وقفة حق مع المسيح - 1

أقدم هذه الوثيقة خاصة لكنيسة الشعب الفلسطيني، لتعزيز شفاء قلبها الحزين النائح من الألم، لكي تأخذ دورها في تعزية العالم العربي المنكوب في هذا الوقت الهام من التاريخ. وجزء هام من هذا الشفاء، هو...
17 مارس 2017 - 00:57 بتوقيت القدس

وقفة حق مع المسيح

أقدم هذه الوثيقة خاصة لكنيسة الشعب الفلسطيني، لتعزيز شفاء قلبها الحزين النائح من الألم، لكي تأخذ دورها في تعزية العالم العربي المنكوب في هذا الوقت الهام من التاريخ. وجزء هام من هذا الشفاء، هو معرفة مبسطة، عامة، وأساسية للمبادئ التي وضعها الله لنا، لإرشادنا عن كيفية فهم حالتنا السياسية، وكيف نتعامل مع نماذج مختلفة من الحكومات، في إطار المواطنة الصالحة التي تخدم ملكوت الله. نرى في الوحي الإلهي، مبادئ أظهرها الله من خلال تعامله مع الحكومات والشعوب على مر العصور؛ لإرشاد أي مؤمن يعيش في أجواء سياسية فيها ظلم، عن كيف يريده الله أن يكون؟ كيف يفهم مقاصد الله الصالحة له في وسط: الضيق، التشتت، الحروب، الدماء، اللجوء...إلخ؟؟ وأنا أحث كل مؤمن أن يقرأ هذه الوثيقة جيدًا، يفحصها بروح الـصلاة؛ داعيًا بأن يفتقد الرب شعبه العربي من خلال كنيسة الشعب الفلسطيني. 

عن الوثيقة:

أولاً: إن هذه الوثيقة تطرح مبادئ كتابية عامة، أؤمن أنها صالحة لكل زمان ومكان، وجوهرية لجميع الشعوب. فلم أطرح مثلا فيها قناعاتي الخاصة فيما يخص لاهوت نهايات الأزمنة؛ وهل هناك نبوات مرتبطة بوجود اليهود في الأراضي المقدسة اليوم؟؟ أيضًا لا تشمل قناعاتي من جهة ارتباط العهد القديم، مع الشعب اليهودي اليوم؛ وماذا عن ترتيب الله لتبعية الأرض في عصرنا الحالي؟؟
ثانيًا: لست أدعي أني أعرف الأجوبة لكل الأسئلة والقضايا؛ لكن سأقدم ما علمني اياه الرب خلال سنين طويلة من البحث والصلاة بروح غير متحيزة ومنفتحة للتعلم والبحث لرؤية الأمور من منظار الله. مصليًا بالإيمان أن يستخدم الله ما أقدمه ليُخرج منه أداة لشفاء وتقوية وإرشاد جسده، بإسم يسوع المسيح.
ثالثًا: سأقدم هذه الوثيقة بطريقة وثيقة إيمان لي أنا شخصيًا وهي لا تمثل عقيدة كنيسة الإتحاد المسيحي الإنجيلية في الأراضي المقدسة، التي أنتمي إليها. وهي تشمل 30 بند، إذا فهمها المؤمن المسيحي وعاشها، سيفهم خطة الله له في إطار أي دولة يعيش بها، وسيكون فعال.
رابعًا: سأقدم بنود الوثيقة مع شرح وإيضاح قصير جدًا لك بند؛ على أمل أن أقوم في الأسابيع والأشهر القادمة، بشرح كل بند ببنده على حدى بشرح كتابي موسع، للخلفية الكتابية التي نتج عنها.

وثيقة أيمان

 

  1. أؤمن أن الشفاء الإلهي لقلب المؤمن العربي والفلسطيني، هو شيء لا بد منه للكنيسة من جميع الآلام التي مر بها؛ من حروب، دماء، احتلال، تشتت، لجوء، فقدان الأرض والممتلكات والحقوق...إلخ؛ وأؤمن أن الله وعد بالشفاء. فعندما يعبر قلب كنيسة الشعب الفلسطيني اليوم عن آلام غير مشفية من الجراح المذكورة؛ هذا يدل على مشكلة وإعاقة تحتاج لحل إلهي حتمي، مرتبط باستعداد بشري كامل وفوري؛ إذا أرادت الكنيسة أن تمجد الله من كل قلبها، وتخدم الله بملء طاقتها (إرميا 8: 22 ولوقا 4: 18).
     
  2. أؤمن بأن الله يحب جميع الشعوب بشكل متساوي؛ ويريد الأفضل للشعب الفلسطيني والعربي؛ وهو يعلم ما هو الأفضل له. لذلك الله الذي حدد أن نكون تحت حكم إسرائيلي على الجزء الأكبر من الأرض في هذا الوقت من التاريخ؛ لأن له الأرض وهو يعطيها لمن يشاء (دانيال 4: 17 و25 و32)؛ فيجب أن نثق به من جهة هذا الترتيب، ونؤمن أنه سيحقق مشيئته الكاملة من جهة شعبنا؛ متأكدين أنه يحب شعبنا، ويجب أن نؤمن بأن هذا هو الترتيب الأفضل لنا في هذا الوقت من التاريخ، لخلاص شعبنا وامتداد ملكوت الله الذي لأجله دُعينا.
     
  3. أؤمن أن الكنيسة يجب أن تصلي للقادة بشكل لجوج وباستمرار؛ وأن الوحي الإلهي استخدم عبارة " فَأَطْلُبُ «أَوَّلَ كُلِّ شَيْءٍ»، أَنْ تُقَامَ طَلِبَاتٌ... لأجل الملوك وجميع الذين هم في منصب.." (1 تيموثاوس 2: 1-2)؛ أي قبل أي شيء آخر ممكن أن نفكر به ونفعله. فهي عبارة من أقوى العبارات في العهد الجديد بحسب رأيي، وتحتاج لتأمل ودراسة معمقة. ومهم جدًا أن تدرك الكنيسة عمق هذه العبارة القوية، إذا أرادت أن تكون فعالة في الدولة والشعب الذي تخدم في وسطه.
     
  4. أؤمن أن الآلام للكنيسة هي جزء لا يتجزأ من دعوة المسيح لكل من يتبعه، كفرد: "24.. إِنْ أَرَادَ أَحَدٌ أَنْ يَأْتِيَ وَرَائِي فَلْيُنْكِرْ نَفْسَهُ يحمل صليبه ويتبعني.." متى 16؛ وكدعوة للجسد ككل: "21 لأَنَّكُمْ لِهذَا دُعِيتُمْ. فَإِنَّ الْمَسِيحَ أَيْضًا تَأَلَّمَ لأَجْلِنَا، تَارِكًا لَنَا مِثَالاً لِكَيْ تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِهِ" 1 بطرس 2. وهذا يعني أن تذمر الكنيسة المستمر، بسبب الاحتلال الاسرائيلي الذي نسمعه دائمًا، هو ليس من الرب!!! وعكس هذا التذمر، يجب أن تكون الكنيسة ممتلئة دائمًا بروح الشكر القلبي المُدرِك والحقيقي (1 تسالونيكي 5: 18)؛ والإيمان بوعود الله الصادقة (2 بطرس 3: 9).
     
  5. أؤمن أن هناك خطة صالحة لله، من وراء اللجوء والاحتلال والقمع السياسي، وهو وعد أن جميع الأشياء تعمل معًا للخير (رومية 8: 28)؛ ووعد أن كل حدث يحدث في العالم، مُسَخَّر لمجد الله والكنيسة (1 كورنثوس 3: 22؛ فيلبي 1: 28). لذلك لله أهداف صالحة وضعها لكنيسة الشعب الفلسطيني، الذي أعدها الله لها من خلال بركة ونعمة الآلام التي مر بها الشعب الفلسطيني على مدار آخر 69 عام: من احتلال، حروب، دماء، فقدان الممتلكات، واللجوء والتشتت وغيرها. وأؤمن أن أحد هذه الأهداف الصالحة للكنيسة، هو أن تكون كنيسة مُرسلة لشفاء وتعزية العالم العربي المنكوب اليوم، بخلاص الرب وكلمة نبوية للشفاء والافتقاد. كونها اختبرت على مدار حوالي 69 عام ما تختبره بعض الشعوب العربية حديثا اليوم؛ مثل سوريا، لبنان، العراق، ليبيا، اليمن، والسودان وغيرهم (2 كورنثوس 1: 4). وأصلي أن تدخل كنيسة الشعب الفلسطيني وتحقق تلك الدعوة؛ التي لم تتمكن بعد من تحقيقها إلى الآن بشكل كامل، بسبب العديد من الجراح غير المشفية؛ وعدم إدراكها لمشيئة الله الصالحة لها في وسط الضيق؛ ورفضها الشفاء الكامل من يد الله؛ وعدم امتلائها بروح الشكر التام له والثقة به.
     
  6. أؤمن بأن مواجهة الظلم السياسي والمجتمعي هو جزء هام من رسالة الإنجيل، لكن يجب أن ينطلق من أولوية ملكوت الله. فيجب أن يكون مواجهة الظلم هو هدف الكنيسة!! فدعوة الله "اطلبوا أولا ملكوت الله وبره" (متى 5: 33)، هي اساس جوهري يُبنى عليه كل شيء آخر. لذلك لم يواجه الله حالة الظلم في وسط الشعب في كتاب العهدين، كجزئية منفصلة بذاتها؛ بل دائمًا كان سياق النصوص هو استعراض أعراض المشكلة الأساسية، وهي الابتعاد عن الله، أو عبادة آلهاة غريبة.
     
  7. أؤمن أن مواجة الظلم السياسي والمجتمعي، يجب أن يكون بلا تحيز؛ فظلم إسرائيل، مساوٍ تمامًا لظلم فلسطين وظلم أي دولة عربية أو غربية. ويجب أن نكون ذات قلب نزيه وروحي يرى الخطية دون أن يتأثر رأية بناءً على مَنْ المُخطئ. لأن الله لا يميز مَنْ المخطئ؛ فالخطية خاطئة جدًا في عينيه. وأيضًا الله يحب الظالم والمظلوم معًا؛ ويدعو الجميع للتوبة، من يد الكنيسة (1 تيموثاوس 2: 4).
     
  8. أؤمن أنه ليس من حق الكنيسة أن تضع نفسها كقاض يحكم بين طرفين متنازعين في العالم؛ وهذا نراه من خلال ردة فعل المسيح ذاته، عندما طُلب منه أن يحكم بين إنسانين متنازعين على الميراث، فرفض ذلك بشكل قطعي (لوقا 12: 13-14). فكيف نسمح لأنفسها أن نضع أنفسها ككنيسة، للحكم والقضاء بين الطرف الفلسطيني والاسرائيلي في هذا النزاع؟؟ وهو أعقد بآلاف الأضعاف من الحكم لتوزيع ميراث بين شخصين متنازعين؟؟!! هذا خطأ كبير وهو عكس ما يعلمنا اياه الرب، فالحكم والدينونة هما دور الله وحده (متى 7: 1 وأمثال 17: 15). أما دور الكنيسة فيجب أن يكون دور وسيط بين الأطراف المتنازعة، وليس قاضٍ بينها؛ وإذا شعرت الكنيسة نفسها كأحد الأطراف المتنازعة، يجب أن تطلب من الله أن يخرجها من هذه الدائرة حالا، لتستطيع أن ترى الأمور من منظار الله وليس من منظار البشر أو منظار الألم، لتستطيع أن تخدم الله فعلا!!
     
