ما بين الانجيليين وباقي المسيحيين

هويتنا في هذه البلاد معقّدة وذات مكونات متناقضة. فنحن مسيحيين، انجيليين، عرب، فلسطينيين وربما ايضاً إسرائيليين. فمن جهة ننتمي للشعب الفلسطيني في كافة اماكن تواجده ومن الجهة الأخرى نتبع لدولة إسرائيل كمواطنين فيها
14 مارس 2011 - 01:13 بتوقيت القدس

هويتنا في هذه البلاد معقّدة وذات مكونات متناقضة. فنحن مسيحيين، انجيليين، عرب، فلسطينيين وربما ايضاً إسرائيليين. فمن جهة ننتمي للشعب الفلسطيني في كافة اماكن تواجده ومن الجهة الأخرى نتبع لدولة إسرائيل كمواطنين فيها . طرفا الهويات المذكورة متورطان في صراع مرير وقديم وما زالا متناحرين ومتصارعين. هناك تناقضات واحتكاكات أخرى بين مكوّنات هويتنا ولكنني سأتطرق هنا إلى علاقة مكونات عنصر الهوية "انجيلي" (والقصد هو ما يسمى الكنائس الكتابية و/ أو المؤمنة بالولادة الجديدة) مع عنصر "المسيحي" والعلاقة بينهما.

أهمية طرح هذا الموضوع للنقاش الآن تكمن في تنظيم الانجيليين في البلاد في السنين الأخيرة ككتلة واحدة وازدياد عددهم ودخولهم للحيّز العام كعائلة كنسية صاعدة ونشطة بين الكنائس المسيحية في البلاد.

لا يتعدى عدد المسيحيين العرب في بلادنا المائة والخمسين ألفا ونسبتهم تراوح 2% فقط. الأعداد والنسب لا تختلف كثيراً عند مسيحيي الضفة الغربية وغزة ايضاً. ولا يختلف اثنان أن المسيحيين العرب يعانون أيضاً كأقلية في العالم العربي ككل. إذ يخضع المسيحيين لتوجه سلبي من الأغلبيات الحاكمة في الشرق الأوسط. إنهم يعانون التهميش في بعض الدول ، الاضطهاد والكبت في غيرها، التمييز في أصناف معينة ومساواة وحرية معقولة في احداها (لبنان هي الاستثناء الذي يفضح القاعدة السائدة من الديكتاتوريات).

يشعر كل مسيحي (والانجيلي لا يختلف البتة) في أعماق كيانه أنه جزء من المسيحيين العرب حيثما تواجدوا - إن كان ذلك فلاحي الصعيد المسيحيين في مصر، التجار اللبنانيين اللبقين والأنيقين في ريو داجينيرو في البرازيل أو حتى عاملي التشحيم من العرب المسيحيين في كراجات لانسينغ ميتشيغان في الولايات المتحدة.

إننا نحزن لأحزانهم ونفرح لفرحهم. حزنا للعملية الارهابية في كنيسة سيّدة النجاة في بغداد وفرحنا للنجاح المنقطع النظير للبروفيسور حسام حايك. حزنا لهجرة مسيحيي بيت لحم غرباً ولكننا فرحنا لشهادة كنيسة قصر الدوبارة في ثورة 25 يناير في مصر.

من الجهة الأخرى ونظراً لكون الكنيسة الانجيلية حديثة العهد في شرقنا ولأنها أسست ركيزتها على أعضاء وفدوا اليها من الكنائس اخرى فان هذه الأخيرة تنظر بسلبية اليها، تسعى لتجاهلها، تحاربها أو على الأقل تسعى لتهميشها، كلما يسمح الحال.

تتهم الكنائس المسيحية الانجيليين بـ "سرقة الخراف"، انسلاخ عن الخط الوطني (نظراً للاهوت سابقي الألف وعلاقات مع كنائس شبيهة في الغرب)، تشرذم وانقسام (لتعدد الشيّع والمجموعات وافتتاح كنائس جديدة في قاعات مستأجرة دون مرجعية أو رئاسة واضحة) وعقائد لاهوت بعيدة كل البعد عن عقائدهم (وخاصة انعدام الليتروجية ورفض شفاعة القديسين ومريم العذراء).

بالمقابل يرد الانجيليون ويضيفون اتهامات من طرفهم أيضاً. يقول الانجيليون بأن هذه الخراف كانت مهملة وتائهة ولا احد يسأل عنها وكان يجب شكر الانجيليين لأنهم عرّفوا هذه الخراف التائهة على الراعي الصالح. أما بخصوص الوطنية المزعومة فان الانجيليين يجيبون فيما يجيبون بوجوب تعريف الوطنية الحقيقة بشكل صحيح بعيد عن الشعارات ليشمل العمل الدؤوب لخدمة شعبنا. أما الشرذمة والعقائد فان ذلك يأتي في إطار التعددية التي سمح بها الرب ولاهوت الانجيليين وشفاعة يسوع وحده مؤسسين على عامود الحق وقاعدته وهو كلمة الرب الموحى بها.
هل بالإمكان جسر الهوّة بين الانجيليين والمسيحيين الآخرين وما هو واجبنا كانجيليين للسير ميل آخر باتجاة باقي المسيحيين؟

ان أعدادنا ونسبنا المنخفضة كمسيحيين في الشرق تحتم علينا إيجاد الوسائل لفحص كيفية تقريب وجهات النظر دون المساومة في إيماننا الانجيلي. إن نجحنا فإننا سنضيف بنعمة الرب قطعة جميلة من الانجيليين بنشاطهم وعلاقاتهم على لوحة المجتمع المسيحي ككل. ان هذه القطعة الجميلة كلنا ثقة ستثري باقي أجزاء اللوحة لمجد الرب في الأراضي التي وطأت رجلاه ثراها قبل ألفي عام ونيف.

