انشقاقات الكنائس الانجيلية في إسرائيل: اعراض الداء

مع نهاية العام يقيّم الانسان تاريخه والامور التي حصلت معه في السنة الماضية. وعندما أنظر إلى تاريخ كنائسنا الانجيلية، أجد نقطة سوداء تعكّر المزاج وتسلب فرح شعب الرب. هذه النقطة السوداء التي يكبر حجمها سنة تلو الأخرى هي الانقسامات الكنسية.
29 ديسمبر 2011 - 19:19 بتوقيت القدس

مع نهاية العام يقيّم الانسان تاريخه والامور التي حصلت معه في السنة الماضية. وعندما أنظر إلى تاريخ كنائسنا الانجيلية، أجد نقطة سوداء تعكّر المزاج وتسلب فرح شعب الرب. هذه النقطة السوداء التي يكبر حجمها سنة تلو الأخرى هي الانقسامات الكنسية. وتتكون المشكلة من مجموعة من المشاكل تشمل عدم وجود أدوات رادعة تمنع الانقسامات الكنسية، وعدم القدرة على التفاعل مع الانقسام الكنسي بصورة صحيحة، وعدم وجود آليات تعالج الانقسامات الكنسية بعد حدوثها. فقد تبقى الكنائس منقسمة عشرات السنين دون علاج مما يجعل الداء مرضا عُضال يحول الكنيسة الفعّالة إلى كنيسة مُعاقة روحيا. وسيتحدت هذا المقال عن مرحلة ما قبل الانقسام مبرزين بعض الاعراض التي تسبق الانقسام.

يتفاجأ العديد من أتباع المسيح من الانقسامات الكنسية مهملين دراسة تاريخنا الكنسي المليء بها ومتجاهلين الكثيـر من الأعراض التي تنذر بقدومها. وسأذكر بعض هذه الأعراض. أولا، تتزايد عدد المجموعات المنعزلة داخل الكنيسة أو فعالية أحد المجموعات. فيشعر البعض أنهم يتفاعلون بشكل أفضل وأكثر راحة مع فئة ما. ويعتزلون الفئات الأخرى مستثمرين معظم وقتهم مع هذه الفئة التي تتناغم مع آرائهم وتوجهاتهم وتجعلهم متميزين عن باقي أعضاء الكنيسة. وتتطور العلاقة فتشعر هذه الفئة أن مصالحها المشتركة تتطلب تنسيق القرارات ضد باقي اعضاء الكنيسة. أو ربما تسيطر فئة ما على خدمة محددة داخل الكنيسة. ثانيا، تتزايد الأصوات التي تتحدث عن حاجة الفرد إلى التغذية الروحية والبركة وتتناقص الأصوات التي تتحدث عن الكنيسة كمجموعة. فينتقل التركيز من المجموعة إلى الأفراد. ويصرح الأفراد أنهم بحاجة إلى كلمة الله وإلى الشفاء الروحي والتعزية وأنهم لا يجدونها في الكنيسة بصورتها الحالية. ثالثا، يبدأ بعض الأعضاء بالغياب عن الاجتماعات وبالابتعاد عن المساهمة في الحياة الكنسية. ولا تأبه الكنيسة بغيابهم ولا تعالجه. رابعا، تظهر الكبرياء وتختفي التعددية فتصبح القرارات الروحية قرارات فردية لا تأخذ بعين الاعتبار مصلحة الجماعة وحكمة الله من خلال شعبه. خامسا، يتناقص دعم راعي الكنيسة وقادتها. فقد يشعر البعض باللامبالاة بينما يعارض آخرون الراعي ويدعمه آخرون. سادسا، يكثر التذمر في الكنيسة ويستنزف الاعضاء طاقتهم في الحفاظ على علاقاتهم مع بعضهم بعضا. سابعا، تتجاهل الكنيسة القادة الصاعدين والطاقات غيـر المستخدمة. ثامنا، تفقد الكنيسة قدرتها على التغيير وتصبح آليات التغيير واتخاذ القرار غير واضحة أو غير قابلة للنقاش. تاسعا، تكثر المشاكل غير المحلولة أو تلك التي نضعها تحت السجادة. وهكذا تصبح الكنيسة مثل قنبلة موقوته قد تنفجر في أي لحظة. وتفتقر الكثير من الكنائس إلى آليات واضحة للتأديب الكنسي وإلى فهم واضح لحدود السلطة الروحية للقادة ولطرق تقييم قيادتهم. عاشرا، إذا كانت الكنيسة القائمة انقسمت من كنيسة أخرى فإنها معرضة للانقسام.