  9. أؤمن أنه ممنوع للكنيسة أن تأخذ أي موقف مؤيد لأي طرف في أي نزاع، سوى طرف الرب وحده. وحتى ممنوع أن تأخذ الكنيسة طرف "المظلوم" (بحسب ما تظنه)، وذلك لثلاث أسباب:
    الأول: لأنه عندما تأخذ الكنيسة طرف المظلوم، ستنجر وراءه بكافة خطاياه ومشاكله، فالله يؤكد أنه ليس إنسان على حق مئة بالمئة (مزمور 143: 2)؛ لذلك وقوف الكنيسة في طرف المظلون، سيجعلها تساوم على الحق؛ وتتغاضى عن بعض الأمور الخطأ التي يرتكبها "المظلوم"!!
    الثاني: هو أنها بهذا ستحكم كقاضي بين الطرفين بأن أحدهم ظالم والثاني مظلوم، وهذا ليس من حقها أيضًا كما ذكر في النقطة 8؛ والقضايا هي ليس جازمة في قضية النزاعات؛ أي أن المظلوم عادة لا يكون مظلوم مئة بالمئة، والظالم لا يكون ظالم مئة المئة!! فكيف نقدر أن نأخذ صف المظلوم إذًا؟؟
    الثالث: هذا سيجعل الكنيسة تخسر الطرف الآخر (الظالم بحسب ما تظن)، الذي نحن مدعويين لأن نخدمه أيضًا، لأن الله يحبه. 
    ​الكنيسة مدعوة لأن تأخذ طرف الرب وحده؛ وهذا يعني أنها يجب أن تنوح مع المتألم، وتحثه بأن يتكل على الرب ويؤمن به (إن لم يؤمن به بعد). وأيضًا تبني جسور مع الطرف الآخر، وتدعوه لأن يراجع طرقه، ويؤمن بالرب وينصف أخاه. بكلمات أخرى، أخذ الكنيسة طرف الله يعني، أن تلعب دور الوسيط الصالح، أي المسيح الذي نحن مدعويين أن نكون سفراء عنه، للتصالح الحقيقي. وهو التصالح مع الله أولا، ومن ثم التصالح مع بعضنا البعض كنتيجة للتصالح الأول (1 تيموثاوس 2: 5 و2 كورنثوس 5: 20؛ وهي صورة أخرى لأولوية الملكوت التي ذكرت في النقطة 6).

سنتابع في المقال القادم باقي الـ 30 بند؛ ونرجو من القراء لأن يشاركوا بآرائهم، لكي نتمكن جميعًا من الوصول إلى الحق الكتابي الأكمل والأشمل.

