وقفة حق مع المسيح - 2

نؤمن أن لله السيادة التامة على كل ما يحدث على الأرض، وكل شيء حدث، يحدث، وسيحدث في كل الأزمنة والأوقات، يحدث بإذنه، وعندما نقول يحدث بإذن الله، هذا لا يعني أنه بالضرورة موافق عليه، بل لأن الله أعطى...
29 مارس 2017 - 23:42 بتوقيت القدس

وقفة حق مع المسيح

أقدم هذه الوثيقة خاصة لكنيسة الشعب الفلسطيني، لتعزيز شفاء قلبها الحزين النائح من الألم، لكي تأخذ دورها في تعزية العالم العربي المنكوب في هذا الوقت الهام من التاريخ. وجزء هام من هذا الشفاء، هو معرفة مبسطة، عامة، وأساسية للمبادئ التي وضعها الله لنا، لإرشادنا عن كيفية فهم حالتنا السياسية، وكيف نتعامل مع نماذج مختلفة من الحكومات، في إطار المواطنة الصالحة التي تخدم ملكوت الله. نرى في الوحي الإلهي، مبادئ أظهرها الله من خلال تعامله مع الحكومات والشعوب على مر العصور؛ لإرشاد أي مؤمن يعيش في أجواء سياسية فيها ظلم، عن كيف يريده الله أن يكون؟ كيف يفهم مقاصد الله الصالحة له في وسط: الضيق، التشتت، الحروب، الدماء، اللجوء...إلخ؟؟ وأنا أحث كل مؤمن أن يقرأ هذه الوثيقة جيدًا، يفحصها بروح الصلاة؛ داعيًا بأن يفتقد الرب شعبه العربي من خلال كنيسة الشعب الفلسطيني. 

عن الوثيقة:

أولاً: إن هذه الوثيقة تطرح مبادئ كتابية عامة، أؤمن أنها صالحة لكل زمان ومكان، وجوهرية لجميع الشعوب. فلم أطرح مثلا فيها قناعاتي الخاصة فيما يخص لاهوت نهايات الأزمنة؛ وهل هناك نبوات مرتبطة بوجود اليهود في الأراضي المقدسة اليوم؟؟ أيضًا لا تشمل قناعاتي من جهة ارتباط العهد القديم، مع الشعب اليهودي اليوم؛ وماذا عن ترتيب الله لتبعية الأرض في عصرنا الحالي؟؟
ثانيًا: لست أدعي أني أعرف الأجوبة لكل الأسئلة والقضايا؛ لكن سأقدم ما علمني اياه الرب خلال سنين طويلة من البحث والصلاة بروح غير متحيزة ومنفتحة للتعلم والبحث لرؤية الأمور من منظار الله. مصليًا بالإيمان أن يستخدم الله ما أقدمه ليُخرج منه أداة لشفاء وتقوية وإرشاد جسده، بإسم يسوع المسيح.
ثالثًا: سأقدم هذه الوثيقة بطريقة وثيقة إيمان لي أنا شخصيًا وهي لا تمثل عقيدة كنيسة الإتحاد المسيحي الإنجيلية في الأراضي المقدسة، التي أنتمي إليها. وهي تشمل 30 بند، إذا فهمها المؤمن المسيحي وعاشها، سيفهم خطة الله له في إطار أي دولة يعيش بها، وسيكون فعال.
رابعًا: سأقدم بنود الوثيقة مع شرح وإيضاح قصير جدًا لك بند؛ على أمل أن أقوم في الأسابيع والأشهر القادمة، بشرح كل بند ببنده على حدى بشرح كتابي موسع، للخلفية الكتابية التي نتج عنها.
(كل ماسبق معاد من المقال السابق)

ملاحظات هامة:
أولا: كنتيجة للملاحظات الكثيرة التي أقترحت على العام والخاص من الأخوة والأحباء، لقد قمت بتغييرات عديدة للوثيقة. لذلك في نهاية نشر كل الوثيقة، سأنشر النسخة النهائية منها؛ التي فيها أيضًا، أجريت تغييرات على ترتيب بعض البنود.
ثانيًا: بالرغم من أن الوثيقة مخصصة للشعب الفلسطيني بسبب إيماني بدعوته العظيمة، إلا أنها مفيدة للكنيسة في كل مكان، حتى للمؤمنين من خلفية يهودية أيضًا. لذلك بعد الانتهاء من النشر، سأقوم بكتابة وثيقة أخرى عامة، تحمل نفس النقاط، لكن بشكل عام لجميع الشعوب.

