومعرفته الدقيقة واهتمامه التام بكل فرد من رعيته التي لا تُحصى ليست بأقل الآن مما كانت عليه لما أسلم نفسه على الصليب.
4. الكاتب 05 أغسطس 2017 - 06:38 بتوقيت القدس
على فيسبوك لينغا 3 دبيب الطير الماشي على أربع على فيسبوك لينغا 3 دبيب الطير الماشي على أربع
Habbaze Mohamed انا قراءت هذا الانجيل الذي تتحدث عنه ويوجد فيه الكثير من التنقاضات والكذب،اخبرني عن الحيوان الذي له اربعة ارجل و يطير المذكور في انجيلكم. ـــــــــ Mahmoud Elrayies يااستاذ الحيوان الذى له اربعة ارجل والحاجات دى فى سفر الرؤيا يعنى يوحنا راى ذلك فى المنام وليس فى الحقيقه وهى رؤيا ترمز لاشياء معينة ولااعتقد انها خرافات ولاحاجة انا مسلم على فكرة لكن انا فاهم كده ـــــــــــــــــ Pen of the writer شكرًا أخي، لكن لتصحيح المعلومة فإن هذا الكذاب (إذ لا يعرف معنى الإنجيل ولم يقرأه، بل التقط الشبهة من إحدى صفحات الافتراء على الكتاب المقدَّس، انظر تعليقاته الغبية الأخرى) ليس بأستاذ ولا ربع أستاذ. يقصد دبيب الطير الماشي على أربع أرجل، من المحرّم أكله في شريعة العهد القديم، ليس في الإنجيل ذكر له، والإنجيل هو العهد الجديد. والفرق واضح ما بين الطير وبين دبيب الطير المقصود. فالطير هو ما يطير لكن منه ما لا يطير. وأمّا دبيب الطير فهو دُوَيبة تدبّ على الارض بأربع أرجل أو ستّ أو أزيد. لكن ليس كل طائر مصنّفًا بالضرورة من الطيور، كالحشرات الطائرة ومنها التي تدبّ على اليابسة وعلى أغصان الأشجار! كما أنّ في المقابل مصنّفات من الطيور لكنها لا تطير كالدجاج والنعام والبطريق.
4.1. ابن يسوع 08 أغسطس 2017 - 01:32 بتوقيت القدس
ترنيمة
انا هو الراعي الصالح
5. الكاتب 06 أغسطس 2017 - 08:21 بتوقيت القدس
على فيسبوك لينغا 4 دعوة المسيحيين أن يراجعوا أنفسهم على فيسبوك لينغا 4 دعوة المسيحيين أن يراجعوا أنفسهم
ابو محمد اياد ساعد وماقتلوه وما صلبوه لكن شبه لهم عيسى ابن مريم نبي الله .ندعو المسيحيين ان يراجعو انفسهم فالحق بين الا لمن ابى .سبحانك اللهم انك تهدي من تشاء وانت على كل شيء قدير ـــــــــــــــــ Pen of the writer بل ندعوك أن تراجع نفسك بقراءة الإنجيل وهو المصدر الأصلي والصحيح لسيرة السيد المسيح له المجد. أمّا القتل ثم الصلب فكان من عادة صعاليك العرب من جهة. وأمّا نفي الصلب عن السيد المسيح فكان من الهرطقات في زمن محمد وما كان الإنجيل مترجما إلى العربية آنذاك. محمد سمع من هذا وذاك ما كان يُتلى عليه بكرة وعشيا. لو قرأت كتاب الشخصية المحمدية للرصافي لعرفت حقيقة هذا المدعي النبوة، والنبوات مقتصرة على بني إسرائيل فقط، دون سائر شعوب الأرض، أو شاهد حلقات برنامج صندوق الإسلام على يوتيوب للكاتب حامد عبد الصمد. لكن الأفضل أن تقرأ الإنجيل وتتبع السيد المسيح لعلك تلحق قطار الحياة الأبدية، إياك أن تستشهد بخزعبلات القرآن مرة اخرى! احتراما لرجاحة كل من عقلك وشهادتك http://www.injeel.com/Read.aspx
6. الكاتب 06 أغسطس 2017 - 10:23 بتوقيت القدس
على فيسبوك لينغا 5 المسيح مجرد رسول ويوحنا ده كذاب وبتاع نسوان... على فيسبوك لينغا 5 المسيح مجرد رسول ويوحنا ده كذاب وبتاع نسوان...
الشريف ابو دبلش إليك المراجع التي بالاناجيل برقم السفر ورقم الآيه وراجع مع الاعتراف من المسيح من لسانه يصرخ ويقول انا رسول الله وليس انا المسيح ربنا بل انا مجرد رسول عد المراجع كلها في انجيل يوحنا 12ا42و17ا3و17ا18و17ا25و17ا8و1244و8ا26و5ا20وو5ا27و5ا23و5ا19و4ا24وو8ا16و8ا18و8ا28و11ا43 و14 24و 17ا1 كل المراجع دي المسيح نفسه مع يقول انا رسول بس انا مقرتش عليك القرآن لأنك كافر بيه انا فرضت عليك كتابك المقدس مع يقول بالادله والسفر ورقم الآيه ان المسيح رسول من يوحنا والمعارف المسيح نفسه قولي ازاي عملته الله ورب وين الدليل من كتابكم ونتحداك تقدم أيه وليه اعترافات المسيح دي كلها انه رسول الله موجوده في الكتاب المقدس شيلوا ها ولا يوحنا ده كذاب وبتاع نسوان وسكري وكافر وكاتب علي المسيح انه رسول وهو رب فيه واحد كذاب اما يوحنا اما المسيح نفسه خدعكم قولكم انا لله ونتحداك ترد عليه باءيه واستعين بأكبر عالم مسيحي القساوسه ضلوكم انت مقرتش الانجيل احنا المسلمين حفظتها ونتحداك ترد عليه بايه ـــــــــــــــــ Pen of the writer إن إنسانية السيد المسيح (ما عدا الخطيئة) لا تنفي ألوهيته! قل لي كيف مررت على هذه الآيات بدون ملاحظة الآيات الدالة على ألوهية السيد المسيح أيضا، أم أنك نقلت عن غيرك بدون عقل (أي أنك غبي مع سبق الإصرار) هل تظن أن المسيحيين أنكروا إنسانية السيد المسيح، لكن ما عدا الخطيئة، لأن المسيح بلا خطيئة، ولا يوجد شخص بلا خطيئة إلّا الله! ولقد ورد في الإنجيل الذي استشهدت به أنّ يسوع المسيح {ابن الإنسان} بلسان المسيح الطّاهر الشَّريف في مناسبات كثيرة، كما ورد بلسانه أنّ الله حالّ فيه (يوحنّا 14: 10) وورد بلسانه في الآية عينها {أَنِّي أنا فِي الآبِ والآبَ فِيَّ} وفي الآية التي تلتها أيضا، أي أنّ الله فيه وهو في الله، بل سبق له القول: {أنا والآب واحد}+ يوحنّا 10: 30 أي أنّ المسيح والله واحد، وهذا هو لاهوت المسيح: {في البَدء كان الكلمة، والكلمةُ كان عند الله، وكان الكلمةُ الله}+ يوحنّا 1: 1 فلا غبار على أيّ لقب من الألقاب الثلاثة: الله الظاهر في الجسد (1تيموثاوس 3: 16) وابن الله وابن الإنسان. لكنّ مِن المؤسف احتجاج النّقّاد الإسلاميّين بالنصوص الإنجيلية الدّالّة على إنسانيّة المسيح (ما عدا الخطيئة) في وقت غضّوا النظر عن النصوص الدّالّة على ألوهيّته. ربّما ظنّوا أنّ المسيحيّين لا يعرفون المسيح جيّدًا ولا يفهمون الإنجيل كما يجب. أخيرًا؛ إياك أن تحتج بكتاب آخر غير كتاب الله الحقيقي- الكتاب المقدَّس- لأن كثيرين ذكروا سيرة السيد المسيح في أقوالهم وفي كتبهم ومنها القرآن، أمّا سيرة السيد المسيح ففي كتابه، ليست في كتاب آخر! لينغا: https://www.linga.org/varities-articles/ODMwMA
7. الكاتب 06 أغسطس 2017 - 13:21 بتوقيت القدس
على فيسبوك لينغا 6 رد يا غبي على فيسبوك لينغا 6 رد يا غبي