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
مقالات تابعة للسلسلة نفسها:
التعليق على مسؤولية المعلق فقط وهو ليس بالضرورة رأي الموقع
1. *** 17 مارس 2017 - 05:21 بتوقيت القدس
كل الاحترام كل الاحترام
من الواضح والمؤكد في هذه الوثيقة جرائة الكاتب، إذ هو يكسر الامر السائد وهو بكاء وعويل المؤمنين الفلسطينيين ويتحداهم للعودة الى دعوة الله الحقيقية لهم. ولكن الامر الاكيد هنا بل الامر المأكد هنا اكثر هو وجود روح الرب في كتابة هذه الوثيقة بعكس ما اسمعه وأراه من مواقف الوطنيين المؤمنين. وهنا اريد ان احذر الكاتب بأن كل من حمل شعار الحق الكتابي اضطهد، فاستعد للاضطهاد من قبل من سار بالخط السياسي المزيين بشعارتهم الدينية. كل الاحترام
1.1. حسن 17 مارس 2017 - 23:01 بتوقيت القدس
حق مخلوط بالباطل
الله اله العدل، وهو يدعو الى أنصاف المظلوم والوقوف معه. هذا لا يعني السكوت عن أية خطية أبدا. كل الموضوع عبارة عن جملة متناقضات ولا توجد فيه بركة روحية لأحد
2. حسن 18 مارس 2017 - 07:56 بتوقيت القدس
وقفة تخلو من الحق وقفة تخلو من الحق
عندما قبض رجال الدين على المرأة الزانية، لم يقبضوا على الرجل الذي كانت تزني معه، وهذا قمة الظلم. لذلك عمل الرب يسوع على انقاذها من حجارتهم، وفِي نفس الوقت قال لها لا تخطئي مرة ثانية. فالوقوف مع المظلوم هو امر كتابي. على الكنيسة ان تقف مع الشعب الفلسطيني المظلوم من الاحتلال، وان تقول الحق في وجه الظلم والشر والقتل وسرقة اراضي الفلسطينيين. ما تكتبه يا سيد باسم يناقض حق الله العادل. شيء مخجل
2.1. باسم ادرنلي 18 مارس 2017 - 11:05 بتوقيت القدس
لست أفهم كيف تقرأ الآيات!!!
أولا: أشكرك على اهتمامك بالموضوع، وذلك يعبر عن نفس ممتلئة بالاهتمام والمسؤولية. ثانيًا: لست أفهم كيف ترى في قصة المسيح مع المرأة الزانية أن المسيح وقف معها (كونها مظلومة كما تطرح)؛ ضد الفريسيين؟؟!؟!؟! سيدي العزيز، المسيح لم يقف ولا معها ولا مع القادة الدينيين؛ بل وبخها ووبخهم. وذلك ليس لأن الرجل غير موجود!! أنا أعرف كيف جرت العادة في تفسير النص، والتكهنات السطحية له؛ لكن في الحقيقة لسنا نعلم ماذا حدث للرجل، قد يكون قد هرب مثلا..... النص لا يوضح!!! وما علاقة ما قاله المسيح "من منكم بلا خطية فليرمها.." مع غياب الرجل!؟!؟!؟! في الواقع قول المسيح مرتبط ببطلان آلية محاسبة الله للقادة الدينيين، الذي توقف بشكل تام مع نهاية خدمة الأنبياء قبل ٤ قرون من الحدث. فكان الله في شريعة موسى، يحاسب القادة، عندما يخطئون!!! مثل موسى وهارون، عاخان، الشعب، أبني هارون، وأولاد عالي، وآخاب، وداود.... إلخ. لم تكن الأمور سائبة، فإجراء القضاء الإلهي على الجاني من قبل القادة، كان مرتبط بشكل مباشر بمحاسبة الله للقادة حينما يخطئون. ولهذا قال لهم يسوع "من منكم بلا خطية فليرمها بحجر أولا"؛ لقد خاطب المسيح أناس تعرف جيدًا أن نقطة محاسبة الله للقادة التي سقطت من الثيوقراطية الموسوية!!!! فإذا أدرت أن أطبق ما فعله المسيح على الكنيسة الفلسطينية، وأنا أفهم من طرحك أنك تعتبر مظلومة وليس فيها أي عيب، ويجب أن تقف معها الكنيسة، كون الله واقف معها ضد إسرائيل... (كما لمست من طرحك)؛ أين توبيخ الكنيسة للسلطة الفلسطينية على الفساد والاختلاس مثلا؟؟ (كون المسيح أيضًا وبخ الزانية على زناها، المظلومة كما تطرح؟؟) والآن القصة تعبر بأقصى درجات الدقة لما عما تطرحه الوثيقة (التي لم تقرأ جميعها، ففيها بقي ٢١ نقطة) فنحن مدعوِّين أن نواجه الظلم، آخذين موقف الله، وليس موقف المظلوم كما تظن (لأن المرأة غير مظلومة مئة بالمئة، ولا الفريسيين ظالمين مئة بالمئة، وهذا ما تقوله النقطة ٩)؛ ولهذا ترى يسوع يوبخ المرأة على فعلها، ويوبخ القادة الدينيين على فسادهم وريائهم وتغاضيهم على أثقل الناموس: الحق، الرحمة والإيمان (متى ٢٣: ٢٣). راجع النقاط ٧-٨-٩
2.2. حسن 18 مارس 2017 - 12:22 بتوقيت القدس
مشكلةان لا تفهم
عدم فهمك لكيفية قراءتي لآيات الكتاب المقدس هي مشكلتك سيد باسم. وظهرت مشكلتك بوضوح عندما توسعت بالرد وبالتالي سقطت في الخطأ. وللتوضيح اذكرك بان النص في الإنجيل يقول انه في لحظة القبض على الزانية ، كان الرجل معها بدليل قوله: أمسكت وهي تزني في ذات الفعل. اي انها أمسكت اثناء ممارسة الزنى، وبالتالي فان الرياء والمؤامرة والظلم واضح ضد المرأة، والتحيز لصالح الرجل. صحيح انك تغطي جملة من الأمور، واعذرني ان قلت لك بان معالجتك تخلو من التعمق وحتى من الموضوعية.
3. حسن 18 مارس 2017 - 09:57 بتوقيت القدس
الكنيسة ضد الظلم ومع العدل الكنيسة ضد الظلم ومع العدل
عندما تآمر الملك آخاب مع زوجته ايزابل على قتل نابوت اليزراعيلي وسرقة ارضه، أرسل الله نبيه ايليا ليواجه الظالم ويعلن دينونة الله عليه. والاحتلال يقتل ويسرق ارض الفلسطينيين، فهل تصمت الكنيسة امام هذا الشر؟!!!!! من العار ان نصمت امام الظلم والشر. راجع لإهوتك يا سيد باسم ولا تنشر المزيد من هذا الباطل.
3.1. باسم ادرنلي 18 مارس 2017 - 12:08 بتوقيت القدس
أنت تتطرح الآن بالضبط ما يطرحه المقال
في الرد السابق، أنت قلت: "فالوقوف مع المظلوم هو امر كتابي" والآن تقول: "الكنيسة ضد الظلم ومع العدل" هناك فرق شاسع بين الاثنين؛ الوقوف مع العدل، وضد الظلم، هو الوقوف مع الله؛ وهو يختلف عن الوقوف مع طرف المظلوم!!! والسبب طرحته المقالة كما يلي: "أؤمن أنه ممنوع للكنيسة أن تأخذ أي موقف مؤيد لأي طرف في أي نزاع، سوى طرف الرب وحده. وحتى ممنوع أن تأخذ الكنيسة طرف "المظلوم" (بحسب ما تظنه)، وذلك لثلاث أسباب: الأول: لأنه عندما تأخذ الكنيسة طرف المظلوم، ستنجر وراءه بكافة خطاياه ومشاكله، فالله يؤكد أنه ليس إنسان على حق مئة بالمئة (مزمور 143: 2)؛ لذلك وقوف الكنيسة في طرف المظلون، سيجعلها تساوم على الحق؛ وتتغاضى عن بعض الأمور الخطأ التي يرتكبها "المظلوم"!! الثاني: هو أنها بهذا ستحكم كقاضي بين الطرفين بأن أحدهم ظالم والثاني مظلوم، وهذا ليس من حقها أيضًا كما ذكر في النقطة 8؛ والقضايا هي ليس جازمة في قضية النزاعات؛ أي أن المظلوم عادة لا يكون مظلوم مئة بالمئة، والظالم لا يكون ظالم مئة المئة!! فكيف نقدر أن نأخذ صف المظلوم إذًا؟؟ الثالث: هذا سيجعل الكنيسة تخسر الطرف الآخر (الظالم بحسب ما تظن)، الذي نحن مدعويين لأن نخدمه أيضًا، لأن الله يحبه. ​الكنيسة مدعوة لأن تأخذ طرف الرب وحده؛ وهذا يعني أنها يجب أن تنوح مع المتألم، وتحثه بأن يتكل على الرب ويؤمن به (إن لم يؤمن به بعد). وأيضًا تبني جسور مع الطرف الآخر، وتدعوه لأن يراجع طرقه، ويؤمن بالرب وينصف أخاه." ارجو أن تقرأ جيدًا وتتأمل المكتوب!!!
3.2. حسن 18 مارس 2017 - 13:07 بتوقيت القدس
الله ضد الظلم ودعوته تشمل نصرة المظلوم
اغرب ما قرأت في ردّك هو محاولتك التفريق بين نصرة المظلوم وطبيعة الله العادل ووقوفه ضد الظلم. زِد على ذلك ان جملة من الكنائس في فلسطين نشرت منذ سنين وثيقة كايروس، وقالوا انها "وقفة حق". اي ان عنوان مقالك بحد ذاته غير اصيل بل مأخوذ من الوثيقة المذكورة. وقفة الحق تعني ان يسير الانسان مع ربنا يسوع الذي هو الحق المطلق. ودمت بالف خير سيد باسم
4. صوت الحق 18 مارس 2017 - 11:54 بتوقيت القدس
إسرائيل إسرائيل
أعتقد أن الكنيسة في فلسطين وإسرائيل فشلت منذ سنة 1948 إلى اليوم، ويجب أن تجري تقييم حقيقي لنفسها عن أسباب الفشل. وأحد هذه الأسباب، هو ضياعها وعدم معرفتها لأرادة الله للبلد!!! أشكر الكاتب الذي يحاول أن يخرج من الصندوق والاسطوانة الفكرية اللي دمرتنا ولم تأتي بأي إنجازات على أي صعيد!! وأتمنى أن يقوم الكثير من الكتاب بأن يفكروا خارج الصندوق مثله، ويجروا تقييم لحالة الكنيسة، وكيف نخرج من الحبس الموجودون فيه، الذي إذا استمر سيقودنا للانقراض، ولن يحدث طبعًا!!!!!
4.1. حسن 18 مارس 2017 - 15:16 بتوقيت القدس
عن أية أسطوانة تتحدث يا "صوت الحق"؟!!!!!
تواجه الكنيسة في فلسطين جملة من المشاكل، ولعل أهمها الانقسام والتشرذم والتدين والطائفية والابتعاد عن الكتاب المقدس والتمسك بالتقاليد. كما ان الاحتلال وعقلية الأقلية والابتعاد عن معالجة قضايا الناس اليومية الملحة تزيد من تدهور وضع الكنيسة. ويأتي السيد باسم هنا ليعمل على تعميق المشكلة عندما يكتب بان على المظلوم ان يُؤْمِن بالله، وذلك بدون إعطاء حلول عملية. انه يدعونا لنكون مثل النعامة التي تضع رأسها في الرمال. ولكن نشكر الرب يسوع الذي يعلمنا ان نقول الحق في وجه الظالم والمجرم، فهو الذي قال لرجال الدين في أيامه انه لو كان ابراهيم أبيكم لعملتم اعمال ابراهيم. ولنتذكر جميعا ان خلاصنا بالايمان، ويجب ان يظهر ايماننا بأعمالنا، لان الإيمان بدون اعمال ميت.
4.2. أمير 18 مارس 2017 - 16:24 بتوقيت القدس
فاقد الشيء لا يعطيه
لماذا كل هذه الانقسامات والتشردم والتدين والابتعاد عن الكتاب المقدس وتفضيل التقاليد عليه؟!! اذا كانت الكنيسة نفسها فاقدة لسلام المسيح ومتمسكة في التقاليد فكيف لها ان تعطي شيء تفقده؟ ففاقد الشيء لا يعطيه!!!! كلامك سيكون معقولا يا سيد حسن فقط عندما تتمكن الكنيسة من تحقيق العدالة ورفض الظلم في فلسطين، وحتى ذلك الوقت لتقف جانبا من الصراع الارضي وتركز على الروحانيات. المسيح نفسه لم يحارب ظلم الرومان بل ركز على تقاليد الشيوخ اليهود من ابناء جلده، اي عليك ان تقاوم التطرف الاسلامي من بني جلدتك اولا قبل التطرق الى الاحتلال.