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
التعليق على مسؤولية المعلق فقط وهو ليس بالضرورة رأي الموقع
1. بشارة خ.ق 14 مارس 2011 - 04:22 بتوقيت القدس
لسنا بحاجة لتقريب وجهات النظر لسنا بحاجة لتقريب وجهات النظر
يكفي ان قانون الايمان, وهو الاساس ,يجمع بيننا كاولاد الرب واتباعه.انا مسيحي اولا وامجد الله على الطقس الكاثوليكي ثانيا,كلي ايمان بوجوب وحدة المسيحيين ولهذا نصلي نعم نحن ابناء الكنائس التقليدية نصدم لفهم اله غيور لا يعطي حق الشفاعة لامه القديسة مريم بينما نعلم "وساطتها" في قانا الجليل..ونعلم ما نتج عن الانشقاق بعد الريفورما من تفتت للكنيسة التي اصبحت كحبات الرمل بدل الصخرة التي يبني عليها الرب كنيسته,لكن من جهة اخرى ابارك الحيوية والنشاط لاخوتي في الكنائس الانجيلية بالاضافة للتجدد في الروح والتعمق في قهم الكتاب المقدس,لا يمكن ولا يجوز انكار هذا وفي النهاية جميعنا نعطي مجدا للرب ولو اختلفنا في بعض التفاصيل.ليبارك الرب كل شعبه آمين
2. مؤمنه 14 مارس 2011 - 09:28 بتوقيت القدس
الانجليين والكنائس الاخرى الانجليين والكنائس الاخرى
تحية للاخ بطرس , مقالة ممتعة ومفيدة , انا اعتقد ان الكنائس جميعا وجوه مختلفة لعملة واحدة , لكن صلاتي لرب المجد ان يوحد كنيسته تحت سقف واحد وتحت رئاسة الرب يسوع
3. شاب من الجليل 14 مارس 2011 - 09:30 بتوقيت القدس
لماذا الانسلاخ لماذا الانسلاخ
انا كمسيحي مؤمن من طائفة تقليديه، عرفت المسيح قبل عدة سنوات قليلة، اتعجب من النشاط الانجيلي، الذي قرر ان ينسلخ عن الكنيسة التقليدية وان يبني لنفسه النظام الخاص به او الطائفة الخاصة به، ويجذب مسيحيين من طوائف تقليدية لكي يعرفهم على المسيح وعلى الحق الانجيلي. سؤالي هو لماذا الانسلاخ، بدل من ان تقام طائفة جديده وهي الطائفة الانجيليه، لماذا لا نعمل داخل الكنيسة التقليدية كمسيحيين مؤمنين تابعين للطائفة التقليديه .. وهناك نقوم بنشر الحق ودعوة النفوس للمسيح وتعريفهم على الحق، وهكذا نبدأ بتشكيل طائفة تعرف الحق وتعمل بالحق، وهذا هو الصحيح، مثال على ذلك هو ما يحصل في كنيسة الاب سمعان ابراهيم في جبل المقطم او ما يحصل في كنيسة الاب مكاري يونان في القاهرة، فهم ينشروا الحق الكتابي وتعاليم المسيح في داخل الكنيسة التقليدية.. فهل كان بامكانهم ان ينفصلوا ليبنوا لانفسهم طائفة خاصة ويجذبوا الناس إلى المسيح ؟؟ نعم يمكنهم ، لكنهم حكماء، لانهم اختاروا البقاء في الكنيسة التقليدية ونجحوا في تشكيل طائفة باكملها من جديد من خلال رائحة المسيح الذكية الخارجه من هناك.. فبدل ان تنفصل وتولد الانقسامات والطوائف لكي تعرف الناس على المسيح،.. من الاصح ان تبقى في الكنيسة وتعرف الناس على المسيح.. ارغب في سماع رد على أفكاري.. شكرا
4. ام ايــوب 14 مارس 2011 - 11:07 بتوقيت القدس
ما بين الانجيليين وباقي المسيحين ما بين الانجيليين وباقي المسيحين
مقاله رائعه وتحتاج ايضا لجرأه ومحبه منا ولكن عندي لك كلمه صغيره اننا في الاردن لانشعر بأي تفرقه ونشكر الله على هذا البلد الامن
5. حازم 14 مارس 2011 - 13:32 بتوقيت القدس
الاخ الشاب من الجليل الاخ الشاب من الجليل
سلام الرب يسوع معك الشاب من الجليل ارجو ان تراسلني لسماع الرد على افكارك jesus4all_h@yahoo.com او على الفيس بوك hazem glad
6. كميليا أنطون 14 مارس 2011 - 13:55 بتوقيت القدس
سؤال المليون سؤال المليون
سؤالك يا أخ بطرس "هل بالإمكان جسر الهوّة بين الانجيليين والمسيحيين الآخرين وما هو واجبنا كانجيليين للسير ميل آخر باتجاة باقي المسيحيين؟" برأيي هو سؤال المليون, كما يقولون ولن أدّعي أن عندي رأي قاطع في الموضوع. لكن باستخدام المقارنة مع موضوع علاج مشاكل العلاقات المتازّمة (الذي أجيده)لا بد أن يوافق الطرفين المتنازعين وأن يعملا خطوات نحوالتقارب ولا تكفي المبادرات من طرف الإنجيلين مهما كانت نواياهم صادقة.