الشريف ابو دبلش وبعدين المسيح واحد بيقول يا صالح ماشي المسيح رد عليه وقله لماذا تدعونني صالحا بل الله وحده صالحا يعني المسيح يقول انا مش صالح يعني ارتكب الخطيه لاكن الله وحده هو صالحا المسيح معترف انه ممكن يخطي معترف وانت تقول بلا خطيه ويقول الله صالحا بلا خطيه مين الله ال صالح ده ال مع يتكلم عنه المسيح طالما انت مع تقول المسيح هو الله رد عليه مين هو الله ال بيتكلم عليه المسيح وقال الله صالحا المسيح مجنون عاوز مصلحه لأنه هو الله ومع يقول علي نفسه انه مش صالح لاكن الله صالحين الله ده المع يتكلم عليه المسيح ولا المسيح مريض نفسيا والمفروض يروح العباسيه مستشفي الأمراض العقاريه ولا ترد عليه تقولي مين ال المسيح بيقول عليه صالح وهو مذنب مش صالح رد ياغبي ــــــــــــــــــ Pen of the writer هل ترضى أن يأتي من هب ودب ليفسر قولا من أقوال القرآن؟ كلا، لأنك سترد عليه: يقول الإمام الطبري كذا، ويقول الإمام القرطبي: كذا. وفي المقابل: توجد كتب تفسير مسيحية ينبغي فهم الإنجيل في ضوئها، ليس في ضوء فهمك ولا في ضوء القرآن ولا في ضوء أي تفسير آخر مخالف لِمَا فَهِمَ تلاميذ السيد المسيح ورسله، وأنت تعلم أن (أهل مكة أدرى بشعابها) والكتاب المقدَّس متوفر اليوم على الانترنت، منذ أن ظهر، ومتوفر تفسيره أيضا. لذا فكل تفسير من خارج كتب التفسير المسيحية مرفوض. أما ألفاظك البذيئة على السيد المسيح وعلى القديس يوحنّا الإنجيلي فحسابك عند الله الذي لا تعرفه كما يجب. لذا نسأله أن ينير بصيرتك لكي تعرفه وتعرف أن السيد المسيح هو الطريق والحق والحياة! أخيرًا ليس منطقيّا أن يقول السيد المسيح للناس "أنا الله" لأن {الله روح}+ يوحنّا 4: 24 وأنّ {الله لم يره أحد قطّ، الإبن الوحيد الذي هو في حضن الآب هو خبَّر}+ يوحنّا 1: 18 لهذا أراد السيد المسيح أن يُري الناس أعمال الله من خلاله، وهي الأعمال التي لا يستطيع عملها غير الله! ومنها أنّه فتّح عيني أعمى منذ الولادة، وأنّه أعطى تلاميذه القدرة على صنع المعجزات، بالإضافة إلى أقواله السامية التي لم يصل أي قول إلى مستوى واحد منها ولن يصل! وأمّا قوله للسائل {لماذا تدعوني صالحًا، لا صالح إلّا واحد وهو الله}+ متّى 19: 17 ومرقس 10: 18 ولوقا 18: 19 فقد أشار به إلى ألوهيته بصفته الراعي الصالح، فقد قال عن نفسه: {أنا الراعي الصالح، والراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف}+ يوحنّا 10: 11 ولولا أهميّة هذه الآيات لما دوّنها ثمانية شهود عيان وهم الإنجيليّون. هل تعرف معنى "شهود العيان" جيدا؟ هم الذين عاصروا السيد المسيح فرأوا بعيونهم وسمعوا بآذانهم. وأمّا أن تأتي في القرن الحادي والعشرين وتفسّر من رأسك أحد مقدَّسات الكتاب المقدَّس، ضاربًا فهمنا عرض الحائط، وفهم المفسرين المسيحيين، وفهم تلاميذ المسيح، فقد وضعت نفسك في موقف صعب لا تُحسَد عليه. وإليك أحد روابط الكتاب المقدَّس على الانترنت مع التفسير http://www.injeel.com/Read.aspx
7.1. ابن النيل 07 أغسطس 2017 - 02:25 بتوقيت القدس
تعليق
هل ترضى أن يأتي من هب ودب ليفسر قولا من أقوال القرآن؟ كلا، لأنك سترد عليه: يقول الإمام الطبري كذا، ويقول الإمام القرطبي: كذا. وفي المقابل: توجد كتب تفسير مسيحية ينبغي فهم الإنجيل في ضوئها، ليس في ضوء فهمك ولا في ضوء القرآن ولا في ضوء أي تفسير آخر مخالف لِمَا فَهِمَ تلاميذ السيد المسيح ورسله، وأنت تعلم أن (أهل مكة أدرى بشعابها) والكتاب المقدَّس متوفر اليوم على الانترنت، منذ أن ظهر، ومتوفر تفسيره أيضا. لذا فكل تفسير من خارج كتب التفسير المسيحية مرفوض. أما ألفاظك البذيئة على السيد المسيح وعلى القديس يوحنّا الإنجيلي فحسابك عند الله الذي لا تعرفه كما يجب. لذا نسأله أن ينير بصيرتك لكي تعرفه وتعرف أن السيد المسيح هو الطريق والحق والحياة! أخيرًا ليس منطقيّا أن يقول السيد المسيح للناس "أنا الله" لأن {الله روح}+ يوحنّا 4: 24 وأنّ {الله لم يره أحد قطّ، الإبن الوحيد الذي هو في حضن الآب هو خبَّر}+ يوحنّا 1: 18 لهذا أراد السيد المسيح أن يُري الناس أعمال الله من خلاله، وهي الأعمال التي لا يستطيع عملها غير الله! ومنها أنّه فتّح عيني أعمى منذ الولادة، وأنّه أعطى تلاميذه القدرة على صنع المعجزات، بالإضافة إلى أقواله السامية التي لم يصل أي قول إلى مستوى واحد منها ولن يصل! وأمّا قوله للسائل {لماذا تدعوني صالحًا، لا صالح إلّا واحد وهو الله}+ متّى 19: 17 ومرقس 10: 18 ولوقا 18: 19 فقد أشار به إلى ألوهيته بصفته الراعي الصالح، فقد قال عن نفسه: {أنا الراعي الصالح، والراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف}+ يوحنّا 10: 11 ولولا أهميّة هذه الآيات لما دوّنها ثمانية شهود عيان وهم الإنجيليّون. هل تعرف معنى "شهود العيان" جيدا؟ هم الذين عاصروا السيد المسيح فرأوا بعيونهم وسمعوا بآذانهم. وأمّا أن تأتي في القرن الحادي والعشرين وتفسّر من رأسك أحد مقدَّسات الكتاب المقدَّس، ضاربًا فهمنا عرض الحائط، وفهم المفسرين المسيحيين، وفهم تلاميذ المسيح، فقد وضعت نفسك في موقف صعب لا تُحسَد عليه. الى رياض الخبيث هذا كلامك وردك على من فسر الانجيل فلماذا تفسر انت القران على هواك ولماذا انت متناقض اتعرف لماذا لان لك هدف خبيث اذا كان هذا رايك وقناعتك فهل هجومك على القران لانك تعرف انه الحق والهدايه وانه غير محرف كالانجيل
7.2. الكاتب 07 أغسطس 2017 - 09:37 بتوقيت القدس
اكتب شيئا من القرآن فسره الكاتب على هواه
هدف الكاتب أن تبصر النور أنت وغيرك فتعرف الحق بالمسيح يسوع والحق يحررك. أما نقد القرآن بالدليل والبرهان، عن طريق الكتاب المقدَّس من جهة وعمّا هو مذكور في الكتب الإسلامية من أخرى، فالهدف منه تنبيه الإخوة المسلمين والأخوات المسلمات بأنهم-هنّ سائرون-ات على صراط أعوج يؤدي إلى الدينونة. وأما التحريف فالكتاب المقدَّس معنيّ بالروح لا الحرف! تجد معانيه نفسها أيًّا كانت لغة الترجمة. إنما التحريف محنة القرآن التي لا مخرج منها؛ ضع على غوغل "تحريف القرآن" ستجد أن لدى السنة أدلة قاطعة بتحريف القرآن من الشيعة، وأن لدى الشيعة أدلة قاطعة بتحريف القرآن من السنة، فالنتيجة هي أن القرآن محرف، أيًّا كان أهل التحريف. أخيرًا؛ إذا ظننت أنك على حقّ فلماذا خشيت كتابة اسمك الصريح ودخلت كل مرة بإسم مستعار؟ حاول أن تواجه نفسك بالحقيقة.