4.3. حسن 18 مارس 2017 - 17:37 بتوقيت القدس
الم تستنج من كلامي يا سيد أمير بأنني اؤمن بالرب يسوع
أنا مسيحي يا سيد أنير، ويبدو انك من فقد القدرة على التمييز. اقرأ كل تعليقاتي من جديد وستجد بأنني مسيحي. اما قولك بان الرب يسوع لم يواجه الرومان فانه قول باطل، فالرب واجههم بكلمة الحق وبالوقوف مع المظلوم ويدعونهم للتوبة وقبول مبادىء ملكوت السماوات. رفض ربنا يسوع العنف، ودعانا الى ان نغلب الشر بعمل الخير
4.4. أمير 18 مارس 2017 - 20:26 بتوقيت القدس
المسيح لم يدافع عن اليهود من الرومان!!
اعلم بانك مسيحي لكنك كتبت ان الكنيسة فشلت في فلسطين واسرائيل ومن هذا المبدأ قلت لك ان فاقد الشيء لا يعطيه!! فاذا كانت الكنيسة بعيدة عن الكتاب المقدس كيف ستدافع عن المضطهد باسم المسيح؟! اليس بالاولى ان تقترب الكنيسة وقادتها الى الرب اولا وتتقدس امامه ومن ثم تعمل عمله؟ وبالنسبة للمسيح، لم اقرأ في الكتاب المقدس انه دافع عن اليهود (شعبه) ضد المحتل (الرومان) بل انتقد المتدينين اليهود كثيرا .. فهل تتجرأ الكنيسة اليوم ان تسير على خطى المسيح وتنتقد شيوخ شعبها من المسلمين والمسيحيين بجرأة؟ ام لن نرى منهم سوى المساومة على كلمة الله؟ هل كلامي صحيح ام لم أميز هذه المرة ايضا ما قصدت؟!
4.5. حسن 18 مارس 2017 - 21:36 بتوقيت القدس
لاتضعكم كلاما في فمي، ولا تغير الموضوع
انت كتبت عني قائلا بأنني كتبت بان الكنيسة فشلت في فلسطين، وللاسف فأنت هنا لم تقل الحق فأنا لم اكتب هذا الكلام. ثم انك قلت عن المسلمين بأنهم بني جلدتي مفترضا بأنني مسلم، ولكنك عدت وقلت هنا بأنك تعرف بأنني مسيحي. شيء مخجل انك لا تكتب الحق ولا تعترف بالخطأ. كذلك مع الأسف فإنك تنكر بان الرب يسوع وقف مع شعبه ضد الرومان. المشكلة هي في تفسير الكلمات ودلالة الأحداث. قام الرب يسوع بإطعام أبناء شعبه من اليهود، وعلمهم حق الله، وشفى مرضاهم، وأقام موتاهم، وعزى الحزين منهم. جملة هذه الاعمال كانت تعارض كل الالم والموت والدمار الذي جلبه الرومان. لذلك اعود لأكرر بان الرب يسوع غلب الشر بعمل الخير
5. يوسف 19 مارس 2017 - 03:02 بتوقيت القدس
اعتراض على المبادئ اعلاه اعتراض على المبادئ اعلاه
اخي الحبيب واضح من كلامك عزيزي انك مليئ بالافكار المغلوطة عن كنيسة الله في فلسطين وفي الداخل الاسرائيلي، وواضح من كلامك انك في موقف ليس "الحياد" انما في موقف "الرضوخ والخنوع" للانظمة مهما كانت فاسدة ومهما كانت مستبدة. في المبدأ الأول، ارميا 8: 22 تتكلم عن توجه الناس الى عبادة المخلوق وعبادة الوثن بدلا من التوجه الى الله. واعتقد انك استرسلت قليلا في تشبيهك في من يستخدمون حقهم القانوني في الدفاع عن حقوقهم بتشبيههم بعبدة الوثن. نحن لا نتكلم عن الام الزمان الماضي. نحن نتكلم عن الام الزمان الحاضر. ان كان احد يضربك كل يوم ويسرق منك اموالك، وان تحاول منعه بالطرق الشرعية فهذا ليس عبادة وثن ولا علاقة له ب"الاستعداد الفوري". عندما توجه اليهود لمحاكمة بولس بغير حق، رفع دعواه الى قيصر (راجع اعمال 25 - 28). هذا حق شرعي. الا اذا كان على بولس ان يرضخ ويقبل ب"الترتيب الالهي". الرب يسوع المسيح في محاكمته اعترض على ضربه من احد الخدام وطلب منه ان يوضح سبب ضربه. (يوحنا 18: 19-24). هل ضرب يسوع هي "ترتيب الهي" ايضا؟ فلماذا اعترض رب المجد على المشيئة الالهية؟! في المبدأ الثاني، عزيزي، في المقدمة ادعيت انك لن تدخل تأثير لاهوت آخر الايام هنا، الا انك قد ادخلته في هذا المبدأ. فانت تقول ان الارض للرب وهو يعطيها لمن يشاء. فلماذا لا يكون قد اعطاها ايضا للامبراطورية العثمانية او للانتداب البريطاني؟ ما هذه العنجهية اللعينة في التمرد على ترتيب الله الحي وسلطان الله وتأسيس جيوش يهودية ومحاربة الانتداب البريطاني وتهجيره؟ او لم يكن ذلك تمردا على ترتيب الله لان الارض لهم اصلا؟!؟ انصحك ان لا تدخل في قصة "الرب اعطاهم الارض"، لا يهم من أخذ الارض، لكن ارجوك لا تنسب لله هذا العمل، على الاقل في وثيقتك هذه، وتترك لاهوت اخر الايام كما وعدتنا في المقدمة. ايضا، بالرغم من ان الله يحب جميع الشعوب بشكل متساو، ليس كل ما يحصل على الارض هو مشيئة الله. الجميع زاغوا وفسدوا معا (رو 3: 12). خطايا البشر في كل مكان فلا يحق لك ان تنعت عملا معينا (لا زلنا غير متأكدين ان كان صالح او فاسد) بانه افضل ترتيب الهي. لربما كنا بافضل ترتيب الهي قبل ان تكتب هذا المقال، فلماذا تتعب نفسك وتكتبه؟ في علوم الرياضيات يسمى "اندكشن"، وستصل لنقطة ترى فيها انك تناقض نفسك. في المبدأ الثالث، آمين وثم آمين، ان تصل لاجل القادة في دولتك وشعبك هذا واجب كما ذكرت حضرتك. هنالك "اولا" اخرى وهي "اطلبوا اولا ملكوت الله وبره…" (مت 6: 33) وهي تختلف كليا عن "اطلبوا اولا سلامة اسرائيل"، وهو ما نراه مؤخرا من قادة روحيون يزعمون انهم يطلبون اولا ملكوت الله. في المبدأ الرابع، الكنيسة لم تطلب المقاومة المسلحة ولم تطلب الثورة على الحكم. طلبك بالخنوع والرضوخ لانظمة الاستبداد والظلم هو مناقض تماما لتعليم الرب يسوع المسيح. راجع اعتراضي على المبدأ الأول، اضف الى ذلك انك اقتبست الاية خارج سياقها لانها تتكلم عن الالام من أجل المسيح. سلب الاراضي لا يتم لانك مسيحي مؤمن بالمسيح. ماذا عن انقذوا المغصوب من يد الظالم، لا تضطهدوا، لا تظلموا (ارميا 22: 3)، ولا تظلموا احدا (لوقا 3: 14)، ومن يعرف ان يعمل حسنا ولا يعمل فذلك خطية؟ (يعقوب 4: 17)، في المرة المقبلة عندما ارى شخصا يضرا رجلا مسنا، علي ان اقف وانظر واتركه للترتيب الالهي وعدم التذمر ورفع دعواي الى قيصر. في المبدأ الخامس، الله يستخدم الظروف وخطايا البشر وما ليس بمشيئته ليحقق مقاصده، هذا شيء أكيد اما ان للشعب الفلسطيني رسالة يقدمها للشعوب العربية بما مر عليه خلال 69 سنة، اعتقد اننا دخلنا في خط النبوات الشخصية وعذرا منك فانا لم يصلني هذا الاعلان النبوي، مع انني كنت اظن اني عندي روح الرب. في المبدأ السادس، نعم، هيا بنا لنواجه الظلم السياسي، توبوا واقبلوا لمعرفة الرب، ايها اليهود، اتركوا خطاياكم، ولا تقتلوا احدا، ولا تسرقوا بيت احد، ولا زيتون احد، ولا ارض احد، ولا تظلموا احدا، واغلقوا حاناتكم الجنسية وتوقفوا عن سرقة الاراضي واتركوا عبادة الحائط المبكى وتعالوا الى معرفة الرب يسوع المسيح مخلصا شخصيا لكم لان لا الارض تنفعكم ولا ابراهيم اباكم ينفعكم فبدون يسوع المسيح انتم هالكون، وايضا الشعب الفلسطيني العظيم، لا الاقصى ينفعكم ولا حماس تنفعكم ولا العنف ينفعكم ولا السلاح ينفعكم، ولا تقولون يسوع لنا ربا، فبدون معرفتكم الشخصية ليسوع المسيح لن تدخلوا ملكوت السماوات. هل هذا ما تنادي به؟ في المبدأ السابع، نعم ايضا، نرفض التعصب الاسلامي داخل الاراضي الفلسطينية، وتهجير المسيحيين والعنف ضدهم ونرفض ايضا التعصب المسيحي داخل القرى المسيحية ونرفض التعصب بعدم السماح لليهود بالاستيطان في المدن العربية، لكن ايضا نرفض سرقة الاراضي لتبنى عليها مستوطنات يهودية "فقط"، نرفض فصل اراضي عن اصحابها وقطع رزقهم وزادهم اليومي، ونرفض العيش داخل الجيتو، ونرفض ايضا الحالة الصعبة التي تبقيها بلدية القدس للقدس الشرقية اذا تزعم انها تحت سلطتها ولكنها لا تقدم لها الخدمات البلدية. ونرفض استغلال مياه بحيرة طبريا بشكل معارض لكل الاتفاقيات الدولية والانسانية، ونرفض كل سياسة تحاول ان تنمي بيئة مجرمة من خلال اغلاق كل أمل في الحياة. هل هذا ما تنادي به؟ نعم المسيح هو الحل! المبدأ الثامن، عزيزي اخ باسم، ما دمت اردت الوقوف موقف الحياد وعدم اتخاذ اي وقفة لا مع ظالم ولا مع مظلوم ولا مع فلسطيني ولا مع اسرائيلي، لماذا شاركت في مؤتمر the gathering وهو من أوله لاخره لا يقف موقف حيادي بالمرة وكل من قال عكس ذلك يخدعك امام عينيك! فارجوك لا تعلمنا ما انت لا تفعله! المبدأ التاسع، من اين لك بهذا التعليم؟! وكانه ابتكر خصيصا دفاعا عن نقطتك، يا حبيبي باسم "خف الله" ارجوك، اوتستشهد بايات ايضا؟! ذكرتني بحوار جال مع احد شيوخ الاسلام دفاعا عن القضاء المصري في عدم تنفيذ حكم الشريعة الاسلامية في قطع يد السارق ان المحكمة ليست متأكدة من ان الشخص مئة بالمئة بريء فتجري حكما مخففا في دفع غرامة او حبس. دعنا نجلس نتفرج على الظالم يسلب وينهب ويغتصب ويقتل، واعذرني اذا جاءت داعش الى بلدنا لماذا تدافع عن زوجتك وابنتك منهم؟ كيف يكون احد منا في الكنيسة متأكد من احد انه مظلوم مئة بالمئة؟ لدينا ايات اقتبسها الاخ باسم تشهد لنا اننا لا يجب ان نفعل شيئا. انوح مع المظلوم واترك الظالم يعمل ما يريد، واحاول ان اعمل صلح بينهم. اي لاهوت هذا؟! لماذا هناك محاكم؟ لماذا هناك قضاة؟ ماذا عن رد المسلوب (لا 6: 4) ام ان هذا عهد قديم؟ عزيزي اخ باسم، انا ادرك انك شخص يحب الله وله غيره على ملكوت الله، في حين انك ترغب كثيرا في روحنة الكنيسة وابعادها عن السياسة، الا اننا يا صاحبي روحيون وليس سياسيون وكانت الكنيسة بعيدة كل البعد عن السياسة ولولا ان اصوات عالية كثيرة ارتفعت مؤخرا من داخل الكنيسة تتبع مبادئ كثيرة سياسية بحتة متذرعة بلاهوت اخر الايام وانشأت ظلما ونادت بعقائد تبدو لنا ظالمة ومغايرة للحق الالهي، لما كانت هنالك حاجة لترتفع اصوات "قانونية شرعية كتابية مسيحية" تنادي بما انت تسميه وقفة حق. الكنيسة عاشت تحت الاحتلال ولم تتطرق للاحتلال بتاتا، الا عندما بدأت جماعات غريبة تشرعن وتتنبأ وتؤسس لاهوت كامل مدعوم بايات مسلوبة من سياقها، وبايديولوجية مقروءة داخل النص وليست من النص لدعم الاحتلال وزيادة الظلم. الظلم هو ظلم في فلسطين وفي اسرائيل وفي سوريا وفي العراق وفي كل المكان وانت لست بحاجة لمن يعرفك ما هو ظالم. ضع جانبا لاهوت اخر الايام وستكتشف لوحدك ما هو ظالم. في داخلك ناموس آخر يحارب كتابة هذا المقال، وهو ليس ناموس الجسد! الرب معك.