7. من الشعب الكريم 14 مارس 2011 - 18:00 بتوقيت القدس
It is a beautiful dream!! It is a beautiful dream!!
i am catholic, i love my church and i believe that it is blessed by God, anyway i lived with anglicans for more than two years i know a lot about them and they helped me a lot to understand and to realize the beautiful truth about God, that's why i respect them a lot and appreciate their efforts. Unfortunatly, i don't think that one day the whole world will unite together since we people are so different. However i do believe that as humans we should accept each other and learn how to love and tolerate, no matter who you are or to what church you go, especially when we all agreed that Jesus is our only sevior.
8. وعد 14 مارس 2011 - 19:13 بتوقيت القدس
الرد على لماذا الانسلاخ؟ للاخ شاب من الجليل الرد على لماذا الانسلاخ؟ للاخ شاب من الجليل
احب ان ارد على سوالك بكل محبة واحترام. من الصعوبة عدم الخروج من الكنيسة التقليدية وفي نفس الوقت التمسك بالتعاليم الكتابية. يجب ان تفهم اننا نحن الانجيليين لانقبل التعاليم الطقسية غير المدعومة من الكتاب المقدس لذلك لانقدر ان نقبلها او نتساهل معها. لذلك لابد من الخروج "او على حد تعبيرك الانسلاخ". مارتن لوثر كان يريد ان يبقى في الكنيسة الكاثوليكية ولكن كان ولاؤه الى الكتاب المقدس اعظم من الولاء لاي كنيسة. اذا لاتفهم أهمية الفرق بين التعاليم الكتابية والتعاليم التقليدية "التي في نظرنا الانجيلية خاطئة" فهذه مشكلة في اقناعك. بالنسبة الى القس مكاري يونان الطيب المحترم والقس سمعان, هم يكرزون الخلاص بالمسيح يسوع, حسب ما اظن, لكن لايستطعون ان يرفضوا كل الطقوس الخاصة بالكنيسة التي نحن نرفضها. من الناحية العملية اعتقد بان القس الكاثوليكي-الارثوذكسي الذي يكرز بالخلاص بالايمان بالمسيح وحده سيحقق نتائج عظيمة في ربح الناس ولكن يجب عليه ان يساوم بالحق وقبول بعض الطقوس والمبادئ التقليدية والا سوف يتهم بكونه اصبح انجيلي. لذلك لانقدر نحن الانجيليين ان نبقى في الكنائس الطقسية لكونها خاطئة في نظرنا ومفهومنا الايماني. الموضوع ليس محبة او كراهية بل التمسك بالحق والولاء للكتاب المقدس. اتمنى ان يكون جوابي مقنعا لك مع محبتي وسلامي لك.
8.1. جوني زيا بطرس 15 يونيو 2015 - 01:33 بتوقيت القدس
جواب للانجيلين
هل من خطافي الكنيسه الكلداني ..اذن كيف كانو اجادنا كلدان؟؟؟
9. عنان نجار 14 مارس 2011 - 19:40 بتوقيت القدس
اوافقق اوافقق
الى الاخ من الجليل تعليق رقم 8 . اوافقق اراى لا يمكن من عرف الحق الكتابى يرجع الى الكنائس التي معتمدة على الطقوس الغير كتابي .
10. صموئيل 14 مارس 2011 - 23:53 بتوقيت القدس
الأنجيليون العرب و التبعية السياسية و الاهوتية الأنجيليون العرب و التبعية السياسية و الاهوتية
السقطة الأساسية للكنائس الأنجيلية في أسرائيل و العالم العربي هو أنها في حالة من التبعية السياسية و اللاهوتية للكنائس التي تسمي أنفسها أنجيلية في الولايات المتحدة و التي هي منغمسة في التحريض الوحشي ضد شعوب الدول العربية؛ مثل ضرورة ضرب مدينة دمشق بالقنابل الذرية و إغراق مصر بمياه السد العالي، إلى غير ذلك من الفظائع الجنونية، حتى تتم تحقيق النبوات. هذا يجعل الأنجيليون العرب، و بحق، بمثابة أعداء للشعوب. و حين يأزف الوقت، على الأنجيليون أن لا يتفاجئوا حين يتم التعامل معهم كأعداء.
11. mazen nasrawi 15 مارس 2011 - 19:55 بتوقيت القدس
إلى أن نصل جميعنا إلى وحدانية الإيمان إلى أن نصل جميعنا إلى وحدانية الإيمان
اخي الحبيب بطرس مقال رائع وسؤال يجب علينا كإنجيلين أن نجيب عليه في قلوبنا أولا. كأولاد للرب يحب ان نقبل الجميع مهما كان رفضهم لنا لأن الرب أيضا قبل اللذين رفضوه، نحن الإنجيليين نساهم في زيادة المشكلة بدل من أن نعمل على حلها، ففي قلوبنا نحن لا نفرق بين رفض التعليم التقليدي وبين رفض الناس التقليديين. وفي رأيي علينا ان ننتهز كل فرصة متاحة لكي نبني جسور بيننا وبين الكنائس التقليدية، واعتقد ايضا اننا قد استسلمنا لفكرة انه لا يوجد تواصل بين الإنجيليين والتقليديين وتوقنا عن المحاولة لأيجاد الروابط بيننا وهذا ليس مشيئة الله، والمسيح يبني ملكوته على العلاقات الجيدة، الشيء الذي يجب ان يفهمه اولا من له علاقة مع المسيح.