8. ابن المسيح 06 أغسطس 2017 - 17:33 بتوقيت القدس
المسيح له كل المجد آمين المسيح له كل المجد آمين
رد إلي الأخ المسلم فَقَالَ لَهُ: «لِمَاذَا تَدْعُوني صَالِحًا؟ لَيْسَ أَحَدٌ صَالِحًا إِلاَّ وَاحِدٌ وَهُوَ اللهُ. وَلكِنْ إِنْ أَرَدْتَ أَنْ تَدْخُلَ الْحَيَاةَ فَاحْفَظِ الْوَصَايَا». إنجيل مرقس 10: 18 فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «لِمَاذَا تَدْعُونِي صَالِحًا؟ لَيْسَ أَحَدٌ صَالِحًا إِلاَّ وَاحِدٌ وَهُوَ اللهُ. إنجيل لوقا 18: 19 فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «لِمَاذَا تَدْعُونِي صَالِحًا؟ لَيْسَ أَحَدٌ صَالِحًا إِلاَّ وَاحِدٌ وَهُوَ اللهُ. من هو المتكلم يشرح لنا انجيل لوقا البشير انه شاب غني رئيس من رؤساء اليهود إنجيل لوقا 18: 18 وَسَأَلَهُ رَئِيسٌ قِائِلاً: «أَيُّهَا الْمُعَلِّمُ الصَّالِحُ، مَاذَا أَعْمَلُ لأَرِثَ الْحَيَاةَ الأَبَدِيَّةَ؟» وهو انسان حافظ للناموس ولكنه للاسف محب للمال بكثره اكثر من محبة الله 20 أَنْتَ تَعْرِفُ الْوَصَايَا: لاَ تَزْنِ. لاَ تَقْتُلْ. لاَ تَسْرِقْ. لاَ تَشْهَدْ بِالزُّورِ. أَكْرِمْ أَبَاكَ وَأُمَّكَ». 21 فَقَالَ: «هذِهِ كُلُّهَا حَفِظْتُهَا مُنْذُ حَدَاثَتِي». 22 فَلَمَّا سَمِعَ يَسُوعُ ذلِكَ قَالَ لَهُ: «يُعْوِزُكَ أَيْضًا شَيْءٌ: بعْ كُلَّ مَا لَكَ وَوَزِّعْ عَلَى الْفُقَرَاءِ، فَيَكُونَ لَكَ كَنْزٌ فِي السَّمَاءِ، وَتَعَالَ اتْبَعْنِي». 23 فَلَمَّا سَمِعَ ذلِكَ حَزِنَ، لأَنَّهُ كَانَ غَنِيًّا جِدًّا. وهذا هو حال رؤساء اليهود هم احبوا المال والعطايا والمظاهر وهو ايضا تقدم ليتكلم معه بعد ان حاول الفريسيين ان يجربوه وفشلوا فهو قد يكون محاوله من الرؤساء اخري لتجريب المسيح انجيل متي 19 3 وَجَاءَ إِلَيْهِ الْفَرِّيسِيُّونَ لِيُجَرِّبُوهُ قَائِلِينَ لَهُ: «هَلْ يَحِلُّ لِلرَّجُلِ أَنْ يُطَلِّقَ امْرَأَتَهُ لِكُلِّ سَبَبٍ؟» وهذه خلفيه مختصره عن المتكلم الذي اتي يسال ولكنه في داخله حب مال وحب تظاهر وهو حافظ للناموس ويعرف فكر الفريسيين واليهود جيدا مفهوم المتكلم عن الصلاح وفكر اليهود انه لا يوجد انسان صالح غير الله وحده وهذا مفهوم واضح من العهد القديم فالصلاح المطلق هو لله فقط وحتي رغم وجود رجال صالحين فهم اخذوا الصلاح من الله كصلاح نسبي مثل ايوب وغيره وبخاصه انهم تعلموا من كلام الرب الصالح فكلمة الرب هو ما يطلق عليه الصلاح المطلق سفر يشوع 21: 45 لَمْ تَسْقُطْ كَلِمَةٌ مِنْ جَمِيعِ الْكَلاَمِ الصَّالِحِ الَّذِي كَلَّمَ بِهِ الرَّبُّ بَيْتَ إِسْرَائِيلَ، بَلِ الْكُلُّ صَارَ. سفر يشوع 23: 14 وَهَا أَنَا الْيَوْمَ ذَاهِبٌ فِي طَرِيقِ الأَرْضِ كُلِّهَا. وَتَعْلَمُونَ بِكُلِّ قُلُوبِكُمْ وَكُلِّ أَنْفُسِكُمْ أَنَّهُ لَمْ تَسْقُطْ كَلِمَةٌ وَاحِدَةٌ مِنْ جَمِيعِ الْكَلاَمِ الصَّالِحِ الَّذِي تَكَلَّمَ بِهِ الرَّبُّ عَنْكُمُ. الْكُلُّ صَارَ لَكُمْ. لَمْ تَسْقُطْ مِنْهُ كَلِمَةٌ وَاحِدَةٌ. سفر إرميا 29: 10 «لأَنَّهُ هكَذَا قَالَ الرَّبُّ: إِنِّي عِنْدَ تَمَامِ سَبْعِينَ سَنَةً لِبَابِلَ، أَتَعَهَّدُكُمْ وَأُقِيمُ لَكُمْ كَلاَمِي الصَّالِحَ، بِرَدِّكُمْ إِلَى هذَا الْمَوْضِعِ. ومن هذا فهمنا ان صفة الصلاح مرتبطه بكلمة الرب سفر أخبار الأيام الأول 16: 34 احْمَدُوا الرَّبَّ لأَنَّهُ صَالِحٌ، لأَنَّ إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ. سفر أخبار الأيام الثاني 5: 13 وَكَانَ لَمَّا صَوَّتَ الْمُبَوِّقُونَ وَالْمُغَنُّونَ كَوَاحِدٍ صَوْتًا وَاحِدًا لِتَسْبِيحِ الرَّبِّ وَحَمْدِهِ، وَرَفَعُوا صَوْتًا بِالأَبْوَاقِ وَالصُّنُوجِ وَآلاَتِ الْغِنَاءِ وَالتَّسْبِيحِ لِلرَّبِّ: «لأَنَّهُ صَالِحٌ لأَنَّ إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ». أَنَّ البَيْتَ،بَيْتَ الرَّبِّ، امْتَلأَ سَحَابًا. سفر أخبار الأيام الثاني 7: 3 وَكَانَ جَمِيعُ بَنِي إِسْرَائِيلَ يَنْظُرُونَ عِنْدَ نُزُولِ النَّارِ وَمَجْدِ الرَّبِّ عَلَى الْبَيْتِ، وَخَرُّوا عَلَى وُجُوهِهِمْ إِلَى الأَرْضِ عَلَى الْبَلاَطِ الْمُجَزَّعِ، وَسَجَدُوا وَحَمَدُوا الرَّبَّ لأَنَّهُ صَالِحٌ وَإِلَى الأَبَدِ رَحْمَتُهُ. سفر المزامير 25: 8 اَلرَّبُّ صَالِحٌ وَمُسْتَقِيمٌ، لِذلِكَ يُعَلِّمُ الْخُطَاةَ الطَّرِيقَ. سفر المزامير 100: 5 لأَنَّ الرَّبَّ صَالِحٌ، إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتُهُ، وَإِلَى دَوْرٍ فَدَوْرٍ أَمَانَتُهُ. وفهمنا من هذا ان الصلاح مرتبط برحمة الرب سفر المزامير 86: 5 لأَنَّكَ أَنْتَ يَا رَبُّ صَالِحٌ وَغَفُورٌ، وَكَثِيرُ الرَّحْمَةِ لِكُلِّ الدَّاعِينَ إِلَيْكَ. سفر أخبار الأيام الثاني 30: 18 لأَنَّ كَثِيرِينَ مِنَ الشَّعْبِ، كَثِيرِينَ مِنْ أَفْرَايِمَ وَمَنَسَّى وَيَسَّاكَرَ وَزَبُولُونَ لَمْ يَتَطَهَّرُوا، بَلْ أَكَلُوا الْفِصْحَ لَيْسَ كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ. إِلاَّ إِنَّ حَزَقِيَّا صَلَّى عَنْهُمْ قَائِلاً: «الرَّبُّ الصَّالِحُ يُكَفِّرُ عَنْ وفهمنا ان صفة الصلاحه مرتبطه بكفارة الرب سفر عزرا 3: 11 وَغَنَّوْا بِالتَّسْبِيحِ وَالْحَمْدِ لِلرَّبِّ، لأَنَّهُ صَالِحٌ لأَنَّ إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ عَلَى إِسْرَائِيلَ. وَكُلُّ الشَّعْبِ هَتَفُوا هُتَافًا عَظِيمًا بِالتَّسْبِيحِ لِلرَّبِّ لأَجْلِ تَأْسِيسِ بَيْتِ الرَّبِّ. سفر عزرا 7: 9 لأَنَّهُ فِي الشَّهْرِ الأَوَّلِ ابْتَدَأَ يَصْعَدُ مِنْ بَابِلَ، وَفِي أَوَّلِ الشَّهْرِ الْخَامِسِ جَاءَ إِلَى أُورُشَلِيمَ حَسَبَ يَدِ اللهِ الصَّالِحَةِ عَلَيْهِ. سفر نحميا 2: 8 وَرِسَالَةٌ إِلَى آسَافَ حَارِسِ فِرْدَوْسِ الْمَلِكِ لِكَيْ يُعْطِيَنِي أَخْشَابًا لِسَقْفِ أَبْوَابِ الْقَصْرِ الَّذِي لِلْبَيْتِ، وَلِسُورِ الْمَدِينَةِ، وَلِلْبَيْتِ الَّذِي أَدْخُلُ إِلَيْهِ». فَأَعْطَانِي الْمَلِكُ حَسَبَ يَدِ إِلهِي الصَّالِحَةِ عَلَيَّ. سفر ناحوم 1: 7 صَالِحٌ هُوَ الرَّبُّ. حِصْنٌ فِي يَوْمِ الضَّيقِ، وَهُوَ يَعْرِفُ الْمُتَوَكِّلِينَ عَلَيْهِ. وفهمنا ان الصلاح ايضا مرتبط بيد او عمل الرب في يوم الضيقه ونري من هذا ان صفة الصلاح المطلق ارتبطة بالرب وبخاصه بكلمته وايضا بخاصة رحمته وبخاصه رحمته في الكفاره ومن هذا نفهم انه يقصد صفة الصلاح بطبيعة كلمة الله الرحوم المكفر الذي يفدينا من الضيقه وهذه نقطه مهمه فالرب بالطبع صالح صلاح مطلق ولكن صفة الصلاح بالاكثر مرتبطه بطبيعة الكلمة وعمل الرحمه والكفارة والفداء من يوم الضيقه وهذا مفهوم هام جدا واضح من مفهوم العهد القديم وبالفعل المسيح هو الكلمه المتجسد الكفاري الفادي والمخلص هل اطلق لقب الصلاح علي المسيح ؟ والان اتي الي سؤال هام جدا هل السيد المسيح اطلق علي نفسه لقب الصلاح وايضا هل اطلق عليه من اخرين ؟ اولا من المسيح إنجيل يوحنا 10: 11 أَنَا هُوَ الرَّاعِي الصَّالِحُ، وَالرَّاعِي الصَّالِحُ يَبْذِلُ نَفْسَهُ عَنِ الْخِرَافِ. إنجيل يوحنا 10: 14 أَمَّا أَنَا فَإِنِّي الرَّاعِي الصَّالِحُ، وَأَعْرِفُ خَاصَّتِي وَخَاصَّتِي تَعْرِفُنِي، والسيد المسيح اعلن ايضا صلاحه في انه بلا خطيه إنجيل يوحنا 8: 46 مَنْ مِنْكُمْ يُبَكِّتُنِي عَلَى خَطِيَّةٍ؟ فَإِنْ كُنْتُ أَقُولُ الْحَقَّ، فَلِمَاذَا لَسْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِي؟ ثانيا من اخرين إنجيل يوحنا 7: 12 وَكَانَ فِي الْجُمُوعِ مُنَاجَاةٌ كَثِيرَةٌ مِنْ نَحْوِهِ. بَعْضُهُمْ يَقُولُونَ: «إِنَّهُ صَالِحٌ». وَآخَرُونَ يَقُولُونَ: «لاَ، بَلْ يُضِلُّ الشَّعْبَ». رسالة بطرس الرسول الأولى 2: 3 إِنْ كُنْتُمْ قَدْ ذُقْتُمْ أَنَّ الرَّبَّ صَالِحٌ. وايضا لانهم يشهدوا عنه انه بلا خطية رسالة بطرس الرسول الأولى 2: 22 «الَّذِي لَمْ يَفْعَلْ خَطِيَّةً، وَلاَ وُجِدَ فِي فَمِهِ مَكْرٌ»، رسالة بولس الرسول إلى العبرانيين 7: 26 لأَنَّهُ كَانَ يَلِيقُ بِنَا رَئِيسُ كَهَنَةٍ مِثْلُ هذَا، قُدُّوسٌ بِلاَ شَرّ وَلاَ دَنَسٍ، قَدِ انْفَصَلَ عَنِ الْخُطَاةِ وَصَارَ أَعْلَى مِنَ السَّمَاوَاتِ بالاضافه الي الاعداد التي ذكرتها عن الشاب الغني والمسيح صلح بالمفهوم الذي وضحته من العهد القديم لانه كلمة الله المتجسد إنجيل يوحنا 1: 14 وَالْكَلِمَةُ صَارَ جَسَدًا وَحَلَّ بَيْنَنَا، وَرَأَيْنَا مَجْدَهُ، مَجْدًا كَمَا لِوَحِيدٍ مِنَ الآبِ، مَمْلُوءًا نِعْمَةً وَحَقًّا. رسالة بولس الرسول الأولى إلى تيموثاوس 3: 16 وَبِالإِجْمَاعِ عَظِيمٌ هُوَ سِرُّ التَّقْوَى: اللهُ ظَهَرَ فِي الْجَسَدِ، تَبَرَّرَ فِي الرُّوحِ، تَرَاءَى لِمَلاَئِكَةٍ، كُرِزَ بِهِ بَيْنَ الأُمَمِ، أُومِنَ بِهِ فِي الْعَالَمِ، رُفِعَ فِي الْمَجْدِ. ماذا يقصد المسيح من كلامه ؟ والسؤال الذي ذكره السيد المسيح له هدف واضح لانه وضح. فالسيد المسيح وضح ان هذا اللقب يطلق علي الله فقط " ليس احد صالحا الا واحد وهو الله" فهذا الشاب يطلق هذا اللقب علي السيد المسيح له احتمال من اثنين ان يكون الشاب الغني يعترف بلاهوت السيد المسيح او انه ينافق السيد المسيح ويطلق عليه لقب من القاب الله وعمله الكفاري بكلمته ولهذا استخدم اداة الاستفهام لماذا التي تفيد التعليل ولم يقل لا تدعوني صالح فهو لم يستخدم لا النافية فهو ساله عن مفهومه عن الصلاح وهل يتفق مع المسيح في ان الصلاح لقب لله فقط فبذكر ان المسيح صالح هل يعلن لاهوته ام قالها بدون معرفه وما هو الذي دعاه ان يقول ان يسوع المسيح صالح والمسيح ايضا في كلامه مع هذا الشاب الرئيس اليهودي يوجه توبيخ الي اليهود لانهم يطلقون علي معلميهم لقب معلم صالح وهذا خطا لان الصالح هو الله والتعليم الصالح من كلمة الله وليس من المعلم اليهودي وليس اي انسان صالح لان الكل بخطايا وفاسدين وليسوا صالحين وهذا اكده العهد القديم سفر المزامير 14: 3 الْكُلُّ قَدْ زَاغُوا مَعًا، فَسَدُوا. لَيْسَ مَنْ يَعْمَلُ صَلاَحًا، لَيْسَ وَلاَ وَاحِدٌ. والعهد الجديد رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 3: 12 الْجَمِيعُ زَاغُوا وَفَسَدُوا مَعًا. لَيْسَ مَنْ يَعْمَلُ صَلاَحًا لَيْسَ وَلاَ وَاحِدٌ. ولهذا قال له ليس احد صالح الا الله لان الشاب ساله اي صلاح اعمل لتكون لي الحياه الابدية فهو يسال عن قدرته علي دخول الحياه الابديه بصلاحه وهذا صعب لان الاعمال لا تدخل الملكوت ونلاحظ انه جادل رب المجد فالسيد المسيح يعرف ما في داخله فقال له الوصايا ولكن هو كان في قلبه افتخار فقال انه حفظها من حداثه وهنا المسيح كلمه عن ان يبيع كل ماله ويعطيه للفقراء وكشف ما في داخل الشاب من شر حتي ولو ادعي الصلاح الخارجي فهو في قلبه امام الله غير صالح لحبه للمال فالله هو الكامل الصالح ونكون كاملين باعمالنا في ابنه وليس بانفصال عن الكلمه فبدون الكلمه مهما عملنا فنحن ناقصين غير صالحين فهو الذي اكمل ضعفاتنا رسالة بولس الرسول إلى العبرانيين 4: 15 لأَنْ لَيْسَ لَنَا رَئِيسُ كَهَنَةٍ غَيْرُ قَادِرٍ أَنْ يَرْثِيَ لِضَعَفَاتِنَا، بَلْ مُجَرَّبٌ فِي كُلِّ شَيْءٍ مِثْلُنَا، بِلاَ خَطِيَّةٍ. وبدونه نحن مهما عملنا من اعمال الناموس فنحن عبيد بطالون إنجيل لوقا 17: 10 كَذلِكَ أَنْتُمْ أَيْضًا، مَتَى فَعَلْتُمْ كُلَّ مَا أُمِرْتُمْ بِهِ فَقُولُوا: إِنَّنَا عَبِيدٌ بَطَّالُونَ، لأَنَّنَا إِنَّمَا عَمِلْنَا مَا كَانَ يَجِبُ عَلَيْنَا». وهو ايضا يريد ان يوضح له انه لن يصل الي الصلاح الا من خلال الكلمة المتجسد فالمسيح يقول لنا إنجيل متى 5: 48 فَكُونُوا أَنْتُمْ كَامِلِينَ كَمَا أَنَّ أَبَاكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ هُوَ كَامِلٌ. لان هو الذي ادان كل الخطيه في جسده رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 8: 3 لأَنَّهُ مَا كَانَ النَّامُوسُ عَاجِزًا عَنْهُ، فِي مَا كَانَ ضَعِيفًا بِالْجَسَدِ، فَاللهُ إِذْ أَرْسَلَ ابْنَهُ فِي شِبْهِ جَسَدِ الْخَطِيَّةِ، وَلأَجْلِ الْخَطِيَّةِ، دَانَ الْخَطِيَّةَ فِي الْجَسَدِ، فلا صلاح لنا الا في المسيح كما شرح معلمنا بولس الرسول في رسالته الي اهل روميه الاصحاح الخامس تفصيلا 11 وَلَيْسَ ذلِكَ فَقَطْ، بَلْ نَفْتَخِرُ أَيْضًا بِاللهِ، بِرَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي نِلْنَا بِهِ الآنَ الْمُصَالَحَةَ. 12 مِنْ أَجْلِ ذلِكَ كَأَنَّمَا بِإِنْسَانٍ وَاحِدٍ دَخَلَتِ الْخَطِيَّةُ إِلَى الْعَالَمِ، وَبِالْخَطِيَّةِ الْمَوْتُ، وَهكَذَا اجْتَازَ الْمَوْتُ إِلَى جَمِيعِ النَّاسِ، إِذْ أَخْطَأَ الْجَمِيعُ. 13 فَإِنَّهُ حَتَّى النَّامُوسِ كَانَتِ الْخَطِيَّةُ فِي الْعَالَمِ. عَلَى أَنَّ الْخَطِيَّةَ لاَ تُحْسَبُ إِنْ لَمْ يَكُنْ نَامُوسٌ. 14 لكِنْ قَدْ مَلَكَ الْمَوْتُ مِنْ آدَمَ إِلَى مُوسَى، وَذلِكَ عَلَى الَّذِينَ لَمْ يُخْطِئُوا عَلَى شِبْهِ تَعَدِّي آدَمَ، الَّذِي هُوَ مِثَالُ الآتِي. 15 وَلكِنْ لَيْسَ كَالْخَطِيَّةِ هكَذَا أَيْضًا الْهِبَةُ. لأَنَّهُ إِنْ كَانَ بِخَطِيَّةِ وَاحِدٍ مَاتَ الْكَثِيرُونَ، فَبِالأَوْلَى كَثِيرًا نِعْمَةُ اللهِ، وَالْعَطِيَّةُ بِالنِّعْمَةِ الَّتِي بِالإِنْسَانِ الْوَاحِدِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ، قَدِ ازْدَادَتْ لِلْكَثِيرِينَ! 16 وَلَيْسَ كَمَا بِوَاحِدٍ قَدْ أَخْطَأَ هكَذَا الْعَطِيَّةُ. لأَنَّ الْحُكْمَ مِنْ وَاحِدٍ لِلدَّيْنُونَةِ، وَأَمَّا الْهِبَةُ فَمِنْ جَرَّى خَطَايَا كَثِيرَةٍ لِلتَّبْرِيرِ. 17 لأَنَّهُ إِنْ كَانَ بِخَطِيَّةِ الْوَاحِدِ قَدْ مَلَكَ الْمَوْتُ بِالْوَاحِدِ، فَبِالأَوْلَى كَثِيرًا الَّذِينَ يَنَالُونَ فَيْضَ النِّعْمَةِ وَعَطِيَّةَ الْبِرِّ، سَيَمْلِكُونَ فِي الْحَيَاةِ بِالْوَاحِدِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ! 18 فَإِذًا كَمَا بِخَطِيَّةٍ وَاحِدَةٍ صَارَ الْحُكْمُ إِلَى جَمِيعِ النَّاسِ لِلدَّيْنُونَةِ، هكَذَا بِبِرّ وَاحِدٍ صَارَتِ الْهِبَةُ إِلَى جَمِيعِ النَّاسِ، لِتَبْرِيرِ الْحَيَاةِ. 19 لأَنَّهُ كَمَا بِمَعْصِيَةِ الإِنْسَانِ الْوَاحِدِ جُعِلَ الْكَثِيرُونَ خُطَاةً، هكَذَا أَيْضًا بِإِطَاعَةِ الْوَاحِدِ سَيُجْعَلُ الْكَثِيرُونَ أَبْرَارًا. 20 وَأَمَّا النَّامُوسُ فَدَخَلَ لِكَيْ تَكْثُرَ الْخَطِيَّةُ. وَلكِنْ حَيْثُ كَثُرَتِ الْخَطِيَّةُ ازْدَادَتِ النِّعْمَةُ جِدًّا. 21 حَتَّى كَمَا مَلَكَتِ الْخَطِيَّةُ فِي الْمَوْتِ، هكَذَا تَمْلِكُ النِّعْمَةُ بِالْبِرِّ، لِلْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ، بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ رَبِّنَا. فالصلاح والبر بنعمة المسيح رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 3: 24 مُتَبَرِّرِينَ مَجَّانًا بِنِعْمَتِهِ بِالْفِدَاءِ الَّذِي بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ، ونلاحظ شيئ هام ان في رد رب المجد انه كلمه علي جزء من الوصايا العشره فقط والوصايا العشر تنقسم الي 4 عن الرب وعبادته و6 عن علاقة البشر ببعض فالمسيح ذكر السته فقط ولم يتكلم عن الاربعه الاولي 18 قَالَ لَهُ: «أَيَّةَ الْوَصَايَا؟» فَقَالَ يَسُوعُ: «لاَ تَقْتُلْ. لاَ تَزْنِ. لاَ تَسْرِقْ. لاَ تَشْهَدْ بِالزُّورِ. 19 أَكْرِمْ أَبَاكَ وَأُمَّكَ، وَأَحِبَّ قَرِيبَكَ كَنَفْسِكَ». ( فقط مع شرح ان لا تشته زوجة قريبك ولا شيئ مما لقريبك بانها تعني حب قريبك كنفسك ) فلمذا فعل ذلك رب المجد ؟ لانه يقول للشاب انه بدون ان يدري نفذ الاربعه الاولي بوضوح في انه قال عن المسيح انه الرب الاله الصالح وان لا يصنع تمثال ويسجد للرب فقط ولا ينطق باسمه باطلا ويقدس له السبت فمن هذا يؤكد المسيح انه لا ينفي ولكن يثبت لاهوته في كلامه مع الشاب