5.1. باسم أدرنلي 19 مارس 2017 - 09:49 بتوقيت القدس
شكرا على الطرح المطول، عندي بعض الملاحظات
أشكرك أخ يوسف لأنك أخذت وقت مطول لتقدم هذا الطرح الطويل، وهذا ما طلبته في المقال. ممكن أقسم طرحك لعدة أقسام: ١- وضع حيثيات على وثيقة لم تنشر بشكل كامل بعد (باقي ٢١ بند)؛ خاصة عن تفصيل كيفية مواجهة الظلم، وبحسب أي مبادئ؛ وعن معنى الخضوع؛ وهذا لن أجيب عليه، لأن باقي بنود الوثيقة ستجيب عليه (وعلى فكرة الكنيسة غير مدعوة "للرضوخ والخنوع"). وصدقني سيكون لك اعتراضات لاحقًا، أكثر جدًا مما قدمت!! ٢- تعترض على الكيفية التي بها وصلت لبعض البنود، وفي هذا هناك مقالات، لكل بند ببنده، تبين كيف استنتجت هذه البنود. يعني ما تقدمه الوثيقة هو ٣٠ بند، هم في الواقع ٣٠ فضل في الكتاب الذي أود أن أنشره، ومعظمه جاهز. وأنا جدا معني أن اسمع آراء المسيحيين في البنود، لأن ذلك سيساعدني في إيضاح أشياء، وتغيير أشياء... (لهذا أشكرك على طرحك)؛ أيضًا حتى معني أن أسمع آراء المسلمين فيها (لذلك نشرت في أوساط يقرأها مسلمين أيضًأ). ٣- هناك قسم يخص قذف وحكم شخصي، وهذا لن أرد عليه. ٤- هناك استنتاجات خاطئة واعتراضات لن تفسر في البنود القادمة، على هذه سأرد. أولا: في النقطة الأولى، تعترض على إرميا ٨: ٢٢ (ولن أناقشك عليها)، لكن تختار أن لا تعقب على النقطة!! فهل يجب أن يشفى قلب الكنيسة من التذمر المستمر أم لا؟؟ الجراح الموروثة التي ننقلها لجيل فجيل؟؟ ماذا عن مفهومك للشكر؟؟ هل مثلا الله يدعوني أن أشكره على حالتي السياسية جيدة أم سيئة؟؟ ثانيًا: لا أدعي إطلاقًا أن ما يحدث من شر هو مشيئة الله، ولست أعرف كيف تستنتج هذا!!! فتعيين الحكام هو مرتب ومصادق من قبل الله، وليس معين بحسب مشيئة الله (رومية ١٣)؛ هناك فرق كبير بينهما. الله أحيانًا يأذن بالشر، لكن ليس مشيئته الشر طبعًا؛ السؤال الهام الذي تطرحه الوثيقة، كيف أعيش وأخدم الملكوت في وسط الشر الذي أعيش به؟؟ وهذا يقودنا للنقطة القادمة. ثالثًا: لست أعرف ماذا تريد بالضبط من قضية مواجهة الشر، وكل الوقت أنت تعرض، مع أنك لا تعترض، ففي البنود ٦ و٧ تؤكد على الفكرة، وتضع نموذج جيد لها!! لكن في نفس الوقت، تعترض بشدة!!! دعني أسألك سؤال أساعدك به لكي تفهم نفسك، وتقدم طرح مختصر توضع نقطتك: أنا أقول أن مواجهة الشر هو جزء من رسالة الإنجيل شرط أن: (١) يكون محاط بأولوية الملكوت (٢) بلا تحيز (٣) مع عدم وضع الكنيسة نفسها كقاضي يحكم بين الأطراف المتنازعة. تفضل قل لي ما هو اعتراضك؟؟؟ (ما قل ودل) رابعًا: عندك سوء فهم لقضة الألم، فآلام الكنيسة جزء منها اضطهاد هذا صحيح؛ لكن هناك جزء يخص آلام عامة وضيقات تصيب العالم والدول التي نعيش بها كون الله أوجدنا بها لهدف صالح؛ وهذه الضيقات أيضًا يجب أن نقبلها بدون تذمر، بل بالشكر من يد الله، ما هو اعتراضك؟؟ أخيرًا شكرًا على الطرح، وأنتظر ردود قصيرة على السؤال في آخر نقتطين.
5.2. يوسف 19 مارس 2017 - 14:57 بتوقيت القدس
رد على ملاحظات الاخ باسم
عزيزي اخ باسم اشكرك جزيل الشكر على ردك على طرحي المطول. سالخص موقفي بعشر نقاط قد لا تكون مختصرة لكنها سريعة: انا لا ارى موقف التذمر من الكنيسة. الكنيسة الفلسطينية والاسرائيلية تضع أولويتها في ملكوت الله. قد يكون لك اختبار شخصي مع بعض الاشخاص في قعدات شخصية وهذا لا يعني ان تركيزهم ابتعد عن ملكوت الله او ان الكنيسة في موقف تذمر. الكنيسة الفلسطينية موضوعة تحت الاحتلال، وكجسد المسيح في بلد محتل فانها ليس فقط تتألم مع المحتل بل ايضا تنشر الثقافة المسيحية في المسامحة والسلام والمحبة بناء على الشفاء الالهي وعمل المسيح الكفاري على الصليب، ولا تنشر ثقافة المقاومة او الكراهية او تذكر المصائب والحروب والدماء المسفوكة لحقن الشعب في الكراهية والهيجان السياسي واللامسيحي. بما ان هنالك تيارات لاهوتية صهيونية تنادي وتعزز بحق الأولوية للشعب اليهودي في امتلاك الارض بناء على تفاسير من جون نيلسون داربي ومنشورة على يد متابعي مدرسته ومدرسة سكوفيلد (تاريخيا، هذا لم يكن التفسير المتبع خلال ال 1800 السابقة لولادة المؤتمر الصهيوني الأول) وتضع هذه المواضيع في سلم أولوياتها من خلال مؤتمرات ومن خلال حركات شبابية روحية التي واضح جدا انحيازها، فان الكنيسة تجد لنفسها الحق الشرعي في ابداء رأيها "اللاهوتي" في تفسير الايات ردا على التفسير المزعوم من هذه الحركات. بناء على النقطة اعلاه، بما ان بعض التيارات في الكنائس تحتار لنفسها حق تفسير الايات واختيار لاهوت اخر الايام بطريقة "عملية وفعلية وفعالة" اكثر منها "عقائدية"، فان الكنيسة الفلسطينية تجد نفسها ليس فقط مضطهدة من الاحتلال بل ايضا من الداخل اللاهوتي الداعم لخطوات الاحتلال والاستيطان المستمر وللسلب والنهب مبررا باللاهوت المذكور. فلذلك، وما اراه منطقيا وشرعيا وبالحق وقفة حق، هو ان تقف الكنيسة في وجه العدوان اللاهوتي وتعبر عن رأي الكتاب الذي تظنه صائبا (كما كان لك الحق في ذلك)، وانا لا اقصد بالمرة "لاهوت التحرير"، انما فقط ما تقوله الكنيسة "الكتاب المقدس برأينا وبحسب تفسيرنا وفهمنا للحق الالهي، لا يؤيد ولا يدعم فكرة افضلية الشعب اليهودي على اية شعوب، وبحسب رأينا للاهوت اخر الايام، ليس هنالك مخططات او عهود اخرى فعالة غير العهد الجديد الذي وضعه الرب يسوع المسيح مع كل البشر وان ليس هنالك بعد يهودي واممي وكلنا سواسية امام الله في الارض والسماء وليس هنالك اية وعود أرضية جسدية بحسب الجسد تبرر اي عمل من اية حكومة ارضية وان قيام دولة اسرائيل ما هو الا نتاج فكر ممنهج معين ولا دخل له باسرائيل الكتابية ولا بالبركة الابراهيمية او نبوات قيام اسرائيل". هذا ليس موقف قضائي، هذا موقف لاهوتي ضد موقف لاهوتي. هل هو أولوية الكنيسة الفلسطينية؟ لا اظن ذلك، لكنه بالطبع يكتسب سرعة وتزايدا مع تزايد الضغط اللاهوتي الآخر الذي تمثله بعض الهيئات والقساوسة من التيارات الاخرى. لماذا؟ اطلب من الاخرين التوقف، فتتوقف الكنيسة عن مدافعتها عن هذا الفكر. الكنيسة لن تقف امام هذا الفكر مكتوفة الايدي تماما كما دافعت الكنيسة في القرن الاول والثاني ضد البدع والهرطقات المريمية والنساطرة وغيرها. قد تعترض على ذكر كلمة هرطقات وبدع في البند السابق، الا انه من وجهة نظر الكنيسة وهو ما قد لا يبدو ظاهرا للعيان فان ظهور كلمة اسرائيل في صلوات وطلبات وعبادات واجتماعات ومقالات وكتابات اتباع هذه التيار اكثر من ظهور كلمة يسوع او الله او حتى يهوة، تجعل من اسرائيل مركز ولب الكتاب المقدس وليس الرب يسوع المسيح. قد تعارضني في ذلك، لكن كلانا يعرف الكثير من اتباع هذا التيار وتعصبهم العقائدي نحو هذا الفكر مما يجعل اسرائيل الها لهم. وكلمة اله هنا اظنك تدرك المعنى المقصود بها، وهذا ما تراه الكنيسة مرارا على انه خطرا لاهوتيا على الحق المسيحي. انا ارى ان الكنيسة الفلسطينية والاسرائيلية شاكرة دائما لله على الوضع التي هي به، والكنيسة الاسرائيلية ايضا تشكر الله جزيل الشكر على انها ليست تحت السلطة الفلسطينية وانها ليست داخل دول عربية اخرى لما تراه من ظلم في المناطق المذكورة، لكن كما اننا نشكر الله دائما من أجل المرض والشدة والضيق ونصلي من أجل الشفاء ونصلي من أجل الفرج والرحب، ونلجأ للأدوية والأطباء بكل الطرق المتاحة فان الكنيسة ومن خلال شكرها لله على كل الاحوال التي هي بها، بما فيها الاحتلال (في فلسطين) والسيادة الاسرائيلية (في اسرائيل) وتصلي من أجل نتنياهو والمجلس المصغر الاسرائيلي والقيادة الفلسطينية في التدخل الالهي لصنع ما هو افضل لملكوت الله فانها ايضا تلتزم في استخدام كافة الطرق الشرعية القانونية المسالمة المسيحية في محاربة كل ما تراه يناقض الحق الكتابي بدون ان تعارض وصايا الله وبدون ان تضعه في رأس سلم اولوياتها اذ هي عاكفة دائما على وضع ملكوت الله اولا واخيرا في كل أمر. الكنيسة العربية عامة وفي اسرائيل خاصة تجد سلبا لشبابها وقادتها من خلال جمعيات وتيارات "منحازة" نحو الفكر الصهيوني، وتجد تحريفا جديا وجديرا بالملاحظة في الفكر اللاهوتي وانحيازا قويا نحو الجانب الاسرائيلي مدعوما بالفكر اللاهوتي لاخر الأيام، وتعليما لا يدعو الى وقفة الحياد انما الى المشاركة في "تحقيق نبوات" و "اخذ دور" في "تحقيق وعود الله للشعب اليهودي". الكنيسة العربية لا تظن ان هذا يصب في "اولوية ملكوت الله" ولا في "رسالة الانجيل"، وبهذا فانها تجد نفسها محاطة بمجتمع انجيلي متحيز غير قادر على خدمة الله (بالقوة يعرف كلمة الله)، مع أولوية لخدمة الجيش والحكومة الاسرائيلية اعلى من خدمة الله وملكوته. والأسوأ من هذا فانها ترى ان هذه العمل كله "مدعوم بلاهوت" يعلمه قادة و "انبياء" و "رسل" في الكنيسة العربية في فلسطين واسرائيل. هذا لا يبدو لي وضعا يسمح بالوقوف متفرجين. عندما تختلف اولويات الشعب، اظن ان عليك ان تعلمهم كيف يعيدون ترتيب أولوياتهم، من خلال ما تراه صالحا في الحق الالهي. كما ان سماح الله وسلطان الله يسمح في وجودنا في هذه الدولة ووسط هذا الشعب (او الشعبان) فانني اثق في دعوة الله لنا في التعاطف مع المسكين والفقير والمظلوم من كلا الشعبين، لكنني ارى كثيرون يقفون موقف الانحياز مع المظلوم من جانب واحد (للأسف مدعوما لاهوتيا، مما يثير الشك). قف اينما تريد وادعم من تريد، فقط لا تقول لي "الرب قال لي" ان اقف بجانب هذا لانه كذا وكذا ايات. التيارات الصهيونية تقف عائقا وسدا منيعا امام تقدم انجيل الله في المجتمع العربي على كل فئاته، بديانات مختلفة واجيال مختلفة، ليس للتعاطف العربي مع الفلسطينيين لكونهم عربا انما بسبب ربط الفكر الانجيلي بالحركات الصهيونية ورفع سلم الأولوية من كلمة الله، ملكوت الله، صليب المسيح والخلاص الى نصرة شعب الله، الى امتداد مملكة اسرائيل، الى "تعزية نائحي اسرائيل" و "جمع شتات اسرائيل" والحصول على البركة من خلال "مباركة اسرائيل". ندين بالشكر للسفارة المسيحية في اورشليم وللمؤتمرات التي تنادي في دعوة "ابناء اسماعيل" الى اتخاذ عهود "لحماية اولاد اسحق". اظن ان هذه التيارات تقف حجر عثرة امام الوصول الى قلوب الناس برسالة الانجيل الطاهرة والنقية. لا مشكلة في اتباع مسيح صهيوني ان كان هو كذلك، لكن الاقلية المتبقية في الكنيسة العربية في اسرائيل وفي فلسطين لا ترى سندا كتابيا في ذلك. الرب معك.
5.3. باسم ادرنلي 19 مارس 2017 - 17:40 بتوقيت القدس
رد على الرد للأخ يوسف
من جهة قضية لاهوت نهايات الأزمنة، والحركة الصيونية وتأثيرها على بعض الكنائس في البلاد، فهي منطقة ليست ضمن تركيزي، أنت تشعر أنها مهمة أو أقل أهمية هذا أمر خاص بك أنت، اعمل ما تشعر به. أنا أرى أن هذه القضية هي أهمش من هامشية، بناء على أحصاء عملته بنفسي، وليس بناء على خيال. فوجت أنه ٣ من ٨٠ مسيحي، اعتبر أن المسيحية الصهيونية هي أكبر تحدي للمسيحيين في البلاد!!!!! لكن أنا أرى أن أكبر تحدي أمام المؤمنين بالبلاد، هو ما كتبته في أول الوثيقة: أقدم هذه الوثيقة خاصة لكنيسة الشعب الفلسطيني، لتعزيز شفاء قلبها الحزين النائح من الألم، لكي تأخذ دورها في تعزية العالم العربي المنكوب في هذا الوقت الهام من التاريخ. وجزء هام من هذا الشفاء، هو معرفة مبسطة، عامة، وأساسية للمبادئ التي وضعها الله لنا، لإرشادنا عن كيفية فهم حالتنا السياسية، وكيف نتعامل مع نماذج مختلفة من الحكومات، في إطار المواطنة الصالحة التي تخدم ملكوت الله. نرى في الوحي الإلهي، مبادئ أظهرها الله من خلال تعامله مع الحكومات والشعوب على مر العصور؛ لإرشاد أي مؤمن يعيش في أجواء سياسية فيها ظلم، عن كيف يريده الله أن يكون؟ كيف يفهم مقاصد الله الصالحة له في وسط: الضيق، التشتت، الحروب، الدماء، اللجوء...إلخ؟؟ هذه المنطقة التي ليس عليها تركيز كبير، ويجب بحسب رأيي أن تحتل معظم التركيز!! فما هي رسالة المنبر للمسيحي الذي يعيش تحت الاحتلال أو القمع السياسي؟؟ الله قال أن كل الأشياء تعمل معًا للخير، فما هو الخير الذي منحنا الله اياه، بسبب الشتات والاحتلال والظلم....؟؟؟ لو سألنا الرب اليوم، كيف تمجدت وتعظم عمل ملكوتي بسبب الحال، ماذا سيكون ردنا؟؟؟ هل سنقول له، "صدق قد دمرنا هذا الحال، فالكنيسة آخذة بالتراجع والتقلص، مؤمنين مجرحين، وآل لخرابنا وتراجعنا"!! أم سنقول له، نعم تعظم العمل بسبب الدمار والشتات واللجوء الضياع!؟!؟ لقد سمعت شهادات عديدة من مؤمنين عراقيين وسوريين في الأردن، الذين اختبروا كوارث حجمها أكثر بشعر أضعاف منا يقولون: "نشكر الله من أجل داعش، لأنه بسببهم نلنا الحياة والخلاص!!!" صدقني شعرت بالخجل والحزن، كيف وصلت قلوب هؤلاء من مجد، لم تصل إليه كنيسة الأراضي المقدسة خلال ٧٠ عام مضى؟؟!؟! فأرى أني متفق معك في معظم طرحك الذي يتعامل مع البنود. من جهة الصهيونية والحزبية السياسية في الكنيسة، التجند في الجيش الفلسطيني أو الإسرائيلي، باقي الوثيقة سيتعامل معه، لكن ليس من منظور لاهوت نهايات الأزمنة طبعًا. بل من منظور كتابي بحت. وتوجهي هو أننا لا نحتاج لأي توجه في لاهوت نهايات الأزمنة، لكي نفهم ما يدور في بلادنا، ونعمل مع الله خلاله، وهذا هو التوجه العام في الوثيقة كما قلت. وشكرًا على اهتمامك الرب معك
5.4. يوسف 19 مارس 2017 - 21:21 بتوقيت القدس
خاتمة تعليقاتي حول الموضوع
اخي باسم خلاصة، لم اعلم ان هذه المنطقة ليست ضمن تركيزك فحضورك القوي في بعض المؤتمرات وصوتك في الكتابات يوحي لنا بعكس ذلك، اضافة الى بنود الوثيقة (الثاني والرابع) يوضح لنا جلي الوضوح مواقفك مما يجعل وثيقتك تفقد موضوعيتها وحياديتها. على كل، لربما كان يجب ان نتساءل عن وجود 77 من 80 لا يشعر ان المسيحية الصهيونية تحديا، لربما هذا أكبر دلالة على توغلها ومدى تأثيرها في الكنيسة العربية. عندما تلتئم الجروح بامكانك مساعدة الاخرين، لكن ان كنت ما زلت تجرح كل يوم، فلربما سيكون من الصعب عليك ان تنطلق في رحلة شفاء للاخرين. ان كنت تشعر بالخجل والحزن لتشكرات اللاجئين لداعش لمعرفتهم المسيح فانا اشعر لا فقط بالخجل بل باشد العار عندما اعلم بتبرع المؤمنين لبناء مستوطنات جديدة ليقطنها اغنياء المتعصبين من اليهود بدلا من فقراء الفلسطيين واشعر بالعار الأشد لمشاهدتي احدى المؤتمرات وفيها اخوتي المؤمنين تاركين اللاجئين في فلسطين وسوريا والعراق وتركيا ومنشغلين في اعادة بناء "تعهدات" بين مؤمنين متكلمين العربية (بحجة انهم ابناء اسماعيل) ومؤمنين من خلفية يهودية (بحجة انهم ابناء اسحاق) يتمسحون لخدمة بعضهم البعض كاننا نحتاج لعهد آخر يجمع بيننا، مرددين عهود لحماية الشعب اليهودي وحقه "الكتابي" في استملاك الارض، ناقضين الاساس الكتابي الذي به اصبحنا واحد في المسيح، اولاد لابراهيم، وحسب الموعد ورثة، لاننا من ذلك النسل (لا الانسال) الذي منه تتبارك قبائل الارض، وكفاني بالقول انك يا لك اخي باسم ولاخرين من الخدام يد في هذه المؤتمرات لتشعرني بالعار الأعمق وارى مقالك في صورة بعيدة كل التركيز على الشفاء والموضوعية في التعامل مع جروح الشعب الفلسطيني… صلاتي ان تعدل عن منهجك وعن كتابة بقية البنود، يكفينا تشرذم وتجريح في جسد المسيح.
5.5. باسم أدرنلي 19 مارس 2017 - 23:22 بتوقيت القدس
إلى الأخ يوسف
صدق يا أخي العزيز يوسف، أنا أرى أن معظم ما تتكلم عنه، ليس له أي علاقة بالوثيقة، ويحمل تكهنات مرتبطة بمآخذ عندك عني، تستقرئ من خلالها الوثيقة وتتخيل بها أشياء غير موجودة!!! إلى الآن لست أعلم ما مشكلتك بخصوص الوثيقة!!! كتبت جرائد، واستعرضت مشاكل معظمها متمحور حول المسيحية الصهيونية، وظلم دولة إسرائيل ومعاناة الفلسطينيين ... وهي أشياء لا تنكرها الوثيقة إطلاقًا!! فالوثيقة تؤكد أن موجهة ظلم دولة إسرائيل وغيرها، هو جزء من رسالة الإنجيل، بثلاث شروط: مركزية الملكوت، عدم التحيز، عدم أخذ أطراف في النزاع!!!! حتى هذه لم تعقب على الشروط!! حيث بحسب البنود، ليس مشكلة في مواجهة ظلم إسرائيل، بشرط أن تكون صادق وتواجه ظلم فلسطين أيضًا؛ وليس مشكلة أن تواجه ما سميته ببدع وهرطقات المسيحية الصهيونية، بشرط مواجهة البدع والهرطقات في الكنائس التقليدية أيضًا، مثل الصلاة للقديسين وغيرها!!! هل أنت مستعد لذلك؟؟ أترك الإجابة لك تعتبر المسيحية الصهونية أكبر مشكلة عند المسيحيين (الذين عندما سألتهم عنها، صدقني معظمهم لم يعرف عن ماذا أتكلم)، ولا تعتبر أعظم مشكلة مثلا، أن يذهب آلاف المسيحيون للكنائس التاريخية لعشرات السنين، دون أن يعرفوا المسيح شخصيًا!!! في النهاية، أنا أحترم رأيك، وأرى أننا متفقين في أمور أكثر من الأمور المختلفين عليها؛ لكن نختلف في التطبيقات العملية لنفس المبادئ فقط. سلام المسيح
5.6. جليلي 19 مارس 2017 - 23:35 بتوقيت القدس
لأنه حيث يكون كنزك هناك يكون قلبك ايضا (متى 6: 21)
ان الموضوع الذي تطرق له القس باسم بالغ في الحساسية والصدق ونابع من ضمير صالح، ويريد ان يرى من كل قلبه المسيحيين وهم ينظرون الى منارتهم "يسوع المسيح" وملكوته على الارض، وتطرق لهذه المواضيع بكل جرأة وحيادية وايمان. ان الامور التي تطرقت اليها اخ يوسف هي أمور مهمة وحساسة، ولكنها لم تكن في مركز خدمة رب المجد. ألم يكن باستطاعة المسيح ان يُسدد احتياج الفقراء ويزيل الظلم الى الابد؟ لكنه في رسالته أراد الشفاء الروحي للنفس البشرية وهو الموضوع الذي يتحدث عن القس باسم. وما اراد ان يقوله القس باسم بحسب قراءتي لما كتب بين السطور ان المسيحيين لا يرون ان الصهيونية المسيحية مؤثرة على مستقبلهم او على ايمانهم، بل هناك امرى اخرى اهم منها تخيفهم. مثل العلاقات المسيحية الاسلامية في بيت لحم ورام الله وحتى في الناصرة، المشاكل الاقتصادية للعائلات المسيحية وايجاد العمل المناسب، مصيبة هجرة الشباب والازواج الشابة... كلها امور أهم بكثير من موضوع الصهيونية!!! أظنك وقعت في مصيدة دون كيشوت والطاحونة الصهيونية، وصدقني ان شغل هؤلاء الشاغل هو محاربة الفكر الصهيوني مع الخوف من مواجهة الفكر الاسلامي الصاعد في فلسطين، ودون مواجهة الدستور الفلسطيني المؤسس على الشريعة الاسلامية أصلا! هذا التوجه وضع الكثير من الاسئلة امام المؤمنين حولهم. واخيرا اود ان اشكرك اخ يوسف لوضعك النقاط على الحروف، ان الصراع الحقيقي بين الطرفين هو على الأرض والمال لتغيير قناته من هنا الى هناك. وهذا يعيدنا الى الاية التي تقول: لأنه حيث يكون كنزك هناك يكون قلبك ايضا (متى 6: 21) قس باسم، ننتظر المزيد.. تقوى في الرب وتشدد.. الكثير من المؤمنين يؤمنون بما تقول وفرحوا بكلامك.. المسيح نفسه مع كل الخير الذي فعله كان هناك من يتربص له فلا تقلق نحن لسنا افضل من سيدنا.. حتى لو اتهموك بالصهيونية فهذا اتهام يتهمونه لكل من لا يشد معهم... الرب معك ونصلي من أجلك