12. باسم 15 مارس 2011 - 21:17 بتوقيت القدس
الرد على رقم 10 الرد على رقم 10
أخي صموئيل، لقد لمست في طرحك الكثير الافتراضات والاستنتاجات الهوجاء وغير المدروسة. أولا: لقد افترضت أن الكنائس الإنجيلية العربية في حالة من التبعية للكنائس الأمريكية. يا أخي إن الكنائس الإنجيلية في نفس البلد غير تابعة لبعضها البعض، فكيف تأخذك سذاجة الفكر بأنها تابعة للكنائس الأمريكية؟ إن الإنجيليين العرب لهم أفكارهم ولاهوتهم وهم وحدة منفصلة غير مسئولة عن ما دعوته بالجرائم التي تقترفه بعض الكنائس في أمريكا كما قلت. ثانيًا: لقد افترضت أن جميع الإنجيليين الأمريكيين هم معادين للعرب. إن هذا جوهر العدوانية للشعوب التي اتهمته للإنجيليين، فإنك تدين شعب بأكمله وتنفث بكلمات الإدانة لجميع الإنجيليين وحتى العرب منهم. واضعًا صورة قاتمة متطرفة كاذبة بان جميع الإنجيليين في أمريكا يؤيدون ضرب سويا بالقنبلة الذرية، وبتغريق مصر بمياه السد العالي كما قلت (إن هذا كذب أود أن أفضحه). أيضًا محتقرًا مثلاً عمل الإنجيليين نفسهم لبناء العرب والشرق الأوسط، عن طريق المؤسسات، المستشفيات، المدارس، والجمعيات، ومد يد المعونة الإنسانية الذي استمر على مدار مئات السنين. وحتى في فلسطين، نجد المئات من المتطوعين الإنجيليين الأمريكيين الذين يقومون بأعمال تنظيف ومعونة. والبعض منها يتطلب إنسانية متناهية، يرفض أن يفعلها الكثير من العرب لشعبهم. أعذرني على هذا الرد القاسي، لكني لم أستطع أن أسكت أمام هذه الاتهامات، نعم ممكن أن تكون آراء بعض الذين تشاهدهم على التلفاز متطرفة ومجرمة، لكن يجب أن تعرف أنهم لا يمثلون الجميع وبالتأكيد لا يمثلون الإنجيليين العرب. مثلاً لو كنت كاثوليكيًا، فليس بالضرورة أن تمثل الحملات الصليبية، المعادية للعرب آنذاك، رأيك الخاص. ليباركك الرب، ونعمة المسيح معك.
13. متنصره 15 مارس 2011 - 23:05 بتوقيت القدس
شكر لتعليق رقم 12 شكر لتعليق رقم 12
شكرا لردك على الاخ صموئيل يبدو انه متأثر بالثقافه الاسلاميه المعاديه للأمريكان!
14. Sam 16 مارس 2011 - 00:16 بتوقيت القدس
Arab Evangelical, Basem. Arab Evangelical, Basem.
Arab Evangelicals leaders and the American checkbook Basem, you don’t seem to want to acknowledge that Evangelicals in America breath death against Arabs for no reason other than being descendents of Hagar (as opposed to Sarah); and as such, not heirs to Abraham. You need to come to America, Sir, and see to yourself. You can deny it all that you want. I only watch Evangelical media and that’s what I see and hear. The so-called Arab Evangelical can claim to be independent politically and theologically, only if they can claim that they are independent financially. Arab Evangelical leaders sure are making themselves comfortable living parroting American theology. Many are American citizens themselves. But, hey, the money is good. What else matters?
15. وعد 16 مارس 2011 - 03:55 بتوقيت القدس
الرد على رقم 14 الاخ SAM الرد على رقم 14 الاخ SAM
Dear Sam, First, I am surprised by your feedback. WHAT YOU ARE SAYING IS A LIE. I have been living in the States for 15 years, and I have been studying theology in college and seminary for the last 7 years, and I never heard or seen such animosity by Evangelical Americans toward the Arabic people. There is a segment of evangelical people, like Jerry Falwall, who have a negative attitude toward Arabic, but this segment is so small and therefore do not represent all the fifty million evangelicals in America. Watching or listening to a few negative programs in American Media DOES NOT MEAN all evangelical Americans are against Arabs. In addition, some evangelical Americans may express their personal opinion in politics, especially after 9/11, and they have the right to express their opinion even if it is negative, but an OPINION IS DIFFERENT THAN THEOLOGY. Please do not read between the lines. Evangelical Christians in America love people regardless of race, color, and religion. A good example is from the first missionaries to Iraq after the fall of Saddom were Southern Baptist missionaries, who were humanitarian workers and they lost their lives in Iraq to help Iraqis. Second, receiving financial helps from American churches DOES NOT mean to agree with Americans in their opinion or theology. All other churches, catholic and orthodox, may get some help from other churches; this does not mean that the giver will impose his theology, or opinion, on the receiver. Please stop playing games of spreading animosity between Christians; we need to spread the love of Christ. Waad