تابع وثيقة أيمان

10- نؤمن أن لله السيادة التامة على كل ما يحدث على الأرض، وكل شيء حدث، يحدث، وسيحدث في كل الأزمنة والأوقات، يحدث بإذنه (متى 10: 29 ومزمور 145: 13 وعاموس 3: 6). وعندما نقول يحدث بإذن الله، هذا لا يعني أنه بالضرورة موافق عليه (أي بحسب مشيئته الصالحة، كحدث)؛ بل لأن الله أعطى حرية أدبية للإنسان ليختار، إمَّا أن يختار الحياة والخير، أم الموت والشر (تثنية 30: 15 و19). فبالرغم من أن الله في معظم الأوقات من محبته للبشر، يمنع الشر الناتج عن الاختيارات الشريرة وغير الحكيمة للقادة والرؤساء. لكن الله أحيانًا، يأذن للقادة أن ينالوا إرادتهم الشريرة التي تؤدي للشر؛ مما يؤثر سلبًا عليهم ويؤذيهم. وللأسف في معظم الأوقات، تؤذي قرارات القادة الشريرة وغير الحكيمة أيضًا الكثير من الناس الأبرياء والمسالمين!! لكن أؤمن أيضًا أن كل شيء يأذن الله بحدوثه على الأرض، تكون له مشيئة صالحة من وراء السماح به، ويصب في تحقيق خطته الكاملة الصالحة المرضية لجميع الشعوب، من جهة ملكوته الأبدي (مزمور 145: 17، أيضًا بند 5).

11- كما يؤكد البند 10، كل شيء يحدث على الأرض، يحدث بإذن الله، محترمًا الإرادة الحرة للشعوب والحكومات. لذلك الوحي يؤكد أن توزيع الشعوب على الأراضي، بحدود دول معينة، يحدث بإذن الله. لذلك أؤمن أنه بإذن الله اجتمع جزء من الشعب اليهودي في الأراضي المقدسة؛ وبإذنه أيضًا بقيت بقية من الشعب الفلسطيني فيها. وذلك بحسب تأكيد الوحي على هذا: "26 وَصَنَعَ مِنْ دَمٍ وَاحِدٍ كُلَّ أُمَّةٍ مِنَ النَّاسِ يَسْكُنُونَ عَلَى كُلِّ وَجْهِ الأَرْضِ، وَحَتَمَ بِالأَوْقَاتِ الْمُعَيَّنَةِ وَبِحُدُودِ مَسْكَنِهِمْ" أعمال 17. وحتى لو بدى لنا أنه فعل بشري؛ وحتى لو بدى لنا أن فيه ظلم وإجحاف!! إلى أن الوحي واضح ويؤكد أن يد الله فوق يد البشر، وسلطان الله فوق سلطان الحكومات. وبالطبع كما تؤكد النقطة 20، لا يعني هذا أن الشعب الفلسطيني خاطي أكثر من اليهودي أو العكس؛ ولا يعني أن الشعب الفلسطيني لم يكابد ظلم كبير. بل يعني أن الله أحيانًا بسبب الإرادة الحرة التي وهبها للبشر، يسمح بالشر أن يصيب بعض الشعوب؛ لهدف صالح في قلبه لهم، من جهة ملكوته الأبدي (راجع النقطة 5 و10). 

12- أؤمن أن كل سلطان في أي أرض هو مرتب من الله؛ وعبارة "مرتب من الله" لا تعني أن الله موافق عليه أو أنه يستجيب لمشيئته؛ بل تعني أن الله الذي وهب البشر والشعوب إرادة حرة أدبية، يسمح لهم بأن يختاروا سلطة أو حكومة معينة، لهدف صالح له (أمثال 8: 15-16 والنقطة 10). لذلك يطلب منا الله أن نحترم مُلكه وسيادته وترتيبه، ونخضع للسلطة الحاكمة وحتى لو كانت ظالمة (رومية 13: 1-7). إلا إذا طلب منا القادة السياسيون أو الحكومة أن نعمل شيء يعارض كلمة الله؛ عندها فقط يجب علينا أن لا نخضع لهم، لأنه ينبغي أن يطاع الله أكثر من الناس (أعمال 5: 29). وهذا ما فعلته القابلتان في خروج 1: 15-20، حين رفضتا أن تطيعا فرعون وتقتلا الأطفال المولودين من الذكور للعبرانيين؛ وكيف كافأهما الله على هذا (راجع أيضًا دانيال 3: 18 و6: 11-16).