5.7. يوسف 20 مارس 2017 - 09:16 بتوقيت القدس
تعليق غير مناسب
اولا الصهيونية ليست شتيمة. لا تسترسل في فكرك، لا تحويل لقنوات المال من هنا الى هناك، هذا تلاعب في اقوالي. الكنيسة العربية غير محتاجة لاموال ملطخة بنوايا سيئة. امكنني التكلم بالماديات، لكن نحن لسنا هنا للتطاول على احد ولا هدم ملكوت الله. الله سيمتحن عمل كل واحد منا، وما بني على قش سيحترق بالنار. لا نطلب الارضيات ولا يهمنا ما في الارض لان من لي السماء ومعك لا اريد شيئا في الارض. نزاعي لاهوتي بحت، وضد استخدام الكتاب المقدس لدعم اية مخططات ارضية. اذا الاخ الفاضل لا يرى تناقضا بين ما كان يفعله في المؤتمر الصهيوني الذي اقيم في القدس وبين اين يضع كنزه وما يوثقه في مقاله كما تفضلت حضرتك، فلا احد يستطيع ان يريه ذلك.
6. بشارة سلمان 19 مارس 2017 - 07:55 بتوقيت القدس
الرب يباركك اخ باسم ننتظر باقي البنود. الرب يباركك اخ باسم ننتظر باقي البنود.
7. احمد 19 مارس 2017 - 11:44 بتوقيت القدس
يالها من كارثه يالها من كارثه
اخواني في الايمان يتعاركون.. يريدون الكنيسه مرتديه "الكيباه" و فصيل اخر يريدها ترتدي "الكوفيه" و تكرهون من يريد ارجاع الكنيسه للرب!! فمن منكم يريدها كنيسة يسوع المسيح و ليست كنيسه الصهاينه او كنيسة الوطنيه اليساريه المتوغله فليثبت علي موقفه لانه نادر في تلك الايام... احبائي انتم عار علينا و حجر عثره لكثيرين
7.1. يوسف 19 مارس 2017 - 15:18 بتوقيت القدس
رد على الاخ احمد
اخي احمد، اشكر الهي من أجل وجود اشخاص مثلك ينادون بما انت تناديه. للأسف الشديد ما تراه انت يسارية وطنية او صهيونية بحتة ما هو الا نتاج لتطرف جماعات لاهوتية ابتدأت تأخذ خط "الفعل" اكثر من الكلام. ليس الهدف التعارك، لكن محاولة الى دعم نفس فكرتك في ارجاع الكنيسة الى يسوع المسيح، عروسه العفيفة الشريفة النظيفة الطاهرة لتزف انجيل يسوع المسيح الى العالم اجمع معلنة ملكوت الله على قلوب الناس وحياتهم. عزيزي الحركات "الكنسية" الصهيونية تتلقى الدعم المالي من جهات مجهولة بكميات خيالية جدا، مما يجعل تأثيرها على مجتمعنا كبيرا جدا قادر على اغراء الشباب حديثي الايمان والجري وراء مؤتمرات لا تسمع فيها سوى صلوات لاسرائيل واعلام اسرائيل. بينما الفكر الاخر الذي اتمنى ان يتقوى اكثر لا يملك سوى كلمة الله وينادي بها للرجوع الى الاله الحي الى يسوع المسيح رب المجد ملك الملوك ورب الارباب، النسل الوحيد الذي به تتبارك جميع قبائل الارض. نأسف ان كثير من الاصوات الحيادية غالبا ما تبدو يسارية متطرفة، لسببين، الاول هو ان محاولة معاندة الفكر اليميني المتطرف لا بد ان تبدو على انها يسارية لانها تحارب فكر يميني عن طريق توضيح الفكر الآخر، وثانيا هو ان التطرف اليميني يروّج لنا على انها يسارية متطرفة، لا-ساميّة، فلسطينية، تحررية وتحريرية، تماما كما يفعل اليمين الاسرائيلي داخل الحكومة الاسرائيلية، يصور لنا المواقف "المنطقية المسالمة الطبيعية" على انها فكر ونهج يساري حمساوي ارهابي ومتطرف. الرب معك.
8. احمد 19 مارس 2017 - 17:12 بتوقيت القدس
اخي يوسف اخي يوسف
شكرا لردك الطيب و الرائع لكن اسمحلي التعقيب الحركات الكنسيه المتصهينه لها الكثير من الداعمين بالصله و المال- و بالمثل الحركات الكنسيه "اليساريه" لها داعمين ليسوا كثر بل لها داعمين من الخارج و اذا لم تعلم تستطيع السؤال عن تلك النقطه من عدة اشخاص و ستعرف جيدا من هم و اسماء منظماتهم ذهبت الى اعطاء الحق لتلك الحركات اليساريه على انها السبيل لمواجهة "وليست معاندة" الحركات الصهيونيه و لكن ارى ان الرجوع الى الرب يسوع و التبشير بكلمته في شعبنها :اليهودي و المسلم هو الرأى الاقرب الى الصواب و الذي سيحول الى اخماد نيران الفتنه و التطرف في كلا الحركتين يساريها و يمينيها فالوطنيه و الصلاه لفلسطين و اسرائيل شيىء و دعم احد الاطراف على حساب الاخر شيء اخر في يوم سئلت احد اليساريين المؤمنين ما رأيك في حوادث الطعن-الدهس ؟قال لي بالحرف يجب قبل الاجابه عن السؤال النظر الى التاريخ الطويل لاسرائيل!! هل هي حياديه من وجهة نظر أم هي مجرد تحزب و تمحور لعلم و ليس لفكرة يسوع المسيح ان نحب اعدائنا بل و نمقت كل فعل مشين و دموي في نقطتين تانين هل هولاء "اليساريين" ينادون بوقف التطرف الاسلامي ؟هل ينادون علانية بفلسطنة القضيه مره اخرى و ابعادها عن صورتها الحاليه"غزه-الاقصى" هلى يستطيعون او هل وجدنا هولاء المؤمنين يشجبون علانيه الممارسات المتطرفه بالضفه و غزه ضد المسيحين و ضد مخالفينهم في الرأى الشرعي ؟ طبعا يشجبون ما يحدث داخل اسرائيل اما مايحدث في فلسطين فودن من طين و ودن من عجين كل الاحترام لهم احبهم طبعا نقطه اخرى استشهدت ان اليمنين اليهود يقولون على الحركات السلميه على انها حمساويه يساريه ..حابب اوضح لك نقطه اذا هم مش فاهمين سياسه فسياسيا حماس هي يمين متطرف-و الحركات اليساريه هي يساريه بأمتياز ز طبعا لا اليمين مسبه و لا اليسار و لكن ان تصبح الكنيسه ذو طابع سياسي فمرحبا الكثيرين سيتركوها ذات مرة جاء شاب الى السيد يسوع المسيح وقال له : قل لأخي ان يقاسمني الميرات ، فكان رد السيد يسوع واضحا ومختصرا : يا انسان من اقامني عليكما قاضيا او مقسّما ؟؟ (لوقا 12: 13 – 21) الرب هو مخلص لا يرتدي كيباه -ولا كوفيه هو يريد نتياهو ان يعرف الحق و يريد من عباس ان يخلص و يتبعه شكراً
9. جورج عبده 21 مارس 2017 - 10:04 بتوقيت القدس
شكر، ملاحظات ودعوة لفنجان قهوة شكر، ملاحظات ودعوة لفنجان قهوة
شكرا لك اخي الحبيب باسم على قلبك وحكمتك. اسمح لي ان اعقب على بعض الامور، لربما توضّح صورة اخرى تساعدنا ببناء نظرتنا المسيحية معا. لن اعقب على كل الامور، اذ لدي الكثير من الكلام وافضل مقابلتك شخصيا والحديث عنها. فاسمح لي أن أتطرق لنقاط اساسية فقط. البند 2: انا، مثلك، اومن بسيادة الله المطلقة في هذا الكون وخارجه، هذا تعليم كتابي واضح. لكن هذا لا يعني انه إن "اعطى" الله بالقديم مملكة معينة لناس معينين انه المسبب الرئيسي بامتلاك كل مملكة في الكرة الارضية الى يومنا هذا. هل من المعقول ان الله حدد الدولة الاسلامية، النازية والاتحاد السوفيتي الملحد، جميعا؟ في القديم كان هنالك مملكة ارضية موجودة لهدف اساسي وهو تقديم المملكة السماوية، وقد حلت هذه بيننا قبل 2000 عام. هنالك اسباب اخرى لتدخل الله بالارض، لن ادخل بها الان، لكن اعتراضي هو على ان "الله حدد" دولة اسرائيل اليوم. ان التزمنا بنقطتك الاولى عن الوثيقة، لا نستطيع جزم هذا الامر. النقطة الرئيسية هي انه هنالك شر اخلاقي موضوعي بالاحتلال الاسرائيلي وانا (وانت) نرفض ان ننسب هذا الشر لله. هذا ليس ما حدده الله، وهذه ليست مشيئته. كون اسرائيل تملك الجزء الاكبر من الارض لا يعني أن الله اعطاها الارض. قد يكون هذا بسبب شر اخلاقي في الشعب، الدولة أو قيادات اخرى. لربما من الافضل ان نقول ان الله "سمح" بهذا الامر، ونُكمل ( كما ببند 6) ان علينا نُغيّر الواقع من خلال ملكوت الله. البند 7 أُثنّي على ان هذا الشر الاخلاقي الذي ذكرته في نقطتي السابقة موجود بفلسطين والعالم العربي، والكرة الارضية كلها. علينا ان نكون مخلِصين بوقفتنا ضد الشر. لكن الله قد يدعو البعض للتخصص بمواجهة قضية معينة (ملتزمين ببند 6)، اذ ان شخصا واحدا لا يستطيع مواجهة كل قضايا العالم معا، ولا عيب بذلك. البند 9 اومن أن على الكنيسة ان تأخذ مواقف ضد الظلم، لان الظلم خطية وشر. المسيح في لوقا 12 تكلم ضد خطية الطمع وهي اساس الخلاف الذي كان. لن نكون قضاة، لأنه ليس لدينا السلطة أن نقضي. لكن علينا ان نكون صوت صارخ بالبرية نواجه هيرودس واخاب الاشرار ونبكت داود وحزقيا على الخطية. أكرر، الظلم خطية (تث 24: 14، لا 19: 33، زك 7: 10، لو 3: 14)، وعلينا ان نكون صوت نبوي بهذا العصر المظلم، لننير بحق المسيح حتى امام القيادات. قد يظلم المظلوم اخوه المظلوم ايضا، لكن على الكنيسة ان تتكلم ضد كل انواع الظلم. الاحتلال ظلم (نستطيع ان نفصل ما هو الظلم بالاحتلال). الرشوة ظلم. الفساد ظلم. التفتيش المرهق على الحاجز ظلم. الحصار ظلم. قمع الحريات ظلم، الخاوا ظلم، الخ.. بهذه الطريقة لن اخسر الظالم او المظلوم (كاشخاص)، ولن انجر خلف احد، غير المسيح. فالمسيح وبّخ ظلم الكتبة والفريسين (متى 23) وحدد المواضيع بالتفصيل. هكذا تستطيع الكنيسة ان تحكم على الظلم والخطية والشر، وليس على الظالم او المظلوم. لذا نستطيع ان نقول ان الكنيسة ضد الاحتلال (مع التفصيل)، هذا سيكون موقف مُشرّف. لكنه ليس الموقف النهائي اذ ان الكنيسة ضد كل ظلم داخل فلسطين واسرائيل والعالم العربي و الكرة الارضية كلها. ليكن الرب معك ويباركك ويستخدمك بكل ما تفكر به، تقوله وتعمله. أخوك المحب - جورج عبده
9.1. باسم أدرنلي 21 مارس 2017 - 17:40 بتوقيت القدس
أتفق معك أخي يوسف في كل ما قلته