8.1. الكاتب 06 أغسطس 2017 - 20:22 بتوقيت القدس
شكرًا أخي الغالي ابن المسيح EU
سلام الرب يسوع معك شكرًا لك على اهتمامك المتواصل وعلى أجوبتك الكافية والوافية والرب يبارك حياتك وتعب محبتك
8.2. محسن انور 14 أغسطس 2017 - 12:05 بتوقيت القدس
تعليق
ان عيسى ابن مريم ماهو الا بشر مثلنا ومثله كمثل ادم (افهموا بقى يابشر)
8.3. الكاتب 14 أغسطس 2017 - 18:02 بتوقيت القدس
كيف مثلك يا محسن أنور
السيد المسيح إنسان كامل مدخرة فيه كنوز الحكمة والعلم وبلا خطيئة والله حالّ فيه وصانع المعجزات بقوة لاهوته ومانح رسله القدرة على صنع معجزات مثلها وأعظم منها. والآن قل لي: أية فقرة من هذه الفقرات فيك أو في رسول الشيطان الكذاب الذي أضلك وأضل حوالي ربع الأرض؟ فعليك أن تفهم أنت أوّلا وأن تحترم نفسك وأدب المخاطبة. إياك أن تحكم مرة أخرى على عقيدة بدون الاطلاع عليها من مصدرها الرسمي كي لا يسخر المقابل منك فيحتقرك ويعتبرك من الأغبياء.
9. الكاتب 07 أغسطس 2017 - 10:15 بتوقيت القدس
على فيسبوك لينغا 7 من أين أتيت بهذا الشرح وهذه الفلسفة؟ على فيسبوك لينغا 7 من أين أتيت بهذا الشرح وهذه الفلسفة؟
AbdAlsalam Elsawi انت تقول:(كأنّ المسيح قال للشاب ما معناه: هل اعترفت بأنّي صورة الله على الأرض فدعوتني صالِحا؟ ولا بدّ من الانتباه إلى أنّ المسيح لم يقُلْ للشاب "لا تدْعُني صالِحا" إنّما رفض أنْ يدعوه ‏بهذا اللقب ما لمْ يؤمن بحقّ أن المسيح هو الصالح وحده!) (كأنّ المسيح قال للشاب ما معناه: هل اعترفت بأنّي صورة الله على الأرض فدعوتني صالِحا؟) يا رياض اخرج لنا من النص هذا الشرح الذى شرحته والله المسيح ما قال في النص هذا (كأنّ المسيح قال للشاب ما معناه: هل اعترفت بأنّي صورة الله)ولا يفهم من رد المسيح هذا الشرح الذى شرحته وإنما كلام المسيح واضح ولا يحتاج الى هذه الهرطقة التى قلتها(هل اعترفت بأنّي صورة الله على الأرض فدعوتني صالِحا؟) وانما اجابة المسيح شافيه وكافيه لمثلك يا رياض (لِمَاذا تَدعُوني صَالِحا؟ لَيْسَ أَحَدٌ صَالِحًا إِلاَّ وَاحِدٌ وَهُوَ الله) واكررها لك (لَيْسَ أَحَدٌ صَالِحًا إِلاَّ وَاحِدٌ وَهُوَ الله)(لَيْسَ أَحَدٌ صَالِحًا إِلاَّ وَاحِدٌ وَهُوَ الله)(لَيْسَ أَحَدٌ صَالِحًا إِلاَّ وَاحِدٌ وَهُوَ الله) من اين اتيت بهذا الشرح وهذه الفلسفة، الكلام يؤخذ على ما هو عليه ما لم يكن هناك تخصيص يا رياض، المسيح قال له: ( لِمَاذا تَدعُوني صَالِحا؟ لَيْسَ أَحَدٌ صَالِحًا إِلاَّ وَاحِدٌ وَهُوَ الله)المسيح هنا لا يشرح وانما يرد على قول من الرجل فقط هنا ثم انظر ماذا قال الرجل(أيّها المُعَلِّم الصّالح، أَيَّ صَلاحٍ أَعمَلُ لِتَكُونَ لِيَ الحَيَاة الأبَدِيّة؟) سؤال واضح ولا يحتاج الى كل هذه الهرطقة قال الرجل(أيّها المُعَلِّم الصّالح) لم يقل لا ايها الرب المتجسد في عيسى ولا ايها الاقنوم الثانى الابن ولا ايها الروح القدس قال (أيّها المُعَلِّم الصّالح)السؤال واضح من الرجل والاجابه من عيسى عليه السلام واضحة لا تحتاج الى الذكاء الموجود عند شاعر العراق الذى يشتغل بالدولار وبالساعة. ــــــــــــــــــ Pen of the writer هذا القول ممهَّد له في المقالة بالقول [فإمّا تساءل القارئ-ة: لماذا أضَفتَ إلى عنوان المقالة "ولا صالِحَ إلّا الله" فالجواب: لأنّ هذا من أقوال المسيح أيضا؛ في كُلّ مِن متّى19 ومرقس10 ولوقا18 حين تقدّم إليه الشاب الغني، سائلًا عن الصَّلاح المؤدّي إلى الحياة الأبدية...] فإذا ذهبت إلى الأصحاحات التي أشار إليها الكاتب لوجدت أن الشاب كان يهوديّا عارفا الشريعة جيدا ولا شكّ لديه في ألّا صالح إلّا الله، لذا جاء إلى السيد المسيح سائلا عن الصلاح المؤدي إلى الحياة الأبدية، لأن كلام الحياة الأبدية عند السيد المسيح فقط، كما قال تلميذه بطرس: {فَقَالَ يَسُوعُ لِلاثْنَيْ عَشَرَ:«أَلَعَلَّكُمْ أَنْتُمْ أَيْضًا تُرِيدُونَ أَنْ تَمْضُوا؟» فَأَجَابَهُ سِمْعَانُ بُطْرُسُ: «يَارَبُّ، إِلَى مَنْ نَذْهَبُ؟ كَلاَمُ الْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ عِنْدَكَ، وَنَحْنُ قَدْ آمَنَّا وَعَرَفْنَا أَنَّكَ أَنْتَ الْمَسِيحُ ابْنُ اللهِ الْحَيِّ}+ يوحنّا 6: 67-69 فتأمَّل في قصة الشاب اليهودي الغني الرائعة، والمهمّة إلى درجة اهتمام ثلاثة إنجيليّين بها، وحاول ربطها أيضا بقول السيد المسيح {أنا هو الرّاعي الصَّالِح، والرّاعي الصَّالِحُ يبذل نفسَه عن الخِراف}+ يوحنّا 10: 11 فتحليل الكاتب متفق مع جميع التفاسير المسيحية الراقية.