أخيرا، من الغباء تجاهل أعراض الداء وعدم أخذ خطوات وقائية تمنع تفشي فيروس الانقسام في جسد المسيح الانجيلي. وأشجع القارئ أن ينبهني إلى أعراض أخرى ربما تجاهلتها. وبنعمة الله سأتحدث في مقال آخر عن بعض الخطوات الوقائية التي قد تعين كنائسنا في تحاشي مرض الانقسام. ثم سأتحدث عن الدواء لهذا الداء. فلكل داء يصيب الكنيسة يوجد دواء.

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
التعليق على مسؤولية المعلق فقط وهو ليس بالضرورة رأي الموقع
1. ابراهيم بشارة 29 ديسمبر 2011 - 17:58 بتوقيت القدس
تمتعت بالقراءة تمتعت بالقراءة
مقال محدد, سريع القراءة , وهادف ...الرب يباركك وزد من هذه المقالات لعلنا نفهم الامور التي تحدث من حولنا أكثر...
2. الياس دكور حيفا 29 ديسمبر 2011 - 20:25 بتوقيت القدس
اصبنا بالد اصبنا بالد
3. الياس دكور حيفا 29 ديسمبر 2011 - 21:05 بتوقيت القدس
اصبنا بالداء وعندنا الدواء اصبنا بالداء وعندنا الدواء
في رسالة الرسول بولس الولى لاهل كورونتس الاصحاح السادس عشر والاية -14-13 قال اسهروا واثبتوا بالايمان كونوا رجالآ تقووا لتصر كل اموركم بمحبة . هذه المحبة التي تنقصنا المحبة التي بدون رياء . الرب يسوع المعلم الاول عندما علم علم عامة الشعب علم الفقراء وجعل الجهلاء حكماء والفقراء اغنياء والضعفاء اقوياء . هذا المعلم الذي هو رب الارباب وملك الملوك ولد في مذود ليعلمنا التواضع ليعلمنا ان النور ومهما كان الظلام حوله لا يؤثر عليه . واننا في يومنا هذا كل من عرف آية او اتنتين من الكتاب المقدس يريد ان يصير قسيسآ او خادمآ للرب وان لم يجد ترحابآ من كنيسته ينفصل ويجمع حوله عدة انفار ويسمي كنيسته كنيسة وينقسم عن الكنيسة الام . او ان دعيوا بعض الخدام الى الخدمة ونجحوا بخدمتهم والرب باركهم نجد ان هناك خدام لم يعجدبهم نجاحهم حتى ولو كانت الكنيسة جماعتها وخدامها كلهم مدعوون من الرب . نعم هناك الغيرة والحسد وبدل ان ندعم ذوي الاستحقاق نهين ونقبح مسحاء الرب ليس لشيء انما لاننا نغار منهم نغار من نجاحهم وكيف لات ونحن من كنا الاوائل في الخدمة . لا يا يها القسس الذين نزعوا بركة الرب من كنائسهم وسببوا لانقسامات لا لشيء بل لان الرب قبل قربان هابيل ولم يسر بقربان قايين , اتعرفون لماذا لان مثل هؤلاء القسس نسيوا عمل الرب وان المؤمن ان لم يكطن ملك المحبة والمحبة نابعة من اعماقه نهايته الانهيار . شاتؤول كان اول ملوك اسرائيل ولكنه زاغ واخذ الملك منه واعطي لغيره فالقسس الذون رفضوا سماع صوت الرب وعملوا حسب تفكيرهم واهوائهم فشلوا ونزع منهم العمل الخدماتي وصاروا يدورون في حلقة فارغة . وهناك بعض القسس عملوا لثوريت ابنائهم الخدمة حتى وان لم يكونوا مدعويين . المثل الدارج يقول السمكة تتعفن من الرأس اولآ وان كانوا بعض القسس والخدام يظنون انفسهم هم حكامآ وهم معصومون عن الخطآ ولا يتنازلون عن ارائهم ويسببون عثرة لغيرهم فحقآ علينا ان نصرخ الى الرب كي يحررنا من مثل هؤلاء وايرآ علينا ان نثبت بالايمان ونتقوى ونفعم بالحب ونخدم الرب بعيدون عن الانانية والمصالح الشخصية ونجتهد لعمل الخير حتى الكل يسالنا عن سبب الرجاء الذي فينا ونجيبهم بخوف ورعدة وايضآ كل من ينظر الينا يرى المسيح فينا عندها الكل يكون متحد والكل يعمل لخدمة الرب يسوع وتذكروا ما نفع الانسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