16. صموئيل 16 مارس 2011 - 20:13 بتوقيت القدس
الخمسين مليون إنجيلي في الولايات المتحدة الخمسين مليون إنجيلي في الولايات المتحدة
أستاذ باسم، أنا لا أقول بأنني إستبينت آراء الخمسين مليون إنجيلي في الولايات المتحدة. أنا ربما تحدثت إلى مئة و نيف منهم فقط. الغالب الأعم منهم يتبنى الجحود المطلق تجاه العرب. أنا إيضاً كنت في مدرسة لاهوت، و ما سمعته هناك يوقف شعر الرأس. أحد الكتب التي طُلِب إلينا أن نقرأها يورد عدداً من الحوادي الأجرامية و الأعتدائات على زوار في العالم العربي ثم يمضي إلى التوضيح بأن ذلك سلوك مقبول إجتماعياً في العالم العربي. أحد المحاضرين روى قصة قال فيها أن رجلاً إستوقف رجل آخر في أيرلندا الشمالية مشهراً مسدساً في وجهه. و سأله: هل أنت بروتستانتي أم كاثوليكي؟ فكر الرجل قليلاً و قال في نفسه، "إذا قلت بأنني كاثوليكي و كان الرجل المهووس بروتستاني، فلربما يقتلني. و إذا قلت بأنني بروتستانتي و كان الرجل المهووس كاثوليكي، فلربما قتلني." لذلك، رد الرجل قائلاً أنا يهودي. فما كان من الرجل المهووس إلا أن قتله صائحاً، "أنا أسعد عربي في أيرلندا الشمالية." أنت تحدثنا عن المبشرين المعمدانيين الذين فقدوا حياتهم ليقدموا الخدمات الأنسانية للشعب العراقي. أنت تختار أن تروج لمثل هذه القصة. أنا لا يمكنني أن أعرف الحقيقة ورائها. الأنجيليون بارعون في سوق القصص التي تمجدهم و القصص التي تطعن في خصومهم. لقد تيقنت من كذب الكثيرين منهم في أكثر من موقف. أنت تقول بأنني أزع الخصومة بين المسيحيين. أنا أقول بما أعلم أنه الحقيقة بناءً على الأطلاع و الأختبار الشخصي. من حق الجميع أن يطبق الأختبار الكتابي، "من ثمارهم تعرفونهم." فما هي ثمار الأنجيليين يا تُرى؟ دعنا نترك الأختبارات الشخصية و ننتقل إلى الوقائع التاريخية المثبتة إذاً. فما هي ثمار الأنجيليين في التاريخ؟
17. صموئيل 16 مارس 2011 - 20:37 بتوقيت القدس
الأنجيليين في التاريخ 1 الأنجيليين في التاريخ 1
أُستاذ باسم، هذا عرض موجز لتاريخ الأنجيليين في الولايات المتحدة، تستطيع، التحقق منه إذا أردت. معلوم أن الأنجيليين في الولايات المتحدة بدئوا في إنجلترا. كانوا يطلقون على أنفسهم إسم البيوريتان في ذلك الحين. لقد شن البيوريتا حرباً تدميرية ماحقة على أتباع الكنيسة الكاثوليكية و كنيسة إنجلترا حتى أنهم قطعوا رأس الملك تشارلز الأول. ثم ركبوا البحر إلى إيرلندا و إعتدوا على الكاثوليك في ذلك البلد( بدعوى أن الكاثوليك وثنيين يعبدون مريم) و إرتكبوا فظاعات يندى لها الجبين في ذلك البلد. حيث أضرموا النار في الكنائس التي لجئ لها الأهالي خوفاً من بطش البيوريتان. و قاموا بتشريد الكاثوليك و الأستيلاء على أراضيهم إلى هذا اليوم بشكل يشبه ما حصل في إسرائيل للشعوب الناطقة بالعربية. و حين إنتقل البيوريتان للعيش فيما أصبح يعرف الآن بالولايات المتحدة، كانت تلك البلاد مسكونة بعشرات الملايين من السكان الأصليين. اليوم لم يبق سوى نصف مليون. ماذا حل بكل تلك الملايين من البشر؟ لقد أبادهم أصدقائك الأنجيليين على طريقة أدولف هتلر قبل زمانه. من لم يبقروا بطنه كانوا يعطونه بطانيات ملوثة بمرض الجدري و الحصبة حتى يحمل تلك الأمراض إلى بقية أفراد عائلته حتى يهلكوا جميعاً.
18. صموئيل 16 مارس 2011 - 20:53 بتوقيت القدس
الأِنجيليين في التاريخ 2 الأِنجيليين في التاريخ 2
حدث و لا حرج عن إستجلابهم لأبناء القارة الأفريقية إستعبادهم إياهم حتي يأكلوا ثمرة عمل هؤلاء بدعوى أن الأفارقة مغضوب عليهم و محكوم عليهم بالعبودية وفق تفسيراتهم الكاذبة للكتاب المقدس. بل أن أصدقائك المعمدانيين أخرجوا من صفوفهم أي شخص يعارض إستعباد الأفارقة. و حين قررت حكومة الولايات المتحدة منع العبودية خرج عليها المعمدانيون الجنوبيون بالسلاح و حاربوا الدولة لعدة سنوات ليمنعوا تحرير العبيد. إستيقظ، يا أُستاذ باسم، و إشْتَمْ رائحة القهوة كما يقول الناس هنا في أمريكا
19. بطرس منصور 16 مارس 2011 - 21:35 بتوقيت القدس
الى صموئيل الى صموئيل
لا اعلم من اين تستقي هذه القصص وتصوّر الانجيليين على كافة اطيافهم كانهم يكرهون العرب وما الى ذلك. على اية حال ساجيب على سؤالك بخصوص ثمار الانجيليين في التاريخ: 1. بث نور الانجيل وترجمته كتاب الله الذي فضّل الكاثوليك طمسه. 2. بث رسالة خلاص الرب للشعوب بعد ان عاشوا بعيداً عن يسوع لعدم وجود شخص يوصلها اليهم. 3.القس بيلي غراهام. 4. مدارس وجامعات ومدارس في كافة انحاء العالم. 5.التأثير على الغاء الرق في امريكا. 6.التأثير على الغاء الرق في بريطانيا. 7.لاهوت يؤكد المسؤولية الشخصية وقاد الى العمل الشخصي الجاد بين البروتستانت في اوروبا. الغربية وامريكا.