13- أؤمن أن الخضوع للسلاطين الفائقة، لا يعني أننا موافقين ككنيسة وكأفراد على أفعالهم؛ لكن يعني ببساطة أننا نثق بالله وبسيادته على كل حكم البشر: "11 أَجَابَ يَسُوعُ: لَمْ يَكُنْ لَكَ عَلَيَّ سُلْطَانٌ الْبَتَّةَ، لَوْ لَمْ تَكُنْ قَدْ أُعْطِيتَ مِنْ فَوْقُ..." يوحنا 19. فيجب أن نثق أن الله قادر على تحقيق مشيئته الصالحة من خلال السلطة الحاكمة (أمثال 8: 15-16)، إذا قمنا بدورنا بشكل كامل ككنيسة في خدمة الملكوت وصلينا بلجاجة للسلطات (كولوسي 3: 1 وكما في النقطة 3).

14- أؤمن أنه ليس مقبولاً للكنيسة أن تأخذ أي مواقف سياسية مؤيدة لأي حزب أو حركة سياسية معينة؛ لأن الأحزاب السياسية في معظمها، هي من نظام هذا العالم المُسَلَّم للشرير (1 يوحنا 5: 19) ولأن المسيح أكد لنا أننا في العالم، لكن تبعيتنا هي ليس لنظام هذا العالم (يوحنا 15: 19). فلا يوجد أي حزب سياسي مقدس وكامل كتابيًا!!! وأحيانًا الحركة السياسية أو الحزب تجد عنده بعض القيم والمواقف الصحيحة كتابيًا؛ لكن في معظم الأحيان، ستجد عنده أيضًا أشياء ضد الكتاب؛ سواء في مبادئه أم في تعاملاته السياسية الداخلية والخارجية. فعندما تؤيد الكنيسة موقف سياسي معيَّن، أو حكومة أو رئيس سياسي، ستضطر أن توافقه على كل شيء، مما سيجعلها تساوم على الحق الكتابي!! كما حدث مع بعض الكنائس في أمريكا في تأييدهم الكامل لجورج بوش ولحزب المحافظين، مما أدى لحدوث كوارث في العراق لم تنتهي إلى اليوم!! أو توحد الكثير من اليهود المؤمنين مثلا بالحركة الصهيونية التي عندها أشياء تتضارب مع قيم الكتاب المقدس!! أو توحد كنائس مع أحزاب فلسطينية أو عربية....إلخ؛ فالكنيسة كجسد يجب أن تأخذ موقف الله وحده، ومواقف كتابية أخلاقية فقط؛ تمدح الصالح، وتوبخ الخاطئ، بغض النظر مَنْ يكون. جدير بالذكر أيضًا أن تأييد ودعم الكنيسة لمواقف سياسية معينة، سينتهك الإرادة الحرة الفردية لأفراد الرعية الموهوبة لهم من الله!! (مثلا كقرار المنع الكنسي لأقباط مصر من زيارة الأراضي المقدسة الذي استمر لسنوات طويلة).

15- أؤمن أيضًا أنه ليس مقبولا للكنيسة كقيادة وجسد، أن تدعم مرشح منتخب معين مهما بدى ذلك المرشح جيد في نظرها؛ أيضًا سيضفي ذلك روح الدكتاتورية وقمع الحريات الفردية لأفراد الرعية في الاختيار!!! بل يجب أن تصلي الكنيسة لله لكي ينصب من يشاء بحسب مقاصده، فهو يعرف ما هو الأفضل للبلد. 

16- أؤمن أن المؤمنين كأفراد، ممكن أن يؤيدوا وينتخبوا مرشح سياسي معين، بحسب إرشاد الرب، باختيار روحي محمول بأولوية الملكوت وضمير صالح نحو الله.

17- أؤمن أن المؤمن كفرد، ممكن أن يؤيد وينضم لحزب سياسي معين، بناء على دعوة خاصة من الله هدفها خدمته في ذلك المكان، ليكون نور وملح للمسيح هناك. شريطة أن لا يتنجس بعمل أي شيء يخالف أخلاقيات الله المُعلنة في الكتاب المقدس.