10. الكاتب 07 أغسطس 2017 - 21:26 بتوقيت القدس
على فيسبوك لينغا 8 كان الأولى أن يوضح المسيح للشاب عقيدة الثالوث على فيسبوك لينغا 8 كان الأولى أن يوضح المسيح للشاب عقيدة الثالوث
AbdAlsalam Elsawi لا تغير الكلام على مزاجك وهواك الشاب قال (أيّها المُعَلِّم الصّالح، أَيَّ صَلاحٍ أَعمَلُ لِتَكُونَ لِيَ الحَيَاة الأبَدِيّة؟) هنا الشاب سأل وقال في الجزء الاول من استفساره(أيّها المُعَلِّم الصّالح)والجزء الثانى من كلام الشاب هو السؤال(أَيَّ صَلاحٍ أَعمَلُ لِتَكُونَ لِيَ الحَيَاة الأبَدِيّة؟)هذا هو سؤاله لم يسأله ان الله صالح ام لا ولكن لاحظ المسيح لم يترك هذه الفرصة ليعلم الشاب الدعوة فلم يجيبه عن سؤاله بل وضح له ما هو اعظم من سؤاله فصحح الاعتقاد الخطأ عند الشاب مع ان الشاب لم يسأل هذا السؤال(أيّها المُعَلِّم الصّالح)ولاحظ قول الشاب(أيّها المُعَلِّم)فهو يعرف ان الذى امامه عيسى عليه السلام وليس الابن او الرب او الروح القدس ولذلك اراد عيسى ان يتم له اعتقاده الصحيح في صفات الله فقال له(لِمَاذا تَدعُوني صَالِحا؟ لَيْسَ أَحَدٌ صَالِحًا إِلاَّ وَاحِدٌ وَهُوَ الله)والاجابة واضحة لا تحتاج الى اللف والدوران يا رياض(لَيْسَ أَحَدٌ صَالِحًا إِلاَّ وَاحِدٌ) ولم يقل له ثلاثة الآب والآبن والروح القدس قال (لَيْسَ أَحَدٌ صَالِحًا إِلاَّ وَاحِدٌ) ثم زاد عليه للتأكيد ليثبت هذه العقيدة في قلبه فقال عيسى عليه السلام(وَهُوَ الله)واكتملت الدعوة الصحيحة في رد عيسى عليه السلام(لِمَاذا تَدعُوني صَالِحا؟ لَيْسَ أَحَدٌ صَالِحًا إِلاَّ وَاحِدٌ وَهُوَ الله) وركز يا رياض في قول المسيح (لَيْسَ أَحَدٌ صَالِحًا إِلاَّ وَاحِدٌ وَهُوَ الله) يقول المسيح واحد واحد واحد ثم يقول(وَهُوَ الله) وكان الاولى ان يوضح له عقيدة التثليث وانه الابن وان الاب والروح القدس شريكان معه وانه 3في1 أو 1في3 يا رياض ركز في قول المسيح عليه السلام ولا تحاول ان تقرب قول المسيح لما هو موجود في هواك. ــــــــــــــــــ Pen of the writer سأل الشاب اليهودي الغني عن الصلاح المؤدي إلى الحياة الأبدية، لأن كلام الحياة الأبدية عند السيد المسيح (يوحنا 6: 68) ولطفًا راجع الأصحاحات الثلاثة التي أشار إليها الكاتب، راجعها مع التفسير المرفق. لم يسأل الشاب السيد المسيح "هل الله صالح أم لا" لأنه يهودي متعلّم إذ قال عن الوصايا {هذِهِ كُلُّهَا حَفِظْتُهَا مُنْذُ حَدَاثَتِي}+ متى 18: 20 ولوقا 18: 21 ما يكفي دليلا على أنه قرأ أيضا في مزامير داود {احمدوا الرب لأنه صالح، لأن إلى الأبد رحمته}+ المزمور الـ136: 1 ولم يسأله عن الثالوث (وهو عنوان عقيدة موجود أساسها في الكتاب المقدَّس) فلا تحاول دحرجة الموضوع في سياق آخر، ولا تحاول خلط الأمور. لكن إن أردت فليس منطقيا أن يقول السيد المسيح للشاب خصوصا ولليهود عموما "أنا الله" هذا لأن {الله روح- من قول السيد المسيح للمرأة السامرية في يوحنا 4: 24} وليس في مقدور رضيع اللبن أن يأكل لحمة ضأن قبل نموّه تدريجيّا! فاليهود اعتبروا القول {ابن الله} تجديفًا على الله (ومعنى جدَّف إسلاميّا: كفر) فكيف يهضمون ألوهيته لو قال لهم صراحة أنه {الله الظاهر في الجسد}؟ كما فهم بولس الرسول بإرشاد الروح القدس ممّا في رسالته الأولى إلى تيموثاوس 3: 16 وهذا في سياق مقالة جديدة للكاتب تحت عنوان "إبن الله هو الله" تنشر لاحقا. فتأمّل قليلا وراجع ما أشار إليه الكاتب.