20. باسم 16 مارس 2011 - 22:04 بتوقيت القدس
أخي صموئيل، عندي سؤال أخي صموئيل، عندي سؤال
أخي صموئيل، أسألك سؤال بسيط وأرجو أن تجيب عليه بينك وبين نفسك. لو سألك كل إنجيلي أمريكي السؤالين بحسب ادعائك في رقم (10): هل تؤيد إلقاء قنبلة ذرية على دمشق؟ وهل تؤيد إغراق مصر بتدمير السد العالي؟ هل سيكون جواب كل إنجيلي أمريكي: "نعم إؤيد" ؟ وهل إذا أخترنا التركيز على جرائم ارتكبها الكاثوليك أو الإنجيليين، أو طوائف أخرى أو أديان أخرى على مدار التاريخ، يحق لنا أن نسمى الكل بإسم البعض؟ ونلوِّن الحاضر بواسطة الماضي؟ ونحمل الإبناء ذنب الآباء؟ أشعر بروحي كم أنت مجروح من الإنجيليين، وأنا أعرف أنه لربما مررت بإختبارات عصيبة مع إناس منهم، لكن الله قادر أن يشفي جروحنا. فهو ينتظر اللحظة التي فيها نسلمه جروحنا ليستخدمها لمجده ولبناء ملكوته، وأما إذا رفضنا أن نسلمه جروحنا، فنفقد القدرة على البناء وهعيش حياة في مرارة وفقدان السلام. مرة أخرى أنا أحبك وآسف على جميع الاختبارات السلبية التي تعرضت لها. والرب يباركك.
21. صموئيل 17 مارس 2011 - 00:26 بتوقيت القدس
ترجمة الأنجيليين للكتاب المقدس ترجمة الأنجيليين للكتاب المقدس
أُستاذ منصور، أنا آتِ بكل تلك القصص من حيث سمعتها: الأنجيليين الأمريكان أنفسهم. لك أن لا تصدقني إن بدى لك ذلك. أما بقية الأشياء التي أوردتها( قتل وتشريد الشعب الأيرلندي و الأستيلاء على أرضه، إبادة السكان الأصليين في أمريكا، إستعباد أبناء الشعوب الأفريقية، سعي المعمدانيين الجنوبيين للأبقاء على العبودية بقوة السلاح ألخ) فهي ثابتة في كتب التاريخ، لا ينكرها أحد. تستطيع أن ترجع إليها إذا أحببت. أما بالنسبة لبث نور الأنجيل و ترجمة الكتاب المقدس، أقول بأن الأنجيل ليس كتاب و إنما شخص يسوع المسيح و عمله الفدائي على الصليب. الكاثوليك كان لهم إجتهاد بشأن حكمة ترجمة الكتاب المقدس إلى اللغات الدارجة أو عدمها. يمكننا الأختلاف معهم في ذلك الأجتهاد. لكن إتهامهم بأنهم سعوا إلى طمس الأنجيل فيه نوع من التجني. أما بالنسبة لترجمة الأنجيليين للكتاب المقدس، الذي يكثرون من الأفتخار به، فلا بد من إمعان النظر فيه. الأنجيليون، بمن فيهم مُبْدِئَهم و شيخهم مارتن لوثر، حين ترجموا الكتاب المقدس؛ لم يترجموه وِفق الحق و إنما وفق أهوائهم. فحين أتم مارتن لوثر ترجمة العهد القديم من العبرانية إلى الألمانية، دفعه الأخير إلى فقهاء اللغة العبرية من معاصريه من اليهود في ألمانيا. فبين له هؤلاء آلاف مؤلفة من مواقع الزلل و الشطط و الأنحراف عن المعنى اللغوي للنص إلى آراء لاهوتية تخمينية قائمة على هواه هو لا تتفق مع النص العبري الأصلي. حينها، قال لوثر بأنه ليس عالم لغة و أنه إنما يترجم بالروح القدس. فأذا كان ما يقوله لوثر صحيحاً فهو لم يكن يترجم نصاً موجوداً و إنما كان يتلقى وحياً إلهياً. و إذا كان يتلقى وحياً إلهياً، فهو نبي، لا مترجم. و عليه، فأنه لايحق له أن يقول أنه كان يترجم عن العبرية الأصلية. و إذا أصر على مثل ذلك القول فالأغلب أنه كان يقول ما يعلم أنه ليس الحقيقة. فمعاصريه من اليهود في ألمانيا لم يكن لديهم القدرة على الحكم على صحة ترجمة لوثر عن العبرية ب"الروح القدس." هم كان لديهم النص فقط و ذلك كان إختصاصهم. هو أراد إبتزازهم ليشهدوا بما لا يعلمون. لكنهم لم يستجيبوا له. لذلك، إنقلب لوثر على اليهود و صرح بأن الشوارع في ألمانيا يجب أن تجري بدماء اليهود ليس بمآت الآلاف، و إنما بالملايين.