18- أؤمن بأن الخدمة في الجيش الإسرائيلي، الفلسطينية أو غيره، هو ليس أمر مستحب في حالة هذا العالم الذي يسوده الشر (1 يوحنا 5: 19). أما إذا شعر الإنسان المؤمن بدعوة من الله شديدة لذلك، أو إذا كان تجنيده إجباري من قبل الدولة. فالوحي أيضًا يضع مساحة لهذا، شريطة أن لا يفعل المؤمن في الخدمة أي شيء يعارض أخلاقيات الله؛ وأن يكون هدفه أن يُظهر شهادة المسيح في عمله. ونرى هذا من رد يوحنا المعمدان على سؤال الجنود اليهود الذين يخدمون في جيش التنسيق اليهودي الروماني؛ عندما سألوه بعدما تابوا: "14 وَسَأَلَهُ جُنْدِيُّونَ أَيْضًا قَائِلِينَ: وَمَاذَا نَفْعَلُ نَحْنُ؟ فَقَالَ لَهُمْ: لاَ تَظْلِمُوا أَحَدًا، وَلاَ تَشُوا بِأَحَدٍ، وَاكْتَفُوا بِعَلاَئِفِكُمْ." لوقا 3. فلم يطلب منهم يوحنا المعمدان أن يتركوا خدمة الجيش الذي يخدم في نهاية الأمر روما وهي حكومة احتلال!! بل نرى فقط يوحنا يحثهم أن لا يعملوا أي شيء خاطئ ضد إيمانهم فقط. أيضًا لا نرى من عظة بطرس لقائد الكتيبة الرومانية كرنيليوس أي حث أو تلميح لترك الخدمة، بالرغم من أن بطرس قد خاطب أنسباءه وأصدقائه المقربين الذين كانوا في بيته، وبالتأكيد كثيرين منهم في الجيش (أعمال 10: 25-48)!! أما إذا كان نظام الجيش أو الشرطة يسوده الشر، فواضع جدًا أنه لا يقدر المؤمن أن يلتحق به أبدًا، لأنه يكون آنذاك من المستحيل أن يطيع الله في إطار الجيش أو الشرطة التي يخدم بها، ويجب أن يبحث عن طريق آخر (عاموس 3: 3).

19- أؤمن أن الكنيسة غير مدعُوة لأن تحب أو تدعم دولة معينة أو نظام سياسي معين. فهناك الكثير من الكنائس يقولون "أنا أحب إسرائيل" أو نحن من مؤيدي إسرائيل أو نحن ندعم إسرائيل؛ أو نحن من مؤيدي وداعمي فلسطين! جميع هذه هي موقف كتابية غير سليمة من الكنيسة التي يجب أن تكون في صف الله وحده (للأسباب التي أيضًا وردت في النقطة 14 و15). أما المؤمنين كأفراد، فممكن أن يحبوا دولة معينة بحب روحي أو بشري؛ لكن هذا غير مطلوب منا كتابيًا!!! الله طلب منا أن نحب بشر، شعوب، وليس أنظمة وأجهزة، مثل دُوَل أو حكومات!! الله طلب منا أن نحب الشعب اليهودي، الفلسطيني، المسلم....إلخ، وليس دولة إسرائيل أو دولة فلسطين (ككنيسة).

20- أؤمن أن مرور شعب تحت فواجع عديدة وحروب أو احتلال، لا يعني أنه خاطئ أكثر من شعوب أخرى لا تمر تحت فواجع وضيقات؛ وذلك بناء على تأكيد المسيح نفسه في لوقا 13: 1-5. فالشعب الذي وقع تحت احتلال، لا يعني أنه خاطئ أكثر من الشعب الذي احتله مثلا؛ ولا يعني أنه خاطئ أكثر من شعب يعيش في فرج. وهذا يؤكده الكتاب أيضًا من خلال اختبار شعب إسرائيل للاحتلال والسبي البابلي على وقت إرميا النبي. الله فيه أكد شر البابليين، وأنهم ظالمين (إرميا 50: 31-32) ومخادعين (إرميا 50: 36)؛ وأن شعب إسرائيل مظلومين (إرميا 50: 33-34)؛ وأن الله سيعاقب البابليين على هذا الشر (إرميا 2: 3؛ 25: 12 50: 10-11 و31-32؛ 51: 26)؛ مع أن الله يؤكد في نفس الوقت أنه هو الذي دفع الأرض لملك بابل (أي أذن لشر وجشع البابليين أن يتمكن من شعبه، لهدف إلهي صالح لهم، إرميا 1: 15-16؛ 27: 6؛ كما تؤكد أيضًا النقطة 5 و10).

سنتابع في المقال القادم باقي الـ 30 بند؛ ونرجو من القراء أن يشاركوا بآرائهم الموضوعية، لكي نتمكن جميعًا من الوصول إلى الحق الكتابي الأكمل والأشمل.