11. الكاتب 07 أغسطس 2017 - 22:12 بتوقيت القدس
على فيسبوك لينغا 9 هل الرب يخاف من اليهود؟ على فيسبوك لينغا 9 هل الرب يخاف من اليهود؟
AbdAlsalam Elsawi انت تقول(ولم يسأله عن الثالوث (وهو عقيدة مستوحاة من الإنجيل، ليست نصّا صريحًا فيه!) فلا تحاول دحرجة الموضوع في سياق آخر،)انت تعترف ان عقيدة النصارى لا توجد في الانجيل وانما هى(عقيدة مستوحاة من الإنجيل) هل يعقل يا رياض عقيدة اساس النصرانية ليس موجودة في كتاب موحى من الروح القدس كما تقولون بل(ليست نصّا صريحًا فيه!)اسألك اى دين هذا ومن الذى استوحى هذه العقيدة إذا كان عيسى الرب كما تقولون لم يقل هذا في كتابه وهل هذا كما تقول لى(فلا تحاول دحرجة الموضوع في سياق آخر)اى سياق اخر نحن في صلب الموضوع،انت تقول(لكن إن أردت فليس منطقيا أن يقول السيد المسيح للشاب خصوصا ولليهود عموما "أنا الله")لماذا هل الرب يخاف من اليهود،اما قولك(كما فهم بولس الرسول بإرشاد الروح القدس ممّا في رسالته الأولى إلى تيموثاوس 3: 16)وايضاً قال بولس(5لأَنَّهُ يُوجَدُ إِلهٌ وَاحِدٌ وَوَسِيطٌ وَاحِدٌ بَيْنَ اللهِ وَالنَّاسِ: الإِنْسَانُ يَسُوعُ الْمَسِيحُ)رِسَالَةُ بُولُسَ الرَّسُولِ الأُولَى إِلَى تِيمُوثَاوُسَ5:2 ايضاً بولس قال هذا فلماذا تأخذ النص السابق وتترك هذا اليس هما بولس يقول(5لأَنَّهُ يُوجَدُ إِلهٌ وَاحِدٌ)وايضاً قال(وَوَسِيطٌ وَاحِدٌ بَيْنَ اللهِ وَالنَّاسِ: الإِنْسَانُ يَسُوعُ الْمَسِيحُ)ووسيط واحد بين(الله) ونسأل بولس من هذا الوسيط اجاب بدون دحرجة الموضوع في سياق آخر كما قُلت انت وسيط واحد بين الله والناس من يكون( الإِنْسَانُ يَسُوعُ الْمَسِيحُ)وهذا بولس على شريعة عيسى وليس على شريعة اليهود حتى نبين له عقيدة التثليث تدريجياً يا رياض(وليس في مقدور رضيع اللبن أن يأكل لحمة ضأن قبل نموّه تدريجيّا!) انت تحاول ان تثبت ما لا يقبله العقل والنقل ركز يا رياض حتى تعرف ترد ولا تقع في اخطأ اخرى. ــــــــــــــــــ Pen of the writer القصد أن مصطلح الثالوث غير مذكور بالإسم، لكن أساسه موجود في الكتاب المقدَّس بعهديه؛ ففي الإنجيل: الآب (ذات الله) والابن (كلمة الله) والروح القدس (روح الله) فالثالوث المقدَّس (وهذا هو اسمه وليس التثليث فاحترم نفسك لأني كتبت إليك الصواب في تعليقي السابق) موجود بما دلّ عليه في أزيد من مكان؛ مثالا: اقرأ تفسير {فلَمَّا اعْتَمَدَ يَسُوعُ صَعِدَ لِلْوَقْتِ مِنَ الْمَاءِ، وَإِذا السَّمَاوَاتُ قَدِ انْفَتَحَتْ لَهُ، فَرَأَى رُوحَ اللهِ نَازِلاً مِثْلَ حَمَامَةٍ وَآتِيًا عَلَيْهِ، وَصَوْتٌ مِنَ السَّمَاوَاتِ قَائِلاً: هذا هُوَ ابْني الْحَبِيبُ الَّذِي بِهِ سُرِرْتُ}+ متى 3: 16-17 وانظر تفسير {فَاذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ وَعَمِّدُوهُمْ بِاسْمِ الآب وَالابْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ}+ متّى 28: 19 وهذا نصّ صريح عن الثالوث لكن ليس تحت عنوان "ثالوث" لأنه ورد في سياق آية، وهذه من الدلالات على وجود الثالوث المقدَّس، لم يقل الإنجيليون عنها أنها ثالوث، إنما الذي يفكر قليلا يعرف لماذا سمّى اللاهوتيون العقيدة باٌسم الثالوث، ولماذا أطلقوا مصطلحات كاللاهوت والناسوت على مفاهيم أخرى. مشكلتك أنك تقرأ وتفهم حرفيا بدون تحليل وبدون استعانة بتفسير معتمد لدينا، وخلفيتك عن الكتاب المقدَّس صفر إلى اليسار، وتفسّر على هواك. ويتوجب على القارئ المسيحي أن يتفرّغ لمداخلتك فيرصد أخطاءك ويصحح لك، وقد تحمّله بهذا الفعل ما فوق طاقته من جهد ووقت، بالإضافة إلى قفزاتك من موضوع إلى آخر، أليس لديك عقل وعينان لتبحث عن الحقيقة بنفسك؟ سأسدي إليك نصيجة: ينبغي لك أن تعلم أنّ الكتاب المقدَّس لا يمكن فهمه بدون إرشاد الروح القدس، صحيح أنّ اسمه كتاب لكنه مكتبة كاملة فلا يشبهه أي كتاب على الأرض، وللكلمة فيه أزيد من بعد وعمق روحيَّين، فلا يحقّ لأي شخص تفسيره إذا شكّ في شيء! لهذا السبب كتب آباء الكنيسة وتلاميذهم منذ فجر المسيحية حتى اليوم تأملات في آياته وفقراته لكي لا يعثر أيّ مؤمن-ة بشيء، فيرجع إليهم عند الحاجة وإذا اقتضت ضرورة. وقد قال الكتاب: {وَنَحْنُ غَيْرُ نَاظِرِينَ إِلَى الأَشْيَاءِ الَّتِي تُرَى، بَلْ إِلَى الَّتِي لاَ تُرَى. لأَنَّ الَّتِي تُرَى وَقتِيَّةٌ، وَأَمَّا الَّتِي لاَ تُرَى فأَبَدِيَّة}+ 2كورنثوس 4: 18 وأمّا قفزتك إلى "هل الرب يخاف من اليهود" وغيرها فلا تستحق الرد، فهي من الأدلّة على أنك لم تفقه شيئا في الإنجيل، انظر تفاسير أحداث صلب المسيح لعلك تفقه شيئا، ولم تفهم أبسط ما كتبت إليك كما يجب فإمّا أنْ لديك ضعف في الاستيعاب أو شرود ذهن. أخيرا؛ أننا مسيحيون، أتباع السيد المسيح، أمّا النصارى فكانت طائفة من خلفية يهودية وانقرضت، تناول شأنها الكاتب في إحدى مقالاته، هل ترضى بأن أسميك بمن لا يعنيك شأنه، ألم تقرأ عن المسيحيّين، ألم تسمع بهذا الإسم- مسيحيّين؟
11.1. ابن النيل 09 أغسطس 2017 - 00:41 بتوقيت القدس
تعليق
سأسدي إليك نصيجة: ينبغي لك أن تعلم أنّ الكتاب المقدَّس لا يمكن فهمه بدون إرشاد الروح القدس، صحيح أنّ اسمه كتاب لكنه مكتبة كاملة فلا يشبهه أي كتاب على الأرض، وللكلمة فيه أزيد من بعد وعمق روحيَّين، فلا يحقّ لأي شخص تفسيره إذا شكّ في شيء! لهذا السبب كتب آباء الكنيسة وتلاميذهم منذ فجر المسيحية حتى اليوم تأملات في آياته وفقراته لكي لا يعثر أيّ مؤمن-ة بشيء، فيرجع إليهم عند الحاجة وإذا اقتضت ضرورة. وقد قال الكتاب: {وَنَحْنُ غَيْرُ نَاظِرِينَ إِلَى الأَشْيَاءِ الَّتِي تُرَى، بَلْ إِلَى الَّتِي لاَ تُرَى. لأَنَّ الَّتِي تُرَى وَقتِيَّةٌ، وَأَمَّا الَّتِي لاَ تُرَى فأَبَدِيَّة}+ 2كورنثوس 4: انت تجيب حبة مستكة وحبه مش مستكه وتدخلهم الفرن وتلفهم وتلبسهم وتنام والصبح راح تبقى كويس
12. مينا عادل 27 أغسطس 2017 - 18:38 بتوقيت القدس
تعليق تعليق
أنا والآبُ واحِد... 38 وإذا كُنتُ أعمَلُها، فصَدِّقوا هذِهِ الأعمالَ إنْ كُنتُم لا تُصَدِّقوني، حتّى تَعرِفوا وتُؤمِنوا أنَّ الآبَ فِيَّ وأنا في الآب}+ هذه الجملة من محرفات ولاوجود لها اصلا في الانجيل الاصلي