22. صموئيل 17 مارس 2011 - 01:07 بتوقيت القدس
من الذي أنهى العبودية في أمريكا؟ من الذي أنهى العبودية في أمريكا؟
لا شك في أن بعض الأنجيليين لم يكونوا راضين بالعبودية و بعضهم ربما ساهم على نحو ما في إنهائها. لكن الغالب الأعم منهم، و لا سيما المعمدانيين الجنوبيين، أيدوا العبودية بكل تصميم و حاولوا منع تحرير العبيد بقوة السلاح. المبادر الرئيسي في تحرير العبيد في الولايات المتحدة كان جورف سميث الصغير (مؤسس كنيسة المورمون) حيث أنه ترشح لرئاسة الولايات المتحدة و كان تحرير العبيد بشكل مشرف جزء أساسي من برنامجه الأنتخابي لعام 1840 و أرسل مبشري كنيسة المورمون ليشرحوا للناس شرور العبودية و يدعوهم إلى إنتخابه حتى يقضي على تلك الممارسة البربرية. و دعى سميث إلى أن يتم ذلك بشكل سلمي يأخذ مصالح جميع الأطراف بعين الأعتبار بما في ذلك ملاك العبيد بحيث يتم تعويض هؤلاء عن خسارتهم المادية المحتملة من خزينة الدولة و من الأموال التي يمكن أن يتم توفيرها من تخفيض عدد أعضاء الكونجرس و من تخفيض أُجورهم. و بدأ الشعب يرى حكمة برنامج سميث الطموح و إزداد تأثيره في صفوف عامة المواطنين. لكن فئة من مناوئيه قامت بأغتياله بالتواطئ مع حاكم ولاية أوهايو في ذلك الحين و إنتهى بذلك مسعاه السلمي لأنهاء العبودية.
23. بطرس 17 مارس 2011 - 08:39 بتوقيت القدس
الى صموئيل مرة اخرى الى صموئيل مرة اخرى
سلام لن ادخل في سجال معك اذ يبدو انك متحامل بشكل عجيب على الانجيليين ككل.كما انك تصبغ كل الانجيليين في العالم بسبب اخطاء فعلها المعمدانيون الجنوبيون في امريكا. ماذا كنت تشعر لوانني صبغت الكاثوليك وهم اكثر من مليارد في العالم بما فعله عشرات الكهنة الكاثوليك في امريكا حين اعتدوا جنسياً على اولاد ابرشيتهم؟ اقام الانجيليون الجامعات المحترمة (هارفارد ، ييل وغيرها) ، دعموا الحريات المدنية واسسوا امريكا التي تعيش فيها اليوم. بخصوص العبودية اوجهك للرابط الآتي: http://en.wikipedia.org/wiki/Abolitionism توصف المعمدانيين كأنهم سبب لوى العالم في الوقت الذي قامت به كل الديانات والطوائف بمساهمات وقرارات غبية . الشر الأكبر في العالم لم يكن دينياً اصلاً والقتل والابادات انتشرت في بلاد اللا دين مثل المانيا النازية والاتحاد السوفييتي الملحد. خطة الرب لخلاص البشر هي عن طريق موت ابنه على الصليب وكان للانجيليين دور كبير في نشر ذلك وحتى ان نشاطهم حث الطوائف الاخرى لاصلاحات فيها ايضاً.
24. رائد 17 مارس 2011 - 18:41 بتوقيت القدس
الرد على التعليق 1 الرد على التعليق 1
أخي بشارة نحن كإنجيليون نؤمن بقانون الإيمان، لكن شفاعة مريم العذراء في عرس قانا الجليل لا يمكن أن تساويها بشفاعة القديسين الأموات للأحياء على الأرض. فأولاً لماذا المسيح قال مثل الغني وأليعازر:- حتى نفهم الموضوع علينا أن ننظر إلى النقطة الرئيسية التي يتحدث عنها المثل ألا وهي طلب مساعدة القديس الميت أليعازر فكان جواب أبونا ابراهيم للغني "يا ابني اذكر انك استوفيت خيراتك في حياتك وكذلك لعازر البلايا.والان هو يتعزى وانت تتعذب. 26 وفوق هذا كله بيننا وبينكم هوة عظيمة قد اثبتت حتى ان الذين يريدون العبور من ههنا اليكم لا يقدرون ولا الذين من هناك يجتازون الينا" لو 16 : 25 - 26 من هنا نستنتج أن جواب ابراهيم كان على مرحلتين 1 - لا يوجد مساعدات أبداً 2 - لا يمكن الانتقال بين الطرفين عندها حاول الغني طلب المساعة لإخوته على الأرض فكان الرفض، فلو كان هناك امكانية مساعدة القديسين الأموات للأحياء على الأرض لذكرت لأن المثل هدفه هذا الموضوع. أيضاً يقول الكتاب المقدس "اين اذهب من روحك ومن وجهك اين اهرب. 8 ان صعدت الى السموات فانت هناك.وان فرشت في الهاوية فها انت. 9 ان اخذت جناحي الصبح وسكنت في اقاصي البحر 10 فهناك ايضا تهديني يدك وتمسكني يمينك. 11 فقلت انما الظلمة تغشاني.فالليل يضيء حولي. 12 الظلمة ايضا لا تظلم لديك والليل مثل النهار يضيء.كالظلمة هكذا النور" مز 139، وأيضا "1 هكذا قال الرب.السموات كرسيي والارض موطئ قدمي.اين البيت الذي تبنون لي واين مكان راحتي. 2 وكل هذه صنعتها يدي فكانت كل هذه يقول الرب.والى هذا انظر الى المسكين والمنسحق الروح والمرتعد من كلامي" أش 66 و أيضا "24 الاله الذي خلق العالم وكل ما فيه هذا اذ هو رب السماء والارض لا يسكن في هياكل مصنوعة بالايادي. 25 ولا يخدم بايادي الناس كانه محتاج الى شيء.اذ هو يعطي الجميع حياة ونفسا وكل شيء" أع 17 من هذه الآيات نستنتج أن الله وحده هو الذي يستطيع أن يسمع يرى يهدي يساعد البشر فقط لانه كلي الوجود نحن لا نستطيع أن نعطي هذه الصفة لأي مخلوق فهو محدود بشهادة الكتاب لان القديس المخلوق لا يستطيع أن يرى ويسمع العربي والأميركي والألماني والجنوب أفريقي والكوري مثلاً ثم إن الكتاب يقول "وكل شيء تقريبا يتطهر حسب الناموس بالدم وبدون سفك دم لا تحصل مغفرة" عب 9 : 22 ...فهل هناك مغفرة على أساس صلاة فقط أين عدل الله بين المسيحي الحقيقي و المسيحي الاسمي إذا كانت الصلاة تغفر ثم لمذا مات المسيح. أخي هذه النوعية من الشفاعة غير كتابية من نصوص كتابية.