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
مقالات تابعة للسلسلة نفسها:
التعليق على مسؤولية المعلق فقط وهو ليس بالضرورة رأي الموقع
1. حسن 29 مارس 2017 - 22:04 بتوقيت القدس
نصيحة مجانية نصيحة مجانية
ادعوك سيد باسم الى التوقف عن نشر هذا الكلام، فهو معثرة وليس بركة. ما تكتبه لا يخدم الا عدو النفوس واعداء كنيسة الرب يسوع في وطننا الغالي فلسطين. لا تجعل الناس تشكك في شخصك ودوافعك، فما تقوله يثير الشفقة. اسم لي ان أشير الى نقطة واحدة وهي دعوتك الى عدم دعم اي مرشح سياسي، وترك الامر لله!!! فهل الله يعمل في الفراغ أم من خلال كنيسته يا سيد باسم؟ ما هذا الكلام؟
1.1. باسم ادرنلي 29 مارس 2017 - 23:15 بتوقيت القدس
شكرا على النصيحة
من جهة عدم دعم مرشح سياسي من قبل الكنيسة (كموقف رسمي كنسي)، يبدو أن حضرتك تستنتج من هذه العبارة أن الكنيسة ليس لها دور وتترك الله يعمل في الفراغ كما قلت!!! فهذا مضحك جدًا، لأنه الوثيقة تؤكد دور الكنيسة في سياقين، (١) تصلي لأن ينصب الله من يشاء. أنا في الحقيقة لست أعرف من أين تستنبط إيمانك وأفكارك؛ لكني بحسب كتابي المقدس، الله يؤكد فيه أن صلاة الكنيسة ليست فراغ ولا مضيعة للوقت!! بل تحرك السماء وتؤثر على مصير البلد، لذلك الله يستخدم الكنيسة في الصلاة (بحسب البند ١٥)؛ ٠٢) ودورها الثاني، هو أن الله يستخدمها بإنشاء إناس مؤمنين روحيين يعرفون أن يميزا الخير من الشر، لينتبخوا المرشح الأفضل للبد!! كما يقول البند ١٦. 16- أؤمن أن المؤمنين كأفراد، ممكن أن يؤيدوا وينتخبوا مرشح سياسي معين، بحسب إرشاد الرب، باختيار روحي محمول بأولوية الملكوت وضمير صالح نحو الله. فكيف تستنتج أن الوثيقة تقترح أن تترك الكنيسة موضوع الانتخابات للهواء والفراغ لست أعلم!!!!!
1.2. ابن الرب 30 مارس 2017 - 08:15 بتوقيت القدس
انا لا اصوت. اكثر من مرة صوتت وكان رأي الله مخالفا لتصويتي :)
2. جميل داود 30 مارس 2017 - 08:10 بتوقيت القدس
انت بطل انت بطل
كلام صحيح. الرب يباركك يا رجل الله
3. حازم عويص 30 مارس 2017 - 19:33 بتوقيت القدس
شكرا لتعبك اخ باسم شكرا لتعبك اخ باسم
هل نملك نحن في بلادنا ذلك الخادم الذى لا يقدم بين قوسين مايطلبه المستمعون؟ أم أننا تعودنا على أنماط أخرى من الخدام ورجال الدين المزغزغين والمهدهدين الذين لا يريدون إقلاق راحتنا وكسلنا الفكري، ولا يرغبون فى إيقاظنا من أحلامناوأوهامنا؟ هذا الشخص يبحث وإن كان مخطئاً في شيء فهذه ضريبة الفِكر والنزول إلى ساحات ومعارك البحث، بدلاً من الجلوس في غرف العقائد الجاهزة المطمئِنة. سهل ان ننحاز بجهل لأحد الجانبين لكن الاتزان ودراسة الأمور بالتدقيق تحتاج وقت وجهد وتعب وسهر وبحث وحيادية ونزاهة وقبل كل شيء ضمير صالح من نحو الله والناس. ننتظر الأجزاء التالية لنتفق أو نختلف باحترام ومحبة مسيحية وليكن الرّبّ في عونك.
3.1. باسم ادرنلي 30 مارس 2017 - 23:05 بتوقيت القدس
شكرا على التشجيع أخ حازم الرب يبارك قلبك
أصلي لكي نصل إلى ما يريده الرب "الحديد بالحديد يحدد.."؛ في الواقع أنا مخطط بعدما أنتهي من النشر والتعديل، انشرها للجانب المسياني، وهناك ستكون الحرب الطاحنة!!! نحن في بداية الطريق السهل، لكن سرعان ما سيصعب اعتقد!! لكن أثق بالرب أنه سيكمل عمله الصالح الذي ابتدأه