تحتفل قرية الناصرة بمرور عشر سنوات من مسيرة تجسيد الحياة في القرن الأول، حيث شاركت زائريها بأمثال الفادي يسوع الناصري وتعاليمه.
ومع بداية العقد الثاني لافتتاح القرية، تم بناء قبر القرن الأول وهو على نسق القبر الذي دفن به يسوع المسيح قبل قيامته في اليوم الثالث. وبهذه المناسبة الخاصة، اقامت قرية الناصرة يوم امس برنامجًا خاصًا ومميزاً بمناسبة عيد الفصح المجيد، وقد حضر هذا البرنامج أكثر من الـ 450 شخص من مدينة الناصرة، قرى الجليل ومدن أخرى من كل الطوائف المسيحية المختلفة.
ابتدأ البرنامج بترنيم من مجموعة من المرنمين المكوّن من القس خالد دله، والمرنمات عبير نصير- كوردوبا ، أمل مطر و رنا صبابغة، والذين قادوا الترانيم بكل فترات البرنامج، بترانيم أنفرادية وجماعية وأصواتًا شجية.
وقد كانت عرافة الحفل باللغة العربية ورواية قصة درب آلام الرب حتى القيامة على فم الاخ عامر نقولا الذي قرأ من الكتاب المقدس النصوص الكتابية حول موضوع صلب المسيح، مبتدأ من صلاة الرب على جبل الزيتون حتى ظهوره لتلاميذه مرورًا بدرب الآلام ثم الصلب والقيامة ، وأما الأخت غسينة كرم، قامت بعرافة الحفل باللغة الإنكليزية. وقد أكد عريفا الحفل في بداية الحفل أننا نجتمع حول القبر الفارغ لنؤكد أن الذي وحدنا ككنائس هو اننا نؤمن ان قبر الرب فارغ، كوننا نؤمن أن يسوع قد قام. وقد قام طاقم قرية الناصرة ومتطوعون من الدنمارك وكنائس محلية أخرى بإداء المشاهد المختلفة مرتدين ملابس على نمط القرن الأول على أرض القرية مما أضفى رونقًا خاصًا كون العرض كان في الطبيعة وليس على خشبة مسرح كما إعتاد الناس، بمرافقة الترانيم الملائمة للمشاهد المختلفة. وكانت قمة الحدث عندما دحرج الحجر من على القبر مرافقًا صوت هزة أرضية معلنًا قيامة الرب من بين الأموات، لينفعل الجمهور مصفقين بمرافقة ترنيمة "هذا هو اليوم الذي صنعه الرب". بعد رسالة الفصح أنتهى البرنامج بترنيمة "أتتمت وعد الآب يوم قمت".
بعد البرنامج تم دعوة الحضور الى تناول التضييفات، وخلال فترة التضييفات عبر الحضور عن سعادتهم لحضور هذا البرنامج الرائع المميز.
أشرف من طاقم قرية الناصرة على: البرنامج بأكمله الأخت مها صايغ و الأخ عامر نقولا، التدريب الموسيقي الأخ راني سابا ، تضييفات وملابس الأخت لبنى ديب ، ممثلون الأخ دانيال ستينغر، سمير حوا وجول سمارة على التقنيات والديكور. وساعدت الأخت سمر سماوي بكتابة النصوص وتحضير عرض البرنامج والـترانيم.