25. صموئيل 17 مارس 2011 - 21:23 بتوقيت القدس
تحاملي على الأنجيليينز تحاملي على الأنجيليينز
أنا بالطبع ممتن للسماء للفرصة التي أُتيحت لي للعيش في أمريكا. هذه بلاد عظيمة تمتلك الكثير من الثروة و تتمتع بالكثير من الأزدهار و هي تعطي سكانها فرص و إمكانيات كثيرة. صلاتي، طبعاً، هي أن يبارك إلوهيم أمريكا أكثر و أكثر و أن يديم نجاحها و عزها و أيضاً أن لا يحجب فضله عن أي بلد من بلاد الأرض بالمعية. صلاتي أيضاً هي أن يبارك إلوهيم الأنجيليين و المسلمين و البوذيين و الهندوسيين كما يبارك الكاثوليك و اليهود و المورمون و أتباع جميع الديانات بلا إستثناء. يا ليتك تتنبه، يا أُستاذ منصور، إلى أنني أسوق تلك المعطيات التاريخية ليس من باب التحامل على الأنجيليين و إنما من باب إختبار الثمار، كما يعلمنا الرب يسوع، ليس غير؛ و إلوهيم هو شاهدي على ذلك. لا يفوتك أن يسوع قال، "إمتحنوا كل شيء و تمسكوا بالحسن." التحامل فيه ظلم. و حاشى لألوهيم أن أقترف الظلم أو أن أقبل بالظلم بحق أي شخص أو أي فئة. طبعاً أنا إنسان، إُصيب و أخطئ. و لقد غيرت رأيي في أكثر من قضية و في أكثر من مناسبة حين تبين لي أنني كنت على خطئ في شأن ما. و إذا كنت أظلم الأنجيليين، كما تظن، فكن على ثقة بأنيي لا أفعل ذلك عن قصد أو من باب التحامل. أنا أقول بما أظن أنه الحق على حد علمي و إختباري و إطلاعي و قدرتي على التحري. أما القول بأن كل تلك المعطيات التاريخية، التي أستدل بها على ثمار الأنجيليين، هي أمور حدثت في الماضي، فهذا قول فيه شيء من الصواب. و مع ذلك، فأني لا أعتقد بأنك تنكر بأن الماضي هو أبو المستقبل، كما يقولون. و على حد قول باتريك هنري، الثائر الوطنيى الأمريكي المعروف، "أنا لا أستطيع الحكم على المستقبل إلا من خلال الماضي." أنا أحكم على الأنجيليين من خلال أفعالهم و أقوالهم في الماضي و من خلال تفوهاتهم و توجهاتهم في الحاضر و نبوئاتهم للمستقبل. كل تلك الأشياء تؤشر على العداوة و سوء النوايا تجاه شعوب الدول العربية بشكل يبعث على الذعر. أنت ترى رأياً مختلف و هذا شأنك. فأنا، و على حد قول الشاعر البارودي، "أسيرُ على نهجٍ يرى الناس غيره، و لكلٍ في ما يحاول مذهبُ." أما بالنسبة لسؤالك ماذا كنت لأشعر لو أنك ألقيت باللائمة على مليار أو أكثر من الكاثوليك لسلوك بضع عشرات من الكهنة الذين إعتدوا جنسياً على عدد من الأطفال، فأقول أنك على شيء من الصواب في ذلك. في رأيي أن الكنيسة الكاثوليكية على خطئ حين تفرض على كهنتها و رعاتها الأمتناع عن الزواج. هذا قول لم يقل به يسوع و لم تمارسه الكنائس الأولى بشهادة الكتاب المقدس. أتباع الكنيسة الكاثوليكية جميعاً يتحملون المسؤولية الأخلاقية، و إن لم يكن القانونية، عن نتائج ذلك الخطئ لمجرد إنتمائهم للكنيسة الكاثوليكية دون العمل على إصلاح ذلك الخطئ.