4. جميل داود 29 ديسمبر 2011 - 21:44 بتوقيت القدس
رائع مع ملاحظة رائع مع ملاحظة
القس الحبيب، كنت افضل ان تعيد صياغة الجملة "جسد المسيح الانجيلي" لا يوجد جسد للمسيح انجيلي، كاثوليكي ...الخ انا افهم قصدك عزيزي ولكن حتى يكون المقال الرائع بلا عثرة الرب يباركك وانتظر المزيد
5. ناصر بطرس الاشقر او شوعا الاشقر 29 ديسمبر 2011 - 23:16 بتوقيت القدس
وصية جديدة وصية جديدة
مساء الخير اخي حنا الرب يباركك ويبارك حياتك على هذة الكلمة المباركة لانها وضعت النقات على الحروف اسمح لي ان اضيف كلمة بمحبة المسيح لان معظم الرعية تركت الكنائس الاسمية وذهبت للاغلب الى الكنائس الانجلية لكي تفهم كلمة اللة الحية لانهم عطاش لكلمة اللة الذي قال وصية جديدة ان تحبوا بعضكم بعضا كما انا احببتكم وهكذا يعرفون انكم تلاميذي مع احترامي لبعض القساوسة المحترمين وربنا يهديهم ويرشدهم الى الحق في كلمة اللة لانة كمؤمن في المسيح وفي كلمتة اشعر بيقين كامل انة لا وجود للمحبة في كنائسهم لانهم لا يزورون المرضى والارامل والمكسور ان يجبروة والرعية تشعر بانها انتقلت من كنيسة اسمية الى كنيسة اخرى والكلمة الذين يتكلمون بها من الكتاب لا يعملوا بها وعندما يشاهدون الراعي كيف يتعامل مع الرعية هكذا تتعامل الاخوة في الكنيسة انا اعرف كنيسة اكثر من 60 شخص تركوا الكنيسة وانتقلوا الى كنائس اخرى ولا يوجد لمن يتوجهوا لة وشكرا لكم
6. زكريا مشرقي 29 ديسمبر 2011 - 23:51 بتوقيت القدس
شكراً شكراً
شكراً ممتع وسريع وهادف وللنظر الى الجماعه ولا ننظر على انفسنا او افراد كي نسير معاً كقطيع حقيقي للراعي الصالح ولنثق في عمل الرب ووضعه قاده في الاماكن المختلفه ليحقق مشئته واا نستبق الاحداث بالانشقاق (مؤشر اخر وهو عدم الثقه في الراعي الصالح وفي عمل يديه اي عدم ايمان) 
7. Sam 30 ديسمبر 2011 - 01:33 بتوقيت القدس
Thank God for our Pastors who work so hard and are faithful to God Thank God for our Pastors who work so hard and are faithful to God
Dear Rev. Hanna,Thank you for bringing again a problem that is not as deep as you write. first we have very limited Arab Pastors in israel they are known by name you really speaking about them whom you know well are doing a great job. second you are always sound you blame the Pastors about the splits rather than see what the sheep do. they do not want to stay in one church they are jumping from one church to another (not Evanglical) they do not want to tithe nor to be Baptazid due to Bible college beliefs and waht they teach, it is ok to be as you want. you are one their teachers. third who told you or those who write that Pastors do not want to allow them to get involved in helping the church, But