النقطة ٢، تفسرها باقي البنود البند ٩، هذا الضبط ما تقوله، هي تدعو لعدم أخذ أطراف بشر، بل أخذ مواقف ضد الظلم وليس ضد الظالم؛ يعني نحن ندين العمل، وليس الإنسان، أو الشعب. وندعو للعدل والحق؛ هذا هو موقف الله، فالله لا يقف مع أي طرف، الله يدعو الطرفين، للرجوع له. حتى ملاك الرب رفض أن يقول أنه مع شعب الرب، بالرغم من أن الشعب كان سائر حسب خططه!!! بل أكد ليشوع على أنه رئيس جند الرب (يش ٥)، ويدعو شعب إسرائيل أن يكون معه وليس العكس. فالله يكون معنا، حينما نسير معه، وليس لأنه خاتم لمناصرتنا مهما حدث. هكذا يجب أن يكن موقفنا، مع الله وحقه وعدله، وليس مع أي طرف من الأطراف المتنازعة.
9.2. باسم ادرنلي 29 مارس 2017 - 10:48 بتوقيت القدس
عفوا أقصد جورج
10. حازم عويص 21 مارس 2017 - 15:28 بتوقيت القدس
هل كانت رسالة الرب يسوع على الأرض هي تحقيق العدالة الإجتماعية أو المناداة بالسلام والمساواة بين الشع هل كانت رسالة الرب يسوع على الأرض هي تحقيق العدالة الإجتماعية أو المناداة بالسلام والمساواة بين الشع
يقول الدكتور ماهر صموئيل: إذا قرأنا الأناجيل الأربعة بعناية؛ ستكتشف أن المسيح لم يتصادم أبدًا مع القوى السياسية آنذاك، رغم علمه بفسادها وظلمها، ورغم معاناته الشخصية منها وستكتشف أيضًا أنه لم يتصادم أبدًا مع المجتمع في عاداته وتقاليده البالية، على الرغم من عدم توافقه مع الكثير منها.. وانا اتفق مع الاخ الدكتور ماهر تماما في هذا فقد كانت رسالة المسيح كما كل خدامه الأمناء القليلين اليوم تتعلق بالفرد وليس بالمجتمع. المهم يتابع قائلاً: كانت طريقة المسيح من الداخل إلى الخارج، وليس من الخارج إلى الداخل!! لقد رأى المسيح بؤس البشر وتعاستهم، في ظل أوضاع ظالمة سياسيًا وفاسدة اجتماعيًا. ولكنه لم يقد ثورة سياسية للتحرير من عبودية الأنظمة القمعية، ولم يشعل ثورة اجتماعية.. كان الاعتقاد السائد وقتئذِ، ولم يزل إلى اليوم، أن المجتمع الصالح سياسيًا واجتماعيًا هو القادر على أن يخلق إنسانًا صالحًا. ومن هنا جاء اهتمام الثوار الصالحين، على مر العصور، بتغيير الأوضاع السياسية أو الاجتماعية للإنسان. لكن جاء المسيح ليقول العكس! جاء ليقول إن الإنسان الصالح هو الذي يخلق مجتمعًا صالحًا سياسيًا واجتماعيًا. وأن تغيير البيئة والمناخ الأخلاقي، الذي يعيش فيهما الإنسان، لن يغير الإنسان. وإن غيَّره، فهو تغيير مفروض من الخارج. تغيير لا يقوى على اختراق الإنسان ليمس جوهره. تغيير لا يمس سوى السطح والشكل، ولذا فهو سطحي وزائل. وعليه كانت رسالة المسيح هي تغيير الإنسان نفسه؛ تغيير جوهره وليس مظهره أو حتى مجرد قناعاته وعقائده، لكن تغيير كيانه الروحي ، تغيير قلبه ونوعية حياته. هذا التغيير الذي ينتشر في داخل الإنسان فيغير قناعاته وأخلاقه، ثم ينضح إلى الخارج ليخلق المجتمع الصالح، والذي بدوره يفرز الحكم الرشيد كان جان جاك روسو يعتقد أن الإنسان يولد صالحًا، لكن المجتمع الفاسد يفسده. وكان يرى أن إصلاح المجتمعات يبدأ بإصلاح الحكام. فهم من وجهة نظره سر وعلة فساد المجتمعات. ولذلك طالب بالعقد الاجتماعي كأساس للحكم، والذي كان أساس الثورة الفرنسية. جاء المسيح ليقول العكس تمامًا، جاء لا ليبدأ بالمجتمع بل بالإنسان. لذلك لم يدعُ إلى دين بل إلى تغيير. تغيير يعجز المجتمع عن إحداثه في أفراده. ويعجز الإنسان الفرد عن إحداثه في نفسه. لكن المسيح لم يزل يجريه. احب ان اضيف واقول :إن مهمة الكنيسة الفريدة والمكلفة بها من الله ليست في مجال النشاط السياسي. لا نجد في أي موضع في الكتاب المقدس توجيهاً لبذل طاقتنا أو وقتنا أو أموالنا في شؤون حكومية. لا تكمن إرساليتنا في تغيير الأمة من خلال الإصلاح السياسي، بل في تغيير القلوب من خلال كلمة الله, عندما يظن المؤمنين أن السياسة الحكومية يمكن أن تساند نمو تأثير المسيح، فإنهم يفسدون إرسالية الكنيسة. إن تكليفنا المسيحي هو نشر الإنجيل وأن نعظ ضد خطايا عصرنا. عندما يغير المسيح قلوب الأفراد في ثقافة ما، عندها فقط يمكن أن تبدأ الثقافة في أن تعكس هذا التغيير. لقد عاش المؤمنين عبر العصور، بل وإزدهروا في ظل حكومات قمعية وثنية معادية. كان هذا صحيحاً بصورة خاصة بالنسبة للمؤمنين في القرن الأول، والذين حافظوا على إيمانهم تحت ضغوط ثقافية رهيبة وفي ظل أنظمة سياسية بلا رحمة. لقد أدركوا أنهم هم نور العالم وملح الأرض وليست حكوماتهم. إلتزموا بتعليم الرسول بولس بطاعة السلطات، وإكرامهم، وإحترامهم، والصلاة من أجلهم (رومية 13: 1-8). والأهم هو إدراكهم أنه كمؤمنين فإن رجاؤهم في الحماية التي يقدمها لهم الله وحده. ونفس الشيء ينطبق علينا اليوم. عندما نتبع تعليم الكتاب المقدس، نصبح نور العالم كما قصد لنا الله أن نكون.
10.1. يوسف 22 مارس 2017 - 17:27 بتوقيت القدس
عظة ماهر صموئيل بالموضوع
اخي حازم هل ممكن عنوان العظة للدكتور ماهر التي اقتبستها بهذا الخصوص؟ وشكرا لك والرب معك.
10.2. حازم عويص 22 مارس 2017 - 21:33 بتوقيت القدس
ليست عظة
اخي العزيز يوسف سلام ونعمة،الاقتباس ليس من عظة لكنه عبارة عن جزء بسيط من سلسلة مقالات نشرت في بعض الاعداد من مجلة "صوت الكرازة بالانجيل" تحت عنوان "ثوروية المسيح"وكيف انها ثورة غير تقليدية لانها تختلف عن كل ثورة اخرى،وباقي الكلام ليس للاخ ماهر لكنني حاولت تجميعه من مصادر ومراجع اخرى لاني مهتم بفهم ودراسة كل الأبعاد لهذا الموضوع وما يتفرع منه وانا ادرك حساسيته في بلادناوربما يكون لي مشاركة على موقع لينجا في المستقبل الى ذلك الحين انا ادرس واتعلم واسمع اكثر مما اتكلم، وانا فعلا مسرور بما يقدمه الاخ باسم ومتابع له ومصلي لاجله كل حين اشكرك والرب معك .
11. ابن المسيح 21 مارس 2017 - 16:53 بتوقيت القدس
المسيح له كل المجد المسيح له كل المجد
أولا شكرا الي الأخ على هذا الموضوع اكتفي بهذا الرد إلى كل الاحباء على التعليق:-قال عنه الرسول إنه كرئيس كهنة "يقدر أن يخلص أيضًا إلى التمام" (عب7: 25). وقال إنه " صار لجميع الذين يطيعونه سبب خلاص أبدي" (عب5: 9). ولهذا يعجب الرسول قائلًا " فكيف تنجو نحن إن أهملنا خلاصًا هذا مقداره؟!" (عب2: 3). والخلاصة أن المسيح جاء فاديًا، ومخلصًا وكفارة، يخلص العالم كله من خطاياهم، ويفديهم من كل إثم، ومن لعنة الناموس، خلاصًا أبديًا، إلى التمام... # والمسيح وحده هو المخلص: وفي هذا قال القديس بطرس الرسول " ليس بأحد غيره الخلاص" (أع4: 12). ************************** المسيح ليست إلا به الخلاص # ماذا نستنتج ؟ 1 خلاص العالم من الخطايا يحتاج كما قلنا إلى كفارة غير محدودة لفدائه. وليس غير محدود إلا الله وحده. ولما كان السيد المسيح قد قام بهذا الفداء. وأكمله إلى التمام، وافتدي جميع الناس من كل إثم، مخلصًا إياهم خلاصًا أبديًا من لعنة الناموس... إذن فالمسيح غير محدود، وإذن هو الله. إن عملية الفداء إثبات رائع يؤكد لاهوت المسيح، لأنه إن لم يكن كذلك، ما اعتبر الفداء فداء، وما كان يمكنه أن يخلص العالم كله من جميع الخطايا... * * * 2 يقول الله " إلهًا سواي لست تعرف، ولا مخلص غيري" (هو13: 4). ويقول " لا إله غيري، إله بار ومخلص ليس سواي" (اش45: 21). ووسط كل هذا، يثبت أن هناك مخلصًا هو المسيح يسوع، وأنه المخلص الوحيد، وليس بأحد غيره الخلاص" (أع4: 12). فكيف يمكن التوفيق بين كل هذا؟ هل الله كاذب؟! أم الكتاب كاذب؟! حاشا. بل ليكن الله صادقًا. ولا يمكن أن يكون هكذا، إلا إذا كان الله هو المسيح. بحيث حينما نقول إن الله هو المخلص، إنما نعنى نفس الوقت أن المسيح هو المخلص. * * * 3 إن كان المسيح ليس هو الله، وقد بذل نفسه عن جميع الناس حبًا لهم، فهل المسيح أكثر حبًا للناس من الله؟! وهل يوجد كائن آخر يفوق الله في حبه للبشر. ولا شهود يهوه يستطيعون أن يقولوا شيئًا من هذا... * * * 4 وإن كان المسيح غير الله، وقد قام بالفداء مرغمًا كمجرد طاعة لأمر، فإن هذا يفقد عملية الفداء أكبر ركن فيها. ويتعارض أيضًا مع قول السيد المسيح " ليس لأحد حب أعظم من هذا أن يضع أحد نفسه لأجل أحبائه" (يو15: 13). كما أن ذلك يتنافي مع قول الكتاب المقدس " إن المسيح بذل نفسه لأجلنا لكي يفدينا من كل إثم" (تى2: 14). * * * 5 وإن كان المسيح غير الله، وقد كلفه الله بهذا حبًا من الله للعالم كما تقول الآية " هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد..." (يو3: 16). فهل معنى هذا أن الله أحب الناس على حساب غيره؟! كلا. إن هذه الآية لا يمكن أن يستقيم فهمها إلا إذا كان الله والمسيح واحدًا، كما قال السيد المسيح " أنا والآب واحد" (يو10: 30). وبهذا يفهم أن الله فدي الناس بنفسه. وبهذا يتحقق قول الكتاب " الأخ لن يصدق قول بولس الرسول " قد ألقينا رجاءنا على الله الحي، الذي هو مخلص جميع الناس" (1تى4: 10). * * * 6 إذا كان المسيح غير الله، الحق للناس أن يعبدوه دون الله، فهو الذي خلقهم من العدم حسب قول الكتاب " كل شيء به كان وبغيره لم يكن شيء مما كان" (يو1: 3، 10)... وشهود يهوه يعترفون بأنه الخالق. كذلك هو الذي اشتراهم بدمه الكريم وطهرهم لنفسه شعبًا خاصًا (1بط1: 8) (تى2: 14). ومن الذي يستطيع أن يلوم قومًا يعبدون خالقهم وفاديهم؟! * * * 7 إننا نتمسك بأن المسيح هو الله، ليس فقط لأن هذا هو الدليل الأساسي على إتمام عملية الفداء، وإنما أيضًا إثبات لقول الله " من يد الهاوية أفديهم. ومن الموت أخلصهم" (هو13: 14). لقد نسب الله لنفسه هذا العمل الذي قام به: فليكن الله صادقًا قول المسيح " أنا والآب واحد" (يو10: 30).
11.1. احمد 25 مارس 2017 - 15:11 بتوقيت القدس
رد على شيء اخر غير الموضوع
الرد ليس هنا مكانه عزيزي