they think they should preach and the pastors sit aside this is not heard of yet. f0urth, I would like you to become a pastor for few years to understand shepherding as I really beleive your are not aware of it as you only know it by theory not practice. The problem is in our Bible Colleges who take students for the number sake and teach left and right one bible college states to be for all it is time to be Evangelical or stop faking it God sees all this. If the teachers are not loyal to the Evangelical church what do you expcept from their students. I have much to write and tell you I think we need to sit down with eth Pastors instead of just writing each person who God knows how his life write as he or she wishes because the writng will never move the problems to listen to such big sbject and hear all that is being done and is going on in the churches. God bless you and I pray this will be posted on Linga to hear other opinons not only the negative ones The gates of Hell will never prevail against the church of Jesus
8. بطرس منصور 30 ديسمبر 2011 - 09:16 بتوقيت القدس
ملاحظة ملاحظة
شكرا قسيس على المقال.انا في انتظار مقالك القادم اسماع الحلول على احر من الجمر.عندي ملاحظة واحدة-لقد انتشر داء الانشقاق الى الهيئات ايضا-ومؤخرا حتى فاقوا الكنائس.
9. باسم أدرنلي 30 ديسمبر 2011 - 12:04 بتوقيت القدس
شكرًا أخي حنا على الكتابة في هذا الموضوع شكرًا أخي حنا على الكتابة في هذا الموضوع
من جهة الأعراض العشر التي عرضها أخي القس للكنيسة التي فيها الأجواء مهيئة للانقسام، أود أن أشارك في المشكلة التي تؤدي لتلك الأعراض؛ أو "مرض الانقسام" كما دعوته. في الطب الأعراض تشير إلى مرض معين يجب أن يُشَخَّص أولاً ويُعرف أسبابه، قبل أن تحدد الكيفية للوقاية منه. أنا أؤمن أن هذا المرض سببه الرئيسي هو عدم وجود مخافة الرب في الكنيسة؛ ومخافة الرب تبدأ من القادة الذين يعيشون حياة القداسة، والشفافية، والمحاسبة؛ كما تقول الكلمة: " 19 لا تقبل شكاية على شيخ إلا على فم شاهدين أو ثلاثة شهود. 20 الذين يُخطئون وبِّخهم أمام الجميع لكي يكون عند الباقين خوف." 1 تيموثاوس 5. لاحظ الشيوخ الذين يتكلم عنهم، هم يعلمون ويعظون (بحسب العدد 17)، هم ليسو مجرد أناس متقدمين بالعمر. كان الله يحاسب بشكل مباشر بنفسه القادة في العهد القديم؛ أما في العهد الجديد، فرتب الله أن تكون المحاسبة بواسطة الرسل. لكن المشكلة في معظم الكنائس الإنجيلية، لا توجد جهة رسولية تحاسب القادة الذين يُخطئون، وتوبخهم أمام الجميع، لكي يكون للباقين خوف. لاحظ أن مخافة الرب تبدأ من فوق إلى أسفل؛ فكيف تكون في أي كنيسة، مخافة الرب، عندما يكون الراعي فيها هو أعلى سُلطة، ولا يقدر أحد أن يحاسبه؟ أو كيف تمارس الكنيسة التأديب الكنسي، وفيها قائد لا يُحاسَب؟ هذا خلل كبير لا ينسجم مع الكتاب، حيث أنها تفتقر لوجود هيئة فوق الرعي لتحاسب الراعي؛ فتيموثاوس كانت له سلطة رسولية من بولس، فمن أين ستأتي تلك السلطة الرسولية في الكنائس الإنجيلية؟ إن هذا هو المرض المتفشي في معظم الكنائس الإنجيلية بحسب رأيي، وأما أعراضه فممكن أن تكون انقسام، أو هروب الأعضاء وتسربهم في كنائس أخرى، أو استمرار الأعضاء في الكنيسة، واستمرار الكنيسة، لكن تكون في حالة لا تظهر فيها الصفات المسيحية (كما عبر رقم 4). طبعًا لا تظهر تلك الأعراض، إذا كان الراعي رجل الله، المدعو، يسير بتواضع وقداسة، ومحبة. إذا المرض بحسب رأيي هو ليس الانقسام، بل فقدان الكنيسة إلى مخافة الله، والأعراض العامة التي ذكرتها أخي القس، قد تؤول لأي من الاحتمالات السابقة، وليس بالضرورة للانقسام فقط. مرة أخرى، شكرًا على توليك هذا الموضوع. للأخ رقم 7 أرجو أن تجيبني على هذه الأسئلة: هل وظيفة كليات اللاهوت أن تنشئ طلاب مخلصين للكنيسة الإنجيلية؟ لقد وضع القس في أعرض الانقسام خمس أعراض مسئول عليها الأعضاء (1 2 3 5 6) وخمس أعرض مسئول عليها القادة (3 7 8 9 10)، هل كثير على القادة أن يتحملوا 50 % من المسئولية في المشاكل الكنسية؟ أم تعتقد أنهم لا يتحملون المسئولية إطلاقًا؟ فما هي نسبة مسئوليتهم بحسب رأيك لو سمت؟
10. Elias 30 ديسمبر 2011 - 12:53 بتوقيت القدس
a comment for brother number 7 a comment for brother number 7
brother Sam, i don't think you've read the article quite right, because of you did, you'd know that pastor Hanna also wrote about the mistakes that members of a certain community or church do that causes the separation. and yes he also wrote about the mistakes that pastors make. lets not forget that pastors are humen and do make mistakes:) u can't just justify everything they do just because they carry the title "pastor". may God bless you and make you see that all of us got our hands dirty in this problem .
11. داود كتاب 30 ديسمبر 2011 - 15:21 بتوقيت القدس
دور المال دور المال
اعتقد انه ربما اهم اسباب الانشقاق هو المال والمصالح. فهناك من ينشق ليحصل على حصة اكبر او الاوحد من الدعم وهناك من يعتقد انه اذا انتقل لكنيسة اخرى فان امكانيه العمل او التعليم او المنحة الجامعية ستزيد
12. حنا كتناشو 30 ديسمبر 2011 - 15:57 بتوقيت القدس
دور المال دور المال
اشكرك اخي داود على ذكر موضوع المال. اعتقد أنه من الضروري أن اتحدث عن هذا الأمر لمساهمته الكبيرة في الانقسامات.
13. مؤمن 30 ديسمبر 2011 - 16:41 بتوقيت القدس
تعليق لرقم 9 "القسوسية الفردية" هي المشكلة تعليق لرقم 9 "القسوسية الفردية" هي المشكلة
الاخ العزيز باسم الكتاب المقدس كامل وفي العهد الجديد يعطي الكتاب النموذج الامثل ل"قيادة" الكنيسة وهذه القيادة بحسب الكتاب المقدس هي على يد مجموعة من القسوس (الشيوخ) الذين يقيمهم الروح القدس في الكنيسة والاخوة يميزونهم ويخضعون لقيادتهم ولمشورتهم. ان خدمة "الشخص الواحد" ليست بحسب فكر الرب وهذا التعليم غير وارد في العهد الجديد. فالخراب اكثر واشمل عندما تكون القيادة بيد شخص واحد وضعه الروحي متقلب.
14. نسيم حزان 30 ديسمبر 2011 - 17:40 بتوقيت القدس
المسيح هو رأساً فوق كل شيء للكنيسة المسيح هو رأساً فوق كل شيء للكنيسة
ليبارك الرب عمله وشعبه في كل مكان. الرب يسوع المسيح هو مثالنا في كل شيء وهو رأساً فوق كل شيء للكنيسة ..... ما اريد ان الفت الانظار اليه هو هذا القول " قائد أم خادم ". هل يقوم الذي يخدم ببناء شعب مستمع ام شعب مستمع وعامل . افسس 1: .... 19 ما هي عظمة قدرته الفائقة نحونا نحن المؤمنين حسب عمل شدة قوته 20 الذي عمله في المسيح اذ اقامه من الاموات واجلسه عن يمينه في السماويات 21 فوق كل رياسة وسلطان وقوة وسيادة وكل اسم يسمى ليس في هذا الدهر فقط بل في المستقبل ايضا22 واخضع كل شيء تحت قدميه واياه جعل راسا فوق كل شيء للكنيسة 23 التي هي جسده ملء الذي يملا الكل في الكل.
15. خادم 01 يناير 2012 - 22:03 بتوقيت القدس
اضافة اضافة
سلام في المسيح شكرا لك قس حنا لاهتمامك بالموضوع, وارغب ان اضيف بعض النقاط ربما تساعدنا لتعديل الوضع اذ جميعنا مطالبين و مسؤلين امام الله لنساهم في شفاء وبناء جسد المسيح. اعراض اخرى: غياب الرؤيا والهدف والمهام ومنبر ضعيف لا يجيب على احتياج الشعب,تقوقع الكنيسة اذ لا تخرج خارج الاسوار,نمط واسلوب ادارة كنسية اصبح عادة وروتين وغياب مركزية كلمة الله في سير الامورومزاجية سائدةفي حل الاشكالات,اشتراك الثاقفة والحضارة والتقاليد في نمط حياة الكنيسة وادارتها والابتعاد عن فحص الامور في ضؤ كلمة الله,قيادة من الدور الاول وليس الثاني كيوسف . انشغال القادة .غياب مثلث متساوي الاضلاع مهم في حياة الكنيسة وهو الشجاعة والصدق والتواضع ,انتشار ضبابية في القرارات وسيادة الرياء واسترضاء الاقوي. الظروف هي التي تحرك المجموعة والقرارات. الخوف من الاعتراف بالنزاع للتمكن من ايجاد حلول.صراحة محدودة.غياب عامل التحفيز.قادة غير قابلين للتملذة والمساءلة او المحاسبة. احتياجات روحية ونفسية واجتماعية ومادية غير مسددة تؤدي الى تأكل العلاقات.ضعف في مهارات الحكمة والتمييز.كل هذه الاعراض تنبئ احتمال انقسام مستقبلي او انشقاق.
16. انعام اشقر ابو رزق 04 يناير 2012 - 11:26 بتوقيت القدس
الانشقاق الكنسي الانشقاق الكنسي
هنالك خدمات كبيره وطاقات ضائعه ولم تستخدم في الكنيسه ولا يمكن استخدامها ما دام التجاهل موجود فعين الرب ترى وقلبه يعرف من الذي يملك الموهبه والخدمه التي تدرب عليها وتاهل سنين من الآلام ليخدم سيده وليس مجرد تعليم وشهاده فالرب الذي يعطي الشهاده وليس الناس ثم ان هنالك اهمال كبير وفوضى وانسياق مع تيار عالمي غير فاحصين مشيئه الرب من نحو اللباس ومن نحو كثير من الاستهتارات التي لا تحد ثم بالنسبه للتأديب الكنسي فليس له مكان بسبب عدم وجود حياه اسريه ومحبه واضحه ،فأذا عملنا باجتهاد لايجاد هذا التأديب يجب ان يسبقه حياه محبه اسريه وتقارب واضح امام العالم لنكون مختلفين عنهم ومحسودين اننا عائله كبيره في المسيح